الغموض القوة الفوضى - الفصل 19
📏 حجم الخط
✍️ نوع الخط
🎨 الخلفية
🖥️ عرض النص
لدعم الرواية والمترجم (الدعم المادي هو وسيلة الوحيدة لدعم المترجم والموقع فنحن لانربح من إعلانات شيئا)
الفصل ١٩ : مشبع بالشر(٣)
[المستوى الخامس، الروح الزرقاء…….خطير جدًا جدًا. مطلوب ما لا يقل عن عشرة أو أكثر من العرافين للتعامل معها. روح متجولة قديمة كانت موجودة منذ أكثر من قرن. يمكن أن تمارس تأثيرًا هائلاً داخل دائرة نصف قطرها محدد، ويمكن حتى أن تسبب هلوسة سمعية وبصرية، وتسبب ألمًا.]
هذا ما كان مكتوبًا في “ملخص لمختلف الفلاسفة: الكتابات الأساسية لمدرسة اليين واليانغ”.
وفي الجزء اللاحق لهذه المقطع، وُصف: الروح المتجولة التي وُجدت منذ أكثر من مائة عام تفقد قيماتها الإنسانية من تلك المرحلة فصاعدًا وتدخل عالم “الوحش الحقيقي”. يشير “الوحش الحقيقي” إلى الكائنات الغريبة المخيفة والشريرة الخارقة للطبيعة المسماة بـ”إيمايمانغنيانغ”.
‘ها…’
المسبحة الحمراء كانت ختم. إنها وظيفتها حرفياً حبس شيء ما. وفي اللحظة التي تم تحطمت فيها، ظهر مشهد غريب.
¬بام بام بام!
تدفق الدم مثل الشلال من جدران التجويف بأكمله، وسار على طول السقف وملأ المناطق المحيطة بالدم. وسرعان ما ملأ الدم المتدفق الأرض، مما جعلها موحلة.
عند هذا، وصلت زوايا فم موك جيونغ أون إلى أذنيه. وزاد سقف توقعاته.
‘وحش…’
كان هذا بلا شك وحشًا. علاوة على ذلك، كان وجودًا لا يقارن مع الراهب الشيطاني. كان يأمل في شيء ما قرب مستوى الروح الخضراء، ولكن ظهر وجود أبعد من ذلك بشكل غير متوقع. لقد كانت لحظة سيكون فيها عراف مذهولًا بشكل لا يصدق.
¬نبض! نبض!
‘نبض القلب.’
في التجويف الذي يغرق تدريجيًا بالدم، أمكن سماع صوت القلب النابض.
ثم حدث شيء غريب. في وسط التجويف حيث كان الدم يتدفق من كل الاتجاهات، تصاعد صوت نبض القلب، وسرعان ما تشكل قلب حقيقي.
¬وووش!
تجمع الدم حول القلب. ثم تجسد الدم وهو متجمع الى عضو واحد، ثم عضوين، ثم ثلاثة. وسرعان ما غطت العظام الأعضاء، تليها العضلات الملتصقة بالعظام.
¬لق لق!
بعدها، ظهر جلد شاحب على سطح العضلات.
كانت العملية برمتها مذهلة، كما لو كانت تشهد ولادة “شيء ما”.
¬بام!
سار الدم إلى الأعلى، ليصبح شلالًا معكوسًا ويغلف الكيان الذي كان جلده يتشكل.
وفي اللحظة التي أَمتص فيها السقف الدم،
¬شيش!
كشف الكيان عن نفسه.
لقد كان كيانًا جميلًا ذا وجهٍ شاحبٍ وشعرٍ طويلٍ أشعث متدلٍ، على الرغم من ارتدائه لتاج. كان الكيان، الذي كان يرتدي لباسًا باطنيًا أحمر ولباسًا خارجيًا أسود، يحمل غليونة طويلة. كان مظهره أكثر طبيعية من الراهب الشيطاني.
-فيو.
أخذ الكيان بشفاهه الحمراء نفخة عميقة من الغليون وزفر الدخان.
