نانو ماشين - الفصل 384: القيمة و الإستحقاق (1)

الفصل 384: القيمة و الإستحقاق (1)

ترجمة: الملك لانسر

ثلاثمائة شخص؟

للحظة ، شك يون بوسو في أذنيه.

وكان أمامهم مئتان من الخصيان من رمح الكاردينال.

كانوا أشخاصاً تعلموا بالتأكيد فنون الدفاع عن النفس. كانوا على الأقل محاربين من الدرجة الثالثة.

“هل من الممكن حتى قمعهم جميعاً في نفس الوقت؟”

إذا كان أحدهم سيداً أعلى ، وعضواً في الـ17 من قادة يولين ، فيجب أن يكونوا قادرين على إخضاع الخصيان دون أن يستغرقوا وقتاً طويلاً.

ومع ذلك ، كان الأمر مختلفاً تماماً أن أجعلهم جميعاً يركعون بإيماءة واحدة فقط.

“حتى لو أعطيناها كل ما لدينا ، يمكننا فقط إخضاع مائة أو نحو ذلك.”

حتى جعلهم يركعون لفترة طويلة سيكون أمراً صعباً.

عادةً ما يستخدم المرء طاقته لإخضاع الآخرين عندما يقاتلون بعضهم البعض. كانت طريقة لكسب القليل من الوقت للدفاع.

 مستحيل.

بغض النظر عن مدى تفكيرهم في الأمر ، كان من المستحيل تماماً الاستماع إلى كلمات الإمبراطور.

قد يكون من المبالغة القول إن ثلاثمائة شخص قد أجبروا على الركوع دفعة واحدة.

كان بإمكانهما رؤية الإمبراطور ينظر إليهما بترقب.

“آه ، جلالته يختبرني.”

اعتقد يون بوسو أنه اكتشف النية الحقيقية للإمبراطور.

لا بد أن هذا يعني أنه كان يطلب بشكل غير مباشر من يون بوسو إظهار قدرته على إخضاع لورد الطائفة الشيطانية.

الأمر الأكثر إثارة للإهتمام هو أن يون بوسو ما زال لا يصدق أن تشون يو وون قد وصل إلى مستوى السيد السَّامِيّ.

[يبدو أن جلالتك يبالغ في هذه البادرة.]

فجأة دخل صوت بينغ غيو أذن يون بوسو.

أومأ بالموافقة.

[يبدو أن جلالته يريد منا أن نظهر قدراتنا.]

كان بإمكان بينغ غيو إظهار مهاراته ، لكن القيام بذلك كان أفضل بكثير بالنسبة لـ يون بوسو ، الذي كان أقوى منه.

من أجل الوفاء بأمر القائد العظيم يي موك وإرضاء الإمبراطور ، كان عليهم إظهار قوة ساحقة. ومع ذلك ، فإن المهمة التي تم تكليفهم بها لم تكن سهلة.

كان ذلك عندما فتح الإمبراطور فمه.

“لا تستطيع أن تفعل ذلك؟”

كانت نظرة خيبة أمله الخفية واضحة للعيان من بعيد.

كان يون بوسو يلف رأسه حول مفهوم النصر.

هذا الرجل ذكي جداً. لم يكن في نيتي أبداً عرض قوة يمكن أن تغرس الخوف في عقل الإمبراطور. هل هذه فرصة منحها الإمبراطور؟

يعتقد يون بوسو بقوة أنه و تشون يو وون ، لورد الطائفة الشيطانية ، يجب أن يكون لهما علاقة مصيرية.

في المستقبل ، إذا أصبح القائد العظيم ليولين وقاد فصيله ، فسيُعرف بالمحارب الذي تنافس من أجل يولين في نظر الإمبراطور.

“لا أستطيع أن أخسر له”.

باك!

وضع يون بوسو يديه معاً وقال.

“بالطبع نستطيع ، جلالتك! ومع ذلك ، سأريك شيئاً مختلفاً ، لأن كبريائي لا يسمح لي بنسخ أداء شخص آخر”.

