نانو ماشين - الفصل 21: جلبت هذا على نفسك (3)
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 21: جلبتها على نفسك (3)
مع مرور اليوم ، كان على طلاب المجموعة الثامنة التعامل مع شخصيتين رئيسيتين بحذر. كان تشون مو كيوم من عشيرة الولاء يركز بشدة على تشون يو وون و هذا جعل الوضع غريبا للجميع لأن يو وون تجاهله و لم يكونو هم الوحيدين الذين شعرو بالتوتر هكذا . الحارس الأيسر
لي ها منغ كان يراقبهم أيضا .
مرشحان لأجل الخلافة في نفس المجموعة . . . مثير للاهتمام
لم يخرج لمشاهدة التدريب . لقد كان هنا اليوم لرؤية
تشون يو وون . كانت المجموعة الثامنة تعمل كما هو متوقع لأنها كانت المجموعة الوحيدة التي تضم اثنين من الطلاب ذوي العلامة السوداء . الشيء الوحيد غير المتوقع هو طاقة تشون يو وون الداخلية .
لديه أكثر مما كنت أتوقعه
لم يكن لدى تشون يو وون أي شيء قبل أسبوعين و لكن كان من الغريب أنه أصبح أقوى من جاهيون الذي هو عضو في عشيرة الولاء . كان يعلم أن سوب منغ قد علمه و لكن رغم ذلك كانت الطاقة الداخلية لا يمكن تفسيرها . مع كرة التنين السوداء ، يجب أن يكون لديه ما يقرب من عشرين أو بالكاد ثلاثين عاما من الطاقة الداخلية ، لكن انعكاس الطاقة الذي أطلقه تشون يو وون على جاهيون تعني أنه كان لديه أكثر من ثلاثين عاما من الطاقة الداخلية .
حتى لو ساعد سوب منغ يو وون على امتصاص الكرة ، كان ذلك كثيرا .
هل امتص كل الطاقة من الكرة ؟ إذن فهذه موهبته الخاصة ، و ليس ذلك السكير هو من ساعده . . . ههه . إذن فهل هذا بسبب دمه ؟
لم يعتقد هامنج أن سوب منغ قد علمه جيدا ، لذلك نهض و غادر المنطقة . عندما انتهت ممارسة فترة ما بعد الظهر ، احتشد جميع الطلاب في الكافتيريا الكبيرة لتناول العشاء معا . رحب تشون يو وون بهذا لأنه كان يأكل حساء الأرز لمدة أسبوعين . تطلبت المرحلة الثانية العمل الجماعي و بالتالي كان مطلوبا منهم أيضا تناول الطعام معا .
” يا ! إنها دجاجة ! “
يوضع لحم الدجاج المتبل بصلصة الصويا على المائدة . كانت إحدى مزايا كونك طالبا هي أنه تم تزويدهم بكمية غير محدودة من الطعام . و بينما كان الطلاب ينتظرون بهدوء مع عصي تناول الطعام على الطاولة ، صرخ أحد المدربين ” يمكنكم أن تأكلو ! “
” مادو ! “
رد الطلاب بصوت عالٍ و بدأو في إلتهام الطعام . ابتسم تشون يو وون في لحم الدجاج . كان مريضا و تعبا من أسبوعين من حساء الأرز و بينما كان يأكل ، شعر أن
تشون مو كيوم يحدق به طوال الوقت . لم يكن متأكدا من سبب كره عشيرة الولاء له كثيرا .
من الأفضل لك أن تأكل الآن ، لأنك لن تأكل جيدا ابتداء من الغد
كان لدى تشون يو وون أيضا كراهية عميقة متجذرة في داخله تجاه العشائر الستة . كان غضبه لا يزال يتدفق منه كلما فكر في والدته التي تسممت حتى الموت .
هل تجرؤ على أن تدوس على الضعفاء ؟ الآن سأدوس عليك
كان عليه أن ينحني لأنه كان ضعيفا من قبل ، لكن الأمور أصبحت مختلفة الآن .
