فن النجوم التسعة - الفصل 722

الفصل 721 سحب الناس

تجاهل لونغ تشن شوي غوانزي . على الرغم من أنه كان عليه أن يعترف بأن شوي غوانزي كان قويًا للغاية ، إلا أنه لم يكن خائفًا منه .

كان الأمر كذلك الآن ، كان لونغ تشن أكثر حذرًا تجاه السماويين الآخرين . كان شوي غوانزي حالة خاصة إلى حد ما بين الأربعة منهم .

كانت قوته القتالية تكمن في دفاعه و ليس هجومه . علاوة على ذلك ، مع شخصية هذا الزميل ، فإنه بالتأكيد لن يكشف أوراقه الرابحة الحقيقية إلا إذا اضطر إلى ذلك .

على الرغم من أنه سمع أنه عندما تبادل الأربعة الضربات و كانوا متكافئين ، كان ذلك ببساطة لأنه لم تكن معركة حتى الموت . لقد استخدموا فقط ضربات التحقيق .

اليوم ، استفز شوي غوانزي و وجد العديد من القدرات التي لم يستخدمها من قبل . هذا يعني أن السماويين الآخرين كان عليهم أيضًا إخفاء أوراق رابحة مرعبة .

فقط شوي غوانزي ، الذي لم يكن متخصصًا في الهجوم ، كان قادرًا بالفعل على دفع لونغ تشن إلى درجة أنه لم يكن لديه خيار سوى استخدام كل أوراقه الرابحة . بعد ذلك ، سيكون تشاو ووجي ، المعروف على نطاق واسع بهجومه ، أكثر رعبًا .

تجولت نظرة لونغ تشن . كما هو متوقع ، رأى نية قتال فاضحة قادمة من تشاو ووجي . يبدو أن لديه رغبة في محاربة لووغ تشن الآن .

بالنسبة ليوي تشيان شان ، كانت نظرته مثل السيف . كما بدا مهتماً .

فقط تعبير تشونغ وويان كانت غير مبالية ، مما جعل من المستحيل معرفة ما كانت تفكر فيه . هذا جعل لونغ تشن يتذمر . يبدو أن الأمور ستكون حية للغاية .

كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها لونغ تشن مثل هؤلاء المعارضين الأقوياء . شعر بدمه يغلي بنية المعركة .

قد لا يتمتع لونغ تشن بجو متغطرس ، لكنه كان يتمتع بشخصية نبيلة و ثابتة . غطرسته كانت مستترة في أعماق روحه . و هكذا ، كان متعطشًا أيضًا للقتال مع الخبراء .

في الوقت الحالي ، كان تشاو ووجي و تشونغ وويان و يو تشيان شان و شوي غوانزي و لونغ تشن يتعمقون في منطقة العاصفة من خمسة اتجاهات مختلفة . تحركوا ببطء ، لأنهم كلما اقتربوا من قلب منطقة العاصفة ، زاد التيار بقوة .

لكن لونغ تشن لم يستمر في التقدم . على الرغم من أن المد كان يحتوي على كل طاقات السماء و الأرض ، و أن أي متدرب سيكسب فوائد كبيرة منه ، إلا أنه كان مختلفًا . لم يكن متدوبا أساسيًا . لقد سيطر على طاقة اللهب و قوة الرعد ، لكنه لم يكن بحاجة إلى فعل أي شيء لامتصاص تلك الطاقات . وصل هوو لونغ و لي لونغ بالفعل إلى قلب منطقة العاصفة و كانا يمتصان الطاقة .

على الرغم من انفصالهما عنه ، إلا أنه كان يشعر بمشاعرهم . هذان الاثنان كانا يلتهمان الطاقة بجنون بفرح شديد .

ثم استمع الاثنان إلى ما قاله . أبقوا أنفسهم صغارًا . كانت بطول بضع بوصات فقط ، ولم يتمكن الغرباء من الشعور بوجودهم .

بالطبع ، كان ضغط أجسادهم يعني أنهم لا يستطيعون امتصاص الطاقة بسهولة . كان من حسن الحظ أن الطاقة في القلب قد وصلت عمليًا إلى الحالة الصلبة ، ولذلك تم ضغطها بما يكفي لتلتهمها .

كان شوي غوانزي و الآخرون يبذلون قصارى جهدهم ، لكنهم وصلوا أخيرًا إلى الحد الأقصى على بعد أميال قليلة من القلب . لم يتمكنوا من التقدم شبرًا آخر .

لكن هذا المكان كان بالفعل كافياً لمنحهم فوائد لا نهاية لها ، و فوائد تجاوزت خيالهم . كانوا يبذلون قصارى جهدهم لامتصاص طاقاتهم الخاصة من التيار .

