نانو ماشين - الفصل 16: كذب على الجميع (1)
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 16: كذب على الجميع (1)
في غرفة المستشفى في المبنى الرئيسي للأكاديمية الشيطانية ، عند اتقراب منتصف الليل . . .
” آآآه . . . “
استيقظ المتدرب الثالث و العشرون بعد إغماءه من الصدمة الكهربائية . ارتجف جسده في أعقاب ذلك ، و كل ما يتذكره هو أنه صعق من قوة مجهولة أثناء محاولته قطع ساق
تشون يو وون .
مــ ماذا ، هل أغمي علي ؟
نظر حوله ، لكنه كان لا يزال في غرفة التمريض .
ما الذي يجري ؟
نظر حوله و أحس بشعور غريب . كان هذا المتدرب عادة ما يشعر بشعره الذي يلمس كتفيه ، و لكن عندما كان يتحرك ، لم يشعر بأي شيء .
” لا ، لا يمكن أن يكون . . . “
لم يستطع أن يشعر بأي من شعره . ثم نهض الطالب و حاول العثور على مرآة ، و لكن قبل أن يتمكن من النهوض ، دفعته قوة خارجية لإعادته إلى السرير .
” آاه ! “
لم يكن هناك أي ضرر في عضلاته ، لكن جروحه كانت مخيطة بإبرة ، لذلك استمر الألم . ثم نظر إلى جسده . كان هناك حبل ربط به مع السرير . لم يستطع فك نفسه منه مهما حاول جاهدا .
” مــن قيدني هنا ؟ ! “
” أنا “
ثم سحب الستارة و ظهر الشخص الذي كان خلفها . كان تشون يو وون . أصيب الطالب الثالث و العشرون بصدمة و شهق مندهشا ” كيف فعلت ؟ ! ” .
” كيف ؟ لقد أغمي عليك ، لذا أعدتك إلى السرير “
” أغمي علي ؟ ! “
إذا ما كان يفكر فيه كان صحيحا . ثم أصبح قلقا بشأن الوضع برمته . تشون يو وون الذي كان ينبغي أن يكون في الفراش بسبب إصاباته الداخلية ، يتجول و هو على ما يرام . ناهيك عن أنه قيده بالسرير . و بالطبع كان هناك شعره المفقود أيضا .
” أ-أين شعري ؟ ! “
” آه أجل . أنت أصلع الآن “
ابتسم يو وون و تلوى المتدرب الثالث و العشرون في محاولة للصراخ .
” لا-لا !! لا يمكن – لا ! أنا ؟ أصلع ؟! لا ! “
” اخرس “
حاول المتدرب الثالث و العشرون الصراخ لكن
تشون يو وون ضربه بقبضته ، مما جعله يفقد الوعي مرة أخرى .
تمتم يو وون قائلا ” إنه مزعج للغاية . يجب أن أضع قطعة قماش أو شيء ما في فمه ليعضها ” . لم يمر وقت طويل حتى استيقظ المتدرب الثالث و العشرون مرة أخرى . حاول الصراخ مرة أخرى أيضا ، لكنه أدرك أن هناك قطعة قماش في فمه تمنعه من إصدار أي صوت .
ثم جلس يو وون على الكرسي بجانب السرير . عاد المتدرب الثالث و العشرون إلى رشده . لقد أصبح يعرف الوضع الذي كان فيه الآن .
“!!!!!”
” لديك قطعة قماش في فمك . لن أحاول أن أقول أي شيء إذا كنت في مكانك “
جعل صوت يو وون البارد عيون الطالب الثالث و العشرين ترتجف . كان يعتقد أن يو وون أمير أحمق لا يعرف أي شيء ، لكن اتضح أنه لم يكن كذلك .
هل كان هكذا في ذلك اليوم أيضا ؟
نظر إليه يو وون بتعبير بارد . ثم أدرك الطالب الثالث و العشرون أن حياته كانت في خطر .
” مهلا ، هل تعرف كيف نجوت حتى اليوم ؟ ” سأل يو وون . ” هل يمكنك حتى تخمين عدد القتلة أمثالك الذين أتو ليقتلوني أو يسممونني ؟ “
كان لصوت يو وون كراهية عميقة فيه . كانت حياته مثل العاصفة .
