فن الجسد المهمين النجوم التسعة - الفصل 641

الفصل 640 محاربة الجيش الفاسد

صرخ الفاسد السماوي العضلي ببرود . اندفع اثنان من السماويين على الفور نحو فيلق تنين الدم . بخلاف السماوية متدربة الروح ، كان من الواضح أن وضعه كان الأعلى .

” ابقى في الخلف !”

فجأة ، ملأت شفرات الرياح السماء . استدعت تانغ وان إير صرخة الذاوس السماوية ، و حجبت الاثنين .

تدفقت الملايين من شفرات الرياح خلفها ، و كأنها بحر من شفرات الرياح التي انطلقت من جمالها . بعد أختام يدها ، تدفق بحر شفرات الرياح نحو اثنين من الفاسدين السماويين مثل اثنين من التنانين .

لم ير الاثنان من قبل مثل هذه الرونية داو السماوية . كانت تلك الرونية نفسها تمتلك قوة هجومية ولم تكن مجرد رونية مساعدة مثلهم .

صرخوا ، و اندلعوا بأكبر قوتهم للقتال مع تانغ وان إير . هزت الانفجارات الأرض ، و انتشرت رياح نجمية مرعبة في كل اتجاه .

“بسرعة اقتلها ! لا يمكننا أن نسمح بأن يكون هناك عدد كبير جدًا من الضحايا ، أو لن نتمكن من تقديم تفسير !”

نظرًا لأن تانغ وان إير كانت قادرًا على منع كلا السماويين ، فقد تغير تعبير السماوي العضلي تمامًا . ظهرت عصا ذهبية ضخمة في يديه ، و سحقها في لونغ تشن .

اندلعت هالته تمامًا ، و تطايرت الرونية التي لا نهاية لها حوله . كانت هالته قوية بشكل لا يصدق ، و بدا أن الفضاء سينفجر من هجومه .

لم يتردد الثلاثة السماويين الأخرين . أطلقوا مظاهرهم مباشرة ، و هاجموا لونغ تشن .

“أربعة ضد واحد ؟ أنتم حقا تنظروا إلي بإيجابية! ”

“الحلقة السَّامِيّة !”

ظهرت حلقة سَّامِيّة ثلاثية الألوان خلف لونغ تشن . ارتفع ضغط مرعب في السماء .

عندما اصطدم صابر لونغ تشن بعصا السماوي العضلي ، تسبب في صوت متفجر مرتفع بشكل لا يصدق .

تغير التعبير السماوي العضلي . شعرت ذراعيه بالخدر في الواقع من هذا الاصطدام ، و أجبر على التراجع عدة أمتار . من حيث القوة ، قمعه لونغ تشن .

كان لا بد من معرفة أنه كان نوعًا من المتدربين الذين يمارسون القوة الغاشمة . خلاف ذلك ، لن يستخدم مثل هذا العصا الثقيلة المسننة . لم يسبق له أن التقى بشخص كان يمثله في القوة ، حتى اليوم .

“من بين الأشخاص الذين يستخدمون العصي المسننة ، فأنت أضعف من أعرفهم”. قال لونغ تشن عند رؤية هذه العصا ، ظهر شخصية أكبر في ذهنه . لم يكن يعرف أين كان ذلك الزميل هذه الأيام . سخر لونغ تشن ،” سأدعكم جميعًا ترون القوة الحقيقية .”

أمسك بصابره بكلتا يديه ، و تدفقت كل طاقته فيه . صابره انقطع مثل البرق . هذا القطع لا يحتوي فقط على قوته الجسدية ، و لكن أيضًا إرادته التي لا تهزم . لقد كانت شجاعة و شرسة ، و مستبدة بشكل لا يضاهى .

بووم!

تم إرسال السماويين الأربعة الفاسدين من خلال هجوم لونغ تشن . أضعف واحد منهم سقط بالفعل على الأرض ، و بدا بائسا للغاية .

كان قوه ران يدير حاليًا فيلق تنين الدم في المعركة . على الرغم من أن هؤلاء الخبراء الفاسدين كانوا يتدفقون عليهم عمليا ، إلا أنهم لم يكونوا قادرين على تشكيل أي تهديد لهم .

كان يهتم دائمًا بجانب لونغ تشن . عندما رأى لونغ تشن يرسل جميع خصومه يطيرون ، شعر أن دمه يغلي .

“أيها الإخوة ، هل ترون ؟ هل ترون رئيسنا ؟! حتى عندما يراه السماويون ، عليهم أن ينكمشوا في الرعب ! لا يمكننا أن نجعله يبدو سيئا ! اقتلهم جميعا ! إنه ليس من أجل مجدنا فحسب ، بل من أجل هؤلاء الإخوة الذين قاتلوا جنبًا إلى جنب معنا ذات مرة . هم لم يمتوا . إنهم ما زالوا إلى جانبنا و نحن نقاتل ! اقتل !” كان القتال إلى جانب لونغ تشن يتسبب دائمًا في ارتفاع درجة حرارة دماء محاربي تنين الدم . جنبا إلى جنب مع صراخ قوه ران العنيف ، زأر محاربو تنين الدم .