عندما انتهى وقت العشاء ، رن الجرس و توقف الجميع لوضع عيدان الأكل الخاصة بهم على الأطباق . نظر
تشون يو وون أيضا إلى الآخرين و قام بالانتظار مثلهم .
” انتهى العشاء ! “
” مادو ! “
رد الطلاب على ذلك و بدأو في مغادرة الكافيتريا في طوابير . عندما تجمعو مرة أخرى على أرض التدريب في الصفوف ، قام المدرب إمبينج بجعل مجموعته الثامنة تنصرف .
” انصرفو . الجميع باستثناء المتدرب الثمانين ، أنت مطرود ! “
” مطرود ! “
غادر الجميع ما عدا جاهيون الذي عبس و هو ينتظر . سخر تشون يو وون من جاهيون الذي اتبع المدرب إمبينج و توجه إلى المهجع . كان مبنى المهجع على الجانب الأيسر من المبنى الرئيسي . تم تقسيمه إلى خمسة أقسام و كل قسم من طابقين . كان الطابق السفلي للأولاد و الطابق العلوي للبنات . كان هناك ما مجموعه عشر غرف في كل طابق و تحتوي كل غرفة على عشرين سريرا كحد أقصى . لذلك ، يمكن لكل مجموعة أن تأخذ غرفة واحدة لتنام فيها .
هكذا تم تقسيم كل شيء حتى المرحلة الثالث و في بداية المرحلة الرابعة ، يحصل كل فرد على غرف خاصة به بعد اجتياز الاختبار الثالث . أما القسم الخامس فكان حيث يعيش المعلمون .
كان تشون يو وون في الغرفة رقم 8 .
” هاي – انت . أين تعتقد أنك ذاهب ؟ “
جاء صوت مزعج من الخلف بينما حاول تشون يو وون دخول الغرفة . لم يسمع الصوت مباشرة ، لكنه كان قادرا على تخمين من هو . عندما استدار ، كان تشون مو كيوم يحدق به و ذراعيه متقاطعتين و خلفه كان ستة طلاب تصرفو مثل أصدقائه في المجموعة الثامنة .
هل يريد أن يكون على رأس الجميع في أي مكان يذهب إليه ؟
عُرف جميع أمراء و أميرات العشائر الست بأنهم قد تمت تربيتهم بعناية فائقة و احترام . لم يضطرو أبدا إلى فعل أي شيء بمفردهم حيث كان لديهم دائما خدم . على سبيل المثال ، قامت تشون وونريو أميرة عشيرة الشهوة بالشيء نفسه . كانت قائدة المجموعة و لكن عندما انتهى وقت تدريب المجموعة و كانت فترة فراغهم ، كان لا يزال لديها حوالي عشرة طلاب يتابعونها مثل رعاياها .
سرعان ما اجتمع الطلاب عندما رأو الأمير السابع الذي تدور حوله الاشاعات في مواجهة مع تشون مو كيوم من عشيرة الولاء .
هيه ، سأريك
أحب مو كيوم هذا الموقف لأنه أراد إحراج يو وون أمام الجميع .
” أيها الولد العامي . هل كان من الجيد أن تكون محبوسا في غرفة التمريض مثل الجبان ؟ “
تحولت عيون تشون يو وون و أصبحت باردة . أحب
مو كيوم كيف تمت إثارة يو وون من خلال اختياره للكلمات و استمر ” لماذا ؟ لا تحب هذه الكلمة ؟ أيها العامــ . . “
” هل تتكلم بالسوء عن اللورد ؟ “
” ماذا ؟ “
” إذا كنت عاميا ، فلا بد أنك تعني أن اللورد عامي أيضا “
أصبح لدى مو كيوم تعبير قبيح على وجهه من الصدمة . كان يتكلم فقط على والدة يو وون و لكن عندما ذكر
يو وون اللورد ، علقت كلماته في حلقه .