إذا حكمنا من خلال مظهره فقط، بدا وكأنه في أواخر سن المراهقة على الأكثر، ولكن بسبب ملابسه، كان من الصعب تمييز ما إذا كان ذكرًا أم أنثى.
وبطبيعة الحال، لم يهتم موك جيونغ أون بمثل هذه الأشياء.
”يا له من دخول مهيب. هل لي أن أسأل من–…”
قبل أن يتمكن حتى من إنهاء كلامه، تم سحب موك جيونغ أون رغمًا عنه نحو الكيان بسحب قوي.
¬بام!
كان الدم السائر قد ارتفع بالفعل إلى فخذيه.
الكيان الذي كان يحمل غليونة ويزفر الدخان، قرّب وجهه من موك جيونغ أون، وحلله من الأعلى إلى الأسفل.
“ماذا تفعل؟”
…-
الكيان، بعد التحديق لفترة من الوقت، رفع زوايا فمه قليلًا. ثم محا تلك الابتسامة واتخذ تعبيرًا جديًا ولوح بيده.
في تلك اللحظة،
¬وووش! بام!
طفا جسد موك جيونغ أون واصطدمت بشدة بسقف التجويف.
ثم سقط ناحية التجويف المملوء بالدم.
¬بوش!
نهض موك جيونغ أون، وقد غطى الدم جسده بالكامل، على قدميه متعثراً.
“پوهاا.”
قام موك جيونغ أون بأرجحة شعره الملطخ بالدم إلى الأعلى.
الكيان، الذي شاهد هذا المنظر، فتح فمه.
-أحمق فاني. أفرغ روحك وقدمها لي.
كان الصوت مسموعًا بوضوح. على عكس الراهب الشيطاني، الذي كان صوته مكمومًا وغير مفهوم، صدى صوت الكيان بشكل واضح. لا، بدا كما لو كان الصدى من عدة أماكن مختلفة.
حك موك جيونغ أون رأسه وقال،
“مثل الراهب الشيطاني، الأرواح المتجولة تطمع دائمًا في أجساد الآخرين؟ ألا يمكنك فعل أي شيء بدون جسد شخص آخر؟”
-تسك تسك.
الكيان طقطق لسانه وسخر. وبعدها نقر الكيان على الدم بواسطة الغليونة بخفة.
¬بام!
سار الدم على هيئة عدة خيوط، ثم امتد مثل السوط، وربط وقيد ذراعي وساقي موك جيونغ أون. لقد حاول المقاومة، لكن ما قيده كان أقوى بكثير. عض موك جيونغ أون شفتيه كما لو كان منزعجًا.
بالفعل، كان بإمكانه أن يفهم لماذا ذُكر في “الكتابات الأساسية لمدرسة اليين واليانغ” أن الأمر خطير جدًا جدًا ويتطلب ما لا يقل عن عشرة من العرافين.
‘ماذا علي أن أفعل؟’
على الرغم من أنه قرأ “الكتابات الأساسية لمدرسة اليين واليانغ”، إلا أنه لم يكن على دراية جيدة بهذه الامور بعد.
في تلك اللحظة، قام الكيان برسم خط عمودي (一) بالغليون باتجاه موك جيونغ أون.
ثم،
¬قطع!
إلى جانب الألم الحارق في صدره، خط عمودي (一) رُسم بالأحمر على ملابسه. يبدو أنه تم قطع، وكان الألم شديدًا.
ومع ذلك، لم يتغير تعبير موك جيونغ أون كثيرًا.
كما لو كان يتوقع أن تنفجر صرخة من الألم، رفع الكيان أحد حاجبيه.
-أنت طفل بقدرة تحمل قوية.
“أنا معتاد على الأمر.”
-معتاد؟ إذًا هل يمكنك تحمل هذا أيضًا؟
بهذه الكلمات، رفع الكيان الغليون لأعلى.
وحدث ذلك في لحظة،
¬بام!
الدم المرتفع في التجويف تصاعد إلى أعلى. ثم، في لحظة، ملأ الدم التجويف بالكامل. وداخل التجويف المملوء بالدم، طفا جسد موك جيونغ أون.
