نانو ماشين - الفصل 434: الوحوش الروحية الخمسة (3)

الفصل 434: الوحوش الروحية الخمسة (3)

ترجمة: لانسر

أقام ماراكيم ، الحارس العظيم ، بجانب تشون يو وون معظم اليوم.

ومع ذلك ، كلما كان لديه وقت فراغ ، كان يزور المستوصف ويفحص اللورد السابق ، تشون إنجي ، الذي كان فاقدًا للوعي.

كانت المباني الأولى التي بناها محاربو قصر الجليد أثناء إعادة الإعمار هي المستوصف والسكن.

كان من الطبيعي أن يكون هناك العديد من الجرحى في المعركة التي دارت في باطن الأرض ضد التنين.

تم بناء مستوصف منفصل لأعضاء السيوف الستة.

هناك ، رجل عجوز ، مليء بالتجاعيد ، كان مستلقيًا على سرير.

يبدو أن البرق قد أحرق كل شيء من شعره وحاجبيه ولحيته ، لكن المظهر المهيب لـ اللورد السابق للطائفة الشيطانية لم يختف.

“لورد…”

حزنت عينا ماراكيم اللتان كانتا تنظران عبر الفجوات في قناعه.

منذ أن كان تشون إنجي هو اللورد الذي خدمه ، لم تأت كلمات “اللورد السابق” على شفتيه.

هو بونغ ، الذي كان معه في المستوصف ، لم يلومه أيضًا.

“أعتقد أننا يجب أن نسرع ??ونعود إلى مكاننا. الوصي العظيم”.

أومأ ماراكيم برأسه على كلمات هو بونغ.

لم تكن الحالة الحالية للورد السابق تشون إنجي مستقرة للغاية.

كان الضرر الذي لحق بطاقته كبيرًا لدرجة أنه لم يُظهر أي علامات على الاستيقاظ حتى عندما حاول تشون يو وون و ماراكيم ضخ طاقتهما الداخلية.

لم يتمكن جميع أعضاء قصر بحر الشمال الجليدي من معرفة السبب.

كان بإمكان تشون يو وون التخمين ،

[… ربما يكون هذا هو الأثر الجانبي لتلك الدودة في رأسه.]

استخدم تشون يو وون مساعدة نانو لإخراج الدودة من دماغه وتفكيكها أثناء تدفقها من خلال أنفه وفمه.

ومع ذلك ، نظرًا لأنها كانت في رأسه لفترة طويلة ، فلا يمكن أن يكون على ما يرام.

[حتى أن اللورد السابق أصيب بأضرار في قلبه بسبب الآثار الجانبية لارتداد ال…]

استغرق الأمر عدة أشهر حتى استيقظ اللورد السابق تشون يوجونغ.

السبب الدقيق غير معروف ، ولكن منذ أن ظل تشون إنجي في الظلام لفترة طويلة ، لا يمكن لأحد التنبؤ بموعد استيقاظه.

قرر تشون يو وون الإسراع بالعودة إلى جبال العشرة آلاف بمجرد أن يمتص النواة وينتهي من العمل في قصر الجليد.

“اللورد… من فضلك استيقظ. لقد تغير الكثير أثناء غيابك. كانت الطائفة تحت سيطرة العشائر الست… عشيرة سَّامِيّ النصل الستة القتالية ، التي اعتبرتها خطرًا ، تخاف الآن من اللورد الحالي.

سيكون الأمر مروعًا إذا غادر تشون إنجي العالم دون معرفة كل ذلك.

“الملازم هو. من فضلك اعتني به “.

“مفهوم.”

في تلك اللحظة التي كان على وشك مغادرة المستشفى فيها.

“كح… كح!”

أدار ماراكيم رأسه إلى السعال الشديد.

بشكل مروع ، استيقظ تشون إنجي ، الذي كان مستلقيًا على السرير.

“لورد!”

