نانو ماشين - الفصل 19: جلبت هذا على نفسك (1)
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 19: لقد جلبته على نفسك (1)
بدأت السماء تتألق و سقط الضباب الكثيف على أرض التدريب . كان هناك شخص واحد يركض عبر الأرض بمهارته في الجري ، لقد كان النصل المجنون سوب منغ . كان قد قفز من الغرفة الطبية من المبنى الرئيسي و هو يتسلل لكي يخرج . كانت مهارته في فنون الدفاع عن النفس عالية جدا لدرجة أن الموظفين أو الحراس لن يتمكنوا من الشعور به إذا ما حاول الاختفاء .
و مع ذلك ، كان هناك من يراقبهم من السطح . كان رجلا في منتصف العمر بشعر أحمر طويل و رجل بقناع غريب على وجهه . لقد كان الحارس الأيسر لي ها منغ و الحارس العظيم ماراكيوم .
” هذا الجرذ . . . أعني ، الحارس الأيمن سيغادر “
” عمل جيد للسماح له بالدخول و الخروج “
” على كل حال ، إنه أمر . على الأقل لن أضطر لرؤيته يتسلل تحت أنفي بعد الآن “
كانوا يعلمون أن سوب منغ قد تسلل إلى الغرفة الطبية طوال الوقت ، لكنهم سمحو له بالاستمرار .
” أعتقد أنني سأضطر إلى وضع الحراس في الطابق الثاني مرة أخرى “
كان الطابق الثاني أيضا منخفض الحراسة بسبب هذا . تم القيام بذلك عن قصد بحيث يمكن لـ سوب منغ الدخول و تدريب يو وون بحرية .
” سأرحل الآن “
حاول ماراكيوم المغادرة و سأله ها منغ ” لماذا يعتني بالأمير السابع هكذا ؟ “
السماح لـ سوب منغ بتدريس يو وون يعني أن لي ها منغ قد كسر قواعد الأكاديمية بنفسه في حين كان هو الرئيس . لولا الأمر مباشرة من اللورد ، لكان قد رفض القيام بذلك . توقف ماراكيوم و أجاب بعد قليل .
” لكي نكون عادلين “
” هيه ، إذا فكل طفل عزيز عليه ؟ “
هز ها منغ رأسه .
” لا تشكك في إرادته “
ثم اختفى ماراكيوم من على السطح .
” هاه . لا يمكنني حتى الإمساك به إذا كان حقا يريد ذلك “
ماراكيوم الملقب بـإله الريح ، كانت لديه مهارة جري سريعة حيث لم يستطع حتى لي ها منغ مواكبة ذلك . عبس و تمتم ” لقد مرت أربعة عشر يوما فقط . . . هل سيكون هناك أي فرق ؟ “
حتى لو كان يو وون قد تعلم من سوب منغ فقد كان لأسبوعين فقط .
مع بدء الجلسة الصباحية ، كان يو وون لا يزال في السرير .
” هممم ؟ “
نظر إليه بايك جونغ منغ بغرابة . كان يو وون دائما يستيقظ مبكرا حتى قبل أن يأتي إلى العمل ، لكنه كان لا يزال نائما .
حسنا ، إنه يومه الأخير للحصول على قسط جيد من الراحة
مما سمعه ، عرف جونغ منغ أن مجموعة يو وون كان بها تشون مو كيوم وريث آخر من عشيرة الولاء ، هذا يعني أن يو وون سيواجه صعوبة على الفور إذا عاد . اعتقد
جونغ منغ أن يو وون سيحتاج على الأقل إلى لحظة سلام و غطى سريره بالستارة و عاد إلى مكتبه .
على عكس أفكار جونغ منغ كان جسد يو وون يمر بعملية إعادة بناء كبيرة .
[ الوقت المقدر اللازم للانتهاء : ساعة واحدة . التقدم الحالي – اكتملت إعادة هيكلة العضلات بنسبة 80٪ و 75٪ من إصلاحات المفاصل ]
عملت الملايين من آلات النانو داخل تشون يو وون على تغيير شكل جسمه للسماح له بأداء مهارة رقصة نصل الفراشة . كان قد بدأ مباشرة بعد مغادرة سوب منغ لكن الأمر لم ينته بعد .
ست ساعات ؟ هذا يستغرق وقتا طويلا !
[ إنه الوقت المقدر المطلوب لتغيير جسم المستخدم ليناسب حركة الهدف الخاصة بـ سوب منغ ]
صدم تشون يو وون لكن ذلك كان مفهوما . و لهذا السبب كان على يو وون البقاء في السرير طوال الصباح . مرت ساعة أخرى .
[ اكتملت العملية ]
ثم استيقظ يو وون من التخدير و نهض ، لكنه تقيأ على الفور على الأرض .
” أغغعهغ ! “
ارتجف جسده بالكامل لأنه كان مثقلا بالتغيير الشديد و التخدير . كان من الطبيعي أن يكون هناك رد فعل سلبي من إصلاح جسده إلى جسد محارب متمرس .
” ماذا يحدث ؟ ! “
كان بايك جونغ منغ يغفو على مكتبه لكنه نهض و ركض . ربت على ظهر يو وون و أعاده إلى السرير . عندما نام يو وون هذه المرة ، فحص جونغ منغ نبضه و صدم .
