المتدرب القتالي - الفصل 12

الفصل 12: اسرع وابحث عن المراقب تشين

كان هذا المراهق الداكن النحيل أمامه يُدعى لين تشنغ. كان الاثنان على علاقة جيدة.

عندما وصل لأول مرة إلى مقاطعة تيانكينغ ، حدث شيء لعائلة لين تشينغ. توفيت والدته بسبب المرض ، لكنهم لم يتمكنوا من دفع نقود التابوت. في ذلك الوقت ، تأثر قلب تشين تشاو ، وأعطاه بعض المال. هكذا كان لهذين الشخصين بعض الصداقة. بعد دفن والدته ، تجول لين تشنغ في زقاق زهر الخوخ وساعد تشين تشاو قليلاً.

بعد ذلك ، ذهب إلى منجم شوانمينغ خارج محيط مقاطعة تيانكينغ وحده بحثًا عن لقمة العيش. احتاج المزارعون إلى الأدوية الروحية لصقل الحبوب للزراعة ، بينما يتطلب صقل الأدوات السحرية جميع أنواع المواد المختلفة. ومن ثم ، فإن سلالة ليانغ الحاكمة العظمى كانت تقوم بتعدين الخام في كل مكان. كان هناك منجم حجري حول محيط مقاطعة تيانكينغ متخصص في تعدين أحجار شوانمينغ. حجم منجم الحجر لم يكن كبيرا. كل عام ، يمكنها فقط إنتاج بضعة آلاف من أحجار شوانمينغ. ولكن ، كانت أحجار شوانمينغ هذه ضرورية للمزارعين لتشكيل القطع الأثرية السحرية أيضًا. استخدم البلاط الإمبراطوري الكثير من هؤلاء لتبادل الضروريات الأخرى مع طوائف الزراعة الأجنبية. وبالتالي ، كانت هناك حاجة إلى العديد من عمال المناجم على مدار السنة.

على الرغم من أن لين تشينغ كان نحيفًا ، إلا أنه كان في الواقع قويًا بشكل طبيعي ؛ بما يكفي لمنافسة رجل بالغ قوي. فقاموا باستثناء وأخذوه هناك. لقد كانت الكمية المناسبة كل شهر ؛ بضع قطع من العملات الذهبية كأجره. في مكان مثل مقاطعة تيانكينغ ، كانت عدة قطع من العملات الذهبية بمثابة مبلغ كبير بالفعل. إذا لم يكن المرء بحاجة إلى الزراعة ، فسيكون أكثر من كافٍ أن يتزوج لين تشنغ من زوجة بعد العمل لبضع سنوات.

ومع ذلك ، غالبًا ما كانت هناك إنهيارات الخطيرة في منجم الحجر. في الواقع ، كانوا يخاطرون بحياتهم فقط.

“لماذا عدت؟”

نظر تشين تشاو إلى لين تشنغ ببعض الشك. حصل كل شخص في منجم الأحجار على إجازة ليوم واحد في الشهر. هذا الطفل الذي أمامه عاد للتو في بداية التعدين في منجم. لا ينبغي أن يظهر مرة أخرى هذا الشهر.

“كان هناك العديد من الإنهيارات التي حدثت بشكل متتالي خلال الأيام القليلة الماضية. أوقف اللورد المسؤول التعدين وأعطى بضعة أيام إجازة. تصادف أن لدي شيئًا لأعطيه للأخ الأكبر تشين”. أثناء حديثه ، نظر لين تشنغ حوله بعناية ، وبعد ذلك فقط ، جر تشين تشاو إلى الزقاق. أخذ بعناية ساقًا من العشب كان به سبع أوراق من ملابسه القطنية المليئة بالبقع. تم لف جزء الجذر في الأوساخ بواسطة لين تشنغ وكانت الأوراق طازجة وخضراء. يمكن رؤية السائل الأخضر يتدفق عبر الأوردة بالعين المجردة. بريق لامع على سطح الأوراق. نظرة واحدة وكان من الواضح أنها كانت استثنائية.

عبس تشن تشاو. على الرغم من أنه كان يعلم أن هذا الشيء كان غير عادي ، إلا أنه لم يتعرف عليه.

“إنها عشب النجوم السبعة”

قالت شي ناندو بهدوء ، “إنه مكتوب في السجلات المفقودة. يمكن استخدامه لصقل العديد من الحبوب الطبية وله تأثير لتصفية ذهن المرء وجعله يتدفق بسلاسة. بالنظر إلى درجته ، إنها من أعلى درجة حتى بين سبعة اعشاب النجوم. إنها ليست أسوأ من قيمة حبة شيطان الدم. ”

في السنوات القليلة الماضية ، بخلاف قيام علماء كونفوشيوس بتعليمها تلك الكتب الكونفوشيوسية ، كانت شي ناندو التي لم تطأ طريق الزراعة تقرأ العديد من الكتب عن الزراعة في ضريح أسلاف الغزلان البيضاء. كانت لديها ذاكرة جيدة. بالإضافة إلى أنها كانت صبورة. لذلك كانت تعرف الكثير من الأشياء بشكل طبيعي.

“هناك أيضًا قصة مثيرة للاهتمام تتعلق بعشب النجوم السبعة.”

ابتسمj شيه ناندو.