اقترب منه ماراكيم على الفور وسانده ليتمكن من رفع الجزء العلوي من جسده والسعال.

حالته ، مع ذلك الوجه المتهالك والسعال ، لم تكن تبدو جيدة.

“كح… الوصي… العظيم…”

ارتجفت عيون ماراكيم من صوت تشون إنجي الذي نادى عليه بعد فترة طويلة.

سأل ماراكيم هو بونغ بصوت عاجل.

“الملازم هو. أحضر اللورد هنا الآن! ”

“آه ، فهمت! سأذهب لإحضاره على الفور! ”

تات!

تحرك هو بونغ ، الذي صُدم بشدة لرؤية استيقاظ اللورد السابق ، على عجل.

“لورد! هل انت بخير؟”

“كح… كح… الوصي العظيم ، أن أراك مرة أخرى هكذا.”

على الرغم من أن حالته كانت سيئة ، نظر تشون إنجي إلى ماراكيم بعيون سعيدة.

كانت رؤية مرؤوسه لأول مرة منذ عشرين عاما مشهدا جيدا بالنسبة له.

“كح! كح!”

“لورد!”

اتسعت عيون ماراكيم.

كانت زوايا فم تشون إنجي ملطخة بالدماء.

عندما كانوا يضخون طاقتهم الداخلية ، لم يجدوا أي أثر للضرر الداخلي. كان الضرر الوحيد للطاقة الداخلية نفسها.

مرتبكًا ، حاول مساعدة تشون إنجي ، لكنه رفض.

“كح… كح… أنا بخير. إنها ليست ملكي.

تقطر!

قال لماراكيم ألا تقلق ، لكن بدا نزيف الأنف الذي بدأ حاداً.

صهر تشون إنجي أنفاسه وسرعان ما حاول تكثيف طاقته.

لزج!

ومع ذلك ، كان جسده يعطي لونًا ذهبيًا ، والذي كان شيئًا مختلفًا تمامًا عما يفعله أتباع الطائفة.

“هذه؟”

طاقة فنون الدفاع عن النفس البوداسية تبدو وكأنها هالة تم إنشاؤها خلف تشون إنجي.

لقد رأى ماراكيم هذا النوع من الطاقة من قبل.

“يين جين جينغ؟”

لقد كانت تقنية عليا لم يتعلمها إلا أعلى الرهبان في معبد شاولين.

يُقال إن بودي دارما ، الذي أنشأها ، عرف واحتوى على الجوهر الحقيقي للبوذية.

“كيف يعرف اللورد يين جين جينغ؟”

لقد كانت تقنية مختلفة تمامًا عن الأشياء التي تم تدريسها في أمر شيطان السماء.

كان يعلم أن ما تم تدريسه في طائفتهم سيعزز الطاقة الداخلية للفرد ، في حين أن يين جين جينغ من شأنه أن يقوي الجسم.

ومع ذلك ، نظرًا لأن الخصائص مختلفة ، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث تعارض مع التقنيات التي تم تعلمها في الطائفة ، مما يعني أنه يجب التخلي عن إحدى التقنيات لتعلم الأخرى.

باك!

ثم فتح أحدهم باب المستوصف واندفع.

“لورد!”

كان تشون يو وون.

استعجل في اللحظة التي سمع فيها الرسالة من هو بونغ.

جووو!

“هذا هو؟”

استاء تشون يو وون من الطاقة التي كانت تتدفق في المستوصف.

على الرغم من أنه لم يختبرها بشكل مباشر مطلقًا ، إلا أنه كان يعلم أن هذه هي الطاقة البوداسية.

“ما يجري بحق؟”

عند سؤال تشون يو وون ، هز ماراكيم رأسه.

“استيقظ اللورد السابق ، لكن حالته لم تكن جيدة لأنه كان يسعل الدم. ثم بدأ هذا … كما ترى أن هذا هو يين جين جينغ “.

