فن النجوم التسعة - الفصل 500

الفصل 499 تحدي لينغ يون زي

“أيها الشقي الفاسد ، كدت أن تجعلني أفعل شيئًا مخجلًا.”

داخل غرفة خاصة ، كانت شوي ووهين توبخ لونغ تشن. في الوقت الحالي ، لم يعد لديها كرامتها الصارمة وبدت وكأنها أخت كبيرة توبيخ لونغ تشن.

كانت هذه غرفة التدريب الخاصة بشوي ووهين. لم يكن لديها أي شخص آخر هنا. كان لونغ تن هو الأول.

ولكن بمجرد دخول لونغ تشن ، وجهت له العنان. الآن فقط اكتشف لونغ تشن أن سبب اضطرار شوي ووهين للمغادرة في منتصف الاجتماع لم يكن لأن شخصًا ما قد لمس التشكيلات التقييدية. كان هذا مجرد ذريعة للتستر على أنها لم تكن قادرة على كبح ضحكها.

كرئيس للدير ، إذا ضحكت أمام الجميع بهذا الشكل ، فإنها ستفتقر حقًا إلى اللياقة والكرامة. حتى الآن كانت توبيخ لونغ تشن.

لكن بينما هي وبخت ، كانت ضحكة تتسلل من حين لآخر. هزت رأسها. “أنت حقًا شيطان. هل هناك وقت تشعر فيه بالخوف؟ ”

كان أعصاب لونغ تشن أقوى من أن يصفع شا تونغهاي على وجهه . إذا انتهى الأمر بشا تونغهاي بالضيق ، وفقد كل المنطق ولم يهتم بالعواقب ، فمن المحتمل جدًا أن يتم قتل لونغ تشن على الفور.

“بالطبع ، هناك أوقات أخشى فيها. لكنني بالتأكيد لن أخاف منهم. حفنة من الجبناء الصغار مثلهم لا يملكون الشجاعة لقتلي.

“وحتى لو أرادوا قتلي ، فعندئذ إذا لم أتمكن من ضربهم ، ألا يمكنني الركض؟ لا أصدق أنك ستشاهد فقط منزلك وهو ممزق. سيكون هذا مجرد صفع نفسك على وجهك “. ضحك لونغ تشن.

“الزميل الصغير ، أنت حقًا شرير. حتى لقد تم تضمينب في حساباتك. هل أنت متأكد من أنني سأحميك؟ ” سأل شوي ووهين.

“بالتاكيد . ما حدث الآن كان مجرد مسألة تافهة. لكنني أعلم أنه إذا حدث شيء ما ، فستحميني ، أو لن تنقذني في ذلك الوقت “. ابتسم لونغ تشن.

“آه ، أنت … في بعض الأحيان أشعر أنك ذكي بما يكفي لتخيفني ، لكن في بعض الأحيان تكون غبيًا بما يكفي لتخيفني أيضًا. ما زلت لا أعرف ما إذا كنت حقًا ذكي أو غبي ، ” تنهدت شوي ووهين.

“أنا؟ لدي جانب ذكي وجانب غبي. ومع ذلك ، فإن جانبي الذكي مخصص لأعدائي ، بينما جانبي الأحمق مخصص لإخوتي “.

اهتز قلب شوي ووهين بشكل طفيف ، حيث كانت كلمات لونغ تشن حقيقية. كان لديه ذكاء و رؤية يمكن أن يرى بسهولة من خلال جميع المخططات ، ولكن مع ذلك ، كان دائمًا يفعل بعض الأشياء الحمقاء التي لا يستطيع الآخرون فهمها. ما حدث سابقاً في الدير الأول كان خير مثال على ذلك.

بالذهاب إلى الدير الأول ، كان يرافق الجميع حتى يموتوا. كان هذا النوع من السلوك غبيًا للغاية. لكن هذا ما فعله لونغ تشن.

هذا ما جعل شوي ووهين غير قادرة على معرفة ما بداخل رأس لونغ تشن. علاوة على ذلك ، فإن سلوكه الأحمق انتهى به الأمر إلى إصابة الآخرين أيضًا.

