فن النجوم التسعة - الفصل 450

الفصل 449 غضب هوا بيلو

“هي لا تستطيع أن تمثل المسار الصالح ، لكني أستطيع!” مشى هوو وفانغ إلى الأمام.

“هوو وفانغ ، برج الحبوب الخاص بك هو قوة محايدة ! هل تحاول إثارة غضب الجمهور ؟! ” احتدمت هوا بيلو.

كان موقف برج الحبوب متسامياً . لم يضعوا أيديهم في الصراع بين المسار الصالح والفاسد. شعر الجميع بالدهشة من أن هوو وفانغ سيبرز في هذا الوقت.

“ما أفعله الآن ليس له علاقة ببرج الحبوب . أنا فقط أجد شخصًا معينًا مستاء للغاية . لقد سرق أشيائي ، وقلت بالفعل أنني سأجعله يندم على ذلك. في الوقت الحالي ، سأستخدم موقفي لأشهد على أن لونغ تشن شرير لا يمكن تجنبه . إنه يذبح الأبرياء عمدًا ، وسأحل محل السماوات لأعاقبه. ماذا يمكنك أن تفعل بي؟ ” سخر هوو وفانغ.

“أنت! أنت حقا تتنمر بشكل مفرط! ” كان جسد هوا بيلو يرتجف من الغضب.

كان من الواضح أن هوو وفانغ كان فقط وقح . مع ضغينة من لونغ تشن ، فكروا في نتيجة مخيفة للغاية بسبب وقوفه الآن.

“هوو فانغ ، برج الحبوب يتم التحكم فيه من قبل عائلات تشاي و فانغ و هوو. لا يتم التحكم فيه من قبل عائلة هوو فقط! يجب أن تفكر في عواقب أفعالك! ” قال تشنغ ون لونغ.

“بائع متجول صغير مثلك ليس لديه الحق في التحدث معي. ما مقدار ما يمكن أن تعرفه عن الأمور المتعلقة ببرج الحبوب؟ دعني أخبرك ، اليوم ، يجب أن يموت لونغ تشن . لا يهمني إذا كان بريئا ، ولا يهمني إذا كان مذنبا . هدفي بسيط للغاية: أريده أن يشعر بالندم ، وأريده أن يموت. يريد أن يسرق شيئا مني؟ هيهي ، ثم يمكنه استخدام حياته كسداد ، “سخر هوو وفانغ.

ثم أشار إلى هوا بيلو. ” هوا بيلو ، أرسلت عائلتك هوا ابنة رب عائلتك لتتزوج من عائلتي هوا منذ عامين. تتمتع كل عام بخصم معين ، مما يتيح لك توفير قدر كبير من الثروة.

علاوة على ذلك ، لقد قمت ببيع الأدوية الطبية التي اشتريتها منا خلسة ، مما أدى إلى تراكم المزيد من الأرباح. هل تعتقد أنه يمكن إخفاء حيلك الصغيرة عن عائلتي هوو؟

“أسرع و انطلق من هنا . خلاف ذلك ، عندما أعود ، سأقطع عن عائلتك هوا الحبوب الطبية.

“في ذلك الوقت ، أثق في أن رب عائلتك سيسلمك لي بالتأكيد للاستمتاع كما يحلو لي.”

“أنت!”

تغير تعبير هوا بيلو تمامًا. في عائلتها هوا ، لم يكن منصبها مرتفعًا للغاية. كانت فقط عضوة من سلالة فرع. فقط لأنها كانت تتمتع بموهبة عالية بما يكفي لقيت معاملة جيدة.

أما فيما يتعلق بمسألة قيام عائلتها هوا ببيع الحبوب الطبية المخفضة خلسة ، فقد كانت تعرف القليل عنها. لم تكن تتوقع حقًا أن يعرف هوو وفانغ كل شيء عن ذلك ، وأن يستخدمه حتى لتهديدها.

إذا كان هوو وفانغ يقول الحقيقة وقام بالفعل بقطع الحبوب الطبية لعائلتها هوا … حسنًا ، حتى الأسرة القديمة ستنخفض بدون دعم الحبوب الطبية.

كان هذا شيئًا لن يسمح به رب الأسرة بالتأكيد. لإرسالها إلى هوا وفانغ كاعتذار ، للتضحية بعبقري واحد لصالح الأسرة ، لن يتردد رب الأسرة بالتأكيد للحظة.

في صدمتها وغضبها ، بدأت هوا بيلو في البكاء من الحزن. ومع ذلك ، كانت عاجزة عن تغيير هذا.

“الجميع … أنا آسفة …”

“لا تقلق ، كلنا نتفهم مشاكلك. يمكنك فقط المساعدة في ابتهاجنا من بعيد. شاهد كيف نتعامل مع هؤلاء الحمقى “، ضحك قوه ران. مع وجود لونغ تشن ليس من بينهم ، كان نائبًا. وكان على النائب بطبيعة الحال أن يظهر نفس البطولة التي أظهرها رئيسه.