“يين جين جينغ؟ كيف يعرف الجد فنون معبد شاولين؟ ”

“أعتقد أننا سنكتشف ذلك بمجرد أن ينتهي.”

لم يكن السبب معروفًا لماراكيم أيضًا.

ومع ذلك ، فإن بشرة تشون إنجي الشاحبة أصبحت أكثر إشراقًا بشكل تدريجي.

لم يكن هناك خيار آخر سوى الانتظار.

لكم من الزمن استمر ذلك؟

الطاقة التي كانت تشع لمدة ساعة تراجعت ببطء.

عندما اختفت الطاقة الذهبية تمامًا ، فتح تشون إنجي عينيه.

“تنهد…”

تنهد تشون إنجي ، الذي بدا أفضل.

ثم رأى تشون يو وون الذي كان يقف بالقرب منه.

“!؟”

لقد حدق فقط للحظة ، لكنه أصيب بالصدمة.

على الرغم من أن الطاقة الداخلية لـ تشون إنجي قد تضررت ، إلا أنه كان لا يزال شخصًا وصل إلى مستوى السيد الأعلى ، وكان بإمكانه فهم قوة الخصم.

من هذا الشاب؟ ويا لها من قوة مذهلة … ”

الشاب الذي أمامه ، قوته لا يمكن قياسها.

كانت الهالة المنبثقة عنه مثيرة.

نظر تشون إنجي إلى تشون يو وون بعيون جادة وسأل ماراكيم الذي كان يقف بجانبه.

”الوصي العظيم. من هو هذا الشاب؟ ”

كان تشون يو وون هو الذي أجاب.

“… تشون يو وون ، الموجود هنا من أجل جده ، اللورد السابق.”

واسع!

اهتزت عيون تشون إنجي وهو ينظر إلى تشون يو وون.

“تشون يو وون؟ طفل هوايون؟ ”

لا يمكن أن لا يعرف الاسم.

لقد تذكرها بشكل صحيح لأنه تدخل مباشرة بسبب أعمال الشغب التي شهدتها العشائر الست حول زواج تشون يوجونغ منها.

“هذا الرجل ابنها؟”

كان هو الشخص الذي أطلق عليه اسم تشون يو وون قبل مغادرته الطائفة.

كان ذلك لأن تشون يوجونغ ، الذي لم يسأل عن أسماء الأطفال المولودين من زوجاته الست الأخريات ، سأله لأول مرة.

“هو اللورد الحالي.”

“اللورد الحالي؟”

صدم تشون إنجي أكثر من كلمات ماراكيم.

“لا؟ … هل هذا صحيح حقًا؟”

كان لا يصدق. رمش تشون إنجي عينيه عدة مرات بينما كان ينظر إلى تشون يو وون.

لقد افترض أن اللورد الحالي لا يزال تشون يوجونغ.

كان ذلك لأنه كان يعتقد أن تشون يوجونغ سينفذ كلماته حول إسقاط عشيرة سَّامِيّ النصل الستة القتالية.

“كيف يكون هذا الطفل هو اللورد .. ماذا حدث!”

لم يستطع إلا أن يشعر بالصدمة.

كان يعتقد أن اللورد القادم سيكون من العشائر الست.

لم يكن تشون يو وون ينتمي إلى أي من تلك العشائر ، فقد شعر تشون إنجي بالضيق لأنه بغض النظر عن مدى حب تشون يوجونغ للسيدة هوا وابنها ، فإنه لن يكون قادرًا على حماية الطفل من العشائر الست.

“يا لها من معجزة!”

كان يعتقد أن الطائفة ستكون ملزمة بالعشائر الست.

ومع ذلك ، لم يستطع التعبير عن فرحه عندما أدرك أن اللورد لم يعد مرتبطًا بالعشائر الأخرى.

كان الأمر رائعًا ، لكنه لم يكن ليصدق ذلك.