كزعيم للطائفة ، كان لينغ يون زي قد بدأ في الواقع مذبحة لتلميذ واحد فقط ، مما أسفر عن مقتل العديد من زعماء الطوائف دون الاهتمام بحياته.

ربما كانت الحماقة في بعض الأحيان مجرد جزء من الطبيعة البشرية ، وأحيانًا كانت أغلى شيء.

“إذن رئيس الدير ، بإبقائي في الخلف ، هل تخططين لمعاقبتي؟” سأل لونغ تشن.

“أنا حقا بحاجة إلى معاقبتك. يجب أن تحجز نفسك أكثر ، وإلا فلن أتمكن حقًا من التمتع بأيام أكثر هدوءًا”. قالت شوي ووهين بقسوة

عند سماع ذلك ، استرخى لونغ تشن كثيرًا. لذلك كان كل ما تفعله هو جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة له.

“لونغ تشن ، أنا أنظر إليك جيدًا. بمجرد أن تكبر ، ستصبح بالتأكيد شخصية تهز العالم. لكن مزاجك … “هزت شوي ووهين رأسها قسراً.

“أنا فقط من هذا القبيل ، ما لم أموت ، لن أغير نفسي.” قال لونغ تشن

كما شعر بقليل من القوة حيال ذلك. كان عليه أن يكون على هذا النحو ، لأن هذا كان طريق فن النجوم التسعة المهميمنة للجسد . منذ أن سار على هذا الطريق ، كان عليه أن يتقدم دون خوف.

لقد أوضحت وفاة لو فانغ إير و يو تشي تشيو تمامًا أنه إذا استمر في إنكار اتجاه فن النجوم التسعة المهيمنة للجسد ، فسوف ينتهي به الأمر بفقدان المزيد من رفاقه.

الآن كان هناك أمل في إحياء يي تشي تشيو ، لكن لو فانغ إير مات إلى الأبد.

على الرغم من أن لو فانغ إير قالت إنها كانت مجرد ملحق إضافي لـمنغ تشي ، إلا أنها كانت لا تزال امرأة نقية القلب. لقد أحببت شخصًا ، وقد تجرأت على الاعتراف بذلك.

في البداية ، لم يوافق لونغ تشن تمامًا على هذا الشعور. ولكن عندما توفيت لو فانغ إير ، شعر بألم مفجع. جعله موتها يدرك تمامًا أنه لا يمكن أن يكون بهذه الجبانة. وإلا ، فإن كل من بجانبه سيموت واحدًا تلو الآخر.

حتى الآن ، كل ما يريده لونغ تشن هو فعله . لن يخضع لأي قيود . كان بحاجة إلى رعاية استبداده ، واستخدام أساليبه الدموية لتخويف كل الأعداء.

عندما قرر لونغ تشن ذلك ، شعر أن عالمه العقلي أصبح واضحًا تمامًا. كان قادرًا على رؤية الأشياء بشكل أوضح وبعمق أكبر.

“حسنًا ، ليس الأمر كما لو كنت أريد تغييرك. هل تعلم أنه قبل مغادرة لينغ يون زي ، جاء لرؤيتي؟ ” ترددت شوي ووهين للحظة قبل قول هذا.

“جاء زعيم الطائفة لرؤيتك؟ أوه ، يمكن أن يكون …؟ ” نظر لونغ تشن إلى شوي ووهين. بدت وكأنها تبلغ من العمر خمسة وعشرين إلى ستة وعشرين عامًا فقط ، وكانت جميلة للغاية.

“أنت … أيها الوغد الصغير ، أنت حقًا تبحث عن الضرب! أين انتهى الأمر بأفكارك تتجول ؟! ” عند رؤية تعبير لونغ تشن الغريب ، غضبت شوي ووهين ، “لينغ يون زي وأنا لست من نفس الجيل! لماذا يمتلئ رأسك بهذه الأفكار المجنونة فقط ؟! ”

“يا؟ إذن هذا أمر مؤسف حقًا “. حك لونغ تشن رأسه ، وشعر أنه نادم.

