الغموض، القوة، الفوضى - الفصل 169
📏 حجم الخط
✍️ نوع الخط
🎨 الخلفية
🖥️ عرض النص
لدعم الرواية والمترجم (الدعم المادي هو وسيلة الوحيدة لدعم المترجم والموقع فنحن لانربح من إعلانات شيئا)
الفصل ١٦٩ : تشو تاي تشونغ (٣)
نظرت الفتاة إلى موك جيونغ أون بعينين مليئتين بالدهشة.
‘ما بال هذا الشخص؟ لقد شعر بهذه القوة الشيطانية قبل حتى أن أفعل أنا؟’
بين الوحوش، أولئك الذين يصلون إلى مستوى إيمايمانغنيانغ يصبحون ماكرين بما يكفي لإخفاء وحجب طاقتهم الشيطانية الخاصة.
وإذا تعمّد مثل هؤلاء الوحوش إخفاء طاقتهم الشيطانية، يصبح من الصعب على العرّافين العاديين اكتشافها، لذلك لم تستطع إخفاء دهشتها من ملاحظته لهم أولًا.
‘هل يمكن أن يكون عرّافًا من مستوى القمر أو أعلى؟’
في البداية، كانت تعتقد أن موك جيونغ أون كان فنانًا قتاليًا.
ولهذا ساعدته، معتقدةً أنها قد تحصل على المساعدة إن أنقذت حياته.
ولكن بعد التدقيق، اتضح أنه ليس فنانًا قتاليًا، بل شخص من نفس المجال. وفي هذه الحالة، قد يتمكنان من التواصل بشكل أفضل.
همست الفتاة،
“أنت حساس جدًا تجاه الطاقة الشيطانية، أليس كذلك؟”
“حقًا؟”
“لقد لاحظتُ هذه الطاقة الشيطانية للتو. إن كنت حساسًا هكذا في اكتشاف الطاقة الشيطانية، فأنت لست عرّافًا عاديًا. من أي جناح أنت…؟”
“هشش!”
¬شهقة!
عندها، حبست الفتاة أنفاسها مجددًا وأغلقت فمها.
حتى أثناء حديثهما عن هذا وذاك، كانت تتبع تعليماته بسهولة.
في تلك اللحظة، تحدث تشونغ ريونغ إلى موك جيونغ أون.
-هل هو تورُو؟
-تورُو؟
-ذلك الذي حاول أن يدوسك ويسحقك بحوافره سابقًا.
-آه… يبدو أن هناك واحدًا آخر غيره.
-واحد آخر؟ آه! إنه هيوم وون.
-هيوم وون؟
-نعم. مثل تورُو، هو أيضًا وحش من جبل كونلون. وفي بعض الجوانب، التعامل معه أصعب وأكثر خطورة من تورُو.
-وحشان بمستوى إيمايمانغنيانغ…
كان وضع أكثر إزعاجًا مما ظن.
لقد قاتل وحوشًا بمستوى إيمايمانغنيانغ من قبل، لكن هذه كانت أول مرة يواجه فيها أولئك الذين هم أعلى من مستوى إيمايمانغنيانغ.
لذا، كان من الصعب تقدير مدى قوة الـ إيمايمانغنيانغ.
بالطبع، كان قد اخترق الجدار ووصل إلى عالم التحول، لذلك لم يعتقد أنه سيعاني أمام وحوش؛ لقد كان فقط حذرًا.
في تلك اللحظة، طقطقت الفتاة لسانها وقالت بصوت منخفض،
“اثنان؟ إذًا الشائعات كانت صحيحة.”
“شائعات؟”
“نعم. كانت هناك أحاديث بأن ذو الثلاث عيون يستخدم وحشين من مستوى إيمايمانغنيانغ كأتباع له.”
هذه الكلمات أثارت اهتمام موك جيونغ أون.
كانت هذه الفتاة تملك الكثير من المعلومات، أكثر مما توقع.
لذلك سأل موك جيونغ أون،
“لكن كيف دخلتِ إلى هذا المكان؟”
“ها؟”
“مما سمعت، أنتِ لستِ من جناح القتل البدائي، بل من جناح الخالد المتناغم، صحيح؟ قلتِ أنك من هناك، فلماذا أنتِ هنا بهذا اللباس؟”
“أممم، حسنًا، بخصوص ذلك…”
عند سؤال موك جيونغ أون، أصبحت الفتاة مضطربة فجأة.
