الغموض، القوة، الفوضى - الفصل 117

الفصل ١١٧ : خيار (٢)

 

“إذن، لا سبيل آخر. من باب الإنصاف، سأقول هذا. أرجوكم لا تغضبوا كثيرًا. لو اخترتكم، ما الفائدة؟ أود أن يخبرني كل قائدٍ على حدة.”

 

‘!؟’

 

عند كلمات موك جيونغ أون، عبس القادة الستة في آنٍ واحد.

 

هذا لا يختلف عن الطلب ممن أرادوا أخذه بتقديم سعرٍ مناسبٍ له، أليس كذلك؟

 

عند هذه الكلمات، لم يتمالك بو هيوك سو، الشيخ الكبير لعشيرة شيطان اللهب، نفسه وفتح فمه.

 

“يا لها من وقاحة! إن كنت تعتقد أن الوصول إلى المرتبة الأعلي هو امتياز عظيم، فأنت مخطئ تمامًا.”

 

عند هذه الكلمات، أومأ القادة الآخرون برؤوسهم قليلًا، مُشيرين إلى موافقتهم إلى حد ما.

 

مع أن الجميع كانوا يطمعون فيه كتلميذ لموهبته القتالية الفطرية، إلا أن الحاضرين هنا كانوا قادةً يُرشدون مجتمع السماء والأرض.

 

يا لها من جرأة، أن يُعاملوهم كما لو كانوا مزادًا، ليس حتى كأنهم في دار مزادات؟

 

بينما كانوا يفعلون ذلك، قام موك جيونغ أون بإشارة احترام مهذبة للشيخ بو هيوك سو.

 

سويش!

 

‘إنه ليس بطيئ الفهم.’

 

عند هذا، ضحك بو هيوك سو ضحكة مكتومة وكاد أن يهز رأسه عندما قال،

 

“أجل، سأضع كلماتك في الاعتبار. إذًا، أليس لدى القادة الآخرين ما يقولونه؟”

 

“ماذا؟”

 

في لحظة، تبدلت ملامح بو هيوك سو، الشيخ الكبير لعشيرة شيطان اللهب.

 

كان قد أخبره، بصراحة تقريبًا، ألا يتصرف بوقاحة مع القادة وأن يُظهر الاحترام، ولكن هل يسخر منه هذا الرجل الآن؟

 

غير قادر على كبح غضبه، حاول بو هيوك سو النهوض من مقعده.

 

“كيف تجرؤ…”

 

“آه. اهدأ. شيخ عشيرة شيطان اللهب.”

 

“شيخ عشيرة الدم القرمزي؟”

 

أوقفه داي سو مان، الشيخ الكبير لعشيرة الدم القرمزي الجالس بجانبه.

 

“اهدأ الآن…”

 

“ما زال صغيرًا لم يبلغ سن الرشد بعد، وقد عبر بوابة وادي دم الجثث متصدرًا. هل يجب علينا، نحن الأكبر منه، أن نعاتبه على هذه الجرأة؟ دعونا نتسامح في هذا اليوم الميمون.”

 

‘هل هذا الرجل جاد؟’

 

عند كلماته، ارتفع حاجب بو هيوك سو الأيمن، الشيخ الكبير لعشيرة شيطان اللهب.

 

كان يوقفه بكلمات لطيفة، ولكن أليس يحاول عمدًا أن يُظهر انطباعًا جيدًا لذلك الرجل الوقح؟

 

كان على وشك أن يقول له شيئًا عندما قال،

 

“أردتَ أن تسمع ما هي المزايا؟ حسنًا. سأتحدث أولًا. إذا اتبعتني، فسأمنحك منصب نائب قائد العشيرة في عشيرة الدم القرمزي، وسأمنحك فني القتال الحصري، تقنية الدم القرمزي الغامضة. بموهبتك القتالية الممتازة، ستتمكن من وراثة منصبي في لمح البصر.”

 

عند كلمات داي سو مان، الشيخ الأكبر لعشيرة الدم القرمزي، نقر بو هيوك سو، الشيخ الأكبر لعشيرة شيطان اللهب، لسانه.

 

إذا سارت الأمور على هذا النحو، ألن تكون وفقًا لرغبات ذلك الرجل الوقح؟

 

كان الأمر محيرًا حقًا.