“أنت! تسك ، عندما صنعت اسمي ، لم يكن لينغ يون زي قد ولد في العالم بعد ! علاوة على ذلك ، كأشخاص يطاردون بعد التدريب ، كيف يمكننا أن نلقي بعالمنا العقلي في حالة من الفوضى لمجرد بعض المشاعر الرومانسية؟ ” هزت شوي ووهين رأسها. لكن شظية حزن ظهرت في عينيها.

اهتز قلب لونغ تشن. ربما كانت شوي ووهين أيضًا ذات قصتها الخاصة. أغلق فمه على عجل. كان من الأفضل عدم معرفة الكثير من القيل والقال ، أو قد ينتهي بك الأمر للقتل لتلتزم الصمت.

“عندما جاء لينغ يون زي لرؤيتي ، جاء ليتحداني في معركة.” ابتسمت شوي ووهين قليلا.

“ماذا؟ ثم ألم يكن يتطلع فقط إلى أن يتم سحقه؟ ” هل تحدى خبير شيان تيان خبيرًا في التوسع البحري؟

على الرغم من أن لونغ تشن لم يكن يعرف أي نوع من المفهوم كان خبير التوسع البحري ، عندما ظهرت شوي ووهين في ذلك الوقت ، ارتعدت السماء والأرض أمامها ، وضغط مرعب نزل على الدير بأكمله.

تحت هذا الضغط ، شعر لونغ تشن بأنه مجرد نملة دون أي قدرة على المقاومة.

بالنسبة لهؤلاء الخبراء شيان تيان ، على الرغم من أنهم قد يقتلوه أيضًا ، إلا أن ضغطهم كان بعيدًا عن النقص مقارنة بضغوط شوي ووهين . لم تكن هناك مقارنة.

ذهب لينغ يون زي لتحدي شوي ووهين؟ هل كان يحاول الصعود إلى السماء؟

قالت شوي ووهين: “نتيجة لذلك ، خسرت”.

“ماذا؟!”

قفز لونغ تشن تقريبًا. كيف كان ذلك ممكنا؟

“لقد اتخذ كل منا خطوة واحدة فقط . لقد خسرت تلك الحركة ، ولم نتخذ خطوة ثانية ، حيث لم يعد هناك معنى للقتال. لقد كان يعرض لي فقط عرضًا”. قالت شوي ووهين

“عرض ماذا؟”

“قال إنه حصل منك على فوائد كبيرة ، وأراد أن يظهر لي إنجازاته. كان هجوم السيف هذا رائعًا حقًا.

“في عالم شيان تيان ، ربما لا يوجد أحد يمكنه تلقي هجوم واحد منه بعد الآن. لهذا السبب غادر “. تنهدت شوي ووهين ، وظهرت صدمة في عينيها حيث بدا أنها عادت إلى ذكرياتها عن سيفه.

احتوى هذا الهجوم بالسيف على هالة مدمرة يمكن أن تدمر قبة السماء الزرقاء. كان ذلك سيفًا يمكن أن يقضي على السموات ويقضي على الأرض ويقضي على السَّامِيّن ويقضي على الشياطين.

على الرغم من أنها كانت مجرد نية جنينية للسيف ، إلا أنها احتوت بالفعل على إرادة لتدمير كل شيء. حتى شوي ووهين كانت مندهشة من قوة هذا السيف. لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية فهمه لمثل هذا الشيء.

قال لونغ تشن: “آه ، أنا مرتبك قليلاً”.

“لذلك حتى لديك أوقات تكون فيها في حيرة؟ جيد ، إذن ابق مرتبكًا “. ضحكت شوي ووهين. “في الحقيقة ، قام لينغ يون زي بهذا لمصلحتي. كان يأمل أن أعاملك بشكل جيد. إذا فعلت ذلك ، فسأحقق ربحًا بالتأكيد في المستقبل “.

