الغموض، القوة، الفوضى - الفصل 168
📏 حجم الخط
✍️ نوع الخط
🎨 الخلفية
🖥️ عرض النص
لدعم الرواية والمترجم (الدعم المادي هو وسيلة الوحيدة لدعم المترجم والموقع فنحن لانربح من إعلانات شيئا)
الفصل ١٦٨ : تشو تاي تشونغ (٢)
¬كلانغ! كلانغ!
تم صد حوافر تورو بواسطة حاجز غير مرئي.
‘ما هذا؟’
يمكن الشعور بقوة لعنة من هذا الحاجز المخفي.
وبينما كان يتساءل،
“يا أنت!”
‘!?’
صاحت فتاة جميلة شعرها قصير بزي خادمة، وبيد واحدة تشكل ختمًا، منادية موك جيونغ أون على وجه السرعة وهي تشير إليه بيدها الأخرى.
“اتبعني الآن!”
“من أنت؟”
“هل هذا وقت طرح مثل هذا السؤال؟ أسرع!”
عند كلمات الفتاة، ضاقَت عينا موك جيونغ أون.
قوة اللعنة المنبعثة من الفتاة كانت تعادل تقريبًا عرّاف من مستوى القمر.
لكن لماذا كانت هذه الفتاة ترتدي بهذا الشكل؟
وبينما كان متحيّرًا، رفع موك جيونغ أون نظره.
¬زمجرة!
¬كلانغ! كلانغ!
زمجر الـ إيمايمانغنيانغ تورُو وحاول اختراق الحاجز بحوافره.
طقطق موك جيونغ أون لسانه داخليًا.
الأمور قد تصاعدت بالفعل، لذلك بدا أن قتل هذا الوحش سيكون خطأً. بهذا القدر من الضجيج، سيتجمّع الناس من المناطق المحيطة، وستسود الفوضى قريبًا.
لذا، قال موك جيونغ أون للفتاة،
“حسنًا. ولكن إلى أين تريدين أن أتبعك؟”
عند كلمات موك جيونغ أون، أخرجت الفتاة شيئًا من خصرها بيدٍ واحدة بينما كانت تحافظ على الختم باليد الأخرى.
وضعت ذلك الشيء على إصبعها ثم أدارتَه في الهواء.
¬حفيف!
‘آه؟’
بشكلٍ مفاجئ، تدفّق شيء يشبه الدخان في الهواء، مكوّنًا مَدخلًا دائريًا.
“لا أستطيع الحفاظ عليه طويلًا. أسرع.”
بهذه الكلمات، دخلت الفتاة المدخل الدائري أولًا.
فأتبعها موك جيونغ أون، وهو مستغرب، إلى الداخل.
¬حفيف!
ثم تلاشى الدخان، واختفى المدخل.
وبعد لحظات قصيرة، ارتفع ضباب أحمر غامض من الطابق الأول، ثم اندفعت حبيبات الرمل إلى الأعلى دفعةً واحدة، وملأت المكان الذي كان فيه موك جيونغ أون.
¬بوم بوم بوم بوم بوم!
***
خرج صوتٌ غاضب من فم العرَّاف تشو تاي تشونغ، الذي كانت يده اليمنى تشكّل ختمًا.
“انظر إلى هذا الرجل.”
كان الصوت أجشًا للغاية (كان يوصف سابقًا بأنه خشن).
هزّ العرّاف تشو تاي تشونغ رأسه وطقطق لسانه.
لقد حاول أن يجعل من تجرّأ على استهدافه يدفع الثمن، لكنه اختفى في مكانٍ ما.
‘…هل كان عرّافًا؟’
لقد شعر بقوة لعنة كبيرة من الأسفل لوهلة.
بهذا المستوى، يمكن القول إن المهارة كانت تقارب عرّاف قمري.
إذن، هل كان هذا أيضًا نوعًا من التعويذات؟
¬حفيف!
لمس تشو تاي تشونغ مؤخرة عنقه.
شعر بإحساس غريب في راحة يده؛ لأن الدم المتدفق وَسخ كفه.