“أمر مختلف؟”

نظر يون بوسو إلى الإمبراطور الذي كان في حيرة من أمره.

كان ذلك عندما تم سحب السيوف المخبأة في أحزمة الخصيان الثلاثة القريبين.

سرررنغ!

“سحقا! كيف كيف سيفي …؟ “

“سيفي!”

لم يستطع الخصيان الثلاثة إخفاء إحراجهم عندما تم سحب سيوفهم.

بغض النظر عن مدى مهارة الرجل من يولين ، كان يجب أن يشعروا على الأقل بنوع من الطاقة من حولهم.

يطفو!

“اه!”

أضاءت عيون الإمبراطور.

تحركت السيوف الثلاثة العائمة في الهواء كما لو كانت على قيد الحياة.

من بين الخصيان ، أصيب الأشخاص الثلاثة الذين فقدوا سيوفهم بالصدمة.

“السيف الجوي!”

السيف الجوي.

لقد كانت تقنية تستخدم لصنع لجعل السيف يحلق ، وهو أمر لا يمكن أن يفعله إلا سيد أعلى.

تمتم الخصيان الآخرون وتهامسوا فيما بينهم ، ونظر الإمبراطور إلى الأدميرال سيو تاي سيك ، من رمح الكاردينال ، الذي كان يقف على الجانب الآخر.

أرسل سيو تاي سيك ، الذي فهم ما قصده ، رسالة تخاطر إلى الإمبراطور.

[صاحب الجلالة. يُعتبر هذا الأسلوب أحد الأساليب التي يمكن أن تنافس عضواً من أقوى خمسة محاربين في وولين.]

في وولين ، كان الأشخاص الوحيدون الذين عُرفوا رسمياً أنهم حققوا مستوى السيد الأعلى هم أقوى خمسة محاربين.

بالطبع ، حتى في يولين ، فضل العديد من الأشخاص إخفاء مهاراتهم. كان من الصادم أن يتمكن رجل في الثلاثينيات من عمره من استخدام هذه المهارة.

“أقوى خمسة محاربين؟”

حتى الإمبراطور كان على علم بأقوى خمسة محاربين في وولين.

كان الحارس الحامي ، الذي توفي أثناء حمايته ، شخصاَ شارك هذا اللقب قبل تسعين عاماً.

حتى في فصيل يولين ، سمع أن القائد العظيم ليولين فقط هو من يمكنه فعل ذلك ، لكن رؤية الابن الأكبر يؤدي ذلك في غرفة العرش كانت مفاجأة.

“…هل لورد الطائفة الشيطانية أحد أقوى المحاربين الخمسة؟”

سأل الإمبراطور بصوت منخفض.

هز سيو تاي سيك رأسه وأرسل رسالة تخاطر أخرى.

[لا. على حد علمي ، كان اللورد السابق للطائفة الشيطانية واحداً منهم ، لكن ليس الحالي.]

“حقاً؟”

يُقال إن أقوى خمسة محاربين هم المحاربون الأفضل فيما يفعلونه ، فكيف يمكن أن يُقتل ليم غيو هوا ، شخص كان يحمل نفس اللقب سابقاَ ، في ضربتين؟

مجرد تذكر ذلك ، جعل رجفة تجري أسفل العمود الفقري للإمبراطور.

ومع ذلك ، فإن الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن سكان يولين لم يبدوا مدركين لقوة تشون يو وون أو قدراته.

“أولئك الذين لديهم موهبة كبيرة يتم التعرف عليهم للعالم حتى عندما يحاولون إخفاءها… يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي يُعرف بها لورد الطائفة الشيطانية.”

لكونه إمبراطوراَ ، لم يستطع فهم كيفية عمل التصنيفات داخل وولين ، لكنه كان متأكداَ من ذلك.

في ذلك اليوم ، كان اسم تشون يو وون ، وهو رجل حكيم ، يحمل لقب الأفضل في العالم.