وكان ذلك مفهومًا، لأنها لم يكن من المفترض أن تكون هنا أصلًا، وكانت في وضع لا يمكنها فيه كشف هويتها.
غير قادرة على التفكير في عذر مناسب، غيّرت الموضوع بسرعة.
“مـ-ماذا عنك أنت؟ أنت مريب مثلي تمامًا.”
“مريب؟”
“نعم. أنت لست من جناح القتل البدائي أيضًا. علاوة على ذلك، ذلك ذو الثلاث عيون حاول قتلك باستخدام أتباعه. كيف تفسر ذلك؟”
“لا أعرف.”
“ماذا؟”
“لقد حاولت فقط قتله لأنه هدد حياتي أولًا.”
“آه، هذا كان السبب… مهلًا، ماذا؟ حاولت قتل ذو الثلاث عيون؟”
سألت الفتاة بعينين متسعتين.
“هل هناك خطأ في ذلك؟”
“ليس خطأً، أنا فقط مندهشة لأنك حاولت قتله.”
“هل هذا شيء يثير الدهشة؟”
“بلى. هل تعرف مدى خطورة ذلك الشيطان المريع؟ وأنت حاولت قتله وحدك؟”
“هل هو بهذه الخطورة؟”
“بالتأكيد. يُقال إن ثلاثمائة عرّاف حاولوا إخضاعه فقُتلوا بوحشية على يديه في ليلة واحدة.”
‘!?’
ثلاثمائة عرّاف قُتلوا؟ هل قوته كافية للتعامل مع هذا العدد وحده؟
لا، كان من المنطقي أن العرّافين العاديين لا يمكنهم التعامل معه بما أنه تمكن بمفرده من إخضاع وختم وحش روحي.
“لو لم أساعدك سابقًا، لربما كنت قد مت أيضًا.”
“آه، شكرًا على ذلك.”
عند كلمات موك جيونغ أون، قالت بوجه منتفخ.
“…امتنانك يبدو جافًا نوعًا ما بالنسبة لشكر.”
“وكيف يكون ذلك؟”
“لا تهتم. على أي حال، أنت جريء للغاية. التفكير في محاولة قتل مثل هذا الوحش وحدك. حتى أنا، التي تحمل تعويذة وقاية أعطاها لي سيدي، أراقبه من بعيد فقط.”
ضحك موك جيونغ أون على كلماتها. كانت الفتاة قد كشفت من دون قصد سبب وجودها هنا.
ولما أدركت ذلك، احمر وجهها وبدأت تضرب الأرض بقدميها.
“آرغ! كيف تنتزع المعلومات من الآخرين هكذا؟”
“أنت أخبرتني بنفسك. لم أنتزع شيئًا.”
“لا، هذا…”
“هشش. من فضلكي اهدئي. إن واصلتِ إثارة الضوضاء هكذا، أظن أن الوحوش في الخارج ستلاحظ.”
“…”
عند ذلك، توقفت الفتاة عن الضرب وأطبقت فمها بإحكام.
إثارة الضوضاء قد يعرضهما لاكتشاف الوحوش.
قال موك جيونغ أون لها،
“على أي حال، لقد تلقيتِ أوامر من سيدك لمراقبة ذلك ذو الثلاث العيون، صحيح؟”
“…هذا صحيح.”
بما أنها قد كشفت بالفعل بكلماتها، لم يكن هناك داعٍ للكذب؛ أجابت الفتاة بصدق.
“هل هو بدافع الانتقام؟”
“انتقام؟”
“نعم. ألم تقولي إنه قتل مئات العرّافين؟”
من بين هذا العدد الكبير، ربما كان هناك بعض المقربين من الفتاة أو من سيدها.
عند ذلك، هزت الفتاة رأسها.
سأل موك جيونغ أون باستغراب،
“إن لم يكن بدافع الانتقام، فلماذا تراقبين ذو الثلاث عيون إذًا؟”
“لأنه خطير.”
