الغموض، القوة، الفوضى - الفصل 124
📏 حجم الخط
✍️ نوع الخط
🎨 الخلفية
🖥️ عرض النص
لدعم الرواية والمترجم (الدعم المادي هو وسيلة الوحيدة لدعم المترجم والموقع فنحن لانربح من إعلانات شيئا)
الفصل ١٢٤ : طائفة الظل (٣)
كان اسم الشاب ذي الملامح الحادة هو هوان يون ميونغ.
تخلى عنه والداه في صغره، فعاش في الأحياء الفقيرة على أطراف مجتمع السماء والأرض حتى أخذه سيد الظلال في سن العاشرة نتيجة لقاء مصادفة.
[أوهوهو. ليس سيئًا. أنت أول طفل يحاول سرقتي.]
أعجب سيد الظلال بجرأته الوقحة، فأخذه وعلّمه شخصيًا العلوم الأكاديمية وفنون القتال.
مع أن تقابلهما كانت بالصدفة، إلا أن موهبة هوان يون ميونغ كانت رائعة بشكل غير متوقع، وهذا أيضا كان سبب أخذ سيد الظلال له لداخل الطائفة.
ومع ذلك، لم يستطع هوان يون ميونغ أن يصبح تلميذًا رسميًا، والسبب كان،
[الإخصاء؟]
[نعم. يجب أن تُخصى لتتعلم تقنية يين الشبح الخاصة بالطائفة.]
[…هل هذا ضروريٌّ للغاية؟]
أبدى الشاب هوان يون ميونغ، الذي لم يُرِد التدرب على فنون القتال على حساب قطع أعضائه التناسلية، رفضًا قاطعًا، ولم يُجبره سيد الظلال على الإخصاء.
ولكن، بما أنه لم يستطع أن يصبح تلميذًا رسميًا، فقد أطلق عليه لقب شبه تلميذ منذ ذلك الحين.
ورغم أنه لم يستطع أن يصبح تلميذًا رسميًا لعدم إخصائه، فقد عامله سيد الظلال معاملةً حسنة وقدم له التعاليم.
لذلك، لم تكن لديه أي شكاوى كبيرة.
ولكن في العام الذي بلغ فيه هوان يون ميونغ السادسة عشرة من عمره، ندم على اختياره.
والسبب هو أنه على الرغم من عدم عِلمه في صغره، أنه إذا لم يستطع أن يصبح تلميذًا رسميًا، فلن يتمكن من أن يصبح خليفة سيد الظلال ويتعلم فنونه القتالية المميزة الكاملة.
[دعني أحذرك مسبقًا. إذا أُخصيتَ، ستخسر الكثير أيضًا. على سبيل المثال، لن تعود رجلاً حقيقيًا ولن تتمكن من تكوين عائلة.]
هوان يون ميونغ، اليتيم، كانت لديه أمنية منذ صغره.
ربما لأنه لم يكن يعرف والديه وكان مهجورًا، أراد أن يكون له عائلة من دمه، لهذا السبب لم يختر الإخصاء.
لكن بعد أن علم أنه لا يستطيع أن يصبح خليفة سيد الظلال، ندم على اختياره في طفولته.
‘سحقا!’
كان من الأفضل أن يُخصى قبل أن يبلغ النضج الجنسي.
حينها كان سيصبح خليفة سيد الظلال.
لكن الأوان قد فات.
كان من الصعب عليه أن يتخلص من كل طاقته الداخلية التي زرعها حتى الآن، وأن يُخصى، ثم يتعلم تقنية يين الشبح، علاوة على ذلك، كان قد بلغ بالفعل.
بعد أن نشأ يتجول في الأزقة الخلفية، كان يتردد على بيوت الهوى ومقاطعات الضوء الأحمر منذ سن ١٤.
‘لا، لا أستطيع.’
لهذا السبب ايضًا لم يستطع أن يُخصى.
لو أنه خُصى، لكان هناك في الحقيقة ما يكسبه أكثر مما سيخسره، لكنه ببساطة لم يستطع، كان مبدأً بسيطًا ومقايضة واضحة، ومع ذلك لم يستطع.
مُثقلًا بهذه الهموم، تجول لفترة، وخلال تلك السنوات القليلة، انضم إليه تلميذان صغيران.
ميونغ تاك ويونغ سو، كانا أيضًا يتيمين.