ربما كان هذا هو السبب في أنه لم يكن معجباً بقوة يون بوسو.

“من سيصبح الأفضل بين أقوى المحاربين؟”

حتى لو جاء قادة قوى العدل أو قادة الفصائل الأخرى مباشرة لعرض قوتهم ، اعتقد الإمبراطور أنهم لن يصلوا إلى أي شيء أمام تشون يو وون.

كان يون بوسو ، الذي لم يكن يعرف ما يفكر فيه الإمبراطور ، يتساءل عن نوع الأشياء التي يجب أن يظهرها بعد ذلك لتحريك قلب الإمبراطور ، ثم قرر.

كان لإظهار أقوى تقنية يمكن للمرء استخدامها.

أهه!

تقدم يون بوسو بثلاث خطوات إلى الأمام ورسم دائرة حوله بإصبع قدمه.

شعر الخصيان بالحيرة ، فجأة تحدث يون بوسو إلى الإمبراطور.

“جلال ، إذن سأخضع الناس في هذه الغرفة دون أن أتخذ خطوة واحدة من هذه الدائرة.”

“هذا القدر حتى لورد ا…”

لوح يون بوسو بيده قبل أن ينهي الإمبراطور كلماته ، وتحركت السيوف الثلاثة التي كانت في الهواء في جميع أنحاء الغرفة.

تحدث يون بوسو إلى الخصيان.

“إذا تمكنتم من إخراجي من الدائرة ، فسأعترف بالهزيمة.”

“؟”

لقد كانت غطرسة.

في تلك اللحظة بالذات ، حرك يون بوسو يده ، وتسارعت السيوف الثلاثة التي كانت في الهواء وسرعان ما مرت بين الخصيان ، ورسمت العديد من المسارات.

سووش!

رن صوت شيء يمر في أذني الخصي.

يمكن أن تطعنهم السيوف التي كانت تتحرك في أي لحظة إذا اتخذوا خطوة أخرى.

“توقف عن ذلك!”

صليل!

سحب مائتي من الخصيان سيوفهم لإيقاف السيف الجوي.

من أجل عدم الوقوف في الطريق ، قرر بينغ غيو خلق بعض المسافة.

“إنه سيف جوي ، لذا سيعمل هذا بالتأكيد لصالحنا.”

في الأصل ، كان يون بوسو ينوي استخدامه على الفور ، ومع ذلك ، فقد استغرق بعض الوقت حتى يجمع الطاقة اللازمة.

ومع ذلك ، لم يمض وقت طويل.

“ادفعه خارج الدائرة!”

“واه!”

اندفع خصيان رمح الكاردينال في الحال نحو يون بوسو.

لقد أعلن أنه يمكن أن يقبل الهزيمة إذا تم دفعه خطوة واحدة خارج الدائرة.

“ادفعه بقوة!”

بغض النظر عن مدى شهرته في يولين ، كان هناك مائتي شخص في غرفة العرش ، فما الذي يمكنه فعله لإيقافهم؟

كان هذا ما كان يفكر فيه الخصيان ، ولكن هل ستكون الإستراتيجية التي وضعها السيد الأعلى بهذه السهولة؟

“سيف السماء اللامع!”

تمتم يون بوسو بشيء ورفع يده إلى السماء.

في تلك اللحظة ، بدأت السيوف الثلاثة عبر الغرفة تطير بين الخصيان.

سووش!

تم إنشاء أصوات حادة من خلال مرور السيف الجوي عبر الفجوات بين الخصيان ، تاركاً وراءه عاصفة من الرياح.

لماذا!

“تباَ!”

“هذه الريح!”

كان الأمر أشبه بعاصفة رياح.

والمكان الذي كان يقف فيه يون بوسو يشبه عين الإعصار ، ارتد الخصيان الذين جاءوا لمهاجمته وسقطوا.

ثوذ!

“أوه أوه!”