“خطير؟”
“لا أعرف التفاصيل أيضًا. قال سيدي فقط إن ذو الثلاث عيون سيعطّل قريبًا الـ تشي السماوي، ولذلك تلقيت أوامر بمراقبته.”
“تشي سماوي؟”
الـ تشي السماوي يشير إلى طاقة السماوات.
في الشعوذة والسحر، الـ تشي السماوي يدل على أمور مثل القدر، مبادئ العالم أو جريانه.
ويجب أن يتدفق هذا الـ تشي وفق مساره المحدد مسبقًا، وإذا تعطّل، يصبح العالم في حالة خطرة.
“نعم، الـ تشي السماوي. على أي حال، أنا هنا لسبب نبيل، وليس لدوافع شخصية. لذلك لا تفكر حتى في التدخل.”
“هل تدخلت؟”
“الأمور أصبحت معقدة هكذا لأنني حاولت إنقاذك. هل تعرف كم كان صعبًا علي أن أتسلل إلى هذا المكان؟”
أشارت الفتاة إلى زي الخادمة.
كان يمكنه التخمين تقريبًا كيف تسللت إلى هناك.
“آه… فهمت.”
“…أهذا كل ما ستقوله؟ يا للأسف، كان يجب أن أتركك لتموت أو تنجو.”
تمتمت الفتاة وتكلمت.
عند ذلك، ضحك موك جيونغ أون وسأل،
“بالتفكير في الأمر، أنا لا أعرف اسمك.”
“اسمي؟ آه، صحيح. اسمي هو… لا، انتظر. إن كنت ستسأل عن اسم آنسة، ألا يجب أن تكشف اسمك أولًا؟”
“موك جيونغ أون.”
“موك جيونغ أون؟”
“نعم.”
“موك لقب غير مألوف. أنا يو سو رين¹.”
“يو سو رين؟ إنه اسم جميل.”
“تظنه جميلًا؟”
“نعم.”
“حـ-حسنًا، هل تعتقد أنني سأُسر بمثل هذا الإطراء؟”
وعكس كلماتها، غطت خديها المحمرين بكلتا يديها، وهي تشعر بالخجل.
-يا لها من ساقطة بسيطة التفكير.
-بالفعل.
كانت من النوع الذي يظهر عواطفه بسهولة، كما تبدو تمامًا.
بالطبع، لم يهتم موك جيونغ أون بذلك، وغير الموضوع مباشرة إلى النقطة الأساسية.
“آنسة يو، قلتِ سابقًا إن هذا هو المطبخ. ما مدى بُعده عن القاعة الرئيسية لجناح القتل البدائي؟”
“عذرًا؟”
“من سرعة ملاحقة الوحش لنا، لا يبدو بعيدًا جدًا.”
عند كلمات موك جيونغ أون، أجابت يو سو رين بعينين مهتمتين،
“أنت دقيق الملاحظة، أليس كذلك؟ هذا صحيح. هذا المكان يبعد حوالي مئة جانغ/≈٣٠٠ متر عن القاعة الرئيسية.”
“مئة جانغ؟”
لم تكن مسافة طويلة ولا قصيرة.
لذا سأل موك جيونغ أون،
“ألم تستطيعي الذهاب أبعد باستخدام تلك… التقنية التي استخدمتها لخلق المدخل سابقًا؟”
“شِيييش، هل تعتقد أن الأمر سهل هكذا؟ بالكاد كان ممكنًا بفضل هذا الكنز الذي أعطاني إياه سيدي.”
يو سو رين أظهرت الخاتمين المتصلين اللذين كانت ترتديهما في أصابعها.
كان غرضًا ذا لون فضي مع قطعتي يشم خضروان متوهجين مرصوصان في كل خاتم.
وبالنظر إلى الطاقة المميزة المنبعثة منه، فهم سبب تسميتها له بالكنز.
“إذًا استخدمتِ ذلك لصنع باب موصل يقصّر المسافة إلى هذا المكان؟”
“هذا صحيح.”
“يبدو مفيدًا جدًا.”
“حتى لو بدا مفيدًا، فهو يحمل بعض العيوب.”