¬طحن!
طحن تشو تاي تشونغ أسنانه وقال بصوتٍ أجشّ،
“لو لم أبدّل معك، لكان قد قُطع عنقك ومتّ.”
عند كلماته، ارتجف جسد تشو تاي تشونغ.
كما لو أنه يستجيبُ لغضبٍ كامن، نخر تشو تاي تشونغ ونظر إلى الثقب في الأرض.
‘هل هو ذلك الرجل؟’
بينما كان يكافح لحماية نفسه، لم يتمكّن من رؤية وجه الرجل بوضوح.
نظر تشو تاي تشونغ إلى الثقب بعدم تصديق.
“هاه…”
من بحقك كان هذا الرجل؟
على الرغم من أنه تحرّر من تقنية “الخداع الكلي للزمان والمكان” بفضل الروح المتجولة في الضريح القديم, وهي متغير غير متوقع، إلا أنه لم يتمكّن من إدراك ما حدث بدقة حتى ذلك الحين لأن جميع حواسه ووعيه كانا مسلوبين.
لكنه أتى إلى هنا مباشرة؟ هل ربما كان واعيًا بعد كل شيء؟
‘أم… هل لاحظ بسبب تلك الروح المتجولة؟’
مهما كان، شيء واحد كان مؤكدًا: ذلك الرجل قد أدرك ما حدث في الضريح القديم واستهدفه.
لذا، كان عليه أن يجد هذا الرجل بسرعة.
لو كان شخصًا عاديًا، لما تجرأ على استهدافه بتهوّر، لكن رؤيته يرتكب مثل هذا الفعل الجريء أظهر كم كان مسببًا للمشاكل.
ثم هرع أحدهم صاعدًا الدرج وظهر.
“هل أنت بخ-…”
كان ذلك محارب الحراسة الذي يحرس الدرج المؤدي إلى الطابق الثالث.
المحارب، الذي فزع من الزمجرة المفاجئة وصعد، لم يتمكّن من إخفاء حيرته عندما رأى وجه تشو تاي تشونغ.
“ما هذا الذي على جبهتك…”
“أوه… لقد رأيته.”
“ماذا؟”
حدث ذلك فور انتهاء تلك الكلمات،
¬طعنة!
“آررغه!”
شيءٌ حادّ اخترق صدر محارب الحراسة وخرج من الجهة الأخرى.
المحارب، الذي أُخترق صدره، شهق متألمًا بعينين متسعتين كأنهما ستتخرجان من مكانهما، ثم تدلّى رأسه وكأن كل قوته قد غادرته.
تشو تاي تشونغ، الذي كان يراقبه ببرود، رفع بصره نحو السماء وقال،
“ابحثوا عن ذلك الرجل. لا يمكن أن يكون قد هرب بعيدًا.”
¬رفرفة!
مع صدور الأمر، اختفت الظلال التي كانت تغطي المحيط مصحوبة بصوت رفرفة أجنحةٍ ضخمة.
***
¬حفيف!
‘همم؟’
نظر موك جيونغ أون بتعجّب وهو يرى المدخل يتلاشى كالدخان.
لقد تعلّم العديد من التعاويذ وتقنيات طرد الأرواح، لكن هذه التقنية كانت الأولى من نوعها التي يراها.
وبينما كان مدهوشًا، تحدّثت الفتاة من خلفه،
“ما هويتك؟”
عند هذا السؤال، أدار موك جيونغ أون رأسه.
الفتاة ذات الشعر القصير، التي كانت ترتدي زيّ الخادمة، وقفت وذراعاها متقاطعتان، تنظر إليه بعينيها الواسعتين كما لو أنها لا تصدّق ما ترى.
فنظر موك جيونغ أون حوله.
“أين نحن؟”
“إنه المطبخ.”
حتى دون إجابة، كان واضحًا أن هذا المكان هو مطبخ.
فمع الأواني المعلّقة على الجدران والمدخنة، يستطيع أي شخص أن يعرف أنه مطبخ.