بدا الإمبراطور الذي كان يشاهد هذا معجباً قليلاً.

إذا كان لورد الطائفة الشيطانية قد اظهر روحاً شيطانية ، فإن يون بوسو كان أشبه بمهارة محارب.

“سحقاَ؟”

“آه ، ملابسي؟”

الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن زي الخصيان تم تمزيقه بعنف.

مما يعني أن يون بوسو تعامل مع سيوفه بشكل متطور لدرجة أنه تأكد من عدم تعرض أي خصي للأذى.

نقر بينغ غيو على لسانه.

“كنت أفكر أنه سيظهر شيئاً لطيفاً ، لكنه استمر في إثبات أنه وحش.”

لم يكن يتوقع أن يمتلك يون بوسو مثل هذه التقنية عالية المستوى.

حتى هو ، الذي كان نشطاً في يولين لمدة 20 عاماً ، كان عاجزاـ عن الكلام ، حتى الإمبراطور نفسه لم يكن لديه خيار سوى الاعتراف بذلك.

“لقد نجحنا بكل تأكيد.”

ابتسم يون بوسو قليلا.

تم صنع التقنية التي كان يستخدمها بمساعدة والده ، يي موك.

كان يي موك من النوع الذي يفضل الأفكار المختلفة.

لقد صنع تقنية جديدة يمكنها التحكم في الهواء بحرية ، وما كان يون بوسو يعرضه هو مهارة والده.

 كيف هي؟ جلا….!؟

تشدد تعبير يون بوسو عندما نظر إلى تعبير الإمبراطور.

كان يعتقد أنه نجح ، لكن الإمبراطور بدا بشكل غريب محبطاً أكثر منه متفاجئاً.

“إنه لأمر مدهش ، لكن هل هذا كل شيء؟”

“عذراً؟”

لم يكن الإمبراطور راضياً عما رآه.

في الواقع ، لم تكن هناك مفاجأة خاصة لأن ما رآه للتو يمكن أن يقوم به ليم غيو هوا.

 ماذا حدث؟

كان بينغ غيو ، الذي كان على يقين من أنهم سيفوزون بقلب الإمبراطور ، في حيرة من أمره.

لم يستطع أن يفهم على الإطلاق ما فعله تشون يو وون لجعل قلب الإمبراطور لا يتحرك ولو مرة واحدة إلى عرضه الرائع للقوة المطلقة.

“لا شيء آخر؟”

“جل- جلالتك؟”

بدت نغمة الإمبراطور وكأنه فقد الاهتمام بهم ، مما جعل بينغ غيو غير متأكد من الكيفية التي من المفترض أن يتعامل بها مع الموقف.

“يا… يا جلالتك! المهارات التي أظهرها لك القائد للتو هي شيء حتى أقوى خمسة محاربين في وولين…”

قبل أن يتمكن من الانتهاء ، ارتفعت حواجب الإمبراطور.

“هل تعتقد أنني لا أعرف أقوى خمسة محاربين؟”

“أنا لم أقصد ذلك…”

“إنه ليس حاضراً الآن ، لكن الحارس الحامي الشخصي الخاص بي كان أحد هؤلاء المحاربين الخمسة الأقوى أيضاً. حتى أنتم أيها الناس يجب أن تعرفوا عنه. هل كان سيف التموج؟ “

لم يكن هناك من طريقة لا يعرفونه بها.

قبل تسعين عاماً ، كان يطلق عليه إمبراطور السيف ، شخص لا يمكن لأي شخص آخر أن يضاهيه.

“أنت يون بوسو؟”

“…نعم. جلالتك “.

“أعلم أنك جيد. بعد ذلك ، هل ستكون قادراً على هزيمة الحامي بثلاث ضربات؟ “

“عذراً؟”

رفرفت عيون يون بوسو.

بغض النظر عن مدى تحسن مهاراته ، فقد كان لا يزال سيداَ أعلى.