 

نظر بو هيوك سو إلى القادة الآخرين بتعبير : هل هذا بخير.

 

مع أنه لم يستطع قول الكثير للشيخ الأكبر داي سو مان لأنهما يشغلان نفس المنصب، إلا أنه إذا اتخذ كبار القادة موقفًا حازمًا في مثل هذا الوقت…

 

“يمكنك أن تتخيل جيدًا الفوائد التي ستعود عليك إذا أصبحت تلميذًا لسيدة الوادي هذه، لذا سأقول هذا فقط. سيدة الوادي هذه هي الوحيدة هنا التي تستطيع تعليمك السيف.”

 

‘اوه لا!’

 

عندما تقدمت سيدة الوادي هانغ يو ريانغ، بو هيوك سو، الشيخ الأكبر لعشيرة شيطان اللهب، عضَّ شفتيه بقوة.

 

كان يأمل أن يضعوا حدًا، لكن بدلًا من ذلك،حتي قائد برتبة سيد وادي تقدم.

 

بهذا، فقد حقه في قول أي شيء لهذا الزميل.

 

لو كان سيقول شيئًا، لكان انتقادها، هي التي تشغل منصبًا أعلى.

 

‘اللعنة.’

 

ربما كان عليه أن يتظاهر بالعجز عن المقاومة و تحدث أيضًا.

 

لكن لو تقدم الآن، لكان ذلك سيشعره بالحرج مما قاله سابقًا.

 

علاوة على ذلك، بالنسبة لأمثاله ممن يُعتبرون أدنى القادة رتبة هنا، أي كبار الشيوخ، كان هذا أمرًا غير مواتي.

 

‘لكن هل سيذهب سيد الظلال والملكان إلى هذا الحد ليأخذوا ذلك الطفل؟’

 

كان لديهم كبرياؤهم، في النهاية.

 

وبينما كان يفكر في ذلك، تكلم أحدهم.

 

“السيف. هل هذا هو الطريق الذي ترغب في اتباعه؟”

 

‘آه…’

 

الذي سأل هذا السؤال لم يكن سوى ملك قبضة البرق وون بيونغ هاك.

 

عندما رآه بو هيوك سو، الشيخ الأكبر لعشيرة شيطان اللهب، يتقدم، انزلق بمؤخرته في الجانب الداخلي للكرسي الذي كان نصف جالس عليه.

 

مع تقدم حتى ملك قبضة البرق، كان أخذ هذا الطفل أمرًا خاسرًا بالفعل.

 

“إذا اخترت السيف كطريقك، فسأستسلم بطبيعة الحال، ولكن بموهبتك القتالية الفطرية، يمكنك اتباع طريق سيد كبير في أي فن قتالي، وليس السيف فقط.”

 

“سيد كبير؟”

 

سيد كبير (宗師).

 

يشير إلى أن تصبح سيدًا في أي مجال.

 

في عالم الفنون القتالية، الأسياد الكبار هم من تجاوزوا الحاجز ووصلوا إلى العالم غير المقيد (=عالم التحول)، ويُطلق عليهم لقب الأسياد الكبار. عندما رأى الجميع ملك قبضة البرق يُقدّر موك جيونغ أون بهذا التقدير، نقر الجميع بألسنتهم.

 

بدا تصميمه على أخذه قويًا للغاية.

 

“هل السيف هو الطريق الذي اخترته؟”

 

عند سؤال وون بيونغ هاك، نظر الجميع إلى موك جيونغ أون.

 

في النهاية، فتح موك جيونغ أون فمه.

 

“ليس بالضرورة أن يكون السيف. هدفي هو أن أصبح قويًا، بغض النظر عن الطريق.”

 

‘!؟’

 

عند هذه الكلمات، اشتعلت عينا سيدة الوادي هانغ يو ريانغ غضبًا.

 

لقد قالت إنها ستُعلّمه السيف، لذا فإن قوله هذا لا يختلف عن رسم حد واضح.

 

كانت تريده، لكنه كان يعرف حقًا كيف يستفزها.

 

في تلك اللحظة، انفجر وون بيونغ هاك ضاحكًا من أعماق قلبه على كلمات موك جيونغ أون.

 

“هههه! كما هو متوقع، تتوافق طموحاتك مع موهبتك، وهذا عظيم.”