لم يرغب قوه ران في جعل الأمور صعبة على هوا بيلو. إذا وقفت إلى جانب لونغ تشن حقًا ، فلن يكون هناك أي وسيلة لتحمل العواقب.

غطت هوا بيلو وجهها بيدها وأسرعت بعيدًا. هؤلاء الخبراء القلائل إلى جانبها يمكن أن يتبعوها بلا حول ولا قوة

لقد أحضرت فقط سبعة من المختارين هنا. لقد كانوا أعظم قوة تمتلكها الآن. أما بالنسبة للآخرين ، فقد كانوا ضعفاء للغاية ، ولم ترغب في إرسالهم إلى وفاتهم. طالما كان لديهم القلب الصحيح ، فهذا يكفي. نظرًا لأنهم كانوا مخلصين ، فإنها ستبذل قصارى جهدها لتهيئتهم في المستقبل. الشيء المعروف باسم الولاء كان من الصعب جدًا الحصول عليه. كان هذا شيئًا علمه لونغ تشن.

الآن ، كانت النتيجة النهائية لها مجرد إذلال. لم تستطع المغادرة إلا للأسف دون مساعدة لونغ تشن على الإطلاق.

بعد مغادرتها ، ابتسم هوو وفانغ ساخرًا. بالنظر إلى مو نيان ، بدأ ، “بالنسبة لبوابة مو في محافظة تشينغ الخاصة بك-”

“اخرس. هل الاسم العظيم لبوابة مو شيء غبي كما يمكنك قوله؟ احتفظ بغطرستك بالداخل. وجهك قبيح مثل الموقد. هل كنت تعتقد أنك مذهل لدرجة أن قبحك قد يخيفني؟ ” قبل أن ينتهي هوو وفانغ ، قاطعه مو نيان.

بعد شتمه ، شعر مو نيان بمزيد من الانتعاش. ألم تحب عائلته دائمًا القول إنه لا يعرف كيف يسبب المشاكل؟ أراد أن يرى ما إذا كان بإمكانهم قول ذلك مرة أخرى هذه المرة.

“مذهل ، يا له من شتم رائع! الأخ الأكبر مو ، تلك الشتائم كانت رائعة حقًا. الأخ الصغير معجب بك حقًا “. نظر قوه ران إلى مو نيان بفارغ الصبر كما لو أنه التقى رفيق الروح.

“آه ، أنت تبالغ في مدحني! الأخ قوه ، ألست رائعًا بنفس القدر؟ ” قال مو نيان بتواضع.

“أنتما … أنتما الاثنان … تتطلعان للموت!” ارتجف هوو وفانغ من الغضب. بخلاف لونغ تشن ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها شخصًا تجرأ على معاملته بهذه الطريقة.

وحتى لونغ تشن اختار التراجع ، وعرض تقسيم نصف نيدان معه. ومع ذلك ، فقد أراد كل شيء ، ولذا فقد قاتلوا.

أما بالنسبة إلى مو نيان ، فقد كان يشتمه علانية دون أي اعتبار لمكانته. كان غاضبًا للغاية ، وانتهى وجهه بالتواء ، ويبدو حقًا وكأنه موقد. كان أحمر تمامًا ، مما جعله يبدو وكأن الموقد مضاء.

“كل خبراء المسار الصالح ، استمعوا إلى أوامري! أنا ، هوو وفانغ ، أطلب منكم مساعدتي في التخلص من الثمالة أمامنا. من يساعد سيحصل على معروف مني! ما أقوله مهم بالتأكيد ، ويمكنك حتى تسجيله باستخدام صورة اليشم! ” صرخ هوو وفانغ.

تسبب وعد هوو وفانغ في إحداث ضجة كبيرة بين التلاميذ الصالحين. لقد جاء من برج الحبوب ، ومن نبرته ، بدا أنه كان عضوًا رفيع المستوى للغاية هناك.

كل قوة تتطلب حبوب طبية. تم شراء معظم هؤلاء من برج الحبوب . إذا تمكنوا من إنشاء علاقة جيدة مع هوو وفانغ ، فإن ذلك كان مفيدًا جدًا لطوائفهم.

علاوة على ذلك ، حقيقة أن هوو فانغ كان واعدًا بهذا الشكل ، حتى أنه سمح لهم بتسجيله باستخدام صور اليشم ، يعني أنه كان يتمتع بهذه القدرة حقًا.

“اقتل! لونغ تشن هو مدمن القتل ، وقادر على الاغتصاب والنهب وجميع أنواع الجرائم التي لا توصف! ”

“اقتله ! هذا الشرير ، لا يمكن السماح له بالهروب من عقاب العدالة! استخدم دمه في غسل البقعة عن المسار الصالح! ”

“نظف مسارنا الصالح من الشر! اقتل لونغ تشن! ”

في اللحظة الأولى ، اتهم أكثر من نصف خبراء المسار الصالح مباشرة في لونغ تشن ، مما أثار حفيظة مو نيان والآخرين.

“هؤلاء الأوغاد ، يعرفون بوضوح أن لونغ تشن بريء ، ولكن مقابل خدمة ، لا يزال بإمكانهم بيع ضميرهم. حقيرون تماما! ” انتفاخ الأوردة على جبين قوه ران.