إذا استمر لونغ تشن في المضي قدمًا ، فإن طاقة التيار يمكن أن تقوي جسده بسرعة ، و سيكون قادرًا على إطلاق قوة أكبر في المستقبل . لكنه قرر عدم القيام بذلك . كان ذلك لأنه شعر أن فعل ذلك لن يكون له أي معنى . لا يمكن مقارنة جانب تقوية الجسم من منطقة العاصفة بحبوب قصر التنوير . لم تكن هناك حاجة لإضاعة ذلك الوقت .

كانت طاقته تتعافى بسرعة في التيار ، و تعافى تمامًا في غضون ساعتين فقط . كان ذلك معجزة للغاية ، لأنه كان سيحتاج عدة أيام ليفعل الشيء نفسه خارج هذا البحر .

بمجرد استعادته ، غادر منطقة العاصفة أمام نظرات الجميع غير الواضحة . مشى إلى منغ تشي و تانغ وان إير .

“لونغ تشن …”

“منغ تشي ، سأجلب وان إير إلى منطقة العاصفة . ستكون قادرة على اكتساب المزيد من الفوائد هناك. لكنك … “قال لونغ تشن .

“لا بأس . في الحقيقة ، بحر شوانتيان ليس مفيدًا جدًا بالنسبة لي . جسد مرود الوحش ضعيف للغاية . حتى لو تم تعزيزها ، فهناك حد . يجب عليك إحضار وان إير معك! ” قالت منغ تشى .

“منغ تشي ، هل يمكنك تحمل ذلك؟” سأل لونغ تشن بقلق .

“سأكون بخير . لقد اعتدت عليه بالفعل . طلبت من وان إير أن تمضي قدمًا بمفردها من قبل ، لكنها رفضت . هذه الفرصة نادرة ، لذا لا تضيعوا الوقت في القلق علي “. ابتسمت منغ تشى تجاه تانغ وان إير .

أومأ لونغ تشن . أحضر تانغ وان إير إلى منطقة العاصفة . عندما اقتربوا من الحدود ، كان من الواضح أن تانغ وان إير كان تحت ضغط كبير للغاية . كانت شاحبة قليلا .

قام لونغ تشن بتفعيل الحلقة السَّامِيّ مباشرة ، و منع الضغط على تانغ وان إير . ابتسمت بامتنان تجاه لونغ تشن .

“لنذهب.”

هاجمها مباشرة في منطقة العاصفة . بمساعدته ، دخلت تانغ وان إير بسهولة . تم منع غالبية الضغط من قبله .

“سأقوم بسحب قوتي ببطء ، و بالتالي فإن الضغط عليك سيزداد تدريجيًا”. قال لونغ تشن عند رؤية إيماءة تانغ وان إير ، بدأ في سحب قوته .

على الرغم من أنها كانت مستعدة ، لا تزال تانغ وان إير تقفز . في اللحظة التي بدأ فيها لونغ تشن بسحب قوته ، شعرت أن عددًا لا يحصى من الجبال ينهار عليها .

لكن لونغ تشن سار ببطء ، مما منحها الكثير من الوقت لتعتاد على نفسها . ومع ذلك ، فقد استغرق الأمر تانغ وان إير ساعتين قبل أن تتمكن بالكاد من تحملها .

“حسنًا ، يمكنك امتصاص طاقة الرياح هنا . سيزيد من فهمك و كذلك القدرة على التكيف . سآتي لأجدك لاحقًا “. بعد إعداد تانغ وان إير ، عاد لونغ تشن إلى المنطقة الحمراء .

رؤية لونغ تشن يستغل وقته الثمين لجذب تانغ وان إير إلى منطقة العاصفة ، وكان عدد لا يحصى من السماويين حسودًا للغاية . أما رؤساء الدير فقد ضاعوا في التفكير . كان لونغ تشن يضحي كثيرًا من أجل هذا . كان يتخلى عن وقته في التدريب . ألم يخشى أن يفوقه الآخرون؟

كان لابد من معرفة أن مسار التدريب كان مليئًا بالصراعات . لن يتخلى أحد عن مثل هذه الفرص ، حتى لو كان يتخلى عنها من أجل زوجة أو أخ . في الواقع ، للحصول على مثل هذه الفرصة ، كان من الشائع جدًا بالنسبة لهم أن يتحولوا إلى عداء ضد أقاربهم .

“لماذا خرج مرة أخرى؟”

لا أحد يفهم . نظرًا لأنها كانت عضوًا في ثلاث جمال منقطع النظير ، فقد عرف كل شخص في طائفة داو شوانتيان تقريبًا أن منغ تشي كانت مرودة وحشيًا . لا يمكن أن تدخل منطقة العاصفة .

“لم يكن … هل هو حقا …؟” ذهل الناس من رؤية لونغ تشن يتجه نحو قو يانغ و الآخرين .

“أيها الإخوة ، هل أنتم مستعدون؟” ابتسم لونغ تشن .

” الرئيس ، هل أنت جاد ؟” شعر قو يانغ بالدهشة و السعادة .

