فن النجوم التسعة - الفصل 509

الفصل 508 سب بشراسة زعيم طائفة

“أنا؟ اصفع نفسي؟ لكن زعيم الطائفة … “لم يستطع الشخص الذي يُدعى تشانغ باو أن يشعر بالذهول.

في السابق ، نجح بينغ شيو تشوان في التميز ، وأصبح شيخ تنفيذ القانون في لحظة. ومع ذلك ، فقد فعل الشيء نفسه الذي فعله وانتهى به الأمر إلى أن يصفع نفسه على وجهه؟ كان مندهشا.

صفع زعيم الطائفة تشانغ باو بشراسة على وجهه وصرخ ، “بما أنك تعلم أنني زعيم الطائفة ، كيف تجرؤ على الرد ؟!”

كان زعيم الطائفة يمسك بطنه مليئة بالنار. كان لونغ تشن يجبر تشانغ باو على صفع نفسه ، مما تسبب في خفض رأسه. كان ذلك بمثابة صفعة على وجهه أيضًا.

في الوضع الحالي ، لا يمكنه استخدام القوة القتالية لإخضاع الجميع. لم يكن بإمكانه سوى تقديم هذه الشكوى إلى تشانغ باو ، لكن تشانغ باو لم يدرك ذلك ، مما جعله يجد هدفًا لإطلاق معدته المليئة بالنار.

أصيب تشانغ باو بالدوار من التعرض للضرب ، ولكن رأى تعابير زعيم الطائفة الكئيبة ، ركع على الأرض في النهاية.

بدأ بصفع نفسه على وجهه.

عند سماع تلك الصفعات المدوية ، امتلأ قائد الطائفة والآخرون بالغضب.

ومع ذلك ، فقد انتعش تلاميذ الدير بشكل لا يصدق. أثار زعيم الطائفة والآخرون غضبهم بالفعل بسبب عدم عقلهم. الآن ، كان هذا مريحًا حقًا.

دقت الصفعة الأخيرة و وقف تشانغ باو. كانت نظرته مليئة بالكراهية عندما نظر إلى لونغ تشن و تو فانغ . كان من الواضح أنه كان يشتم الداخل.

“هل انت اصم؟ لقد قلت أن صفع نفسك حتى تختفي كل أسنانك ، ولا يعني ذلك أنه يمكنك ببساطة أن تصفع نفسك بشكل عشوائي عدة مرات.” قال لونغ تشن

“هذا يكفي. لونغ تشن ، لا تذهب بعيدًا.”صرخ زعيم الطائفة

لقد كان غاضبًا حقًا الآن. لقد خفض رأسه بالفعل ليجعل تشانغ باو يصفع نفسه على وجهه . لكن لونغ تشن ما زال يرفض التخلي عن ذلك.

“أيها الإخوة ، اقتلوا!”

كان لونغ تشن كسولًا جدًا لإضاعة الكلمات معه. كان أول من اتهم و هاجم تشانغ باو. تبعه ، غمرت دماء جميع التلاميذ ، وبدا أنهم عادوا إلى ذكرياتهم عندما قاتلوا معه كتفًا بكتف. مع هدير ، اتهموا جميعًا.

“قف!” صرخ زعيم الطائفة ، واندفعت قوة شيان تيان ، مما تسبب في تجمد العالم . وقع ضغط مرعب عليهم جميعًا.

توقف التلاميذ بشكل لا إرادي ، وشعروا كما لو أن جدارًا قد سد طريقهم. ضغط مرعب كان ينهار على أجسادهم ، مما تسبب في شحوبهم.

فقط تعبيرات لونغ تشن لم تتغير. كان يحدق في زعيم الطائفة. “فم تشانغ باو كان وقحا للغاية ، وعليه أن يدفع الثمن. الآن ، سأعطيك ثلاثة خيارات: واحد ، دع تشانغ باو يصفع كل أسنانه. اثنان ، دعونا نقتله. ثالثًا ، يمكنك قتلنا جميعًا “.