لم يستطع لونغ تشن المساعدة في التحرك. قبل المغادرة ، كان لينغ يون زي لا يزال قلقًا عليه وذهب إلى شوي ووهين ليطلب منها الاعتناء به.

ومع ذلك ، لم يكن لونغ تشن يعرف مدى الجرأة التي كان عليها لينغ يون زي. لقد استوعب في الواقع الإرادة المدمرة من المحنة الرعدية التي كانت تهاجم جسده.

كان هذا النوع من الطاقة شيئًا من شأنه أن يدمر مؤسسة داو للشخص بمجرد امتصاصه في الجسم. خطأ واحد من شأنه أن يحول الشخص إلى مشلول.

لكن لينغ يون زي قام بالفعل بتخزين خيط من تلك الطاقة المدمرة في جسده حتى يفهم الجوهر الحقيقي داو الإبادة . بدمجه في داو السيف ، انتهى به الأمر إلى إنشاء سيف إبادة فريد من نوعه.

بعد فهمه لداو سيف الإبادة ، رأى لينغ يون زي سماء أوسع لنفسه ، ولذا فقد ذهب لمتابعة ارتفاعات أعلى.

لكنه كان لا يزال قلقًا بشأن لونغ تشن . على الرغم من أنه كان يعلم أن المتباعدين لن يموتوا بأيدي البشر ، كان هذا مجرد شيء يقال في الأساطير. لم يكن يريد أن يسمع أخبار وفاة لونغ تشن أثناء سعيه إلى مستويات أعلى من داو السيف .

لذا فقد ذهب لرؤية شوي ووهين . مهما كان الأمر ، كانت شوي ووهين شخصًا أنقذ حياته ، وشعر أيضًا أنها لم تكن شخصًا سيئًا. لقد أظهر قوة سيفه ليخبرها أنها ستستفيد من رعاية لونغ تشن .

“ثم سأضطر إلى شكر رئيس الدير.” لونغ تشن شكرها على عجل.

“صديقي الصغير ، بشرتك سميكة حقًا. لم أقل ما إذا كنت سأعتني بك أم لا. ألا تقول الشكر مبكرًا جدًا؟ ” ضحكت شوي ووهين.

“لقد كنت منذ فترة طويلة تعتني بي. إذا لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لك ، كنت سأثير بالفعل المشاكل في عالم آخر. لذا ، بالطبع ، يجب أن أشكرك “. ابتسم لونغ تشن.

“أنت تعرف حقًا كيف تتحدث. لا عجب أن كل هؤلاء الفتيات على استعداد للبقاء بجانبك “. أدارت شوي ووهين عينيها نحوه وهزت رأسها. “لكن دعني أحذرك ، لا تعتقد أنه لمجرد أنني أعتني بك ، يمكنك أن تفعل ما تريد. لا تثير أي مشكلة ، أو سأقوم بسجنك “.

بعد تفاعلهما ، كانت تدرك جيدًا طبيعة لونغ تشن الجريئة. كان قادرًا على فعل الأشياء الأكثر جنونًا.

حتى أنه تجرأ أمامها على صفع زعيم طائفة عدة مرات. حتى بعد العيش لفترة طويلة ، لم تسمع شوي ووهين قط عن أي شخص يفعل مثل هذا الشيء.

ومع ذلك ، لم يكن لونغ تشن قد فعل ذلك فحسب ، بل جعل خصمه يعترف عن طيب خاطر بالهزيمة ويتخلى عن التحقيق في الحقيقة. مثل هذا الشخص إما لن يسبب أي مشكلة ، أو يسبب مشاكل كافية لإسقاط السماء . كان عليها أولاً أن تحذره بشدة ، وإلا فقد ينتهي به الأمر بالصعود إلى السماء ، وليس بطريقة جيدة.

“لقد جعلتك تبقى لهذا الوقت لأن لدي بعض الأخبار التي أريد إخبارك بها. هل تريد أن تعرف عن يين لوه و الآخرين؟ ”

ترجمة : Alae.adin