“نعم . سأدخلكم أيضًا يا رفاق . هذا المكان سيضاعف الفوائد لكم . لا أعرف ما إذا كنت تجرؤ على ذلك أم لا .” ضحك لونغ تشن

“بالطبع نحن نجرؤ! الرئيس ، أحضرنا بسرعة! ” صرخ قو يانغ و الآخرون بحماس .

حتى هنا ، شعروا أنهم يقوون مع كل لحظة تمر . لكن منطقة العاصفة كانت شيئًا لا يمكن دخوله إلا سماوي من المرتبة الثانية . السماوي في المرتبة الأولى لم يكن لديهم حتى المؤهلات للاقتراب . الفوائد هناك يمكن أن تجعل الشخص يسيل لعابه .

“حسنًا ، يمكن للقباطنة أن يتبعوني . بالنسبة لقادة الفرق وما دونهم ، لن تتمكن من الدخول “. قال لونغ تشن

وكان قباطنة الفيلق هم قو يانغ ، و سونغ مينغ يوان ، و لي تشي ، و يوي زيفنغ. تألف فيلق تنين الدم من ثلاثمائة و ستين عضوا . تم تقسيمهم إلى ستة و ثلاثين فرقة ، لكل منها قائد فرقة . كان كل من النقباء الأربعة مسؤولاً عن تسع فرق .

كان قادة الفرقة أقوى الفرق . و لكن بالمقارنة مع قو يانغ و القباطنة الآخرين ، كان الفرق كبيرًا للغاية .

“أيها الإخوة ، أنا أشجعكم . أتمنى لك رحلة سعيدة ، هاهاها … “نظرًا لأن لونغ تشن لم يذكره ، شعر قوه ران بارتياح شديد .

لكن جملة واحدة من لونغ تشن جعلته يتحول إلى اللون الأخضر. ” قوه ران ، أنت قادم أيضًا .”

“رئيس ، جسدي ضعيف جدا! إنه أضعف حتى من أحد إخواننا العاديين! يجب أن أبقى هنا وأشجعك فقط … آية! رئيس ، من فضلك ، لا أريد أن أذهب … سأموت إذا ذهبت … من فضلك يا رئيس ، أطلق سراحي! لدي أم ، و أريد أن أنجب أطفالاً ذات يوم … “توسل قوه ران .

لكن تشن لونغ تجاهله . لقد جره ببساطة . بغض النظر عن الطريقة التي توسل بها ، لم يتمكن قوه ران من إيقاف خطى لونغ تشن .

“لقد جاء كل قباطنة الفيلق الأربعة . بصفتك رئيسًا للجنرال ، لا يمكنك أن تُعفى .” قال لونغ تشن وهو يجر قوه ران وهو يبكي حتى لو مت ، يجب أن تموت داخل منطقة العاصفة .

بووم !

عندما دفع لونغ تشن الحلقة السَّامِيّة إلى ذروتها ، شق الخمسة طريقهم عبر التيار .

لكن هذه المرة ، تعرض لونغ تشن لضغوط شديدة . قوة المد سوف تضبط نفسها وفقًا لقوة الشخص . الآن وقد تحمل الضغط من أجل الخمسة منهم ، شعر بمقاومة قوية . لم يكونوا من السماويين ، و بالتالي لا يمكن مقارنتهم مع تانغ وان إير . إذا لم يفعل هذا ، فسيتم سحقهم على الفور .

عند رؤية لونغ تشن يجلب خمسة أشخاص إلى منطقة العاصفة ، سقط عدد لا يحصى من الفكوك. كان هذا حقا قاسيا .

“يا له من أحمق . إنه يضيع مثل هذه الفرصة الجيدة . كان الانسحاب من أجل تانغ وان إير أحد الأشياء . بعد كل شيء ، إنها سماوية و لديها متسع كبير للنمو . لكن سحب خمسة تلاميذ عاديين هو مجرد مضيعة للوقت . خاصة أن الزميل البكاء . من الواضح أنه مجرد قمامة . بغض النظر عن مدى جودة موهبة لونغ تشن ، إذا أهدر وقته بهذه الطريقة ، فسوف يتم إلقائه بسرعة بعيدًا! ” قال شوي يونكونغ .

كما أومأ الخبراء الآخرون برأسهم . كانت تانغ وان إير تعمل كمتدربة للرياح ، و سحبها إلى منطقة العاصفة منحها آفاقًا لا حدود لها . كان القيام بمثل هذا الشيء يستحق الثناء .

لكن جذب خمسة تلاميذ عاديين جعل الناس عاجزين عن الكلام . هل كان حقا يشعر بالملل؟ علاوة على ذلك ، ألن يتم سحق هؤلاء الأشخاص الخمسة حتى الموت بمجرد دخولهم؟

……………………………………………………………….

ترجمة : Alae.adin