الغموض، القوة، الفوضى - الفصل 165
📏 حجم الخط
✍️ نوع الخط
🎨 الخلفية
🖥️ عرض النص
لدعم الرواية والمترجم (الدعم المادي هو وسيلة الوحيدة لدعم المترجم والموقع فنحن لانربح من إعلانات شيئا)
الفصل ١٦٥ : تغيير في الخطة (٣)
(ملاحظة هامة: تم حذف وتعديل بعض الأجزاء من هذا الفصل لوجود بعض المشاهد غير اللائقة. ولن يؤثر هذا التعديل على القصة.)
على سطح برجٍ عالٍ، كان هناك شخص يركّز بينما تشكّل يده ختمًا.
لم يكن ذلك سوى تشو تاي تشونغ.
بعد أن شعر بالقوة الروحية الهائلة مجددًا، بدأ ينشر حاجزًا في جميع الاتجاهات محاولًا تحديد الموقع.
‘رفيق ماكر.’
طقطق تشو تاي تشونغ لسانه.
إذا كان المستوى أعلى من الروح الزرقاء، فهم لا يخفون أنفسهم.
ذلك لأنهم قد بلغوا مستوى لا يستطيع حتى سادة عالم الفنون القتالية أو الـ إيمايمانغنيانغ (قريبة أو مرتبطة بكلمة صينية تعني الروح الشريرة. أيضًا مذكور سابقًا كـ وحش روحي) من إخضاعهم بسهولة.
ومع ذلك، فإن هذه الروح تعرف كيف تخفي نفسها.
وفوق ذلك، عندما شعرت بوجوده في تلك اللحظة الوجيزة، غيَّرت موقعها.
‘إنها سريعة بما يكفي لتفادي الـ تورو.’
تورو.
كانت روحًا شريرة من مستوى إيمايمانغنيانغ استخدمها تشو تاي تشونغ كروح خادمة له.
كان هذا الـ تورو، المعروف باسم النجم الأحمر الساقط لجبل كونلون، أسرع من السرعة القصوى لالحصان متعرق الدم، ومع ذلك لم يتمكن من اللحاق بهذه الروح.
بينما كان تشو تاي تشونغ يركّز، اضتطرب عضلات وجهه، وتبدلت ملامحه.
“المسار مقصود بوضوح.”
قال بصوتٍ خشن، ثم عاد وجه تشو تاي تشونغ إلى طبيعته.
في حالته الأصلية هذه، تحدث تشو تاي تشونغ كما لو كان يجري محادثة.
“أعلم.”
هذا الكيان الماكر كان يستدرجه عمدًا.
وإلا، فلا سبب يجعله يُظهر طاقته على فتراتٍ كهذه.
وبذلك، أصبح تشو تاي تشونغ متيقنًا.
“إنه يحاول إخفاء شيء ما.”
إذا كان يستدرجه عمدًا، فبالتأكيد ليخفي شيئًا ما.
سواء كان رفيقًا أو أي شيءٍ آخر.
ومع ذلك، كان هناك شيء لا تعرفه هذه الروح.
“من الجيد أن تستخدم رأسك، لكن هل هو واحد فقط حقًا؟”
***
كانت تشونغ ريونغ، ممسكةً بغليونة طويلة، تتحرك بسرعة وتغيِّر مواقعها باستمرار.
كانت تُظهر طاقتها عمدًا لتجعل العراف يشعر بوجودها.
وبالطبع، كان ذلك ليبتعد عن موك جيونغ أون.
¬وووش!
بما أنها جسدٌ روحي، كان بإمكانها الطيران في السماء، وما لم يكن المرء خبيرًا في قمة عالم التسامي أو عالم التحول، فسيصعب عليه اللحاق بحركاتها تمامًا.
ومع ذلك، كان هناك شيء يتبعها باستمرار.
‘مزعج.’
طقطقت تشونغ ريونغ لسانها.
يبدو أن روح خادمة للعرَّاف قد شعرت بها.