“اقتل!”

جاء هديرهم الغاضب موجة تلو موجة ، و ازدادت حدة هالاتهم . كانوا لا يمكن إيقافهم تماما . على الرغم من المسار الفاسد الذي يفوقهم عددًا ، كان كل واحد منهم مرعوبًا من نية القتل .

كان الأمر كما لو أنهم لم يكونوا يواجهون رفاقهم من البشر ولكن سَّامِيّن الموت التي جاءت لتحصد حياتهم . ليس لديهم مشاعر . كانوا ببساطة محاربين شرسين و مستبدين .

ما لم يعرفوه هو أنه بعد خضوعهم لتلك المحنة السماوية المرعبة ، لم يخضع محاربو تنين الدم لتغيير مادي . كان هناك الآن أيضًا غطرسة بداخلهم تجرأوا على القتال حتى ضد السماء .

حاول المتدربون جميعًا الامتثال للسماء ، محاولين فهم الداوس السماوي . أي مجنون يجرؤ على محاربة السماوات ؟

مشهد لونغ تشن و هو يتعامل مع المحنة السماوية على أنها لعبة – حتى أنه لم يضع في عينيه داوس السماوي ، متجاهلًا غضب العالمي – كان له أثر عميق في قلوب محاربي تنين الدم . لم يعودوا يؤمنون بالسماء . لقد آمنوا برئيسهم .

السماء لم تعطهم شيئا . حقيقة أنهم تحولوا من متدربين عاديين إلى خبراء شيان تيان لا مثيل لهم بسبب لونغ تشن .

لذلك كانوا على ثقة من أن المسار الذي أشار إليه لونغ تشن هو المسار الصحيح . إذا كان بإمكان لونغ تشن أن يقاتل ضد السماء ، فلن يتردد أيضًا في قتال السماء معه .

نتيجة لذلك ، أصبحوا بلا وعي أكثر استبدادًا ، و كان هذا النوع من الطاقة غير الشكل قادرًا على هزيمة ثقة خصومهم . كان الأمر أكثر رعبًا من نية القتل .

بووم!

فجأة ، أجبر خبير فاسد قو يانغ على العودة ، تفاجأ قوه ران . لقد اندهش عندما رأى أن القاعدة التدريبية لهذا الشيخ كانت في التوسع البحري نصف خطوة .

يبدو أنه كان هناك عدد غير قليل من الحكماء المختبئين بين هؤلاء التلاميذ الفاسدين الشباب الذين كانوا هناك لحمايتهم من ما هو غير متوقع . بالنظر إلى مدى شراسة فيلق تنين الدم ، لم يكن لديهم خيار سوى اتخاذ إجراء .

“الفيلق الرابع ، قادة الفرق ، اقتله !” صاح قوه ران.

تألف فيلق تنين الدم من ثلاثمائة و ستين شخصًا . لقد تم تقسيمهم إلى أربعة فيالق . قاد الفيلق الأربعة قباطنتهم ، قو يانغ و لي تشي و سونغ مينغ يوان و يوي زيفنغ . كان كل منهم مسؤولاً عن تسعين شخصًا ، و كان لكل عشرة أشخاص أيضًا قائد فرقة .

كان قادة الفرقة أقوى من الآخرين ، وتحت أوامر قوه ران ، قام تسعة قادة من الفيلق الرابع على الفور بإخراج الأقواس الذهبية و أطلقوا سهامًا على خبير التوسع البحري نصف خطوة .

كان هذا الخبير قد أجبر قو يانغ للتو على العودة عندما شعر بالخطر . لقد استخدم قوته الكاملة الآن ، و ما زال لم يتعافى من دهشته لأنه لم ينجح حتى في إصابة قو يانغ .

كان على وشك مهاجمته مرة أخرى لإفساد إيقاع فيلق تنين الدم عندما أصبحت فروة رأسه مخدرة .

“موت!”

انطلقت نحوه تسعة أضواء ذهبية ، مما أدى إلى إغلاق أي من مسارات تراجعه . أصيب الشيخ الفاسد بالرعب عندما وجد أنه بغض النظر عن طريقة مراوغته ، فإنه سيضطر إلى أخذ سهمين . و نتيجة لذلك ، اخترق جسده ثلاثة أضواء ذهبية في تردده .

انفجر خبير التوسع البحري نصف خطوة على الفور . و هذا لم يكن كل شيء . واصلت السهام الذهبية من أمامه قاطعة صفوف القتلى في الجيش الفاسد .

أي خبراء فاسدين ضربهم السهام الذهبية سيُقتل . بعد كل شيء ، تم صنع هذه الأقواس و السهام من شظايا عنصر الكنز بواسطة قوه ران .

على الرغم من أنه أهدر تسعة و تسعين بالمائة من قوتهم ، إلا أن عناصر الكنز كانت لا تزال عناصر من الكنوز . حتى شظاياهم امتلكت مثل هذه القوة المرعبة . كانت هذه عمليا قوة مدمرة للأرض .