هل يمكنه هزيمة شخص بهذه القوة العظمى في ثلاث ضربات؟

عندما تردد يون بوسو دون أن ينبس ببنت شفة ، لوح الإمبراطور بيده.

“قراري لم يتغير. تستطيعون الرحيل.”

“يا صاحب الجلالة!”

كانوا يعلمون أنه سيكون من الصعب إقناعه ، لكنهم لم يتوقعوا أن الأمر سيكون بهذه الصعوبة.

إنهم ببساطة لم يعرفوا ذلك.

لكن مهارة يون بوسو هي التي جعلت الإمبراطور يزداد ثباتاً في قراره.

 هذه مشكلة. إذا استمر هذا الأمر ، فسيتم إنشاء أمر شيطان السماء بالكامل باعتباره دين الدولة! “

أعظم وصمة عار لقوى العدل.

بينغ غيو ، الذي لم يرغب في الاستسلام ، سقط على الأرض وناشد الإمبراطور.

“جلالتك! أعلم أنك محبط للغاية من الحادث الأخير ، لكننا نحن قوى العدل يمكننا أن نفعل الكثير…”

“جلالتك! جلالتك! “

قبل أن ينهي بينغ غيو حديثه ، سمع صراخ من خارج الغرفة.

كان على وشك العواء ، ولكن كان من الممكن سماعه داخل غرفة العرش ، عبس الإمبراطور ونظر إلى الأدميرال سيو تاي سيك.

“ما كل هذا الضجيج؟”

“سوف اكتشف ذلك.”

عندما نظر سيو تاي سيك ، رأى اثنين من الخصيان يندفعون خارج غرفة العرش.

بعد فترة وجيزة ، عادوا يركضون ، الواحد تلو الآخر.

كانت وجوههم زرقاء وملابسهم مبللة بالعرق من الجري.

ثوذ!

“جلالتك! لدينا معلومات مهمة”.

“كم مرة قلت لكم أيها الناس لا تثيروا ضجة داخل أراضي القصر؟ ماذا حدث هذه المرة؟ “

انطلاقا من نبرة الإمبراطور ، يبدو أن هذا كان شيئاً يحدث كثيراً.

منذ الإعلان عن إلغاء الطاوية ، كان عدد المعلمين الذين يأتون للشكوى مزعجاً.

“جلالتك! من فضلك دعنا نواصل المحادثات! ألم تكن الإمبراطورية ذاتها هي التي سمحت للطاوية بالإزدهار منذ أيام الإمبراطور الأول؟ كيف يمكننا السماح لتلك الطائفة الشيطانية الشريرة بدخول وتفكيك معابدنا؟ “

تشدد وجه بينغ غيو عند كلمات أحد الأشخاص الذين حضروا.

كان يعتقد أن شيئاَ ما يجب أن يحدث لتأخير دخول الراهبة ساتي إلى غرفة العرش ، لكن يبدو أن شيئاَ ما قد حدث بالتأكيد.

كان ذلك عندما أمسك يون بوسو بالمعلم الذي جاء وسأل.

“انتظر. هل ظهر لورد الطائفة الشيطانية في المعبد أيضاً؟ “

“آه ، كيف عرفت؟”

اتسعت عينا يون بوسو على المعلم الذي استجوبه.

لقد سسأل بدافع الفضول معرفة ما إذا كان لورد الطائفة الشيطانية قد ظهر في القصر الإمبراطوري أم لا.

 انتظر! هل جاء لورد الطائفة الشيطانية إلى هنا؟ إذن ألن يكون لدينا حل أفضل؟

أثناء التفكير ، جاء يون بوسو بفكرة لإقناع الإمبراطور.

يبدو أن الإمبراطور معجب بقدرات لورد الطائفة الشيطانية. إذا لم أتمكن من إقناعهم ، فقد يكون من الأفضل إثبات أنني متفوق عليه.

كانت هذه فرصة لا يمكن أن يفوتها.

شرح يون بوسو خطته لـ بينغ غيو الذي كان لا يزال راكعاً على الأرض.