” هل أنت نبيل لدرجة أنه يمكنك حتى التحدث بشكل سيء عن اللورد نفسه ؟ “
” أ-أنا لم أقل . . . “
كان جميع الطلاب هنا مخلصين للورد . سواء كانوا أعضاء في العشائر الست أو أبناء اللورد ، كان عليهم اختيار كلماتهم بحكمة . كان الطلاب من حولهم صامتين .
” رجال عشيرة الولاء أغبياء “
سخرت تشون وونريو و هي تراقب . كان من الحماقة أن تراه و هو يتم التلاعب به بالكلمات من قبل صبي مثل
تشون يو وون .
مجنون . هل ما زلت متمسكا بالفتى العامي ؟
كما هز تشون كونغ وان الذي كان من عشيرة السيف رأسه أثناء توقفه ليرى ما يجري .
” آاهه . . . ! “
تحول وجه تشون مو كيوم إلى اللون الأحمر ، كان سيحرج يو وون لكنه كان يشعر بالحرج بدلا من ذلك !
” أيها الوغد . سأحطم وجهك بـ . . . أغعغهغ ! “
صمت الجميع . ضربت قبضة يو وون وجه مو كيوم قبل أن يتمكن حتى من الانتهاء و تدفق الدم من أنفه .
” بماذا ؟ ماذا كنت تحاول ان تقول ؟ “
” آآااااااااهه ! ! ! ! “
ثم حاول مو كيوم إطلاق العنان لفنون القتال الخاصة بعشيرة الولاء بدءا بتشكيل قبضة الشيطان المخلص ، لكن تشون يو وون بدأ في الجري . لم يعتقد كل من كان يشاهد أن يو وون سيحاول الفرار .
” آآارغهع ! اجلبه ! “
” نـ ــنعم ، سيدي ! “
بدأ الطلاب الذين كانو خلف مو كيوم في الركض نحو
يو وون الذي كان يركض نحو الغابة خلف المهجع . استخدم مو كيوم أيضا مهارته في الجري للحاق به و على عكس الطلاب الآخرين الذين كانو يشاهدون بحماس ، نظر
شون كونغ وان و تشون وونريو إلى يو وون كما لو كان غريبا .
صدم الطلاب الستة الذين تبعو يو وون . كانو يعرفون أن يو وون ليس لديه أي طاقة داخلية ، لكنهم ما زالو غير قادرين على اللحاق به .
” لماذا هو بهذه السرعة ؟ ! “
لم يتمكنوا من الامساك به ، لكن يو وون لم يفلت أيضا . ثم فكر المتدرب 203 هل هو يستدرجنا ؟
لقد فكر لثانية حيث بدا أن يو وون يحافظ على مسافة معينة أثناء الجري .
” ماذا تفعل ؟ ! “
” هاه ؟ “
مسح مو كيوم الدم من أنفه و صرخ عليهم . كان عليه أن يمسك بـ يو وون و يحطم عظامه حتى يشعر بتحسن . نظر يو وون إلى الوراء و توقف .
” اللعنة ، أيها الوغد . هل انتهيت من الجري ؟ ! “
شد مو كيوم قبضته و تقدم . أجاب يو وون بابتسامة ” هل أجري ؟ هاه ، أنا الذي أتيت بك إلى هنا “
” ماذا ؟ “
” لا أريد أن يراني الآخرون بعد “
حينها قفز يو وون و ضرب مو كيوم براحة يده . لقد كاد أن يفاجئه تقريبا ، لكن مو كيوم كان جاهزا بطاقته الداخلية في جميع أنحاء جسده . و هكذا رفع مو كيوم قبضتيه و تصدا لراحة يد يو وون .
تم دفع مو كيوم إلى الوراء خطوتين ، لكن عينيه اهتزت من الصدمة .
” أنت . . أنت . . كيف تعلمت الفنون القتالية ؟ ! “
لم يفكر في أي من التفاصيل حتى الآن ، لكن تشون مو كيوم أصيب الآن بالصدمة لرؤية القوة الكامنة وراء هجوم الطاقة الداخلي لـ يو وون .
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.