حدق زعيم الطائفة في لونغ تشن ، وكان يريد قتله. لكنه لم يستطع.

كان لديه حقًا تلك الخيارات الثلاثة فقط ، لكنه لم يستطع اختيار الخيار الثالث على الإطلاق. إذا فعل ، فسيقتل هو وأمه. علاوة على ذلك ، ستتلقى عائلة تشو مرة أخرى ضربة قاسية.

أما الخيار الثاني ، فهو أيضًا غير مقبول. إذا مات تشانغ باو ، فإن أتباعه الآخرين سيصابون بخيبة أمل. وماذا عن هيبته؟ كيف يكون حتى زعيم طائفة؟

“تشانغ باو ، افعل ما يقول.”

“زعيم الطائفة …”

مرة أخرى ، صفعه زعيم الطائفة على وجهه. كان لديه دافع لصفع هذا الأبله حتى الموت. هذا الوغد ما زال لم يدرك ما كان يجري. كلما تردد ، كلما خسر وجهه.

“اصفع نفسك !” أمر.

تحت الأوامر القاسية لزعيم الطائفة ، رن صوت الصفع المألوف مرة أخرى. ومع ذلك ، هذه المرة ، كان الصوت أكثر حدة.

بعد أن انتهى تشانغ باو من عزف موسيقى على وجهه ، خرجت فقاعات من الدم من فمه. سقطت كل أسنانه الآن.

في الحقيقة ، اقتلاع أسنان أحدهم لم يكن شيئًا بالنسبة لخبير افتتاح خطوط الطول. باستخدام الأدوية ، سوف يتعافون بسرعة ، وينمون أسنانًا جديدة.

ومع ذلك ، بالمقارنة مع آلام الجسم الجسدية ، كان ألم العقل أسوأ بكثير ، ويمكن أن يقود الشخص إلى الجنون. أشار تشانغ باو إلى لونغ تشن ، ” لونغ تشن ، فقط انتظر !”

ومع ذلك ، بدون أسنانه ، كانت كلماته غير واضحة للغاية. فقط بعد عدة أنفاس أدرك الناس ما كان يقوله.

لم ينظر إليه لونغ تشن . وضع صابره بعيدًا ، ابتسم وكأن شيئًا لم يحدث. “شخصية زعيم الطائفة نبيلة و نزيهة و التي لا جدال فيها ، وخاصة قدرته على أن يكون محايدًا ، أمر مثير للإعجاب”.

شعر زعيم الطائفة كما لو أن رئتيه قد تنفجر. بعد الانتهاء من ضرب وجه تشانغ باو ، بدأ بصفعه على وجهه. كانت “قدرته على أن يكون محايدًا” صفعة عالية بشكل لا يصدق.

أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه قبل أن يقول ، “دعني أقدم نفسي. أنا تشو كيفنغ . لقد جئت من طائفة داو شيان تيان . ابتداء من اليوم ، سأكون قائد طائفتكم الجديدة “.

كان هذا نجل تشو تشينغيي ، بينما كان والد تشو كيفنغ خبيرًا تزوج من عائلة تشو..

أولئك الذين يمكن أن يتزوجوا من عائلة تشو كانوا جميعهم من كبار العباقرة من أجل ذريتهم المستقبلية ، لن تتزوج نساء عائلة تشو إلا من الخبراء.

لكن لونغ تشن والآخرين تساءلوا عما حدث بين والدة تشو كيفنغ و والدها. هل يمكن أن ينتهي بهم الأمر بارتكاب بعض الأخطاء عند البحث عن كيفية تكوين جيلهم القادم؟ لقد انتهى بهم الأمر في الواقع إلى ولادة شيء غريب مثل تشو كيفنغ .

كانت موهبته في الزراعة عادية للغاية ، وكان تأثيره غريبًا للغاية. لقد كان أيضًا رهابًا شديدًا ، غريب الأطوار. عندما كان يمشي ، لم يستطع أن يترك الوحل يلمس قدميه ، وعندما جلس ، لم يستطع أن يترك الغبار يلمس ملابسه.