ومع ذلك ، عندما رأى طاقة تشون يو وون ، أدرك أنه تم تحقيقها.

“من المدهش أنك صرت اللورد … اقترب!”

بناءً على كلمات تشون إنجي ، اقترب تشون يو وون من السرير بهدوء.

شعر تشون يو وون بالغرابة عند ذكر اسم والدته هوايون.

كان ذلك لأنه ، بعد وفاتها ، لم يشعر تشون يو وون أبدًا بأي نوع من الحب.

“أنت تمامًا مثل والدتك … ”

بهذه الكلمة القصيرة ، قال كل ما يريد قوله.

تحدث تشون يو وون ، على الرغم من محاولته البقاء صريحًا ، بدا صوته عاطفيًا.

“أنا سعيد لأنك بأمان … جدي.”

ارتجفت عيون تشون إنجي عند الكلمة الأخيرة ، جدي.

هو أيضًا لم يكن لديه خيار سوى أن يلين قلبه على مرأى من لحمه ودمه بعد عشرين عامًا.

حفيد…

فقط الكلمة جعلته يرتجف.

“هيه هيه.”

في هذا الفكر ، ابتسم تشون إنجي.

على الرغم من أنه كان صارمًا مع تشون يوجونغ وأطفاله الآخرين ، إلا أنه لم يستطع إلا أن يلين عندما نظر إلى حفيده ، الذي كبر.

… انه مختلف.

كانت المرة الأولى التي يرى فيها تشون يو وون تشون إنجي منذ أن كان طفلاً.

لأول مرة ، تمكن تشون يو وون من الشعور بالمشاعر التي تتصاعد بداخله ، ومشاعر الحب عندما نظر إلى ابتسامة جده.

أسرة…

شعور ، عاطفة لم يشعر بها منذ الطفولة.

كان الدم غريبًا حقًا.

حتى أن قلب تشون يو وون المتجمد يذوب.

“أردت أن يرى اللورد كم تغيرنا.”

ماراكيم ، الذي نظر إلى هذين الاثنين ، قرر ألا يتكلم.

في بعض الأحيان ، لا يعبر الرجال كثيرًا ، ولكن يتم تبادل المشاعر من خلال العيون.

والآن كان هناك مثل هذا الوضع.

بطريقة ما ، أغمق لون بشرة تشون إنجي كما لو كان يتذكر شيئًا ما.

”الوصي العظيم! هذا المكان؟”

“اهدء. هذا هو قصر بحر الشمال الجليدي “.

ماراكيم ، الذي لاحظ كيف أصبح تشون إنجي ، حاول تهدئته.

عندما سمع كلمة “قصر بحر الشمال الجليدي” تساءل.

”قصر بحر الشمال الجليدي؟ ثم … ككووك! ”

“جدي!”

أمسك رأسه بكلتا يديه.

عندما كان تشون إنجي يتألم أثناء الانهيار بسبب العرق البارد ، حاول كل من تشون يو وون و ماراكيم دعمه فقط لرفضهم.

“أنا بخير ، بخير. ذلك لأن ذاكرتي ليست مثالية “.

كان تشون إنجي في حالة ارتباك.

اختلطت ذكرياته عندما خرج من براثن الدودة.

كان هناك شيء واحد فقط يمكنه تذكره.

“يو وون-اه! و- نحن بحاجة إلى إيقافهم الآن! لا ينبغي أن ندع نواة سلحفاة التنين تقع في أيديهم “.

“اهدء.”

“لا يوجد وقت لذلك! عندما يحصلون على نواة الوحوش الخمسة! ”

“جد!”

عندما ترنح تشون إنجي وحاول النهوض من السرير ، دفعه تشون يو وون مرة أخرى إلى السرير برفق.

ثوذ!

“هذه القوة؟”

على الرغم من أن حالته لم تكن مثالية ، إلا أن تشون إنجي لا يزال يشعر بالقوة الهائلة من تشون يو وون.