 

كان راضيًا جدًا عن رد موك جيونغ أون على سؤاله.

 

لو لم يكن لدى موك جيونغ أون نية لاختياره، وكان سيختار سيد الوادي هانغ يو ريانغ، لكان قد وضع حدا في رده علي هذا السؤال.

 

لكن موك جيونغ أون لم يفعل ذلك.

 

إذا كان الأمر كذلك، فربما يعني أنه يميل إليه، كونه ملكًا.

 

تحدث وون بيونغ هاك إلى ملك النصل المشرق صن يون الذي كان بجانبه بتعبير منتصر.

 

“يا أخي صن، كنت تريده أيضًا، لكن يبدو أنني من سأخذه.”

 

عند هذه الكلمات، شخر صن يون.

 

على أي حال، بدا وون بيونغ هاك واثقًا من أن موك جيونغ أون سيأتي إليه، فنهض من مقعده وتحدث، راغبًا في توضيح وجهة نظره.

 

“إذا أصبحتَ تلميذي، فلن تكون خليفتي فحسب، بل سأورثك أيضًا فنون القتال التي تعلمتها طوال حياتي. إذا أتممت قبضة البرق الأصلية الحقيقية لطائفتنا، فلن يتمكن أحد من الوقوف في وجهك بقبضة الصاعقة.”

 

قد يُفهم هذا على أنه وعد متغطرس، حسب كيفية الاستماع إليه.

 

ولكن، بما أنه قد رسم خطًا سابقًا فيما يتعلق بقبضة الصاعقة، لم ينطق أحد بكلمة.

 

اعْتَبَروه رغبةً صادقةً منه في موك جيونغ أون.

 

“تعال إليّ. كتلميذي.”

 

مد وون بيونغ هاك يده نحو موك جيونغ أون.

 

كانت تلك اللحظة بالذات.

 

“رائع حقًا، يا ابن عائلة موك.”

 

‘كما هو متوقع…’

 

تقدم أخيرًا ملك النصل المشرق صن يون، الذي كان بجانب ملك قبضة البرق وون بيونغ هاك.

 

عند هذا، هز وون بيونغ هاك رأسه كأنه مستاء.

 

وكأنه لا يكترث لهذا الأمر إطلاقًا، تحدث صن يون ملك النصل امشرق إلى موك جيونغ أون.

 

“صلتنا عميقة، أنا وأنت.”

 

“صلة؟”

 

عند هذه الكلمات، نظر الجميع، بمن فيهم وون بيونغ هاك، إلى ملك النصل المشرق صن يون بتعبيرات حائرة.

 

ماذا يعني بقوله إن صلتهما عميقة؟

 

هل من الممكن أنهما يعرفان بعضهما البعض بالفعل؟

 

بينما كانوا يفكرون في ذلك، فتح موك جيونغ أون فمه مشيرًا بكلتا يديه باحترام.

 

“بفضل ملك النصل المشرق، تمكنت من المجيء إلى هنا، لكنني لم أتوقع رؤيتك مرة أخرى في هذا المكان.”

 

‘أوه لا…’

 

عند هذه الكلمات، عبس وون بيونغ هاك.

 

هل كانا يعرفان بعضهما حقًا؟

 

لكن لماذا لم تظهر عليهم أي علامات على ذلك حتى الآن؟

 

‘هل كان متعمدًا؟’

 

ليجعلوه يُكنّ آمالًا زائفة ثم يشعر بالحرمان؟

 

إن كان كذلك، فقد شعر باستياء شديد.

 

بينما يفعل ذلك، واصل ملك النصل المشرق صن يون حديثه.

 

“رائع! حتي من قبل، كنت أعتقد أن موهبتك رائعة، لكنني لم أتخيل أبدًا أنك ستنجو هنا.”

 

“هل عليّ أن أقول إنها كانت تجربة جيدة، بفضلك؟”

 

عند هذه الكلمات، برزت لمحة إعجاب في عيني صن يون.

 

كان يعتقد أن موك جيونغ أون قد يستاء منه لأنه جعله يعاني في وادي دم الجثث، لكن الغريب أنه تحدث عن الأمر بهدوء شديد، وهو أمر غير متوقع.

 

في الواقع، لم يكن هناك أي أثر للاستياء في عينيه.