‘آغه.’
حبس موك جيونغ أون أنفاسه. هذا لم يكن مختلفًا عن كون المرء مغمورًا في الماء.
كان الكيان يراقب موك جيونغ أون، الذي لم يكن قادرًا على التحرك، بتعبير جزلان ومتفاخر. ذكَّرت عيونه الغير عادية بحقيقة أن هذا الكيان كان روحًا.
¬سوووش!
اقترب الكيان من موك جيونغ أون. ثم أمسك بذقنه، وهو غير قادر على الحركة، وقال،
-العاطفة التي تشعر بها الآن هي الخوف…
لم يتمكن الكيان من إكمال جملته. ما أراد الكائن رؤيته هو وجه مليء بالخوف، ومختنق من الدم غير قادرٍ على التنفس؛ ففي مكان ضيق، بحركتك مشلولة، وفي موقف لا يستطيع فيه المرء حتى التنفس، سيكون أي شخص خائفًا. لكن، كانت عيون موك جيونغ أون تحدق في الكيان دون أي إشارة من التذبذب أو الإضطراب.
-أنت… أنت غير معهود. أن يكون لدى إنسان حي مثل هذه العيون.
أظهر الكيان فضولًا.
في تلك اللحظة، موك جيونغ أون، الذي كان يحبس أنفاسه، نفح لسانه.
‘هذا الطعم…’
كان الطعم الذي شعر به على طرف لسانه هو الدم بالتأكيد. كان الدم الذي ملأ هذا التجويف أكثر احمرارًا من ثمار القرانيا¹ الناضجة المطحونة. كان الإحساس اللزج أيضًا هو من لُزوجة الدم. أخبرته حواسه الخمسة أن هذا كان بالفعل دمًا حقيقيًا.
لكن،
‘انه مختلف. هذا ليس سوى الموت.’
نخر موك جيونغ أون.
ما مقدار الدم الذي رآه من أولئك الذين أطلقو عليه لقب قاتل المنجل الشيطان؟
عندما لمس دمهم ذلك، كان يشعر بشيء حي، لكن مما يراه الآن، فهو لم يشعر بشيء إلا الموت.
‘انه ليس حقيقيًا.’
ولذلك، حتى لو أدركه بالحواس الخمس، فكل شيء كان مزيفًا.
ثم،
¬سوووش!
اختفى كل الدم المنعكس في عيون موك جيونغ أون كما لو أنه لم يكن موجودًا في الأصل.
في الشعوذة، هذا ما يسمى “التنوير”. من خلال إنكار إدراك تعرفه على المحيط، يتحرر المرء من كل الهلوسة التي تخدع حواسه.
نظريًا أو بالكلمات هذا سهل. لكن، حتى العرافين المدربين بشدة وجدوا صعوبة في الهروب من هذا. لأنه لا يوجد شيء أسهل في الخداع من الحواس البشرية.
-!؟
ومضت عيون الكيان باهتمام. مع مرور الوقت، توقعت أن يعاني موك جيونغ أون، غير قادر على حبس أنفاسه أكثر، ويظهر مظهرًا لا يختلف عن الكائنات الحية الأخرى. لكن، قد حرر نفسه من الهلوسة بجهوده الخاصة.
-أنت أكثر إثارة للاهتمام مما تبدو عليه.
ارتفعت زوايا الشفاه الحمراء للكيان. ثم اقترب من موك جيونغ أون وربت على كتفه بالأنبوب.
في تلك اللحظة،
¬طع!
أُجبر موك جيونغ أون على الجثوم على ركبة واحدة على الأرض. بدا وكأنه نقر عليه فقط، ولكن بالحكم على كيفية تعمق ركبته اليمنى في الأرض، يمكن للمرء أن يتخيل مقدار القوة التي تم تطبيقها عليه.
أخذ الكيان نفسًا عميقًا من الغليون وأخرج دخانًا باتجاه موك جيونغ أون، قائلاً،
-أيها الفاني. إذا قدمت روحك لي بمحض إرادتك، فسوف أحقق رغبتك.