كان خبراء افتتاح خطوط الطول هؤلاء مربيات له مسؤولات عن ملابسه وطعامه ومسكنه ووسائل نقله. الآن وقد تولى منصبه ، جاءوا جميعًا معه.

كان خبراء افتتاح خطوط الطول جميعًا مجرد مجموعة من العمال العشوائيين داخل طائفة داو شوانتيان . لكن هنا ، أصبحوا من كبار الخبراء ، ومن الطبيعي أن تضخم غرورهم.

“لونغ تشن ، لم أكن قد عرفت نفسي من قبل وكان لديك وضع كبير السن ، لذلك لم تكن بحاجة إلى الركوع لي . ولكن الآن ، يجب أن تعرف ماذا تفعل “. نظر تشو كيفنغ إلى لونغ نشن بشكل جليدي.

تغيرت تعبيرات قوه ران و الآخرين. يا له من غدر ، يا له من حقير! كان يجبر لونغ تشن على الركوع له على أنه إذلال.

سخر لونغ تشن. لف يديه وقال بصوت عال: “تحياتي ، زعيم الطائفة تشو”.

“كم هو وقح! بصفتك تلميذًا ، كيف لا تجرؤ على التملق؟ ” احتدم تشو كيفنغ.

“زعيم الطائفة ، لا تغضب. إذا انتهى بك الأمر إلى الموت من الغضب ، فسيكون ذلك مؤسفًا حقًا. هناك سببان لعدم حاجتي للخضوع.

“أولاً ، وصلت قاعدتي الزراعية إلى عالم صقل العظام ، ووفقًا لقواعد الدير ، لست بحاجة إلى الركوع عند رؤية زعيم الطائفة.

“إذا أردت الركوع ، فسيكون ذلك معتمداً على شخصية قائد الطائفة وأخلاقه. إذا كان شخصًا مثل زعيم الطائفة تو فانغ أو زعيم الطائفة لينغ يون زي ، أهل الفضيلة و المكانة ، فأنا بالتأكيد سأخضع لهم. لكن بالنسبة لك … هاها ، لتقول الحقيقة ، ليس لديك شخصية ولا أخلاق … آه ، آسف جدًا ، أحيانًا أقول الكثير. ”

“ثانيًا ، وفقًا لقواعد الدير ، يحتاج التلاميذ فقط إلى الانصياع لقائد الطائفة خلال مراسم الأجداد للتعبير عن امتنانهم لأنهم حصلوا على خدمة أسيادهم. اليوم ليس يوم الاحتفال”. قال لونغ تشن مبتسما

“أنت…! ومع ذلك ، يجب أن تنحني على الأقل! وإلا كيف تفرق بين الكبار و الصغار ؟! ” صاح تشو كيفنغ.

“السعال ، في الأصل ، كان علي الانحناء. ومع ذلك ، أنا مصاب ولا أستطيع ثني خصري. اعتذرًا من فضلك سامحني ، زعيم الطائفة. “قال لونغ تشن

“يا له من هراء ، أنت بصحة جيدة تمامًا! من الواضح أنك تحاول الهروب. يبدو أنني سأحتاج إلى معاقبة عدم احترامك! ” احتدم تشو كيفنغ.

“لا تكن في عجلة من أمرك لمعاقبة الناس. أنا حقا مصاب. يمكن لجميع الحاضرين أن يشهدوا أنه بالأمس ، كانت هناك سافلة عجوز لا بد أنها تناولت العقاقير الخاطئة . انتهى بها الأمر بالمجيء إلى هنا ، تتصرف مثل ابنة غير شريرة تضرب والدها وتهاجمني.