“اللعنة ، هذا الشيء قوي حقًا ! إذا ظهر خبير آخر في التوسع البحري نصف خطوة ، فقم بإطلاق النار عليهم مباشرةً !”

عندما رأى قوه ران كيف تمتلك اختراعاته هذه القوة المذهلة ، كان سعيدًا بشكل لا يضاهى . كان هذا أفضل من قتل الأعداء شخصيًا .

الوحيدين الذين يمكن أن يشكلوا أي تهديد لفيلق تنين الدم كانوا خبراء التوسع البحري نصف خطوة . لكن قوه ران بدأ في توجيههم قبل أن يأتوا للهجوم . قُتلوا بسرعة بأوامر من قوه ران .

كان فيلق تنين الدم مثل النمور بأجنحة تشق طريقها عبر الجيش الفاسد . بدأت الجثث تتراكم .

في المسافة ، ظهر شخصية وهمية وراء منغ تشي . تم صنع هذه الشخصية الوهمي من عدد لا يحصى من الرونية الداو السماوية ، و تسببت قوتها الروحية المرعبة في تحريف الفضاء من حولها .

كما استدعت متدربة الروح الفاسدة صرخة داوس السماوية . في الوقت نفسه ، شق سوطها الهواء بسرعة . كان السوط في الواقع عنصرًا روحيًا نادرًا .

لكن منغ تشي كانت محاطًا بتلات و إبر ذهبية . كان هذا هو العنصر الروحي الذي استخدم فيه قوه ران كل عرقه و دمه من أجل الإبداع . أخيرًا تم استخدامه جيدًا .

على الرغم من أن عنصر منغدتشي الروحي كان أصغر ، إلا أن ذلك سمح لها بأن يكون أكثر ذكاءً و أسرع . علاوة على ذلك ، تم إنشاؤه من العديد من الأجزاء التي سمحت لها بالحصول على ميزة من حيث الأسلحة .

كانت معركتهم الشرسة خطيرة بشكل لا يصدق . ارتفعت طاقة الروح و اصطدمت الأشياء الروحية .

من جانب تانغ وان إير ، حتى واحد مقابل اثنين ، تسببت شفرات الرياح في ارتباك خصومها تمامًا . تم القبض عليهم تمامًا في مجالشفرات الرياح الخاصة بها .

شفرات رياحها كانت مرعبة للغاية . كل واحد منهم كان يشكل خطرا قاتلا عليهم .

ولكن بينما قد تبدو تانغ ولن إير قوية للغاية ، فقد كان هذا أيضًا مرهقًا للغاية عليها . أما بالنسبة للسماويين الفاسدين ، فلم يكونوا أغبياء . ركزوا بشكل مباشر على الدفاع ، و توفير طاقتهم الأساسية .

عاصفة تانغ وان إير الشرسة لن تكون قادرة على الاستمرار لفترة طويلة . كانوا ينتظرون لحظة نفاد طاقتها الأساسية لمنحها هجمة مرتدة قاتلة .

كانت أعنف معركة مع لونغ تشن . استخدم السماوي العضلي نوعًا من التقنية السرية . ظهرت علامة ملطخة بالدماء على جبهته ، و الدم يسيل بشكل شرير من عينيه . ارتفعت قوته على الفور إلى مستوى جديد .

أدرك السماويين الأخرين أيضًا أن اليوم لم يعد مجرد تخفيف بسيط . إذا لم يبذلوا قصارى جهدهم ، فقد يموتون حقًا . أطلقوا جميعًا أعظم قوتهم ضد لونغ تشن .

اخترق صابر لونغ تشن الهواء مرارًا و تكرارًا ، كل حركاته شرسة بشكل لا يضاهى . حتى الخبراء الفاسدون لم يواجهوا مثل هذا الأسلوب القتالي الشرس . كان عمليا انتحاريا . كل حركاته كانت من شأنها أن تسبب إصابة لكلا الجانبين .

شعروا بقشعريرة . كان لونغ تشن شريرًا جدًا . من الواضح أن أسلوبه القتالي كان أسلوب تدمير متبادل ، لكن تعبيره كان لا يزال هادئًا تمامًا ، مما جعلهم يعتقدون أنه كان مجرد تزييف من أجل تخويفهم .

فجأة ، طعن أحد سيوف الخبراء الفاسدين في ظهر لونغ تشت. كان لونغ تشن قد منع هجوم شخص واحد فقط ، و لم يكن لديه وقت للمراوغة . بدلاً من ذلك ، انشق صابره باتجاه خصر ذلك الشخص . لقد كان هجوم تدمير متبادل آخر .

“اللعنة ، تعال إلي ! لن أتفادى هذه المرة . إذا كانت لديك الشجاعة ، فجربها فقط !”

انطلق الخبير الفاسد بغضب و قرر عدم تغيير هجومه هذه المرة . استمر سيفه في اختراق ظهر لونغ تشن .

……………………………………………………..

ترجمة : Alae.adin