كانت الطاقة الشيطانية المنبعثة من تلك الروح الخادمة أمرًا غير عادي.
لو لم ترفع مستواها إلى مستوى الروح الزرقاء، لكانت تلك الروح قوية بما يكفي للحاق بها.
وربما، حسب تقديرها،
‘إيمايمانغنيانغ.’
يبدو أن مستواها بلغ مستوى إيمايمانغنيانغ.
وبلمحة، كانت قد كادت أن تُمسك مرة، ومن شكل القرون الغريب والمظهر الشبيه بالخروف، بدا أنه النجم الأحمر الساقط لـ كونلون، تورو.
أن يفكر في ترويض روحٍ شريرة بهذا المستوى كروحٍ خادمة، فهذا يعني أنه ليس شخصًا عاديًا.
لكن مستواها الحالي قد بلغ مستوى الروح النيلية.
يمكنها أن تتخلص منه بسهولة…
¬فزع!
فجأة، احتدت نظرات تشونغ ريونغ.
ذلك لأنها شعرت بظلٍّ يحوم فوقها.
كان الظل يرفرف بجناحين ضخمين.
-ها!
نظرت تشونغ ريونغ إلى الخلف بعدم تصديق.
لم تكن هذه روح الـ تورو إيمايمانغنيانغ.
لقد عرفت هذا الكائن جيدًا، ذو الجسد العلوي لطائرٍ عملاق، والجسد السفلي لدبور.
‘هيوم وون…’
هيوم وون.
كان أيضًا من الـ إيمايمانغنيانغ التي تسكن جبل كونلون، مثل تورو.
‘اثنان منهما؟’
كان هذا غير متوقع تمامًا.
كانت تعتقد أن التعامل مع روحٍ شريرة بمستوى إيمايمانغنيانغ وحده مثير للمشاكل بما يكفي، لكن أن يتحكم باثنين من هذا المستوى؟
كان هذا الشخص بالفعل وحشًا ينتمي إلى الطبقة العليا من العرّافين.
‘الأمر ليس مشكلة كبيرة فحسب…’
في تلك اللحظة، أطلق الطائر العملاق ذو الجسد السفلي الدبوري أشواكًا حادة نحو تشونغ ريونغ.
¬حفيف حفيف حفيف حفيف حفيف!
‘تسك.’
¬سوووش!
تفادت تشونغ ريونغ بسرعةٍ وغيرت اتجاهها.
لكن في تلك اللحظة، كان هناك شيء يندفع من الأمام بجنون.
كانت روح الـ إيمايمانغنيانغ الأخرى، تورو.
تورو أمامها، وهيوم وون خلفها.
‘هذا حقًا مأزق.’
مع وجود أرواحٍ شريرة من مستوى أيمايمانغنيانغ تسدُّ الطريق من الأمام والخلف، كانت حقًا محاصرة.
***
داخل القاعة الرئيسية في محل إقامة وي سو يون.
‘أهذه هي متعة/لذة الرغبة؟’
لم يكن لدى موك جيونغ أون أي رغبة في مثل هذه العلاقات في الأصل.
ولكن هذه العلاقة، التي بدأها بهدف الاستحواذ، كانت تجلب له قدرًا معينًا من الاهتمام.
كان إحساسًا غريبًا كان يجربه لأول مرة، لكنه لم يكن سيئًا.
كان ينوي جعلها تخضع بشكل مناسب ثم ينهي الأمر، ولكن بسبب هذا الإحساس، كان بالفعل في المرة الخامسة دون راحة.
أثناء النظر إلى وجهها، شعر موك جيونغ أون بشعور غريب.
‘…’
كان ذلك لأن صورة وي سو يون تداخلت مع صورة تشونغ ريونغ.
كان قد اعتبرهما كائنين مختلفين تمامًا، لا أكثر ولا أقل، ولكن عندما تعرف على إحساس المتعة من هذا الفعل، تداخلت تشونغ ريونغ معها أحيانًا.
‘غريب.’
لم يكن يعرف لماذا يحدث هذا.