عندما قابلهما، عرف من النظرة الأولى أنهما طفلان موهوبان لا تقل موهبتهما عن موهبته.
لكن بالنسبة لهوان يون ميونغ، لم يكونا بالتأكيد تلميذين صغيرين محبوبين.
‘…قد يتفوق عليّ هؤلاء الأوغاد في أي لحظة.’
بل كانوا منافسين.
إذا أُخصوا وأصبحوا تلاميذة رسميين لسيد الظلال، فقد لا يتلقى حتى تعاملًا مناسبًا بعد الآن.
لا، اذا أصبحا تلميذين رسميين، كان هذا أمرًا حتميًا.
‘لا. لا يمكنني السماح بحدوث ذلك.’
مع وصول أفكاره إلى هذه النقطة، وقع هوان يون ميونغ في قلق شديد.
وبعد تفكير طويل، توصل إلى خطة.
عامل التلاميذ الصغار معاملة أفضل من أي شخص آخر، وأولاهم اهتمامًا أكبر من معلمه، سيد الظلال.
ردًا على هذا اللطف، اتبعه التلاميذ الصغار أيضًا كأخ أكبر.
بعد أن نال استحسانهم بهذه الطريقة، نجح هوان يون ميونغ، بعيدًا عن أنظار سيد الظلال، في جعلهم يصلون إلى مرحلة البلوغ الفكري اسرع، وزرع فيهم الخوف من الإخصاء، و سرعان ما أثمرت جهوده.
و عندما خُيِّروا،
[الإخصاء… لا أستطيع.]
[أنا، أنا لا أستطيع أيضًا.]
تخلى التلاميذ الصغار عن فكرة الإخصاء والدموع تملأ عيونهم، وبما أنه كان اختيارًا في الأصل، وليس إجبارًا، فقد احترم سيد الظلال قرارهم.
[اذا كان هذا خياركم، فلا أستطيع فعل شيء.]
بهذه الكلمات، نظر سيد الظلال إلى هوان يون ميونغ بعينين حاقدتين نوعًا ما.
ما سرّ تلك العيون؟ هل كان يعلم أن هوان يون ميونغ قد تلاعب بهما؟
عندما التقت عيناه بعيني سيد الظلال، انتاب هوان يون ميونغ خوف شديد من أن يكون قد لاحظ مكيدته.
‘سيتخلى عني. سيتخلى عني. سيتخلى عني.’
ومع ذلك، وعلى عكس قلقه الشديد، لم يتغير موقف سيد الظلال، و ظل يعامله كتلميذ، وحتى أنه طلب منه أن يعتني بالتلاميذ الصغار جيدًا كأخيهم الأكبر.
‘آه. كان قلقًا لا داعي له.’
لحسن الحظ.
ولكن بسبب هذا، خطر ببال هوان يون ميونغ أمر لم يخطر بباله من قبل.
‘ماذا لو لم يُخصَ أحد؟’
ماذا سيحدث حينها؟
في البداية، ندم على عدم الإخصاء.
لكن عندما غيّر تفكيره، وجد الإجابة في مكان آخر.
لو لم يُجبر سيد الظلال تلاميذه الذين قَبِّلَهُم على الإخصاء حتى النهاية، بإمكانه جعل الجميع يرفضون الإخصاء مثل التلميذين الأصغر سنًا.
‘إذا حدث ذلك…’
ربما يحصل هو على فرصة؟
سيد الظلال، الذي راقبه طويلًا، لم يكن شخصًا يتراجع عن كلمته.
إذن قد يكون ذلك ممكنًا.
إذا لم يظهر أي تلميذ رسمي حتى النهاية، فقد يصبح سيد الظلال التالي.
بمثل هذا الطموح، اكتسب هوان يون ميونغ دافعًا جديدًا، و عَمل بجد أكثر من ذي قبل، وتحسنت فنونه القتالية بشكل كبير، وبعد بضع سنوات،
[هل ستحضر مراسم ختام وادي دم الجثث؟]
[نعم. لديّ عمل في وادي دم الجثث، وسمعت أن هناك فتاةً جيدةً هناك، لذا أريد أن ألقي نظرة.]