لقد خمّن ذلك برؤيته ، لكن الشعور بها اظهرت إنه أقوى مما كان يعتقد.

“النواة لم تقع في أيديهم ، لذلك لا تقلق.”

“ألم تقع بأيديهم؟”

بابتسامة على وجهه ، أجاب تشون يو وون بحك رأسه.

“لقد أخذت نواة التنين.”

“ماذا؟”

ربما كانت إجابة غير متوقعة. نظر تشون إنجي إلى يو وون بصدمة.

كان مرتبكًا كيف أنه بعد دقيقة واحدة فقط ، كان يحاول منعهم من الحصول على النواة.

“ي-يو وون-اه. اثبت ذلك؟”

لإثبات ذلك بالأفعال بدلاً من الكلمات ، جمع تشون يو وون تشي الرعد على يده.

طقطقة!

“هذه! هذا صحيح؟”

في وميض البرق في راحة يده ، أصيب تشون إنجي بالصدمة.

لم يتخيل أبدًا أن تشون يو وون كان سيحصل على نواة التنين.

“ها …”

ثوذ!

تنهد تشون إنجي مرة أخرى على السرير.

كان حقا سعيدا عن ذلك.

مترددًا قليلاً ، سأل تشون يو وون بتعبير قلق.

“… جد. لقد استيقظت للتو ، لكنني كنت أقصد أن أسأل ، ماذا حدث؟ بدلاً من محاولة الحصول على الوحوش الروحية الخمسة … لماذا تم القبض عليك من قبل عشيرة سَّامِيّ النصل الستة القتالية واستخدمت من قبلهم؟ ”

كان هناك الكثير من الأسئلة ، وسألهم جميعًا مرة واحدة دون قصد.

ربما كان تشون يو وون في عجلة من أمره.

حتى لو لم تتم الإجابة على الأسئلة ، فلن ينزعج تشون يو وون.

“آه …”

أغلق تشون إنجي عينيه وهو يتنهد بعمق ، واختلطت عينا ماراكيم وتشون يو وون ، اللذان كانا ينظران إليه ، بالفضول والقلق.

إذا فكروا في الأمر ، فإن الرجل قد ضحى بنفسه من أجل حماية يولين والطائفة الشيطانية.

لقد كنت غبيا. كنت على ثقة مفرطة في قوتي.

لكنها كانت غطرسة.

حتى عندما اجتمع كل الأسياد وحاولوا القضاء على العدو ، تم القبض عليهم.

لحسن الحظ ، تم امتصاص أحد النوى الخمسة بواسطة تشون يو وون.

تشون إنجي ، الذي صقل أفكاره ، فتح عينيه وتحدث.

“كل شيء هو خطأ هذا الرجل العجوز. بسببي ، تم التضحية بالقديس غو جونغ و “هم” أيضًا “.

“القديس غو جونغ؟”

كان القديس غو جونغ هو رئيس معبد شاولين الذي اختفى قبل ثمانية عشر عامًا.

كان الرجل من عشيرة مويونغ يتحدث بالفعل عن القديس غو جونغ.

بينما كانوا مرتبكين ، تحدث تشون إنجي.

“لقد جاؤوا إلى قصر بحر الشمال الجليدي لأخذ نواة التنين ، هؤلاء.”

“هل تتحدث عن عشيرة سَّامِيّ النصل الستة القتالية؟”

“… تعرف عنهم أيضًا. آه ، كنت أحاول فقط منعهم من إيقاظ الأمر “.

آه!

أضاءت عيون ماراكيم على كلمات تشون إنجي المؤسفة.

لقد خمّن بشكل غامض سبب اختفائه.

يمكن أن يكون بسبب عشيرة سَّامِيّ النصل الستة القتالية.

واصل اللورد السابق الكلام.