لكن لماذا كان التفكير في تشونغ ريونغ من خلال وي سو يون أكثر بعثًا للاهتمام؟
***
نظرت وي سو يون إلى وجه موك جيونغ أون وهي مستلقية.
على الرغم من أن وجهه كان متوردًا، إلا أنه على عكسها، لم يظهر أي علامات للتعب على الإطلاق.
‘وحش…’
كان حقًا مثل الوحش؛ كان عنيفًا لدرجة إنها لم تستطع التحمل إطلاقًا.
حتى مقاتل تدرب ومارس الفنون القتالية سيتعب بعد عدة مرات ويحتاج إلى وقت للتعافي، لكن هذا الشاب لم يكن لديه أي من ذلك.
“أنت… هل هذه حقًا المرة الأولى لك؟”
“أخبرتك أنها كذلك.”
“إذن لماذا أنت بارع جدًا…”
كان طرح هذا السؤال في الواقع بلا معنى.
لأنها كانت مقتنعة بأنها كانت أول امرأة له، حيث كان خشنًا في البداية لكنه أصبح تدريجيًا أكثر رِقَّة.
‘…امرأة.’
كان شعورًا غريبًا حقًا.
بعد أن أصبحت واحدًا مع هذا الشاب، انجذب قلبها إليه بشكل غريب.
أيجب أن تقول أن رغبتها في الاعتماد عليه قد نمت أقوى؟ أهذه هي شخصها الانثوي؟
‘غريب. حقًا…’
عندما اعتقدت أنها يمكن أن تموت في أي لحظة بسبب لعنة مسارات طاقة اليين السماوية المطلقة، لم تشعر بمثل هذه المشاعر أو الأحاسيس من قبل.
لم يكن هناك أحد تعتمد عليه في مواجهة الموت.
ولكن الآن، شعرت أن الحياة أو الموت لن يكون سيئًا جدًا إذا كانت مع هذا الرجل.
ولكن بعد ذلك، جلس موك جيونغ أون فجأة وقال،
“يجب أن أذهب الآن.”
“تذهب؟”
“نعم.”
“ابق قليلاً…”
“ماذا؟”
“لا، لا شيء.”
توقفت وي سو يون، التي حاولت التمسك بـ موك جيونغ أون.
على الرغم من أنها كانت تزداد حبًا لهذا الرجل، إلا أنها شعرت أنه إذا كشفت عن مثل هذه المشاعر هنا، فستبدو سهلة المنال.
[عندما يكون الرجال واثقين من أنهم أمسكوا بك في شباكهم، يتغير موقفهم بشكل جذري. لذا، يا سيدتي، إذا وجدت رجلاً يعجبك، تأكدي من تذكر هذا.]
[هذا؟]
[الدفع والسحب.]
[الدفع والسحب؟]
[لا يجب أن تظهري “سهلة” جدًا أمام الرجل.]
هذا ما أخبرتها به جي أوك ريون دائمًا.
إذا دفعت وسحبت بشكل مناسب، فلن يكون أمام الرجل خيار سوى أن يكون يائسًا من أجلها.
لكن جي أوك ريون نفسها لم تستطع اتباع نصيحتها الخاصة كلما كانت أمام وو هو رانغ، القائد الكبير لمجموعة برج المراقبة العملاق.
“هل لديك أي ملابس لأرتديها؟”
في تلك اللحظة، سألها موك جيونغ أون.
هزت رأسها وأجابت.
“لا يوجد هنا. إذا كنت تريد ملابس نسائية، يمكنني إعارة ملابسي لك.”
“…هل تمزحين؟”
“…”
على سؤال موك جيونغ أون، هزت وي سو يون رأسها.
كان عليها أن تكون مخلصة في الدفع والسحب، لكن كان هذا الأمر يصبح صعبًا تدريجيًا مع هذا الرجل.
بدلاً من ذلك، أرادت ملاعبته.
“أحم. إذا كنت تبحث عن ملابس رجالية تناسبك، هناك البعض في قاعة الضيوف في المبنى المجاور.”
“شكرًا لك.”
