الغموض، القوة، الفوضى - الفصل 131
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
لدعم الرواية والمترجم (الدعم المادي هو وسيلة الوحيدة لدعم المترجم والموقع فنحن لانربح من إعلانات شيئا)
الفصل ١٣١ : تآكل (١)
“التلميذ الثاني لقائد المجتمع غادر هكذا وفقط؟”
“نعم.”
“همم.”
عند تقرير سوك جونغ، نقر سيد طائفة الظل على طاولة مكتبه بإصبعه.
بدا أن نتيجة ما جرى عند بوابات وادي دم الجثث قد انتشرت أسرع مما كان متوقعًا.
تحرك التلميذ الثاني جانغ نيونغ آك بالفعل.
‘يبدو أن السيد الشاب جانغ نيونغ آك كان يحاول استخدام ذلك الفتى موك جيونغ أون كموطئ قدم.’
لقد اقترب جانغ نيونغ آك بالفعل عدة مرات من سيد طائفة الظل، طالبًا لدعمه، لكن في كل مرة، كان سيد طائفة الظل يرفض، قائلاً إن قائد المجتمع ما زال بصحة جيدة، وأنه لا ينوي دعم أي شخص.
لكن الآن، بعد أن أصبح لديه تلميذ رسمي، بدأ جانغ نيونغ آك يستهدفه بشكل علني.
ولكن على غير متوقع…
‘لقد رفض عرض السيد الشاب جانغ نيونغ آك…’
المفاجئ أن موك جيونغ أون رفض عرض السيد الشاب جانغ نيونغ آك دون أي تردد.
ومع ذلك، لم يحدث شيء يُذكر، وهو أمر يثير الدهشة.
كان التلميذ الثاني شخصًا لا يرضى إلا إذا حصل على ما يريد، من الغريب أن يتراجع مثل هذا الشخص دون أي اعتراض بعد رفض واحد فقط من موك جيونغ أون.
“ألم يحدث أي شيء آخر غير عادي؟”
عند سؤال سيد طائفة الظل، تردد سوك جونغ للحظة.
في قلبه، أراد أن يقول كل شيء، لكن الخوف الذي اخترق صدره جعله غير قادر على كشف ما حدث سابقًا.
‘إنه يُخفي قوته القتالية. يملك قدرة غريبة. أجرى محادثة غير مسموعة مع التلميذ الثاني.’
كان هناك الكثير مما أراد قوله. ولكن شفتيه لم تتحركا.
حتى مع أن غرفة سيد طائفة الظل كانت عازلة للصوت، كان يرى وهمًا أن موك جيونغ أون يراقبه، مما جعل من المستحيل عليه أن يتكلم.
“… لم يحدث شيء آخر.”
عند إجابته، ضاقت عينا سيد طائفة الظل قليلًا، ومع ذلك، دون أن يظهر ما في داخله، قال،
“هذا أمر جيد. يمكنك الانصراف إذن.”
“أمرك.”
¬ضَم!
شبك الحارس سوك جونغ يديه في تحية وغادر المكتب.
وبعد خروجه، جاء صوت من مكان ما.
“سيد الطائفة.”
“نعم.”
“يبدو أن هناك شيئًا ناقصًا في التقرير.”
“أتفق معك.”
على غير العادة، كان وجه سوك جونغ شاحبًا، ولسبب ما بدا وكأنه لم ينقل بشكل كامل المجريات التي حدثت خارج المقاطعة، حكمًا على طبع التلميذ الثاني جانغ نيونغ آك.
شكليًا، كان هو سيد طائفة الظل، المسؤول عن المعلومات والأسرار والجواسيس في مجتمع السماء والأرض، لم يكن من الممكن ألا يجد الأمر غريبًا.
“عيّن شخصًا لمراقبة سوك جونغ.”
“أمرك.”
“وأبلغ أولئك المتمركزين في محل الإقامة المنفصل بأن يكتبوا ويبلغوا عن كل تحركاته.”