ماذا يحدث هنا ؟ نبضه كما لو أنه مر ببعض التمارين الشاقة
من الصعب تصديق معدل ضربات القلب هذا ، خاصة بالنسبة لمن كان نائما . و بينما كان يو وون نائما ، كانت آلات النانو تتحرك إلى الخطوة التالية لأجل تهدئة حالة
يو وون .
[ استقرار رد فعل المستخدم تجاه تغير الجسم ]
بعد فترة وجيزة من بدأ جونغ منغ بالشعور بالنبض ، هدأ فجأة . كان يو وون الآن نائما بسلام .
” ما الذي يجري ؟ “
لم يستطع جونغ منغ فهم ما حدث . و بعد ساعة ، قبل وقت قصير من انتهاء الغداء ، فتح يو وون عينيه . نهض من شدة الإثارة وشد قبضته .
كان يعلم أن القوة التي يمكن أن يضعها في قبضته كانت مختلفة تماما . أظهر هذا مقدار التدريب الذي مر به
سوب منغ . إذا أدرك سوب منغ أن يو وون قد حصل على جسده في غضون ست ساعات فقط ، فسيصاب بالصدمة .
” دكتور بايك ؟ “
لم يشعر بوجود أي شخص داخل الغرفة ، لكنه ناداه فقط للتحقق. كان الطبيب في الخارج لتناول الغداء ، لذلك نهض يو وون و استعد لممارسة مهارة الشفرة . لم يكن لديه نصل ، لكنه تظاهر بأن يده كانت هي النصل .
تحرك جسده بسرعة و لوح بيده للقطع عبر الهواء . كان سريعا جدا لدرجة أنه كان مثل سوب منغ نفسه .
” جيد ! “
أصبح يو وون متحمسا و حاول الانتقال إلى التشكيلة الثانية ، لكنه سمع شخصا يسير في الممر و توقف .
أوه
لم يدرك ذلك ، لكن حواسه أصبحت أيضا أكثر حساسية مع جسده . تمتم و هو ينظر إلى كفه ” أنا مستعد “
” هاه ؟ على استعداد لماذا ؟ متى استيقظت ؟ “
جاء الطبيب و تحدث إلى يو وون الذي كان يقف في منتصف الغرفة . أصيب يو وون بالحرج و أجاب ” . . . أعني مستعد للعودة إلى الأكاديمية “
قام الطبيب بفحص نبض يو وون مرة أخرى و أعلن أنه شفي الآن و أنه حر في المغادرة . ثم ارتدى يو وون زيه الموحد الخاص بالمحاربين و أخذ البطاقة ذات الرقم 7 المرسوم بالأحمر عليها . تنهد بايك جونغ منغ ” سأشعر بالملل بدونك “
على عكس ما كان يتوقعه من رؤية العديد من المرضى ، كانت غرفته فارغة . ابتسم يو وون ” ستحصل على الكثير قريبا “
كان هناك معنى أساسي وراء ذلك ، لكن جونغ منغ اعتقد للتو أنه سيكون من غير الجيد أن يستقبل المزيد من المرضى و أجاب ” نعم ؟ أنا آمل ذلك . لا ، أعتقد أنه من الأفضل عدم وجود مرضى “
” شكرا لك دكتور “
” حظا سعيدا “
لو الطبيب لم يغظ النظر عن تعليم سوب منغ لـ يو وون لكان الأمر مزعجا . كان يو وون ممتنا جدا للطبيب و قرر إرسال بعض المرضى المصابين إليه .
في ساحة التدريب ، تم تجميع جميع الطلاب في مجموعة . إلتفت كل فرد من المجموعة الثامنة في اتجاه واحد . كان تشوون يو وون الذي عاد أخيرا بعد أسبوعين .
اخيرا هنا
ابتسم قائد المجموعة تشون مو كيوم ابتسامة شريرة . وجد تشون يو وون المدرب إمبينج و توجه إليه .
” أنت هنا “
” نعم أيها المعلم “
” هل أنتم بخير الآن ؟ “
” نعم سيدي “
” هذا جيد . . . لقد علمتك سابقا ، لكنني متأكد من أنك تعرف مكانك ؟ “
لم يبدو أن إمبينج متحمس للغاية لرؤية يو وون مرة أخرى . تطلبت معركة التشكيل من كل فرد ألا يفشل حتى تعمل بشكل جيد ، و بينما كان موقع يو وون هو الأقل أهمية ، إلا أنه لا يزال مثيرا للقلق .
” نعم سيدي “
” جيد . إذا اذهب وخذ مكانك “
أشار إمبينج إلى الموقع . عرف يو وون أنه لن يتم الترحيب به بسبب غيابه لأسبوعين ، لذلك سرعان ما حمل السيف و الدرع و وصل إلى موقعه . كان اليوم هو يوم ممارسة السيف الحقيقي الذي لا يأتي إلا مرة واحدة في الأسبوع . حاول مو كيوم إرعاب يو وون الذي كان يركض نحوه .
” أنت هنا أخيرا ؟ أيها الدجاجة الجبانة العاه . . . “
لكن يو وون تجاهله و تجاوزه ببساطة . أصيب مو كيوم بالذهول ، لكن شيء ما كان غريبا . لا يبدو أن يو وون يخافه على الإطلاق .
ما هذا ؟ و كأنه . . . هو ليس . . .
بدلا من ذلك ، بدا الأمر كما لو أن عيون يو وون كانت تخبر مو كيوم بتحديه للقتال .
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.