“طريقة حديثك… عندما نكون نحن الاثنان فقط، يمكنك التحدث بأرتياحية.”
لفت وي سو يون شعرها، وشعرت بالخجل بدون داع.
شعرت أنه لا بأس أن يناديها هذا الرجل باسمها.¹
عند هذا، ابتسم موك جيونغ أون بإشراق وقال.
“أخشى أن هذا قد يكون صعبًا.”
“ماذا؟”
“أنا مرتاح أكثر بهذه الطريقة في الحديث حاليًا.”
“أتجد هذا مريحًا؟”
“نعم. إذا حان وقت أستطيع فيه التحدث بطريقة إرتياحية، سأفعل ذلك حينها.”
على كلمات موك جيونغ أون، لم تستطع وي سو يون إخفاء حيرتها.
لماذا يفعل هذا عندما يمكنهما التحدث بطريقة بإرياحية عندما يكونان وحدهما؟ هل من الممكن أنه كان يرسم حدًا؟
كانت على وشك أن تشعر بخيبة أمل قليلاً عندما عانقها موك جيونغ أون، وجذبها إليه، وجعلها تريح رأسها على كتفه.
“بما أنك أصبحت امرأتي، يمكنني أن أتوقع الكثير من المساعدة منك في المستقبل، أليس كذلك؟”
عند كلمات موك جيونغ أون المهموسة، احمر وجه وي سو يون.
كان هذا الشاب يلعب بقلبها.
على الرغم من أنها تعرف ذلك، لماذا جعلها تشعر بالشوق؟
‘لا. يجب أن أدفع وأسحب.’
هزت وي سو يون رأسها من جانب إلى آخر، دفعت موك جيونغ أون بلطف بعيدًا، وتحدثت بخجل.
“بالطبع سأساعدك بما أنك أنقذت حياتي. لكن سواء ساعدتك بشكل مستمر أم لا، سيتم تحديده بما تفعله.”
على كلماتها، ضحك موك جيونغ أون.
ثم، أخبرها بهدوء عما كان يدور في ذهنه.
عند سماعه، أرتفع إحدى حاجبي وي سو يون للأعلى.
“أنت… هل تريد حقًا مني أن أفعل ذلك؟”
“نعم. أتمنى أن تتمكني من فعل ذلك من أجلي.”
“…”
عند كلمات موك جيونغ أون، أصبح تعبير وي سو يون غير راض.
لم يكن من الصعب تلبية طلبه، لكنها لم تكن متأكدة مما إذا كان ذلك هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله.
لذا، سألت وي سو يون.
“…حتى لو وافق تابعيّ، هل سيكون الأخ الثاني مستعدًا لقبول هذا؟”
“لا تقلقي بشأن ذلك.”
“لا أقلق؟”
“نعم. هذه مشكلة سأذهب لحلها الآن.”
‘!؟’
عبست وي سو يون عند كلمات موك جيونغ أون.
كان رحيله مستعجلًا جدًا، وهل يستطيع فعل ذلك حقًا؟
***
حلَّ الليل، وأصبح الجو مظلمًا في الخارج.
موك جيونغ أون، الذي غادر مقر وي سو يون، فتح الجراب عند خصره ليتفقده.
كانت مقلة عين السيد الشاب نا يول ريانغ الكبرى في الداخل سالمة.
قلقًا من أن طاقة اليين المقدسة الحقيقية الفوضوية في مسارات طاقة اليين السماوية المطلقة قد تجمد ليس فقط ملابسه بل أيضًا هذه والدمية الخشبية الاحتياطية، فقد رماهم بعيدًا، لكنهم كانوا سُلامًا على نحو غير متوقع.
‘هل ننطلق إذن؟’
أطلق موك جيونغ أون مهارة الخفة خاصته وذهب.
باتباع الطريق الرئيسي لحوالي خمسين تشانغ/١٦٥ متر، لاحظ موك جيونغ أون مبنى ضريح أسلاف كئيب المظهر في الركن الشرقي للمدينة الداخلية.