” ما هذا ؟ “
ومض شيء على يد يو وون أمام الطالب الثالث و العشرين . كانت السكين التي سرقها لقطع عضلة ساق يو وون . ثم ضغط يو وون بالسكين على رقبة المتدرب الثالث و العشرين وهدده ” لقد حاولت اللعب معي ، لذا يجب أن تعرف كم هو مؤلم أن تطعن بهذا ؟ أوه ، قد يقتلك أيضا “
أصيب الطالب الثالث و العشرون بالخوف . بدا يو وون مرعبا .
” حسنا ، من الأفضل أن تتحدث الآن “
ابتلع المتدرب الثالث و العشرون ريقه في حنجرته الفارغة .
” من ارسلك ؟ “
فكر الطالب الثالث و العشرون في مئات الطرق للخروج من هذا الموقف و خرج بفكرة . بينما كان يحاول التحدث ، أخرج يو وون قطعة القماش من فمه .
” تكلم “
” ههيه . . . هيهه . . “
لهث المتدرب بشدة قبل أن يبدأ في التحدث .
” أنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه “
” هاه ؟ “
” أنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه . علاوة على ذلك ، هل تعتقد أنك ستتهرب إذا قتلتني في الغرفة الطبية داخل الأكاديمية ؟ “
تذكر المتدرب الثالث و العشرون قواعد الأكاديمية . كان ممنوعا على الطلاب إيذاء بعضهم البعض خارج التدريب أو المبارزات الرسمية .
هل تعتقد أنك تستطيع أن تؤذيني ؟
أصبح المتدرب الثالث و العشرون مرتاحا و متغطرسا على الفور . ثم عبس يو وون .
” هممم . إذا لم تعمل “
” لا تفكر حتى في ذلك . و حتى لو قمت بتعذيبي ، فلن أفتح فمي “
ثم ألقى يو وون بنظرة غريبة على المتدرب الثالث و العشرين .
” حسنا اذن . هل يجب أن أجرب سواء فتحت فمك أم لا ؟ “
” هاه ؟ “
ثم وضع يو وون قطعة القماش مرة أخرى في فمه و ذهب إلى الخزانة لإخراج بعض الإبر الطويلة . اتسعت عيون المتدرب الثالث و العشرين بسبب الصدمة .
مــما الذي يحاول أن يفعله بها ؟ !
” كما تعلم ، لم يكن مسكني يحتوي على هذا النوع من الأشياء . لكن هذا المكان مليء بها “
شعر الطالب الثالث و العشرون بالعرق ينزل على جبينه . ثم أمسك يو وون بمعصمه الأيسر . شد الطالب قبضته بسرعة ، لكن يو وون أمسكها و فتحها بقوة .
كيف أصبح قويا لهذه الدرجة ؟ !
كان الجميع يعلم أن يو وون لم يتعلم أي فنون قتالية ، لكنه كان قويا جدا في الوقت الحالي .
رجاء ! !
عندما كانت أصابعه ممدودة ، ابتسم يو وون ابتسامة شريرة .
” هذا سوف يؤلم “
حشر الإبرة العملاقة بين ظفر و إصبع المتدرب .
” آآآه آآآآآآآآآه آآآه آاااااهه !”
الألم جعل المتدرب الثالث و العشرين يبكي . كان الامر مؤلما جدا لدرجة ظهور العروق على رقبته . لم يهتم يو وون بالمشهد و أخذ إصبعا آخر لكي يحشر إبرة أخرى .
” آآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !”
لقد كانت إبرتان فقط ، لكن كان الصبي يعاني من الالم الشديد . كان يتلوى من الألم و تحدث معه يو وون للمرة الأخيرة .
” حسنا ، لقد أخبرتني أنك لن تتحدث حتى لو تعرضت للتعذيب ، لذا اعتبرها فقط كطريقة لآخذ انتقامي “
ثم ارتجف الطالب الثالث و العشرون و حاول التحدث ، لكن لم يكن هناك فائدة . كانت بداية التعذيب الرهيب . و سرعان ما أصبحت كل أصابع يده اليسرى بها إبر محشورة تحت الأظافر . كان قد أغمي على الطالب مرتين بسبب الألم بالفعل .