“أمرك.”
¬نقر!
بصوت صغير قادم من السقف، اختفى الحضور الذي كان متواجدًا مع سيد طائفة الظل.
بعد رحيله، فكّ سيد طائفة الظل لفافة قديمة موضوعة على مكتبه.
كانت مكتوبة برموز مختلفة تمامًا عن الهانزي (حروف صينية).
[اهريمن¹]
كان من الصعب حتى اعتبارها شيفرة سرية.
_____
[1] : “اهريمن” بالعموم تعني “الشيطان” لكن لا أظن هذا مقصد الكاتب هنا ومقصده ان اللفافة مكتوبة بالحروف العربية/الفارسية، أو أنها ببساطة غلطة من الترجمة الإنجليزية الزبالة.
_____
***
وهكذا، مضت سبعة أيام.
خلال هذه الأيام السبعة، غرق سيد طائفة الظل في شتى أنواع المخاوف.
كانت مخاوف نابعة من مراقبته لـ موك جيونغ أون؛ الذي أصبح تلميذًا رسميًا خلال هذه السبعة ايام.
اول هذه المخاوف هي موهبته، وقد اختبرها منذ اليوم الأول مباشرة.
لقد أعطاه كتيِّبًا سريًا ليحفظه ثم استدعاه إلى غرفة التدريب الخاصة بسيد الطائفة ليعلمه أسلوب خطوات ظل الشبح.
لذا، قال له قبل أن يبدأ ان يظهر الأوضاع والحركات بالقدر الذي فهمه، إذا كان قد حفظ الكتيب السري.
لكن…
‘… ما هذا بحق؟’
لم يستطع سيد طائفة الظل إخفاء دهشته.
ذلك لأن موك جيونغ أون أتقن أسلوب خطوات ظل الشبح إتقانًا كاملًا، لم تكن هناك حركة او وضعية واحدة في غير محلها، وكأنه كان يتدرب عليها ويتقنها لزمن طويل.
خطر في باله أن موك جيونغ أون ربما قضى الليل كله يتدرب على خطوات ظل الشبح، لكن هذا لم يكن صحيحًا.
[السيد الشاب موك بقيَ مغلقًا على نفسه في غرفته بهدوء.]
وبحسب تقارير حراس محل الإقامة المنفصل وخدمه، فإنه لم يفعل شيئًا، ويبدو أنه اكتفى فعلًا بالراحة بعد تناول الطعام في الليلة السابقة.
لم يستطع سيد طائفة الظل إخفاء دهشته من حقيقة أنه استوعب الأسلوب في يوم واحد دون أي تدريب.
‘هل هو حقًا عبقري؟’
كان يعرف أن موك جيونغ أون يملك موهبة فطرية في الفنون القتالية، ألم يُظهر قدرته المذهلة على تقليد المبدأ الرائع للـ القبضة اليمنى، الكف الايسر على الفور أمامه؟
لذا، اختبره سيد طايفة الظل مرة أخرى.
هذه المرة أعطاه أسلوب نصل الشبح الطائر وقال إنه سيمنحه ساعة واحدة ليحفظ ويتعلم قدر ما يستطيع.
بعد ساعة، سأله سيد طائفة الظل،
[كم تعلمت؟]
كان أسلوب نصل الشبح الطائر هو فن سيد طائفة الظل الخاص، وينتمي إلى فنون القتالية “الصعود الشيطاني”.
وكان يفتخر بكونه أحد أفضل عشرة أساليب بالنصل في عالم الفنون القتالية بأسره.
لذلك، كان أكثر صعوبة في التعلم من خطوات ظل الشبح، وكان يظن أنه من المستحيل إتقانه في وقت قصير.
ولكن…
‘… ما هذا الذي أراه؟’
ماذا كان يحدث؟
أدّى موك جيونغ أون أسلوب نصل الشبح الطائر بمهارة فائقة، بل وأظهر الحركات المتأخرة التي لا يمكن تنفيذها دون فهم نية السيف، ولم يكن أداؤه أدنى من سيد طائفة الظل نفسه.