[أتقول… فتاة؟]
ما الأمر؟ هل يمكن أنه كان يتخلى عن فكرة الإخصاء ويحاول قبول فتاة ذات طاقة يين فطرية كتلميذةٍ له منذ البداية؟
عند كلام سيد الظلال، شعر هوان يون ميونغ بالقلق لأول مرة منذ زمن طويل.
كان واثقًا تمامًا بأنه سيصبح الخليفة، لأن سيد الظلال لم يقبل تلميذًا منذ فترة طويلة.
فانتظر بقلبٍ قلق.
ثم،
“هل عاد السيد؟”
“آه. سيدي الشاب. وصل قائد المجتمع منذ قليل.”
“أرى. هل أتى مع تلك الفتاة من قاعة نار الشياطين؟”
“قاعة نار الشياطين؟ لا أعتقد ذلك.”
“لا؟”
“نعم. يبدو أنه أحضر متدربًا ذكرًا.”
عند هذه الكلمات، اختفى قلق هوان يون ميونغ كما لو أنه انقشع.
كان قلقًا من أن دخول الفتاة من قاعة نار الشياطين قد يُزعزع مكانته، لكن يبدو أن الأمور سارت على ما يُرام.
لكن،
“لكن يبدو أن هناك مشكلة صغيرة ما.”
“مشكلة؟”
“يبدو أن المتدرب الذي أحضره رهينة من الفصيل الصالح.”
رهينة من الفصيل الصالح؟ ما الأمر؟
وادي دم الجثث مكانٌ للأختبارات و المحن لا يدخله إلا أصحاب المواهب التابعون لمجتمع السماء والأرض.
كيف يُمكن لرهينة من الفصيل الصالح دخول مثل هذا المكان؟
لهوان يون ميونغ المُحتار، شرح المدير الداخلي تشو يوم هون،
“سيدي الشاب، من فضلك احتفظ بهذا لنفسك. سمعت أن زعيم المجتمع شخصيًا أرسل الرهينتين الذي أحضرهما من الفصيل الصالح إلى وادي دم الجثث.”
“هذا فِعل زعيم المجتمع؟”
لو كان كذلك، لكان من الصعب على أي شخص التعبير عن استيائه مباشرة.
ولكن لماذا يُرسل زعيم المجتمع رهائن من الفصيل الصالح إلى مكان كهذا؟
لا، هذا لا يُهم.
لماذا أحضر السيد مُثيرًا للمشاكل كهذا؟ هل كان راضٍ عنه بما يكفي لتحمل هذا القدر من المخاطرة؟
‘الفصيل الصالح…’
لم يكن أحدٌ من بين أعضاء مجتمع السماء والأرض يُحبّ أولئك الذين من الفصيل الصالح.
لا، مجرد سماع اخبارهم جعل الجميع يكرههم، وكان هوان يون ميونغ كذلك ايضًا.
‘هذا لن يُجدي نفعًا.’
ربما عليه أن يُكلم السيد ويطلب منه إعادة النظر في قبول رهينة الفصيل الصالح كتلميذ.
مهما فكّر في الأمر، كانت المخاطر كبيرة جدًا.
وهكذا، سأل المدير الداخلي وعلم أن سيد الظلال ورهينة الفصيل الصالح الذي قبله حديثًا قد ذهبا إلى غرفة التدريب الداخلية الخاصة بقائد مجتمع.
فتوجه إلى هناك.
ولكن عندما وصل إلى هناك، وجد أن التلاميذ الصغار قد سبقوه.
“هذا مُستحيل!”
“كيف يُمكن أن يحدث هذا؟”
لكنهم كانوا منشغلين بالمحاربين الذين يحرسون غرفة التدريب الداخلية ويُثيرون ضجة حول شيء ما.
ما الذي كانوا يُثيرون ضجة بشأنه؟
بينما اقترب،
“يا أخي الأكبر! إنها مشكلة كبيرة.”
“مشكلة كبيرة؟”
ردًا على هذا السؤال، أجاب يونغ سو، أصغر التلميذين الصغيرين عمرًا، صاحب الذقن البارزة، بتعبير كافر،
“لقد قبل السيد الشخص الذي أحضره من وادي دم الجثث تلميذًا رسميًا.”
‘!?’
عند هذه الكلمات، تصلب تعبير هوان يون ميونغ.