عند سماع ذلك ، تردد بينغ جيو لفترة ثم وافق.

بدا الأمر وكأنه مضيعة للوقت الوقوف في غرفة العرش في محاولة لإقناع الإمبراطور ، لذلك قرروا اختيار طريقة أخرى.

قرروا جعل الإمبراطور يعرف أنهم قد استسلموا.

“جلالتك! نحن نتراجع خطوة إلى الوراء! “

نقر الإمبراطور على لسانه وهو ينظر إلى الشخصين اللذين كانا ينويان الخروج.

ما أرادوا فعله كان واضحاً لجميع الحاضرين.

لاحظ الجميع كيف تلألأت عيون يون بوسو عندما سمع أن لورد الطائفة الشيطانية كان في القصر الإمبراطوري.

 أنهم أغبياء. هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب أن يتذوقوا طعم الهزيمة ليعرفوا أنهم ليسوا سوى حشرات.

أرادوا منعهم ، لكن ما الذي يمكن عمله؟

كان الخصيان قادرين على فهم القول ، فالكثير من الفضول يقصر من عمر المرء.

تاتاتاتا!

كان بعض الناس يندفعون إلى الجنوب الشرقي من القصر الإمبراطوري.

كان في المقدمة خصي رمح الكاردينال ، تلاه بينغ غيو ، و يون بوسو ، ومحاربو عائلة بينغ.

[سيتعامل معك بالتأكيد أيضاً.]

[هاه؟]

عندما كانوا يغادرون غرفة العرش ، قال الإمبراطور شيئاً غير مفهوم.

لم يعرفوا ما يقصده ، لكن هذه كانت الفرصة الوحيدة التي أتيحت لهم.

“إذا أخضعنا لورد الطائفة الشيطانية ، يمكننا تغيير قلب الإمبراطور.”

لم يظهر الإمبراطور أي علامات على ذلك ، لكنه كان خائفاَ من لورد الطائفة الشيطانية.

حتى بعد رؤية مهارات يون بوسو ، ظل عالقاَ مع الطائفة الشيطانية.

“سيدي المحترم. هل رأيت لورد الطائفة الشيطانية من قبل؟ “

في سؤال بينغ غيو الحذر ، أومأ الخصي الذي كان يقودهم برأسه.

“أعتقد أنه يمكنك قول ذلك. لأكون صادقاً ، لا أعتقد أنني سأكون قادراً على الشعور بما شعرت به في ذلك اليوم من لورد الطائفة الشيطانية من أي شخص آخر”.

على الرغم من أنه قال ذلك ، ارتجف الخصي من ذكرى ما حدث.

بسبب اهتمام الإمبراطور ، رأى الخصيان فصائل مختلفة من يولين ، وكان الخصيان يتنافسون معهم أيضاً ، لكن الرجل الذي التقوا به في الضريح تحت الأرض جعل هؤلاء الأشخاص الآخرين يبدون بلا قيمة.

“إنه ليس بشخص. يجب أن يُدعى وحش ، أو سَّامِيّ شيطان”.

“إله شيطان؟”

عبس يون بوسو.

كان هذا الخصي يتحدث بنفس الطريقة التي تحدث بها الشيخ شيونغ سو.

جعله يتساءل عن مدى قوة لورد الطائفة الشيطانية حقاً.

أنا متحمس. حقيقة أنني قابلت أخيراً الرجل الذي يمكنه الوقوف ضدي! “

ارتجفت يده اليمنى التي كانت تحمل سيفه الحبيب.

لم يسعه إلا أن يشعر بخيبة أمل عندما أُبلغ أن لورد الطائفة الشيطانية قد غادر ، ولكن عندما سمع أنه عاد ، لم يستطع يون بوسو كبح حماسه.

“هذا المكان!”

أشار الخصي إلى مبنى يشبه المعبد.