 

‘ليس سيئًا.’

 

كان يظن أن موك جيونغ أون حاذق فحسب، لكن رؤيته يُظهر هذا الهدوء، أعجبه.

 

بهذا، أراد أن يؤكد شيئًا واحدًا.

 

“هناك شيء أريد أن أسألك عنه.”

 

“شيء تريد أن تسأل عنه؟”

 

“هذا صحيح.”

 

“من فضلك، اسأل.”

 

“إذا أتيحت لك الفرصة، هل لديك الرغبة في العودة؟”

 

عند هذا السؤال، لم يستطع الجميع إخفاء حيرتهم.

 

ماذا قصد بذلك؟

 

كان من الصعب فهم معنى هذا السؤال.

 

ومع ذلك، لم يكن الجميع كذلك.

 

‘هل الأمر هكذا؟ أوهوهو.’

 

فهم سيد الظلال، الذي كان يعلم أن أصل موك جيونغ أون هو رهينة من قصر سيف يون موك التابع للطريق الصالحة،جوهر السؤال وأومأ برأسه.

 

كان هذا سؤالاً مهماً حقاً.

 

كان مهتماً أيضاً بموك جيونغ أون، ولكن بما أن جذوره تمتد إلى طائفة صالحة، فقد أراد التأكد من هذا.

 

إذا كان لموك جيونغ أون نوايا تجاه الطائفة الصالحة، فإن قبوله تلميذاً سيكون عملاً عقيماً.

 

في تلك اللحظة، فتح موك جيونغ أون فمه.

 

“لا أُولي أهمية كبيرة للعودة. علاوة على ذلك، جئتُ إلى هنا بمحض إرادتي.”

 

حالما نطقت هذه الكلمات، ارتفع فم ملك النصل المشرق صن يون.

 

لقد سمع الإجابة التي كان يتمنى سماعها بشدة.

 

عندها، نهض صن يون من مقعده وتحدث.

 

“أنت لا تمتلك موهبة قتالية فحسب، بل أصبحت أيضاً موهبة مناسبة لطائفتنا. حسناً. كن تلميذي. إذا فعلت ذلك، حتى لو أصبحت خلفيتك مشكلة في المستقبل، فسأحميك حتى النهاية. أنت تعرف ما يعنيه هذا.”

 

‘!؟’

 

عند هذه الكلمات، همس القادة الآخرون بهدوء.

 

ماذا يعني بالخلفية؟

 

بالتفكير في الأمر، كانوا فضوليين بشأن الطائفة التي ينتمي إليها هذان الشقيقان، اللذان أصبحا معًا أصحاب اعلي مرتبة في وادي دم الجثث.

 

عند هذا، فتحت سيدة الوادي هانغ يو ريانغ فمها.

 

“ماذا تعني بالخلفية؟ ماذا قلتَ للتو؟”

 

“إنه تمامًا كما سمعت.”

 

“تمامًا؟ إذًا، يا ملك النصل المشرق، أنت تقول إنك تعرف خلفية ذلك الطفل، وانها قد تكون مُشكلة؟”

 

عند هذا السؤال، أظهر لي جي يوم، سيد وادي دم الجثث على المنصة، تعبيرًا مُتحيرًا.

 

على الرغم من أن مولاته كانت مستحوذة عليه، إلا أنه يُمكن اعتبار تلك القشرة ابن قصر سيف يون موك التابع للطريق الصالح.

 

إذا كُشفت هويته، فستكون العواقب وخيمة للغاية.

 

‘هل كان ذلك متعمدًا؟’

 

نظر لي جي يوم إلى ملك النصل المشرق صن يون.

 

لقد كشف بذكاء عن هوية موك جيونغ أون دون التصريح بها صراحةً، مما خلق شعورًا بالأزمة.

 

لم يكن يتحدث عن الفوائد، بل كان يُركز على الخسائر المحتملة، مُقنعًا إياه بأنه وحده القادر على حماية موك جيونغ أون.

 

‘ بهذا، لا خيار أمامه سوى أن يؤخذ.’

 

بدا أن وضع سيده أصبح صعبًا.

 

كان ملك النصل المشرق صن يون شخصًا عنيدًا، ولديه العديد من التلاميذ تحت إمرته، لذلك لم يكن يرغب في التوصية به.