ما الأمر؟ تلميذ رسمي؟ هل يُمكن أن؟
“هل قال ذلك الرجل إنه سيُخصى؟”
عند سؤال هوان يون ميونغ، هز ميونغ تاك، التلميذ الصغير الثاني، رأسه وانفجر غاضبًا،
“ليس هذا. بل قال أنه لن يُخصى، لأنه يتمتع ببنية يين فطرية، لذا قال السيد أنه سيقبله تلميذًا رسميًا.”
“بنية يين فطرية؟”
عند هذه الكلمات، انطلق تنهد من فم هوان يون ميونغ.
يا لها من صدمة من العدم!
كان مرتاحًا لأن المعلم لم يحضر فتاة، وعلاوة على ذلك، ولأنه رهينة من الفصيل الصالح، كان على وشك أن يقترح على المعلم أن يتخلى عنه.
لكنه قَبل مُثيرًا للمشاكل مثله كتلميذ رسمي؟
‘كيف…’
لكن لم يكن هذا هو نهاية الأمر؛ الخبر الذي صدمه أكثر هو،
“كيف يستطيع السيد فعل هذا؟ لم يكتفِ فقط بقبوله كتلميذ رسمي دون أن يُخصى، بل أهداه سيف العهد المظلم الذي خاطر الأخ الأكبر بحياته للحصول عليه.”
صرير!
في اللحظة التي سمع فيها هذه الكلمات، تشوّه وجه هوان يون ميونغ كشيطان.
في العادة، كان سيحافظ على كرامته أمام التلاميذ الصغار، لكنه لم يستطع تحمّل هذا إطلاقًا.
رغم محاولة المحاربين بإقناعه عن العدول ، دخل هوان يون ميونغ غرفة التدريب الداخلية الخاصة بسيد الظلال.
بانغ!
في منتصف الغرفة وقف فتى وسيم يقرأ مخطوطة، بدا أنه في نفس عمر التلاميذ الصغار تقريبًا.
مع ذلك، لم يلفت انتباه هوان يون ميونغ لا عمره ولا مظهره البارز.
بل اتجه نظره فورًا إلى سيف العهد المظلم المعلق على خصر الصبي، و ليس موك جيونغ أون، رهينة الفصيل الصالح.
قضم!
كان ذلك صحيحًا.
كان يأمل أن يكون كذبًا، لكن السيد في الواقع أعطى سيف العهد المظلم لذلك الوغد.
كان يعتقد ان بسبب أنه خاطر بحياته للحصول عليه، فسيمنحه السيد له، وهو أكبر تلاميذه، تلقائيًا، بمجرد السيطرة على الطاقة الشيطانية.
هل سرق ذلك الوغد اللعين، رهينة الفصيل الصالح، منصبه وحتى سيفه؟
كان هذا ملكه.
‘سأقتله.’
كان عليه استعادة كل ما كان له، حتى لو اضطر لقتل ذلك الوغد…
…
“أنت شخص مثير للاهتمام حقًا. إذا قتلتني، يمكنك استعادة ما هو لك…”
‘!?’
ماذا؟
مع الصوت الذي يرن في أذنيه، لم يستطع هوان يون ميونغ إخفاء حيرته.
مع أنه كان غاضبًا، إلا أنه لم يُظهر مشاعره الحقيقية أمام التلاميذ الصغار، لكن كيف قرأ هو أفكاره؟
وبينما كان ففي حيرة،
‘هاه؟’
ارتجفت عينا هوان يون ميونغ.
في لحظة ما، كان يونغ سو، أصغر التلميذين الصغيريين، يمسك بذراعه المكسورة ويتألم، وكان ميونغ تاك، التلميذ الثاني، ينظر إليه بنظرات غريبة.
ماذا حدث تحديدًا؟
‘لماذا؟’
لماذا كان ميونغ تاك ينظر إليه بتلك النظرات؟
في تلك اللحظة الخاطفة من الحيرة، تسللت ذكريات منسية إلى ذهنه.
ووش!
[لا أطيق هذا. يا إخوتي، سأستعيده الآن!]
لم يستطع يونغ سو، أصغر التلميذين الصغيريين، كبح غضبه واندفع نحو رهينة الفصيل الصالح.
على عكس التوقعات بأنه سيتمكن على الأقل من المنافسة إلى حد ما، لأنه كان الأضعف بينهم، تم قمعه في لحظة وتم الإمساك برقبته.