كانوا يعتقدون أن المعركة ستكون على قدم وساق لأن الراهبة ساتي لم تعد ، لكن المكان كان هادئاً.

“آه!”

لكن من خلال الفجوة في بوابات المعبد ، تمكنوا من رؤية راهبات راكعات.

لم يكن سوى تلميذات لعشيرة هانغسان.

“كيف يمكن أن يحدث ذلك؟”

نما وجه بينغ غيو مشوهاً.

لقد ذهب هؤلاء النساء لوقف تفكيك المعابد ، ولكن يبدو أنهن هن اللائي تم إخضاعهن بدلاً من ذلك.

ماذا حدث بالضبط للراهبة ساتي؟

 لا.

تصاعد الغضب في قلب بينغ غيو ، لكنه سرعان ما هدأ نفسه.

كان يعتقد أن كل جهوده ستنتهي بجعل يون بوسو نجم العرض ، لكن يبدو أن لديه فرصة لإثبات نفسه.

“سأقود أعضاء الطائفة الشيطانية إلى يون بوسو وأهدف إلى اللورد.”

كل ما أراد فعله هو بناء مكانة كافية كعضو في قوى العدل ، ومن ثم سيحصل على ذراع رجل نبيل حقيقي.

صليل!

بالتفكير حتى هذه النقطة ، قام بينغ غيو بسحب نصل صاعقة الرعد ، وهو إرث عائلي.

“محاربي بينغ. استلوا سيوفكم! حان الوقت لإنقاذ الإخوة والأخوات! “

“واه!”

صليل! صليل! صليل!

تم رفع الروح المعنوية لخمسة وعشرين من نخبة المحاربين من عائلة بينغ على كلمات رئيس العشيرة.

في عائلة بينغ ، كان بينغ غيو هو الوحيد الذي حصل على مستوى السيد المتفوق.

الشخص الذي تبعه كان ملازماً ، مستوى السيد الأكبر. كان يفخر بنفسه لكونه قوياً بما يكفي حتى لا يدفعه العدو أبداً.

“الزعيم يون. سأكون أول من يضرب”.

“يمكنك فعل ما تريد!”

أومأ يون بوسو برأسه بسعادة إلى كلمات بينغ غيو ، حيث أظهر تصميماً كبيراً.

وونغ!

كان مصمماً على بذل قصارى جهده منذ البداية بعد أن فشل في استعادة ثقة الإمبراطور.

“اتبعني!”

فات! بانغ!

مر بينغ غيو عبر بوابة المعبد في لحظة.

حاول يون بوسو المتابعة ، لكن شيئاً ما أصابه بقشعريرة.

“ماذا كانت هذه؟ الطاقة؟”

كان في ذلك الحين،

اندلعت صرخة فجائية من داخل المعبد.

“كوااااك!”

مصدوماً ، مر يون بوسو ومحاربو عشيرة بينغ عبر البوابة ودخلوا المعبد ، فقط لرؤية بينغ غيو ، الذي دخل المعبد بحماس لا حدود له ، راكعاً أمام شخص ما.

“لا؟!”

ومع ذلك ، كان هناك شيء غريب.

بينما ركع أمام الرجل ، أدرك يون بوسو أن ذراعه اليمنى لم يتم العثور عليها في أي مكان ، وأن الدم كان يتدفق من الجرح الجديد.

“ز- زعيم!!!”

صاح محاربو عشيرة بينغ.

منعهم يون بوسو على عجل من المضي قدماَ في المعبد بغضب.

“توقفوا!”

في الوقت نفسه ، نظر يون بوسو إلى الشخص الذي يقف أمام بينغ غيو.

وقف هناك شاب ذو شعر طويل وبشرة ناصعة البياض ، ولدهشته ، كانت ذراع بينغ غيو اليمنى المفقودة بين يديه.

قام الشاب بتمشيط شعره الأسود الطويل وتحدث.

“هوو ، هناك الكثير من الجدل… يبدو أن هناك الكثير من الناس لقطع أذرعهم اليوم.”