 

ومع ذلك، إذا تصرف بهذه الطريقة، فإن سيده لديه حاليًا عدد قليل من الحلفاء ولا يستطيع تحمل تكوين أعداء، لذلك قد لا يكون لديه خيار سوى أن يأخذ بيد ملك النصل المشرق.

 

‘أنت استراتيجي بارع يا ملك النصل المشرق.’

 

غطّى سيد الظلال فمه بيده وابتسم.

 

للوهلة الأولى، قد يبدو أن ملك النصل المشرق صن يون يقول إنه سيحمي موك جيونغ أون إذا أصبح تلميذه، لكن هذا كان تهديدًا حرفيًا.

 

لا تنسَ وضعك.

 

كان هذا العرض استراتيجيةً لإخضاع الطرف الآخر عقليًا.

 

في اللحظة التي تُكشف فيها هوية موك جيونغ أون كابنٍ لطائفة صالحة، سيجد نفسه في موقف صعب.

 

‘لا خيار آخر.’

 

لو كان موك جيونغ أون، لما كان أمامه خيارٌ سوى اختيار ملك النصل المشرق صن يون.

 

كانت هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على ملاذٍ آمن نسبيًا.

 

كان ملك النصل المشرق صن يون شخصًا ذا موقفٍ واضحٍ وعنيدًا، لذا سيفي بكلمته بالتأكيد.

 

للتغلب على ضعف خلفيته، كان هو الخيار الأفضل.

 

في تلك اللحظة، فتح موك جيونغ أون فمه.

 

“آه، قد تكون هذه مشكلة بالفعل.”

 

“هذا صحيح.”

 

لو علم ذلك، لكان أمامه خيار واحد فقط.

 

حتى لو لم تُكشف هويته الآن لارتباطه بالمجتمع، فإذا انكشفت بسبب نزوة لقائد المجتمع، فهل سيصبح الآخرون ملاذًا آمنًا له مثل صن يون؟

 

لن يكونوا على استعداد لخوض مثل هذه المخاطرة.

 

‘تعال. خذ بيدي.’

 

ومع ذلك،

 

“همم. إذًا، عليّ توضيح أمر هنا.”

 

“توضيح الأمر؟ ماذا…”

 

“بما أن هذا قد يعيقني، فكرت أنه من الأفضل إخباركم مسبقًا.”

 

عند هذه الكلمات، ارتجفت عينا ملك النصل المشرق صن يون.

 

ماذا يحاول هذا الطفل فعله الآن؟

 

مع ذلك،

 

“انتظر… توقف…”

 

حاول ملك النصل المشرق صن يون إيقاف موك جيونغ أون.

 

لكن،

 

بام!

 

أبدى موك جيونغ أون  إشارة احترام بيديه معًا وتحدث بصوت عالٍ.

 

“اسمحوا لي أن أُعرّف بنفسي مجددًا. أنا موك جيونغ أون، الابن الثالث لقصر سيف يون موك التابع للطريق الصالح.”

 

‘!!!!!!!’

 

بمجرد أن نطقت هذه الكلمات، لم يقتصر الأمر على القادة فحسب، بل امتد إلى محاربي وادي دم الجثث الذين لم يكونوا على دراية بالحقيقة، وحتى الطلاب، أضطربوا جميعًا.

 

هذا أمر لم يتوقعه أحد.

 

هل كان آخر صاحب اعلي مرتبة في بوابات وادي دم الجثث، الذي أنجب أفضل تلاميذ الأجيال السابقة في مجتمع السماء والأرض لفترة طويلة، من العائلة القتالية الشهيرة ل لطريق الصالح، قصر سيف يون موك؟

 

لكن كيف انتهى به الأمر بالمشاركة في بوابات وادي دم الجثث هنا؟

 

بينما كانوا يفعلون ذلك، ابتسم موك جيونغ أون وقال،

 

“لكن دعني أضيف شيئًا آخر. لقد أحضرني ملك النصل المشرق، الموجود هنا، كرهينة.”

 

‘!؟’

 

في لحظة، صُدم ملك النصل المشرق صن يون.

 

هل كشف عن هذا الضعف القاتل والشائعة المحتملة بفمه؟

 

_____________________

 

ترجمة : عنتر