ونتيجة لذلك ، دُمِّر مكان إقامتي بالأرض ، وانتهى بي الأمر وأنا أسعل دمًا. في وقت لاحق ، كان على رئيس الدير أن يأتي إلى هنا لطرد تلك السافلة العجوز. إذا كنت لا تصدقني ، يمكنك أن تسأل أي واحد منا. أنا بالتأكيد لم أتحدث عن أي أكاذيب “. تحدث لونغ تشن مظلوم رافعا يديه

“أيها الوغد ، هذا الشخص كانت أمي! هل تجرؤ على عدم الاحترام لمساعد رئيس الدير ؟! ” اندلعت نية قتل تشو كيفنغ.

“يا؟ هذه السافلة القديم ، لذلك كانت أمك! لم يكون لي حقا أي فكرة. اسف جدا.”

سعل لونغ تشن “ بشكل محرج ” عدة مرات ، وتذمر فجأة ، “لم أكن أعرف حقًا أن هذا الشخص هو والدتك. ومع ذلك ، كانت والدتك حقًا قاسية.

ضربتني حتى كسرت عظامي. هل كان الأمر يستحق أن تفعل شيئًا كهذا لي ، أنا تلميذ لصقل العظام؟

“أفترض أنك لم ترى والدتك عندما تصاب بالجنون. بالأمس ، بدا الأمر وكأنها أصيبت بالجنون. أنا حقا لا أستطيع أن أفهم لماذا أتت إلى هنا لتضربني. ليس الأمر كما لو أنني والدك “.

ارتعش وجه تو فانغ . ألم يكن هذا صريحًا بشتم أحد؟

كانت منغ تشي و تانغ وان إير يغطيان أفواههم. عندما رأوا كيف كان وجه تشو كيفنغ أسود ، كانوا يخشون أن ينتهي بهم الأمر بالضحك.

من ناحية أخرى ، أشاد قوه ران بالداخل ، “الرئيس هو رئيس حقًا . قدرته على الشتائم عمليا وصلت إلى عالم الكمال. يمكنه أن يلعن في وجه شخص ما ، لكن يفعل ذلك حتى لا يتمكن من إظهار غضبه “.

لم يتمكن تشو كيفنغ من إيجاد أي طريقة للرد. طالما قال لونغ تشن إنه لم يكن لديه أي فكرة عن هوية تلك المرأة ، فلن يستطيع قول أي شيء. الأهم من ذلك ، أنه لن يكون قادرًا على جعل لونغ تشن يركع الآن.

إذا حاول تشو كيفنغ ، سيقول لونغ تشن إنه مصاب. إذا شك فيه ، يمكنه الاتصال بوالدته ليسألها.

“حسنا ، أنت مصاب. لكن ماذا عن الآخرين؟ كما أنهم لم يركعوا “، غضب تشو كيفنغ.

“زعيم الطائفة ، هل نسيت؟ ما مدى قوة قاعدة تدريب والدتك؟ في ذلك الوقت ، أصيب الجميع هنا من قبل تشي والدتك الوغدة وأصيبوا . آمل أن يغفر لنا زعيم الطائفة “. ابتسم لونغ تشن معتذرًا.

ضغط تشو كيفنغ على أسنانه بشدة حتى صرخت. حتى الأشخاص البعيدين تمكنوا من سماعه. ربما لم يكن سعيدا جدا.

في الأصل ، جاء إلى هنا لإظهار هيبته وقمع الدير الأول تمامًا. ثم ، لاحقًا ، سيواصل بقية الخطة.

الآن ، لم ينجح في قمع الدير الأول ، لكنه اضطر بدلاً من ذلك إلى خفض رأسه. فقد كل مكانته. جعله ذلك يشعر بالاكتئاب بشكل لا يصدق. كان هذا مختلفًا تمامًا عن خططه.

أعطى تشو كيفنغ نظرة سريعة على بينغ شيو تشوان ، وفهم على الفور. أخذ بضع خطوات إلى الأمام ، نظر بينغ شيو تشوان بشكل جليدي إلى الجميع ، وظهرت ابتسامة شريرة على وجهه.

ترجمة : Alae.adin