عند رؤية ذلك، أصيب سيد طائفة الظل بصدمة حقيقية.
كيف كان هذا ممكنًا في ساعة واحدة فقط؟
‘هذا غير معقول.’
بل وتجاوزت الصدمة إلى شعور بالخوف من موهبة موك جيونغ أون القتالية إلى درجة الرهبة.
من البداية، لم يكن موك جيونغ أون بحاجة إلى ما يسمى التعليم.
عند تعلم الحركات لأول مرة، على المعلم أن يصحح الوضعية بدقة ويشرح المعنى الكامن وراء الحركات، لكنه كان يستوعب كل ذلك بنفسه بمجرد النظر في الكتيب السري.
وللتأكد، قام بتعليمه أسلوبين آخرين.
‘من يسمع واحدًا يعرف عشرة، لا، من يتقن أسلوبًا قتاليًا واحدًا يعرف عشرة (يقصد موك جيونغ أون).’
لم يكن هناك الكثير ليُعلَّم. ففي يوم واحد فقط، استوعب جميع الفنون القتالية الرئيسية للطائفة.
وبما أنه اتقن جميع الحركات بنفسه، فالمتبقي له كان بلوغ عالم قتالي أعلى عبر طرق الزراعة أو من خلال التنوير.
[سأضطر لتغيير طريقة التعليم.]
لذا، غيّر سيد طائفة الظل طريقته إلى صيغة سؤال وجواب بدلًا من التعليم المباشر للفنون القتالية.
حتى إن لم يكن الأمر متعلقًا بالوضعيات القتالية، فهناك مجالات ودراسات شتى في فنون القتال؛ فطلب من موك جيونغ أون أن يسأله عن أي شيء لا يعرفه.
لكن على مدار الأيام السبعة، بالكاد كان هناك أي شيء سأل عنه.
لا، كان هناك شيء واحد.
[سمعت أن ذلك الشيء على وجه السيد هو قناع جلد بشري، فكيف تصنعه؟]
أبدى موك جيونغ أون اهتمامًا بذلك أكثر من تدريبات الفنون القتالية.
ومع ذلك، وبما أنه لم يثق بموك جيونغ أون بعد، لم يعلمه الحركات الثلاث الأخيرة من فن نصل الشبح الطائر ولا القناع الجلدي البشري بعد.
كان هَمُّهُ الأول هو موهبته القتالية التي يمكن أن تُسمى عبقرية بحق دون أي مبالغة.
أما هَمه الثاني فكان امتدادًا لها.
[هل هذا صحيح؟]
[نعم. إنها معلومة وصلتنا من الفرع في الجزء الشمالي من إقليم أنهوي.]
[… من الصعب التصديق.]
قبل ثلاثة أيام فقط، كان قد طلب معلومات عن قصر سيف يون موك.
سيد طائفة الظل كان قد أمر بالتحقيق في البيئة التي نشأ فيها موك جيونغ أون لفهم ما نوع الاشخاص يكون هو عليه بوضوح.
ومع هذا المستوى من الموهبة، اعتقد أن قصر سيف يون موك كان سيبذل أيضًا جهدًا كبيرًا في تنشئته.
لكن، وعلى عكس هذه التوقعات…
[همم.]
كان موك جيونغ أون الموصوف في التقرير مختلفًا جدًا عن الذي يعرفه الآن.
كانت موهبته في الفنون القتالية تافهة، ومكانته داخل قصر سيف يون موك هي الأسوأ.
بل إن الذي كان معروفًا بامتلاكه موهبة قتالية فطرية هو شخص يُدعى موك يو تشون، والذي كان قد تم جلبه أيضًا كرهينة من الفصيل الصالح.
‘من الصعب الفهم.’
كانت سمعته داخل العائلة سيئة للغاية، وعلى هذا المستوى، كان يتم تجاهله تمامًا في هيكل الخلافة.