“نعم، يبدو كذلك.”
“أهذا كل ما ستقوله؟ رغم أنك جربت تقنية” الفضاء المقطوع” … لا، هذا ليس المهم. الأهم أنني سألت عن هويتك أولًا… همم. لكنك وسيم جدًا، ألست كذلك؟”
“عذرًا؟”
أمال موك جيونغ أون رأسه عند كلماتها غير المفهومة.
ثم اقتربت الفتاة من موك جيونغ أون وحدّقت في وجهه مباشرة دون تردد.
-ما خطب هذه الفانية الساقطة؟
تحدّثت تشونغ ريونغ كما لو كانت مستاءة.
فسألها موك جيونغ أون متحيّرًا،
“هل ستظلين تحدّقين هكذا؟”
“ليس وكأن وجهك سيتآكل من النظر. ألا يمكنني أن أتأمل قليلًا؟”
“…”
هزّ موك جيونغ أون كتفيه أمام أسلوبها الجريء.
ثم ركّز إحساسه الروحي وتحقّق إن كان هناك من يقترب.
لكن لم يستطع الشعور بأي وجود في الجوار.
في تلك الأثناء، عضّت الفتاة شفتها وقالت،
“آه، يا للشفقة. يا للخسارة. وجهك يُظهر أنك لن تبلغ حتى الرشد وأن حياتك ستكون قصيرة.”
“ماذا؟”
“قلت إنك تملك مصيرًا قصير العمر. إما أن ينكسر عنقك أو يُقطع. لولا ذلك، لكنت الزوج المثالي بالنسبة لي.”
بهذه الكلمات، ضحكت الفتاة بخجلٍ وهي تغطي وجهها المحمر بكلتا يديها.
شعرت تشونغ ريونغ بالانزعاج من تصرّفاتها غير المتوقعة.
-لا تعجبني هذه الساقطة الفانية لسببٍ ما.
-أهكذا؟
في نظر موك جيونغ أون، بدت له مجرد فتاة حيوية.
بالطبع، وصفها بالفتاة لم يكن دقيقًا تمامًا نظرًا لقوامها المنحنى. (أظن المقصود هنا إنها أصغر من يصفها إمرأة بالغة وأن كلمة “فتاة” غلطة من الترجمة الإنجليزية)
وجهها كان لطيفًا، وبالنظر إليها يمكن تقدير عمرها بنحو سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا. بدت وكأنها في مثل عمر موك جيونغ أون تقريبًا.
ثم قالت الفتاة،
“على أي حال، ما هويتك؟ من مظهرك، لست من جناح القتل البدائي، وتبدو شخصًا عاديًا، فلماذا استهدفك؟”
“ماذا تعنين؟”
“ذلك؟ آه… كيف أشرح هذا؟ من المزعج حقًا أن أشرح هذا لشخصٍ عادي، فهم لا يصدقون بسهولة، لذا فالأمر صعب.”
“فقط قولي، وسأفهم بطريقتي الخاصة.”
“سيكون الأمر صعبًا. الناس العاديون لا يمكنهم تقبّل مثل هذه الأمور عادة.”
“لو لم أكن قادرًا على التقبّل، لما كان لدي سبب لأتبعك عبر ذلك المدخل المصنوع من الدخان سابقًا.”
“آه! حقًا؟ ما الذي جعلك تثق بي وتتبعني؟”
“…”
ألم تكن هي من طلبت منه أن يتبعها؟
بدت ذات شخصية متناقضة إلى حد ما.
فقال موك جيونغ أون،
“ملابسك هي زيّ خادمة، ولكن بالنظر إلى التقنية السابقة، هل أنتِ ربما عرّافة؟”
“أوه؟ يبدو أنك لست شخصًا عاديًا.”
عند سؤالها، ابتسم موك جيونغ أون ابتسامة مشرقة وأجاب،
“أعرف القليل.”