“عيوب؟ وما هي؟”
“إن لم تجهّز وسيطًا للموقع المرغوب مسبقًا، فهو لا يستطيع السفر إلا لمسافة عشرين جانغ/≈٦٠ متر، وليس مئة.”
“عشرين جانغ؟ هذا تدني كبير.”
لقد انخفضت المسافة إلى أقل من النصف، بل إلى ما يقارب الخُمس.
“لهذا قلت إنه يحمل بعض العيوب.”
“أفهم. هل هناك عيوب أخرى؟”
“عيوب أخرى؟ عدا ذلك، بعد استخدامه مرتين متتاليتين، عليك الانتظار ما لا يقل عن ربع ساعة قبل أن تتمكن من استخدام الكنز مجددًا.”
“هممم.”
يبدو أن له عدة قيود رغم كونه مفيدًا.
حسنًا، لو كان كنزًا بلا أي قيود في المسافة أو الزمن، لكان أخطر الأدوات.
لكن إن استُخدم جيدًا وفقًا للموقف، فهو يبدو مفيدًا للغاية.
‘إنه غرض جيد.’
ربما بعدما شعرت بنظرة موك جيونغ أون، خلعت يو سو رين الخاتمين اللذين كانت ترتديهما ووضعتهما في صدرها وهي تتحدث وكأنها تحذّره.
“للحيطة فقط، دعني أوضح هذا. لا تطمع به. إنه كنز لا يستطيع أحد غيري استخدامه.”
“لا أحد آخر يستطيع استخدامه؟”
“نعم. إن ابتعد عني لأكثر من تشانغ واحد/٣.٣ متر، ستضعف قوته، وينكسر. لذا أخبرك كي لا تطمع به عبثًا.”
‘آه…’
عند كلمات يو سو رين، طقطق موك جيونغ أون لسانه داخليًا.
لقد فكّر بقتلها وأخذه، لكن إن كان الوضح هكذا، فلا فائدة.
لقد وجد الأمر غريبًا أنها شرحت الكنز بالتفصيل لشخص تقابله لأول مرة، مهما كانت ساذجة. لكن كان له بعض آليات الحماية، لذا تمكنت من التحدث عنه.
إن كان الأمر كذلك…
‘…قد تكون تخفي بعض العيوب.’
مع أنها بدت ثرثارة ومتقلبة المزاج، إلا أن هذه المرأة لم تكن غبية.
الشعوذة مجال معقد، ولا يمكن إتقانه بلا قدر ما من الذكاء.
وبالنظر لذلك، اعتقد موك جيونغ أون أنها بلا شك تخفي شيئًا ما.
كلما كان لدى المرء ثغرات أكثر، كلما كان يجب الحذر. كان ذلك اعتقاد موك جيونغ أون. (أكثر شيء منطقي بالحياة)
في تلك اللحظة، قالت يو سو رين بهدوء،
“أعتقد أن ربع ساعة قد مرت.”
“آه، يمكنك استخدامه الآن.”
“نعم. يبدو أن الوحوش ما زالت تبحث عنا في الخارج، لذا دعنا نتحرك عشرين تشانغ/٦٦ متر في كل مرة. لحسن الحظ، هناك مبانٍ قريبة ضمن عشرين جانغ/≈٦٠ متر، لذا بعد بعض الوقت، يمكننا مغادرة جناح القتل البدائي.”²
“أفهم.”
“بما أن ذو الثلاث عيون غاضب للغاية، فمن الأفضل ألا نلفت انتباهه في الوقت الحالي.”
مع تلك الكلمات، ارتدت يو سو رين الكنز على السبابة والوسطى، وكانت على وشك ضخ قوتها في الكنز واستخدامه، لكن…
“انتظري لحظة.”
“ماذا؟”
“هل هذا ممكن أيضًا؟”
“ماذا تعني بهذا؟”
عند سؤالها، تحدث موك جيونغ أون وزوايا فمه مرتفعة.
***
¬طع!
رأس العرّاف جو أوي غونغ تدحرج على الأرض إثر ركلة.
تشو تاي تشونغ، الذي ركل رأسه، تكلم بوجه احمرّ متعصب قليلًا.
“إنه نفس الرجل.”
ثم تحركت عضلات وجهه بشكل غير منتظم، وخرج صوت أجش بعدها بقليل.