[أنت تُخاطر بحياتك في أول لقاء لنا.]
[كوك… كوك…]
[كنتَ مُستعدًا لهذا، صحيح؟]
[ماذا؟]
تكسر!
دون أن يرمش له جفن، كسر ذلك الوغد ذراع يونغ سو اليمنى.
[آآآآآآآآه!]
‘كيف يُمكن له؟’
عندما رأى هوان يون ميونغ ذلك، حكم على ذلك الوغد بأنه ليس مجرد مُقاتل ماهر عادي.
حتى هو لم يستطع إخضاع يونغ سو، الذي كان في بداية عالم الذروة، بحركة واحدة كهذه.
لذا أصبح حذرًا، وفكّر فيما سيفعله،
[لا يُمكنك أن تُبعد نظرك عن هذا السيف. هل تُريده؟]
[عن ماذا تتحدث…]
[إن كان بإمكانك حمله عليه، فحاول أخذه.]
‘!?’
خَواية¹!
بهذه الكلمات، استل موك جيونغ أون سيف العهد المظلم الذي كان يرتديه ورماه.
‘ما هذا الوغد بحق؟’
إمساك!
في ذهول، أمسك بمقبض السيف كما لو كان يسرقه، لكن منذ تلك اللحظة، لم يعد يتذكر.
أمسك هوان يون ميونغ جبهته بيده اليسرى، وترنح وتمتم،
“ما، ماذا فَعَلت؟”
اقترب منه موك جيونغ أون وقال،
“لقد تمتمت برغباتك الشخصية بفمك.”
“ماذا… قُلت؟”
“قلت إنه إذا لم يُخصى أي من التلاميذ الصغار الذين يدخلون، فلن يكون هناك تلاميذ رسميون، لذا ستصبح أنت الخليفة؟ يا لها من فكرة ظريفة.”
“!!!!!!!!!”
عند كلمات موك جيونغ أون، اتسعت عينا هوان يون ميونغ كما لو أن الدموع ستذرف.
هل قال ذلك بفمه؟
كان يفكر بشأن عينيّ ميونغ تاك، التلميذ الأصغر الثاني، اللتين كانتا تنظران إليه، مما جعل من الصعب عليه قول أن هذا كذب.
ولكن بعد ذلك،
تقطر!
“كوك!”
في تلك اللحظة، شعر هوان يون ميونغ بألم مفاجئ ونظر إلى يده اليمنى.
كانت عروق ظهر يده التي تحمل سيف العهد المظلم منتفخة ومتشققة، وكان الدم الأسود يسيل منها، ثم حاولت الإصابات أن تنتشر في ذراعه بالكامل.
في حالة ذعر، حاول هوان يون ميونغ بسرعة أن يترك سيف العهد المظلم.
لكن،
“آآآآرغه!”
وكأن مقبض السيف متصل بكفه، لم يستطع إفلاته، بل، كان الألم أشد حتى من قبل.
“ماذا، ما هذا بحق…”
حاول هوان يون ميونغ بطريقة ما انتزاع سيف العهد المظلم برفع طاقته الداخلية بواسطة يده الأخرى.
لكن كلما فعل ذلك، ازداد الألم قوة، ولم يعد يحتمله.
“آآآغغه.”
بينما كان يُكافح، اقترب منه موك جيونغ أون وقال،
“هل أزيل السيف عنك؟”
غير قادر على تحمل الألم، أومأ هوان يون ميونغ برأسه كالمجنون.
ثم قال موك جيونغ أون شيئًا مفاجئا من العدم،
“لقد طلبت مني انتزاعه بوضوح بواسطة فمك.”
“ماذا؟”
لماذا كان يقول هذا؟
في تلك اللحظة، رأى هوان يون ميونغ ابتسامة موك جيونغ أون المليئة بالمكر.
‘هل يمكن أن؟’
ثم قال شيئًا على عجل وهو في حالة ذعر.
“تمهل، أنتظر…”
قطع!
قبل أن يُنهي كلامه،
مرّت شفرة حادة وقطعت معصم هوان يون ميونغ الأيمن الذي كان يحمل السيف.
___________________
1- الخَواية صوت الهواء خلف الشيئ او الهواء الناتج عن المطر و في سياق الموقف هو صوت الهواء الناتج عن تحرك السيف.
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.