“أنا لا أعرف حتى أين من المفترض أن أبدأ … صحيح. هذا هو المكان الصحيح. هل تعلم عن الوحوش الخمسة؟ ايموغي و سحلفاة التنين و كيلين اللهب و الطائر العظيم و فينغ بو. ”

عرفهما أيضًا تشون يو وون وماراكيم.

هؤلاء هم الوحوش الروحية الخمسة المذكورة في الكتب.

“لقد جئنا إلى قصر بحر الشمال الجليدي ، ولكن بعد ذلك علمنا أن عشيرة سَّامِيّ النصل الستة القتالية كانت تهدف إلى انوية الوحوش الروحية الخمسة.”

كنت أعرف.

عند هذه الكلمات ، أومأ تشون يو وون برأسه عندما تمت الإجابة على أحد أسئلته.

بفضل الحادثة الأخيرة ، افترض أنهم كانوا يحاولون جمع نوى الوحوش الروحية.

“إنه لمن حسن الحظ حقًا أن تأخذ واحدًا منهم ، وهو سحلفاة التنين. ذاكرتي ليست مثالية ، لكنهم يستهدفون نواة الآخرين أيضًا “.

“هذا … خمنت ذلك إلى حد ما.”

في كلمات تشون يو وون ، بدا تشون إنجي في حيرة.

“خمنت؟”

“لقد منعتهم من أخذ نواة كيلين اللهب في الضريح الملكي للقصر الإمبراطوري.”

“… ماذا؟”

لم يستطع تشون إنجي إخفاء حرجه.

كانت نواة كيلين اللهب ، الذي كان في القصر الإمبراطوري ، على وشك أن يقول إنه لا ينبغي إعطاؤهم ذلك.

“بالنظر إلى ما قاله الجد للتو ، فإن السبب في أنهم زرعوا الجواسيس في طائفتنا هو أنهم كانوا يستهدفون النواة داخل الطائفة.”

“لا. ماذا الان؟”

لم يعرف تشون إنجي شيئًا عن الإيموغي.

أظهر تشون يو وون ذراعه اليمنى ، التي كانت مغطاة بدرع أسود ، سرعان ما تغيرت إلى شكل سيف.

شاشاشاشا!

“هذا؟”

“سيف شيطان السماء.”

“سيف شيطان السماء!!!”

لكونه اللورد السابق للطائفة ، لم يكن هناك أي طريقة أنه لم يكن على دراية بسيف شيطان السماء.

السيف الأسطوري الذي لا يمكن الحصول عليه إلا من قبل الورثة الحقيقيين لـ أمر شيطان السماء.

كان من المثير للصدمة أن يكون تشون يو وون هو من أمسكه.

لكن المفاجأة لم تنتهي عند هذا الحد.

“قوة السيف تحتوي على نواة ايموغي. كما ترى… لقد أخذت هذا بعيدًا أيضًا”.

“!!!”

نظر تشون إنجي إلى تشون يو وون عندما سمع كلمات نواة ايموغي موجودة معه.

تساءل عما حدث عندما كان محتجزًا خلف القناع الحديدي.

“ي-يوون-آه! يو وون! قلت إنك منعتهم من الضريح الملكي. هل أخذت نواة كيلين أيضًا؟ ”

“نعم.”

“ماذا؟ ماذا … ماذا … ها! ”

كان تشون إنجي في حيرة من أمره.

كان عليه أن يقدم الكثير من التضحيات للحصول على تلك المعلومات.

حتى أنه حاول بشدة أن يُخبر الطائفة بطريقة أو بأخرى أن الوحوش الروحية الخمسة يجب أن تؤخذ من عشيرة سَّامِيّ النصل الستة القتالية ، لكن كان من السخف أن حفيده ، تشون يو وون ، أخذ ثلاثة نوى.

“… هل أخذ نواة الطائر العظيم أيضًا؟”

عند رؤية رد فعل تشون إنجي ، أصبح تشون يو وون قلقًا بعض الشيء.

ترجمة: لانسر