“رغبتي؟”
-نعم. بالنسبة لولد ليس حتى في ربيع عمره ولديه مثل هذه العيون، من المؤكد أنك لم تعيش حياة عادية. سلم روحك لي. ثم، سأقطع أعدائك إربًا وأجعل حتى أرواحهم تختفي.
“… لديك ثقة فائضة.”
عند كلمات موك جيونغ أون، أطلق الكيان ضحكة جنونية.
-هاهاهاهاهاهاها!
¬دكدكة دكدكة!
لقد ضحك الكيان فقط، لكن التجويف بأكمله كان يهتز.
لقد كان كيانًا على مستوى مختلف تمامًا عن الراهب الشيطاني. كان عالم (“عالم” في الرواية عمومًا تعني “مستوى”، يعتمد حسب السياق.) الروح الزرقاء هو العالم الذي تجاوز فيه الكيان الارواح المتجولة العادية ودخل إلى عالم الـ إيمايمانغنيانغ.
قال الكيان الذي كان يضحك لفترة من الوقت بسخرية،
-السبب الوحيد الذي يجعلك تبثق كلماتك الوقحة لي وتظل سالمًا هو أنني أريد أن آخذ روحك. لذا كن شاكرًا على الرحمة التي امنحها لك.
“هل هذا شيء يستحق الشكر؟”
-ليس لديك خوف على الإطلاق.
¬ضغط!
قام الكيان برفع ذقن موك جيونغ أون بالغليون. ثم قال كأنه يمدحه،
-على الأقل وجهك يعجبني. لن يكون الأمر سيئًا بما أن روحك جميلة.
“أنت تشتهي بشدة جسدي.”
-بمجرد أن قررت الأمر، أصبحت روحك ملكي.
“وإذا رفضت؟”
عند تلك الكلمات، أظهر الكيان سخرية.
-على الرغم من أن روحك متضررة قليلاً، إلا أنني سأسلبها بالقوة.
“لقد حاول كيان آخر غيرك القيام بذلك، وها هو وحش فاشل فوقك، أتعلم؟”
عند كلمات موك جيونغ أون، ضحك الكيان.
-هل تجرؤ على مقارنتي بمثل هذه الروح الوضيعة؟ إذا أصررت على الأمر، فلن يكون من الصعب أن أقضيَّ على روحك واستولي عليها.
“إذا كنت واثقًا جدًا، فلماذا لا تحاول؟”
-أنت وقح. إذا كان هذا ما تتمناه، فليكن.
بمجرد الانتهاء من التحدث، قام الكيان بإزالة الغليون من ذقن موك جيونغ أون وحاول رفعه فوق رأسه.
في تلك اللحظة، موك جيونغ أون، الذي خفض رأسه، هز كتفيه.
عند رؤية ذلك، قال الكيان بزوايا فمه مرفوعة،
-هل أصبحت خائفًا الآن؟
“لا. لقد تذكرت للتو شيئًا مثيرًا للاهتمام.”
-شيء مثير للاهتمام؟
ردًا على سؤال الكيان المحتار، رفع موك جيونغ أون شيئًا بكلتا يديه.
في اللحظة التي رأى فيها ذلك، اضطربت عيون الكيان. كان ذلك لأنه تعرف على ما كان يحمله موك جيونغ أون دون أن ينظر حتى، لقد كان كتابًا مصنوعًا من جلد الإنسان. الكتاب، المنقوع بدماء جو إل سانغ المذبوح، بدا وكأن لديه بريق لامع على عكس ما كان عليه من قبل.
-أنت…
“وفقًا للكتابات الأساسية لمدرسة اليين واليانغ، كلما وُجد الوحش لزمنٍ أطول، كلما كان لديه وسيط يرتبط به ويسكن فيه. يجب أن يكون هذا الكتاب هو ذلك، صحيح؟”
-…أنت تفعل شيئًا أحمق.
“لا يبدو كشيءٍ أحمق، إنطلاقًا من سلوكك الحذر.”
-أنت حقًا تجعلني غاضبًا.