لكن كيف كان هذا ممكنًا؟
‘قبل أن يُؤخذ كرهينة، كان مجرد محارب من الدرجة الثالثة؟’
وفقًا للتقرير، كان من المفترض أن يُسمى قمامة، ناهيك عن امتلاكه موهبة، لكن مقارنة بمظهره الحالي، كان الأمر غير قابل للتصور على الإطلاق، كان الأمر أشبه بالنظر إلى سجلات شخص مختلف.
هذا جعله يتساءل حتى عما إذا كان قصر سيف يون موك قد حرّف المعلومات لإخفاء موهبته.
‘الشيء الوحيد الذي يتطابق…’
عند النظر إلى مكانته داخل قصر سيف اليون موك، كان من المنطقي أن تكون لديه شكاوي ومظالم ضد الفصيل الصالح، فهو في النهاية في موضع لا يعترف به أي أحد في العائلة.
ومع ذلك، فهذا وحده لم يكن كافيًا.
[ابحثوا فيه أكثر.]
[مفهوم.]
في النهاية، كانت هناك حاجة لمعلومات أكثر وضوحًا.
لو كانت المعلومات كما في الصورة التي يعرفها سيد طائفة الظل، لكانت هذه المعلومات وحدها كافية، لكن الشخص كان مختلفًا تمامًا عن المعلومات التي جُلبت.
حتى هذه اللحظة، كان الهم الثالث مشكلة مباشرة يواجهها.
¬نقر نقر نقر!
سيد طائفة الظل نقر على الأرض بإصبعه نتيجة لعاداته وتمتم،
“ما العمل؟”
كان المكتب مليئًا بالتقارير، جميعها ملاحظات حول كل تحركات موك جيونغ أون كتبها المراقبون، وبما أنهم راقبوه لمدة سبعة أيام، ظن أنه سيكون هناك على الأقل شيء واحد سيظهر.
لكن لم يكن هناك شيء.
وكأن الأمر مُقرر مسبقًا، كان روتين موك جيونغ أون اليومي هو تدرب الفنون القتالية، وتناول الوجبات، وتمارين التنفس، وقراءة الكُتب قبل النوم. هكذا فقط.
لمدة سبعة أيام، لم يكن هناك أي انحراف عن هذا النمط من الأفعال.
‘… إنه منتظم جدًا.’
وبسبب هذا؛ بلغت شكوكه ذروتها.
عندما بقيت التقارير التي أرسلها المراقبون دون تغيير لمدة يومين، للاحتياط، استبدل المراقبين جميعًا.
لكنهم أيضًا سجلوا نفس ما سجله المراقبون السابقون.
لذلك، وبعد يومين، استبدلهم مرة أخرى بمراقبين مختلفين، لكن الأمر كان نفسه.
عند هذا الحد، كان يمكنه أن يصدق أن الحال حقيقي، لكن سيد طائفة الظل شعر بدلًا من ذلك بشعور من التنافر من هذه التقارير.
‘هل هو عرض تمثيلي؟’
كان شعور “محاولة عدم لفت الانتباه” قويًا جدًا، ونتيجة لذلك، بدا أن كل أفعاله مجرد مسرحية.
وبما أنه يعلم أنه تحت المراقبة، بدا وكأنه يكبح نفسه لطمأنتهم أو لكسب ثقتهم.
‘همم. ما العمل؟’
في حال إن تمكن من إقناع أو تهديد المراقبين كما في حالة المرافق سوك جونغ، فقد كان استبدلهم ثلاث مرات.
ما مجموعه ثمانية عشر مراقبًا قد راقبوا موك جيونغ أون.
في الوقت الحالي، من المستحيل فعليًا أن يتمكن موك جيونغ أون، الذي كان فقط في غرفة التدريب والمسكن المنفصل لمدة سبعة أيام، من إقناع أو تهديد جميعهم واستخدامهم كما يشاء.
‘قد يكون ذلك زاد من حذره فقط.’