“الأكثر كرهًا هو أن هوو وفانغ . هذا الوغد يريد منا أن نواجه هؤلاء الأغبياء ، مما يجعلنا نعاني من الخسائر. في النهاية ، لن يكون هناك الكثير منهم قادر على البقاء. لن يحتاج إلى تقديم خدمة كبيرة. مجرد خصم بسيط يمكن أن يرضيهم “. كان تشنغ ون لونغ يضغط على أسنانه أيضًا.

في مواجهة هذا المد من التلاميذ الصالحين ، لم يعرفوا ماذا يفعلون بالضبط. بعد كل شيء ، كانوا جميعًا تلاميذ صالحين ، وكان يجب أن يقفوا في نفس الجانب. لكنهم الآن يهاجمونهم بأسلحتهم التي تم رفعها بشكل خبيث.

“لنقتلهم.”

كان مو نيان مليئا بالغضب. هؤلاء الحمقى لم يهتموا بالصواب والخطأ. رفع قوسه ، سهم مصنوع من تشي روحي انطلق إلى الأمام.

بووم!

انفجر السهم أمام هؤلاء المهاجمين. مو نيان لم يكن يهدف في الواقع لقتلهم ، ولكن فقط لتخويفهم. ولذا لم يكن لسهمه قوة كبيرة.

“هؤلاء المتواطئون هم أيضًا شياطين! اقتلهم جميعًا مع لونغ تشن ! لا تترددوا ، نحن فقط نأخذ مكان السماوات! ”

ومع ذلك ، بدلًا من ترهيبهم ، أشعل هجوم مو نيان غضبهم. مع هدير غاضب ، اندلعت هالاتهم تمامًا ، واتهموا بحماسة أكبر.

“هؤلاء الأغبياء الملاعين !” لم يعد بإمكان مو نيان أن يتحملها أكثر من ذلك وانفجر بالشتائم. اهتز قوسه ، وأطلق عشرات السهام.

سقطت السهام في وسطهم وقتل العشرات منهم. لكن هذا لم يوقف تقدمهم.

“اللعنة ، لماذا لا يمتلكون أبدًا هذا النوع من الشجاعة عندما يقاتلون ضد المسار الفساد!؟!؟” احتدم مو نيان.

“هذا لأنهم لا يرون أي ربح مقابل المسار الفساد. أما لماذا يبذلون قصارى جهدهم الآن ، فهذا كله من أجل هذه الخدمة. طالما أنهم يستطيعون تقديم هذه الخدمة إلى طوائفهم ، فسوف يبدأون على الفور في الارتفاع. حتى زعماء طوائفهم ربما يعطونهم اهتمامًا خاصًا “. كان لدى تشنغ ون لونغ تعبير مثير للسخرية.

لقد تمكن من رؤية كل هذا. كرجل أعمال ، يمكنه أن يدرك على الفور ما هي اهتمامات الجميع.

كان هناك شيء واحد فقط لم يفهمه. يمكن لهؤلاء الحمقى أن يروا الفوائد ، لكن هل يمكن أن يكونوا لم يروا الخطر؟ هل ظنوا أنهم أغنام سمينة للقتل؟

كل ما يبدو أنهم رأوه هو أن لديهم ميزة الأرقام. ألم يعلموا أن أعضاء تحالف لونغ تشن الحاليين كانوا مرعوبين أكثر من هؤلاء الخبراء في مسار الفساد؟

“لا داعي للتردد. أطلق العنان لقتلهم جميعًا. لن يؤدي ترددك إلا إلى خسارة هؤلاء الأصدقاء بجوارك.

“في هذا العالم ، لا يوجد أبرياء. لا يوجد سوى أغبياء تحولت عيونهم إلى اللون الأحمر بسبب الجشع. إذا قررت أن تكون رحيمًا ، فسوف يردون رحمتك بالألم.

“اقتلهم. مثل هؤلاء الناس قمامة. ضد الأعداء الحقيقيين ، إنهم ممتلئون بالرعب. لكن ضد شعبهم ، أسلحتهم لا تتردد أبدا. قوه ران ، اقتلهم جميعًا! ” رن صوت لونغ تشن في ساحة المعركة بأكملها.

سمعه الجميع بوضوح شديد. تسببت عقوبته الأخيرة في قسوة لملء قوه ران ، وتم تنشيط عدد لا يحصى من الحجارة المكانية حوله.

كانت هذه كلها نوى من الحلقات المكانية. غرسهم قوه ران في جسده ، وهكذا مع التفكير في قوته الروحية ، تم استدعاء كل الأشياء الموجودة داخل تلك الصخور المكانية.

أصبح جسده مغطى بالدروع ، مما حوله إلى وحش معدني. في مواجهة تلك المجموعة الضخمة تهاجمهم ، قال: “مت!”

اهتزت ذراعيه ، وفتحت ثقوب صغيرة كثيرة في درعه ، وكلها موجهة نحوهم .

ترجمة : Alae.adin