بمجرد إنتهاء الكيان من حديثه، طفا موك جيونغ أون في الهواء واصطدم بالسقف.
¬بام! بام!
لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد. سقط جسد موك جيونغ أون بشدة على الأرض. وعندما نفض الكيان يده، طار مرة أخرى، وهذه المرة، ارتطم رأسه بالسقف.
¬بام!
تدفق الدم من رأسه المصدوم.
الكيان، كما لو أنه ليس لديه أي نية للتوقف هنا، صفقَ موك جيونغ أون من غير إنقطاع بجدار التجويف.
¬بام بام بام!
“كوه-هوك!”
انفجر دم طازج من فم موك جيونغ أون عندما اصطدم بالجدار. وبعد بضعة اصطدامات أخرى، طفا جسد موك جيونغ أون النصف مرتخي في الهواء. ومد الكيان يده نحو موك جيونغ أون وقال،
-ارمي ذلك جانبًا على الفور.
“…كح كح… لماذا لا تأخذه فقط؟ لماذا تزعج نفسك بإجباري؟”
– أحمق فاني. أنا أعطيك فرصة.
“فرصة؟”
-نعم.
“… ليس بسبب أنه لا يمكنك لمسه مباشرة، ها؟”
…-
لم يُجب الكيان على سؤال موك جيونغ أون. ومن خلال رد فعله، أمكن لـ موك جيونغ أون أن يكون متأكدا من أن هذه الروح المتجولة القديمة غير قادرة على لمس الكتاب المصنوع من جلد الإنسان مباشرة. إذا لم يكن ذلك هو الحال، فقد امكنه أن ينتزع الكتاب منذ البداية، ولكن بدلاً من ذلك، حاول جعله يتخلى عنه عن طريق إلحاق الألم به.
-أنت حقًا تغازل الموت. حتى لو كان لديك، لا يمكنك فعل أي شيء به. ماذا يمكن لشخص ليس طاويًا ولا عرافًا أن يفعل؟ حسنًا. سأتخلى عن روحك واقتلك وحسـب–..
عندما كان الكيان على وشك أن يمد يده لفعل شيء ما، حدث شيء غير متوقع تمامًا.
¬مضغ!
في تلك اللحظة، عض موك جيونغ أون غلاف الكتاب.
!!!!!!!-
لم يتمكن الكيان، الروح الزرقاء، من إخفاء حيرته عند رؤية هذا. حتى الآن، واجه عددًا لا يحصى من العرافين، لكن لم يفعل أي منهم شيئًا مثل ختم الكتاب أو حرقه.
-أنت! أنت!
كان ذلك لأن الطاقة الشريرة للكتاب كانت قوية جدًا بحيث لا يمكن الإضرار بها بالوسائل العادية. وكانت هذه هي الحالة بالنسبة لـ موك جيونغ أون أيضًا.
بينما كان يُمسح بجسده بلاط التجويف، حاول تمزيق الكتاب بالقوة الغاشمة، ولكن دون جدوى. ثم اكتشف بالصدفة أن الغلاف الخارجي للكتاب فقط هو المصنوع من جلد الإنسان.
‘في هذه الحالة…’
كان اختيار موك جيونغ أون بسيطًا جدًا.
¬عض! مضغ!
قام موك جيونغ أون بتمزيق الجزء الخارجي فقط من الكتاب المصنوع من الجلد البشري ومضغه في فمه.
¬شهقة!
في تلك اللحظة، قبض الكيان على صدره، مشوهًا حواجبه الشاحبة والحساسة.
_________________
1: “القرانيا” جنس نباتي حقيقي من الأشجار يمكنكم البحث عنه وعن ثماره.
هذا الفصل كان صعبًا جدُا في الترجمة لسبب لا أعلمه، عمومًا أرجو إخباري بأية أخطاء. (أو إخباري بجودة الترجمة عمومًا، النقد جيد طالما هو بناء.)
ولقارئين المانهوا بالأخص والقارئين عمومًا، عندما لا يكون جنس الشخصية معروفًا سأستخدم صيغة المذكر بشكل تلقائي.
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.