موك جيونغ أون لم يكن متميزًا فقط في الموهبة؛ لقد كان شخصًا ماكرًا جدًا، فلا بد أنه أدرك بالفعل أنه تحت المراقبة.
لذلك، لم يكن هناك فائدة من الاستمرار في تغيير المراقبين بهذه الطريقة.
“لا خيار آخر.”
الهدف المُراقب لا يُظهر ما يراد رؤيته.
في هذه الحالة، كان من الأفضل تغيير الأسلوب.
“بيُوك.”
عند نداء سيد طائفة الظل، جاء صوت من السقف.
“أمرك.”
كان المدعو بيوك حارس سيد طائفة الظل وموضع ثقته.
كانت براعته القتالية قد بلغت قمة عالم الذروة، وكان عضوًا سابقًا في إحدى الطوائف الأربع الكبرى للاغتيالات ، طائفة الاغتيال الحزين الصامت، وقد بلغ أعلى مستوى في التخفي.
“بيوك، استبدل الخدم بآخرين عاديين غير مراقبين واسحب محاربي الحراسة، واترك اثنين فقط.”
“نعم، فهمت.”
كانت هذه الخطوة التالية لسيد طائفة الظل.
كانت تقليل عدد المراقبين وخفض يقظة موك جيونغ أون.
و…
“يجب على بيوك أن يعمل بجد لفترة من الوقت.”
“مفهوم.”
بدلًا من المراقبة علنية، كان يخطط لمراقبته سرًا عبر بيوك.
على الرغم من أن قوته القتالية كانت مشابهة لقوة موك جيونغ أون، إلا أن بيوك، القاتل من الطراز الأول في طائفة الإغتيال الحزين الصامت، كان بارعًا في إخفاء وجوده لدرجة أن حتى الاسياد الذين بلغوا عالم التسامي سيجدون صعوبة في اكتشافه إذا أخفى نفسه بجدية.
بالطبع، كان هناك درجات متفاوتة في عالم التسامي، وكان من الصعب خداع أولئك الذين تجاوزوا مستوى الإتقان التام.
ومع ذلك، كان بإمكانه بسهولة خداع مستوى إدراك موك جيونغ أون.
***
محل الإقامة المنفصل لـ موك جيونغ أون.
بيوك، الذي كان يتحرك بينما يقمع وجوده بـ خطوة الصمت، دخل بحذر في الفجوة بين بلاطات السقف.
بعد دخوله هكذا، اتجه نحو الغرفة التي كان يتسرب منها الضوء، من هناك، كان يمكن سماع صوت شخص يتلو شيئًا طويلًا.
تحرك بيوك بهدوء لهناك ونظر إلى الأسفل نحو الغرفة المضاءة بشمعة من السقف.
‘!?’
قطب بيوك حاجبيه.
رأى موك جيونغ أون يمسك رأس رجل ويتلو شيئًا غريبًا.
“طريق النار العكر، عمل وقت الظهيرة، وعد لعالم الجنيات، حبة واحدة تتحول إلى عشرة آلاف…”
‘ماذا؟’
ما الذي كان يحدث بالضبط؟
بيوك، الذي كان يراقب ذلك بجدية، أخرج بهدوء شيئًا من صدره، وبعد أن ترقب لفرصة، قفز من السقف.
بيوك، الذي قفز خلف موك جيونغ أون الغافل…
¬حفيف!
اخرج ومَد لُفافة قديمة نحو موك جيونغ أون.
عندها، موك جيونغ أون، الذي أنهى التلاوة، أدار رأسه وتحدث وكأن الأمر لا شيء.
“لقد أتيت بسرعة.”
“نعم، سيدي.”
ما الذي كان يحدث بحقك؟
المفاجئ أن بيوك نادى موك جيونغ أون بـ سيدي.
ثم، تلقى موك جيونغ أون اللفافة التي مدها بيوك وقال مبتسمًا،
“كيف هو الجسد الجديد؟ أيها الراهب الشيطاني.”
_________________
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.