كان مبنى كبير نسبيًا، وكانت طاقة تشونغ ريونغ، التي اختفت، يمكن الإحساس بها هناك.
عند الدخول، كان هناك مذبح، وعلى الجدار، كانت هناك لفافة ممزقة وصورة محفوظة جيدًا بجانبها.
‘هذا؟’
ولدهشته، كانت الشخصية المرسومة في تلك الصورة هي،
‘تشونغ ريونغ؟’
كانت صورة تشونغ ريونغ.
ومع ذلك، كان لباس تشونغ ريونغ في هذه الصورة مختلفًا عن المعتاد.
كانت ترتدي فستانًا احتفاليًا أحمر ترتديه العروس، وكانت ترتدي حتى مساحيق التجميل.
هذا جعل موك جيونغ أون في حيرة.
لماذا تُعلق مثل هذه الصورة على مذبح في ضريح الاسلاف هذا؟
ولماذا كانت اللفافة الأخرى، التي بدت وكأنها صورة أخرى أيضًا، ممزقة إلى أشلاء، مما يجعل من المستحيل التعرف على شكلها؟
لكن بعد ذلك، سُمع صوت.
-بماذا تحدق بهذا التركيز؟ أيها الفاني.
“تشونغ ريونغ؟”
أمكن رؤية تشونغ ريونغ مستندة إلى أحد جوانب المذبح، ممسكةً بغليونة طويلة وزفرت دخانًا، وبدا وجهها منهكًا لسبب ما.
على الرغم من أنها كانت تحافظ على قوتها الروحية ولا تكشف عن طاقتها، إلا أنها بدت مرهقة جدًا.
فسألها موك جيونغ أون.
“ماذا حدث؟”
-ظهرت مشكلة أكثر إزعاجًا مما توقعت.
“مشكلة مزعجة؟”
-نعم.
“…هل لها علاقة باختفائك دون أن تستحوذي عليها في منتصف الطريق؟”
عند سؤال موك جيونغ أون، تنهدت تشونغ ريونغ وقالت.
-حسنًا، ليست بلا علاقة بما أن كل هذا حدث بسبب ذلك. لكن يبدو أن هناك عرافًا على الأقل بمستوى سيد الجناح داخل المدينة الداخلية.
“بالطبع سيكون هناك عرافون…”
-نعم. لكنه ليس شخصًا عاديًا.
عند تحذيرها، مسح موك جيونغ أون ذقنه وقال.
“استنادًا إلى كلام تشونغ ريونغ، لابد أنه قوي حقًا.”
-يَمتلك روحين خادمتين بمستوى إيمايمانغنيانغ.
“همم؟”
عند هذا، لم يستطع موك جيونغ أون إخفاء دهشته.
إذا كانوا بمستوى إيمايمانغنيانغ، فسيكونون أرواح شريرة عالية الترتيب تعادل المرحلة الثالثة.
ومع ذلك، سمع أن حتى العرافين يجدون صعوبة في السيطرة على الأرواح الشريرة فوق مستوى “الوحوش الفظيعة”، فإذا كان بإمكانه التحكم في اثنتين منها كروح خادمة، فلا بد أنه عراف ذو قوة لعنة غير عادية.
“هل قاتلته؟”
-لو قاتلته، هل تظن أن الأمر كان سينتهي ببساطة؟
“أعتقد أنك على حق.”
مع اثنتين من الـ إيمايمانغنيانغ، حتى تشونغ ريونغ كانت ستجد صعوبة في مواجهتهما دون إطلاق كامل قوتها الروحية.
لقد هربت بتهور مستخدمة الحد الأدنى من القوة، وبعد ما يقارب ساعة ونصف من لعبة الغميضة، تمكنت من تفاديهم.
طقطقت تشونغ ريونغ لسانها وقالت.
-على أي حال، أيها الفاني، لماذا تأخرت هكذا؟ أنت شخص لم يستغرق وقتًا طويلاً لامتصاص طاقة الموت، لذا ما الصعب-…
“كان علي أن أجد طريقة أخرى لأن الاستحواذ لم ينجح.”