“قليل؟ أنتَ في مستوى المبتدئ فقط، ومع ذلك استهدفك؟”
“هل تقصدين بـ’استهدفك’ الروح الشريرة من قبل؟”
“…همم، هذا ليس بسيطًا. يبدو أنك أيضًا من هذا المجال، أليس كذلك؟”
“هذا المجال؟”
“نعم، هذا المجال. بما أنه استهدفك، فأنت لست من جناح القتل البدائي، صحيح؟”
رغم أن طريقتها في الحديث كانت صعبة الفهم، إلا أن موك جيونغ أون استطاع أن يستنتج أمرين من هذا السؤال.
“هذا المجال” يبدو أنه يشير إلى من يتعاملون بالتعاويذ وطرد الأرواح.
ويبدو أنها ليست من جناح القتل البدائي.
فلو كانت كذلك، لما ساعدته في الموقف السابق.
لذا، أومأ موك جيونغ أون وقال،
“لا، لست من جناح القتل البدائي.”
من الناحية الدقيقة، يمكن اعتباره من هذا الجناح لأنه تلميذ سيد جناح القتل البدائي الراحل جو أوي غونغ.
لكن قول ذلك في هذا الموقف سيجعل الفتاة أكثر حذرًا منه.
كانت إجابة موك جيونغ أون في الوقت المناسب تمامًا.
تنفّست الفتاة الصعداء وقالت،
“فيو، هذا مريح. كنت قلقة من أن أكون قد تورطت في صراعٍ داخلي في جناح القتل البدائي.”
“أهكذا؟ لا، ليس الحال كذلك.”
“بدا كذلك. وإلا فلا يمكن أن يحاول ذلك الوغد ذو الثلاث عيون الملعون قتلك.”
“ذو الثلاث عيون؟”
سأل موك جيونغ أون عند كلماتها.
هل قالت للتو “ذو الثلاث عيون”؟
عند سؤال موك جيونغ أون، أومأت الفتاة وقالت،
“نعم، ذو الثلاث عيون. النجم الأحمر الساقط من جبل كونلون، الروح الشريرة السابقة، هي أيضًا روح تابعة يتحكم بها ذلك الوغد ذو الثلاث عيون، أليس كذلك؟”
‘!؟’
عند كلماتها، ضاقَت عينا موك جيونغ أون.
العرّاف الذي حاول قتله سابقًا، لا، تشو تاي تشونغ، كان يُدعى “ذو العيون الثلاثة”؟
تذكّر موك جيونغ أون فجأة حادثة من وادي دم الجثث.
[إذًا، ما هذا الـ” ذو الثلاث عيون” بالضبط؟]
-هو كما يوحي اسمه حرفيًا. كيان ذو ثلاث عيون. وعاء مشوّه وُلد من رحم بشري. هناك قصص تقول إنه عندما يُولد، يجلب المصائب.
[مصائب؟]
-لكنه مثير للاهتمام. حتى في العصور القديمة، كان الكيان ذو الثلاث عيون يُقتل خلال يومٍ واحد من ولادته.
[لا أفهم تمامًا ما تقول، لكن هل تقصد أن العرّاف الذي يرتدي رداء الطاوي والذي يملك ثلاث عيون هو من تركك هنا؟]
-نعم. لا أعرف ما الذي فعله ذلك الوغد، لكن بعد زيارته، لم يعد أحد قادرًا على الإحساس بي.
كانت تلك المحادثة التي أجراها مع كلب الراكون الوحشي/وحش الراكون الروحي(لورد البحر الغربي) الذي كان مختومًا داخل اللفيفة.
إذن، هل كان تشو تاي تشونغ، التلميذ الرئيسي لسيد جناح القتل البدائي السابق إن سو أوك، هو من حبس كلب الراكون الوحشي ذلك ذو القوة الشيطانية الهائلة؟
في تلك اللحظة، دوى صوت تشونغ ريونغ في أذنه.
-…أيها الفاني. إن كانت هذه الساقطة تقول الحقيقة، فيبدو أننا عبثنا مع كيان كبير فعلًا.