“أرى ذلك.”
كان العرّاف جو أوي غونغ، المقيّد في غرفة سيد الجناح.
كان قد حاول معرفة من وضع سلاسل السحر(سلاسل العبودية) عليه عبر “غو حلّ الدم”.
لكن تم العثور عليه مقطوع الرأس، ميتًا.
وهذا يعني أنه يمكن الوصول إلى استنتاج واحد.
‘إنه رجل واحد.’
كل شيء فعله نفس الشخص.
الشخص الذي تلاعب بالتلميذ الطماع جو أوي غونغ للسيطرة على جناح القتل البدائي أثناء غيابه، والشخص المرتبط بالروح المنتقمة ذات مستوى الروح الزرقاء أو أعلى، والشخص الذي جاء إليه بجرأة وهدد حياته—كان كله من نفس الرجل.
¬طق، طق!
تشو تاي تشونغ، الذي عاد وجهه لطبيعته، رفع زوايا فمه بمرارة وتمتم.
“لقد مر وقت منذ أن خضت صَيدًا يستحق العناء.”
لقد كان يختبئ في الظلال، يخفي نفسه.
ولكن أن يجرؤ أحد على لمسه بهذا الشكل، يا له من رجل بلا خوف؛ يبدو أنه سيستمتع بالصيد بعد وقت طويل.
‘اهرب إن استطعت. ستظل ضمن قبضتي…’
¬سوووش!
في تلك اللحظة.
ارتجفت عينا تشو تاي تشونغ.
شيء حاد وأسود اخترق الأرض، ومر بمحاذاة كوعه الأيمن، واندفع للأعلى.
ومع شعور حارق…
¬طع!
سقطت ذراعه اليمنى على الأرض.
“كغغاه!”
تشو تاي تشونغ تشوه وجهه بألم شديد بعدما قُطعت ذراعه.
وفي لحظة، أصيب بالذهول.
لقد ظن أن الرجل هرب، لكنه عاد؟
‘هذا الوغد؟’
كان رجلًا ماكرًا بشكل لا يصدق.
عادة، إن فشلت محاولة الاغتيال، يختبئ المرء أو يواصل الهرب للحفاظ على حياته.
لكن هذا ظهر مجددًا وقنصه من مسافة أسفل الطابق السفلي.
ما هذا الرجل؟
¬قبضة!
‘سأقتله.’
ارتجفت عضلات وجه تشو تاي تشونغ وهو يحدق بالأرض، وبعدها بدأ جبينه ينقسم.
ولكن…
¬وووش!
‘!?’
قوة غريبة شُعر بها من الأعلى.
وبينما حاول تشو تاي تشونغ رفع رأسه بلا وعي…
¬حفيف!
سقط شخص من الأعلى وطعن خنجرًا في جبينه المنقسم بسرعة البرق.
¬طعنة!
‘!!!!!!!!!!!’
تدفقت دماء سوداء وسائل أبيض من جبينه المنقسم.
الشخص الذي سقط من الأعلى متشقلبًا وهبط على الأرض.
الشخص الذي كان يغطي وجهه بقطعة قماش سوداء.
¬خطوة!
لم يكن سوى موك جيونغ أون.
“فيو.”
نظر موك جيونغ أون إلى تشو تاي تشونغ، الذي كان يترنح وخنجر مغروس في جبينه، وهو يرفع زوايا فمه بمرارة.
‘ها…’
يو سو رين، التي كانت تراقب هذا المشهد عبر الباب الدائري من الدخان المفتوح قرب سقف الطابق الرابع، كانت مذهولة.
________________
1 : ليس له علاقة حقًا، لكن اسم “يو سو رين” *قد* يعني اليشم الجميل.
*الأسماء الكورية معقدة حقًا؛ لذا يمكن أن يعني عدة اشياء أخرى.*
2 : ملاحظة متأخرة نوعًا ما. عمومًا، التشانغ والجانغ ليسوا نفس الشيء،
التشانغ: صيني = ٣.٣٣ متر
الجانغ: كوري ≈ تقريبًا ٣ متر
الأثنين مرتبطين تاريخيًا والاختلاف بينهم في الطول طفيف جدًا.
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.