-ماذا؟ آه… صحيح. هذا ما حدث.
مشتتة بالهروب من العراف والروحين الشريرتين، تذكرت فجأة سبب فشل الاستحواذ.
لم تعرف ما كانت تلك الظاهرة الغريبة.
جسد تلك الساقطة الفانية الذي حاول امتصاصها كان غريبًا جدًا.
“لماذا لم تستحوذي عليها؟ أم أنه لم يكن ممكنًا؟”
عند سؤال موك جيونغ أون، أجابت تشونغ ريونغ وكأنها في موقف صعب.
-لا أعرف. حتى أنا لا أعرف—.
“لا تعرفين؟”
-شعرت أن شيئًا سيحدث إذا استحوذت على جسد تلك الساقطة الفانية التي تشبهني.
“شيء ما سيحدث؟”
-من الصعب شرحه لك. جسد تلك الفتاة سحب جسدي الروحي بقوة، وكانت المرة الأولى التي أختبر فيها مثل هذه الظاهرة.
“…الجسد سحب الجسد الروحي؟”
-نعم.
“همم.”
عند كلامها، عبس موك جيونغ أون.
حتى كعراف، اكتسب بعض المعرفة، لكنه لم يسمع أبدًا عن الظاهرة التي وصفتها تشونغ ريونغ.
ربما سيحتاج إلى استشارة العراف جو أوي غونغ أو فحص الكتب المختلفة المتعلقة بتقنيات طرد الأرواح التي يملكها.
ثم تحدثت تشونغ ريونغ.
-نحن في مأزق. بما أن الاستحواذ فشل.
“لا. هذا ليس صحيحًا.”
-ليس صحيحًا؟ لكن للتحكم في تلك الساقطة الفانية وفق الخطة…
“أظن أنني أستطيع التحكم فيها.”
-ها؟ ماذا تقصد؟
حتى إذا كان ذلك قصده أن يأخذ مقابل إنقاذ حياتها من مسارات طاقة اليين السماوية المطلقة الفوضوية، قد يكون التحكم فيها صعبًا بسبب وضعها كتلميذة لزعيم المجتمع ومرشحة لمنصب الخلافة.
إلى تشونغ ريونغ المتحيرة، قال موك جيونغ أون بلا مبالاة.
“لم أتمكن من جعلها تابعة، فجعلتها امرأتي.”
-ماذا؟ امرأتك؟
عن ماذا يتحدث بحق؟
كيف جعلها امرأته؟ كان ذلك غير مفهوم… انتظر…
-لا يمكن أنك تقصد…؟
“نعم. لقد فعلناها.”
‘!!!!!!’
عند تعبير موك جيونغ أون الصريح، تجمد وجه تشونغ ريونغ فورًا.
كانت تظن أن هذا الرجل شخص مثل الحجر لا يهتم بمثل هذه العلاقات بين الرجل والمرأة، لكنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج مثل هذه الكلمات من فمه.
على الرغم من أنها ماتت وأصبحت روحًا متجولة، لسببٍ ما، شعرت بالحرج.
وعندما تخيلت ذلك دون وعي، احمر وجهها وتشوه تعبيرها.
‘…انتظر، تلك الساقطة الفانية تشبهني.’
______________
1 : في اغلب كوريا والصين واليابان (وأظن بعض دول شرق آسيا الأخرى مثل فيتنام) يُنادى الشخص بأسم عائلته، او أسم عائلته قبل اسمه، كنوع من الاحترام ويتم استخدام اسم الشخص المَعني فقط دون عائلته عندنا تكون علاقة قوية كصديق مقرب او زوجين أو فرد من العائلة وهكذا. وغير ذلك قد يعد نوعًا من عدم الاحترام والوقاحة.
في حالتنا وي سو يون مرتاحة أن يخاطبها موك جيونغ أون بأسمها الشخصي، “سو يون”.
تنقيح وتطهير وترجمة وتدقيق: عنتر. ^_^
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.