-كيان كبير؟
-وحش روحي… العرّاف القادر على ختم وحشٍ روحي ليس شخصًا عاديًا أبدًا. بمثل هذا المستوى من المهارة، يُعتبر وحشًا يستحق لقب “عرّاف عظيم”، قمة العرّافين(تم تغييرها عن كلمة “اله”).
-عرّاف عظيم؟
يُمنح العرّافون ألقابًا وفقًا لقوة لعنتهم ومستوى تقنياتهم:
عظيم، شمسي(شمس)، قمري(قمر)، تقني، عميق، والناقل.
واللقب الذي يُمنح فقط للستة الواقفين على القمة، ذلك هو لقب “العظيم”.
العرّافون الذين حصلوا على هذا اللقب لم يتجاوز عددهم ستة في السهول الوسطى، وكانوا يُعرفون باسم “العرّافين العظماء الستة”.
‘عرّاف عظيم…’
هل كان تشو تاي تشونغ حقًا في مستوى عراف عظيم كما قالت تشونغ ريونغ؟
وبينما كان متحيّرًا، سأل موك جيونغ أون الفتاة،
“هل وصل الشخص الذي ذكرتِه، ذو الثلاث عيون، إلى مستوى عراف عظيم؟”
“عن ماذا تتحدث؟”
فجأة، عبست الفتاة بشفتيها.
لماذا كانت تتفاعل بهذا الشكل؟
وقالت،
“كيف يمكن لوعاءٍ مشوّه لا يختلف عن روحٍ شريرة أن يُوضع في نفس مستوى سيدي؟”
“ماذا؟”
ارتفع حاجب موك جيونغ أون.
هل من الممكن أن يكون سيدها عرّافًا عظيمًا؟
عند سؤال موك جيونغ أون، هزّت الفتاة كتفيها فجأة وتحدثت بتعبيرٍ فخور.
“همف. نعم، بالفعل.”
“…”
لقد كان يشكّ في ذلك، لكنه كان صحيحًا بالفعل.
لقد خمّن أنها ليست فتاة عادية، لكن لم يتوقع أن يكون سيدها عرّافًا عظيمًا، قمة العرّافين.
كان هذا أكثر إدهاشًا مما ظن.
ثم قالت الفتاة،
“بما أنك تعمل في هذا المجال، فلا بد أنك سمعت به. هل سمعت عن سيد جناح الخالد المتناغم؟”
“سيد جناح الخالد المتناغم؟”
لم يكن لدى موك جيونغ أون أي فكرة.
رغم أنه تعلم الأساسيات العامة على يد العرّاف القمري جو إي غونغ، إلا أنه لم يتعلم من هم جماعات العرافين المشهورة أو من هم العرّافون العظماء الستة.
بطبيعة الحال، لم يكن يعرف؛ وحين ما لم يفعل، تحدثت الفتاة بدهشة.
“ماذا؟ ألا تعرف فعلًا؟ العجوز الخالد ذو الذيل القرمزي من جناح الخالد المتناغم؟”
“العجوز الخالد ذو الذيل القرمزي؟”
“مستحيل. ألا تعرف حقًا؟ هل أنت متأكد أنك من هذا المجال؟ من أي جناح أنت حتى لا تعرف من هو سيدي…”
“هششش!”
“هاه!”
عند إشارة موك جيونغ أون، حبسَت الفتاة أنفاسها لا إراديًا وأغلقت فمها.
وبينما كانت تتساءل عن سبب ذلك، نظر موك جيونغ أون نحو الشمال الشرقي.
ثم بعد لحظاتٍ قليلة،
¬ارتجاف!
قطبت الفتاة حاجبيها.
وذلك بسبب القوة الشيطانية الخافتة جدًا التي شعرت بها من خارج المبنى.
كانت تلك قوة شيطانية منبعثة من روحٍ شريرة.
نظرت الفتاة إلى موك جيونغ أون بعينين مليئتين بالدهشة.
‘ما بال هذا الشخص؟ لقد شعر بهذه القوة الشيطانية قبل حتى أن أفعل أنا؟’
____________
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.