محاكاة إطالة العمر - الفصل 158 : التنمية وسط التقلبات والمنعطفات

الفصل 158 : التنمية وسط التقلبات والمنعطفات

المترجم : IxShadow

” زميل المزارع، هل أنت على استعداد للذهاب معنا ؟ “

بالنظر إلى استفسار كو هونغ، اختار لي فان الرفض بشكل حاسم.

لم يكن من المفترض أن تنطوي رحلتهم على أي خطر، ولكن كان مقدرا لها ألا تسفر عن أي حصاد. وإلا لما تحولوا إلى أعداء بسبب تقنية الزراعة بعد تسع سنوات.

كانت الأعمال المزدهرة لعملية إقراض قصر مينغيوي تتكشف بسرعة. كيف يمكن لـ لي فان أن يغادر إلى هاوية كانغوو للبحث عن نيزك في هذا الوقت؟

عندما رأى كو هونغ أن لي فان لم يوافق، شعر بالأسف الشديد، لكنه قال بثقة : ” كن مطمئنًا، زميل المزارع لي فان. إذا كان هناك أي مكسب كبير هذه المرة، فلن أنسى أن أترك لك نصيبًا ! “

ضحك لي فان، معربًا عن فهمه لحسن النية.

وكانت هذه المسألة مجرد حلقة تافهة. وسرعان ما تركها لي فان جانبًا واحتفظ بجزء من تركيزه العقلي لمراقبة عمليات قصر مينغيوي.

تم استثمار معظم طاقته مرة أخرى في الدراسة التي لا نهاية لها للتشكيلات.

لا يزال هناك جاذبية تبلغ 320.000 نقطة مساهمة تغري لي فان، مما لم يترك له أي خيار سوى السعي لتحقيقها.

بحلول الوقت الذي وصل فيه العام الثاني والأربعون إلى منتصف الطريق، مع الاسترداد الكامل للدفعة الأولى من ديون قصر مينغيوي، كان ذلك بمثابة دخول عملية الإقراض إلى مرحلة جديدة.

وفي غضون ثلاث سنوات، تضاعفت أصول قصر مينغيوي. تحولت نقاط المساهمة الأولية البالغة 100.000 إلى أكثر من 200.000 نقطة، وتم إقراضها مرة أخرى للمزارعين.

لقد أصبح منجم ذهب ينمو باستمرار.

عند هذه النقطة، وبغض النظر عن أولئك الذين قاموا بالفعل بتسوية ديونهم، فقد وصل عدد المتدربين المدينين لقصر مينغيوي إلى خمسة وعشرين.

وفي كل شهر، تمت استعادة ما يقرب من 30.000 نقطة مساهمة. كانت سمعة قصر مينغيوي تنمو، مما جذب المزارعين من المقاطعات الأخرى ليأتوا ويجربوا حظهم.

أمر لي فان بتخفيف القيود، وإقراض أي شخص طالما كان لديه ما يكفي من نقاط المساهمة.

بموجب مبدأ أن المال يولد المال، توسع نطاق أعمال قصر مينغيوي بسرعة، مما جعل من الصعب على شياو هنغ وسو شياومي التعامل مع العدد المتزايد من المدينين كل شهر.

لحسن الحظ، خلال هذه السنوات، واجه لي فان شخصين يتمتعان بمواهب متميزة – أحدهما يُدعى زهوجي يو والآخر يُدعى سيما كانغ.

كلاهما أكمل عملية بناء الأساس في بضع سنوات فقط وكانا أقل موهبة بقليل من شياو هنغ.

لذلك، لم يجمع لي فان نقاط مساهمتهم، وبدلاً ، منحهم بسخاء الكنوز السماوية وتقنيات زراعة بناء الأساس مجانًا.

بعد الانتهاء من زراعة بناء الأساس، كان هذان الشخصان ممتنين لـ لي فان على قروضه الرحيمة . لقد انضموا طوعًا إلى قصر مينغيوي، وساهموا بجهودهم في عملية الإقراض.

بعد مراقبتهم لفترة من الوقت، وافق لي فان عليهم. ومع ذلك، تم إخفاء الأسرار الأساسية لقصر مينغيوي عنهم، وتم تكليفهم بواجبات تحصيل الديون.

ومع ذلك، لم يسئ لي فان معاملتهم. وإلى جانب المكافأة السنوية الثابتة البالغة 5.000 نقطة مساهمة، حصلوا على عمولة بنسبة 3% عن كل دين قاموا بتحصيله.

ورغم أن النسبة لم تكن كبيرة، إلا أنها حفزتهم بشكل كبير.

أدت إضافة زهوجي يو و سيما كانغ إلى تخفيف الضغط على محصلي الديون. ولكن مع استمرار حجم العمل في النمو، فإنه لن يعود كافيا.

لذلك، راقب لي فان الوضع. بمجرد أن واجه المواهب المناسبة ، فإنه سيضعها على الفور تحت قيادته.

من الطبيعي أن يجذب تراكم الثروة الواضح والمتفاخر في قصر مينغيوي انتباه الآخرين.

في البداية جاء أحد المزارعين في مرحلة النواة الذهبية المتأخرة، محاولًا التحقق من حقيقة قصر مينغيوي.

في هذا الوقت، كان لي فان لا يزال في عزلة، ولم يظهر نفسه. قام بتحويل جسده إلى بحيرة مينغيوي وحرر سيف كونغ يون.

كانت ظلال السيف تقشعر لها الأبدان.

كان هذا المزارع في عالم النواة الذهبية، أمام العديد من مزارعي بناء الأساس، عاجزًا، وتم قطع رأسه بسيف واحد.