ثم نهض يو وون و سحب الكرسي إلى الجانب الأيمن من السرير . عرف المتدرب الثالث و العشرون ما يعنيه ذلك ، لذا فقد ذرف دموعه في خوف . حاول التحدث بأقصى ما يستطيع ، محاولا بصق قطعة القماش في هذه العملية .
” آغهغ! آآغهغهغ ! “
ابتسم يو وون ” هل تريد التحدث إذا ؟ كان يجب أن تخبرني في وقت سابق “
ابتسم و أخذ قطعة القماش من فم المتدرب . لقد عضها بشدة لدرجة أن قطعة القماش البيضاء كانت عليها بقع دماء . ثم أخذ يلهث لثانية و حاول أن يقول شيئًا ، لكن يو وون تحدث أولا .
” تشون موكيوم أليس كذلك ؟ “
” كـ…كيف عرفت . . . ؟ “
لقد خمّن يو وون بشكل صحيح . لا يبدو أنه يعرف من كان وراء المؤامرة ، لكن كان ذلك كافيا لإثارة دهشة المتدرب الثالث و العشرين .
” أنت في مجموعتي ، أليس كذلك ؟ المجموعة الثامنة “
” . . . نعم سيدي “
أجاب المتدرب الثالث و العشرون بأدب ، و ما زال خائفا من التعذيب . و مع ذلك ، كان يشعر بالفضول لمعرفة كيف عرف تشون يو وون أنه كان في المجموعة الثامنة و عرف أنه حتى الطالب الثالث و العشرون نفسه كان في نفس المجموعة معه .
” حسنا ، شعارك هنا “
أشار يو وون إلى رقم المتدرب الثالث و العشرين في الشعار .
” و لكن كيف عرفت . . “
” الشكر لقائد مجموعتنا ، يأتي مدربنا إلي كل صباح ليعلمني ما فاتنني “
كان هذا ما لم يفكر فيه تشون موكيوم منذ أن يتم الانتهاء من الجلسة الصباحية في القاعة ، لم يكن لدى كل مدرب ما يفعله ، لذا استخدم إمبينج هذه الفرصة لزيارة
تشون يو وون لتعليمه أساسيات فنون الدفاع عن النفس . كان يضع كل جهده لعدم السماح لمجموعته بالفشل ، و تمكن تشون يو وون من معرفة من كان في مجموعته و ما هو رقمها .
” حسنًا ، لقد خمنت ذلك بالفعل ، لكنني أردت فقط سماعه من فمك “
لم يصدق الطالب الثالث و العشرون أن هذا الصبي هو الأمير الأحمق الذي أخبره عنه موكيوم و جاهيون .
إنه بالتأكيد ليس مجرد صبي أحمق !
لقد كان وحشا مختبئا في الواقع . كان من المرعب تخمين ما إذا حصل على القوة كيف سيكون مخيفا .
” لقد حصلت على معلومات جيدة منك ، لذلك سأتوقف و ننتهي هنا “
” ح..حقا ؟ ! “
أصبح الطالب الثالث و العشرون متفائلا بالكلمات .
” نعم و لا تدع الآخرين يعرفون ما حدث هنا ، حسنا ؟ “
كاد يريد أن ينهض و ينحني في طاعة ، لكن جسده كان مقيدا لذلك لم يستطع فعل ذلك . ابتسم يو وون و وضع إصبعه على نقطة من نقاط الدم على جسد المتدرب الثالث و العشرين
” هاه ؟ ! “
ثم بدأ المتدرب الثالث و العشرون ينام . يتطلب إرسال الطاقة إلى نقطة الدم قدرا من الطاقة الداخلية ، لكنه كان يعلم أن تشون يو وون ليس لديه أي منها .
كان يكذب على الجميع !
و انتهى اليوم الأول للطالب الثالث و العشرين في غرفة التمريض هكذا فقط .
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.