اهتز المزارعون الشاهدون، وتعمقت رهبتهم من قصر مينغيوي الغامض.

ومع ذلك، لم يكن لدى لي فان أي أثر للرضا عن النفس في قلبه. كان يعلم أنه حتماً سيتم جذب انتباه المزارعين رفيعي المستوى إليهم.

كما هو متوقع، جاء ذلك اليوم في وقت أقرب مما كان متوقعا.

“الضعف هو الخطيئة الأصلية.”

تنهد لي فان في قلبه لكنه لم يجرؤ على التأخير للحظة. بدأ يضع خطة هروب مستقبلية.

لقد أنفق مبلغًا ضخمًا لشراء نظام نقل فوري عشوائي في مرآة تيآنشوان، ووضعه بالقرب من قبو الكنز.

بمجرد تفعيلها ، ستدمر مجموعة النقل الآني نفسها، وسيدمر الانفجار عشرات الآلاف من قطع صدى الداو بالإضافة إلى قصر مينغيوي.

قام أيضًا بترقية وتعديل تشكيل موجة الروح الوهمية. كان التشكيل الذي تمت ترقيته قادرًا على تحمل الهجمات من جميع مزارعي الروح الوليدة ويمكنه أيضًا مقاومة مزارعي تحول الروح لفترة قصيرة.

خلال هذه الفترة، كان لي فان واثقًا من أنه يستطيع المغادرة بهدوء عبر مجموعة النقل الآني عندما تقترب الأزمة.

ومع اقتراب هذه الأزمة في الأفق، بدلاً من التراجع عن عملية الإقراض ، قام لي فان، مدفوعًا بفكرة تكوين ثروة أخيرة، بتوسيع العملية بقوة أكبر.

جاءت التحقيقات من المزارعين الأعلى رتبة في وقت متأخر عما كان متوقعا.

في العام الثالث والأربعين، وصل أحد مزارعي مرحلة الروح الوليدة إلى بحيرة مينغيوي، بحثًا عن لقاء مع مالك قصر مينغيوي.

قام لي فان فقط بتنشيط تشكيل موجة الروح الوهمية، ورفض مقابلة الضيف.

يبدو أن هذا اللورد الحقيقي للروح الوليدة كان شخصًا مميزًا. بعد إطلاق هجوم عرضي واختبار مجموعة الحماية الكبرى، امتنع عن السعي وراء الخزي وغادر بعد لفتة مهذبة.

بعد مرحلة النواة الذهبية جاءت مرحلة الروح الوليدة. هل التالي هو تحول الروح؟

لي فان، وهو يراقب مزارع الروح الوليدة يغادر، أظهر تعبيرًا قاتمًا.

على الرغم من أن مزارع الروح الوليدة هذا لم يتمكن من مقابلة المالك الحقيقي لقصر مينغيوي، إلا أن هدفه قد تحقق بالفعل.

يجب ألا يكون هناك مزارعين من الروح الوليدة المتوسطة أو أعلى داخل قصر مينغيو؛ وإلا لما اختاروا اخفاء أنفسهم ورفض اللقاء.

وبعد كشف أسرارهم، اختفت الهالة الغامضة، وأصبحت إجراءات تحصيل الديون صعبة على نحو متزايد.

أولاً، تم نصب كمين لـ شياو هنغ وسو شياومي، وكادا أن يفقدا حياتهما. لحسن الحظ، قامت الكنوز التي قدمها لي فان لهم بحمايتهم، مما سمح لهم بالهروب.

ومع ذلك، لم يكن زهوجي يو وسيما كانغ محظوظين. تم القبض على سيما كانغ، وظلت حياته أو موته غير مؤكدات. عاد زهوجي يو مصابًا بجروح بالغة وفاقدًا للوعي.

مع تغير الوضع بسرعة، مع وجود كومة من الديون الخارجية على وشك أن تصبح غير قابلة للاسترداد، قام لي فان، الذي يواجه واقعًا قاتمًا، بتنشيط نية القتل عديمة الشكل بشكل مباشر، مما أسفر عن مقتل اثنين أو ثلاثة من المزارعين الأشرار الذين رفضوا سداد ديونهم.

أدى هذا إلى قمع الميول الشريرة مؤقتًا نحو عدم سداد الديون.

” إن بدء عمل تجاري بمفردي أمر صعب حقًا، ” تنهد لي فان بينما كان يشاهد الحشد المكتئب في قصر مينغيوي.

” لتبقى الاشياء كما هي لفترة أطول قليلاً. لحسن الحظ، أشعر أن اختراق مرحلة بناء الأساس المتوسط ليس بعيدًا. “

” إذا لم تسر الأمور على ما يرام، سأغير اسمي، وأنتقل إلى مقاطعة مختلفة، وأبدأ من جديد. “

في ظل الظروف الصعبة، أوقف قصر مينغيوي مؤقتًا عملية الإقراض، وركز على استعادة نقاط المساهمة، واستعد للإخلاء في أي وقت.

ومع ذلك، يبدو أن القدر كان إلى جانب لي فان هذه المرة. وقع شيء كبير مفاجئ، مما تسبب في انزلاق محافظة يوانداو إلى حالة من الفوضى مرة أخرى.

تأثرت غالبية مزارعي الروح الوليدة وتحول الروح، وأصبحوا متورطين في معارك لا نهاية لها.

لم يكن لديهم الوقت الكافي لقصر مينغيوي.

عبقريتا طائفة الريشة الزرقاء في محافظة يوانداو، دوغو شي ودوغو شي.

قد اختفايا كلاهما.