في السجلات المفقودة ، تم تسجيله بوضوح شديد أنه منذ عقود ، كان هناك مرة واحدة عالية الجودة من فئة عشب النجوم السبعة تم اكتشافها من قبل شخص ما على جبل تشي السيف. من قبيل الصدفة ، فشل الشيخ الأكبر لطائفة كبيرة في الأراضي الأجنبية في تحقيق اختراق في عالم الزراعة وكان في حاجة ماسة إلى هذا العنصر لإنقاذ حياته. لذلك ، أرسلت تلك الطائفة تلاميذها إلى جبل تشي السيف ، راغبين في شرائها بسعر مرتفع. كان جبل تشي السيف موجودًا لفترة طويلة. كانت يتمتع بسمعة طيبة ، لكنه لم يكن طائفة قوية. إلى جانب حقيقة أن عشب نجوم السبعة كان عديم الفائدة بالنسبة لهم ، لم يتشبثو به وأرادوا بيعه أيضًا. كان الأمر مجرد أن تلك الطائفة الأجنبية عرضت ثمناً منخفضاً للغاية. لم يكن يختلف عن السرقة. في نوبة من الغضب ، قدم جبل تشي السيف أكثر من عشرة سيوف مشهورة كشكر. فجاء عدد لا يحصى من مزارعي السيوف بأعداد كبيرة واقتلعوا تلك الطائفة الأجنبية مباشرة. هذا الشيخ الكبير المسكين لم يحصل على دواء الروح المنقذ للحياة. تم قطع رأسه شخصيًا بواسطة بعض السيوف.

“كان هناك شيء من هذا القبيل؟”

فتح لين تشنغ عينيه على مصراعيها. لم يكن يتوقع أن عشبًا صغيرًا يمكن أن يجعل تلك الوجود التي تبدو شبه خالدة تفقد حياتها. حتى طائفة عانت من الإبادة.

“جبل تشي السيف؟”

لم يكن لدى تشين تشاو أي أفكار حول هذه القصة نفسها. لكنه كان مهتمًا بجبل تشي السيف.

أوضحت شي ناندو ، “جبل تشي السيف ، إنها طائفة زراعة بالسيف في أراض أجنبية. ومع ذلك ، لا يوجد مزارعون سيوف أقوياء داخل الطائفة ، لذلك لا يمكن اعتبارهم سوى طائفة من الدرجة الثانية. ليس لديهم مصلحة في قتل الناس . إن زراعتهم متواضعة أيضًا. كل ما كانوا يفعلونه هو فقط تكرير السيوف. في الوقت الحاضر ، نصف السيوف المشهورة عالميًا هي من هذا الجبل. ”

“يبدو أنه حتى لو كانت هناك العديد من السيوف المصنوعة التي لا يمكن لمزارعي السيوف الاستغناء عنها ، فهناك الكثير من السيوف الشهيرة المخبأة في الجبل ، لكنني لا أرى أي شخص يطمع بها.”

شعر تشين تشاو أنه إذا أراد جبل تشي السيف التواجد في العالم ، فلن يكون مجرد مكان لتكرير السيوف. بدون قوتهم الخاصة ، مع وجود شيء يحتاجه الكثير من مزارعي السيوف ، كان من المحتمل أن بعض طوائف السيوف ستفكر باستمرار في احتلالهم بالقوة.

قالت شي ناندو برأسها ، “كل مائة عام ، سيطلقون بالتأكيد سيفًا جديدًا. سيكون السيف الأكثر حدة في العالم طوال 100 عام. يطلق عليه المزارعون سيف المائة عام. وسيف مائة عام. مالكه ، كل واحد مقدر له أن يصبح أقوى سيف خالد في العالم. مع هذا ، لن يتم تهديد جبل تشي السيف بشكل طبيعي. حيث لن يخاطر أحد بالإساءة إلى النصف أو جميع مزارعي السيف في العالم من خلال التحرك ضد جبل تشي السيف. .. ”

أومأ تشين تشاو برأسه.

كان لين تشنغ قد سحب عشب نجوم السبعة. “لقد وجدت هذا في كهف التعدين. لا أعرف فماذا يتم استخدامه أيضًا ، لكنني اعتقدت أن الأخ الأكبر تشين سيستخدمه بالتأكيد ، لذا أحضرته لك يا الاخ الاكبر.”

مد يده ، لكن تشين تشاو لم يأخذه على الفور. لقد قال للتو ، “هل تعلم أن عشب النجوم السبعة هذا يمكنه من الآن فصاعدًا أن يسمح لك بعدم دخول منجم الحجر هذا مطلقًا والمخاطرة بحياتك للحفر بعد الآن؟ علاوة على ذلك ، يمكنك الزواج من ثماني زوجات على الأقل والعيش في رفاهية لبقية حياتك . ”

“إنها قيمة للغاية؟” كان لين تشنغ متفاجئًا بعض الشيء. لكن تلك العيون كانت مليئة بالابتسامات. لم يكن غبيًا أيضًا. في السابق ، عندما علم بهذه القصة ، كان يعرف بالفعل قيمة هذا العشب النجوم السبعة. لكنه كان لا يزال على استعداد لإخراجها.

“عندما كانت والدتي لا تزال على قيد الحياة ، علمتني دائمًا أن أسدد اللطف من قطرة ماء بفيض من الينابيع. في ذلك الوقت ، عندما لم يدفن أحد والدتي ، كنت أنتَ ، الأخ الأكبر تشين ، من مد يد العون. فقط هذا اللطف ، أنا ، لين تشنغ ، سأتذكره مدى الحياة! ”

وضع لين تشنغ عشب النجوم السبعة في يد تشين تشاو ثم ضحك ، “إذا كان الأخ الأكبر تشين يشعر بالسوء حيال ذلك ، فقط أعطيني بعض المال. ولكن ، لا تتسرع في إعطائي ، أخشى أن لا أستطيع التراجع وإنفاق كل شيء. سأتركه مع الأخ الأكبر تشين أولاً. ”

بعد الانتهاء من قول كل هذا ، قال لين تشينغ إن منزله بحاجة إلى التنظيف. خلاف ذلك ، إذا كانت الأم ستعود في أي وقت ، فلن يكون هناك مكان للإقامة. لذلك ، لن يبقى هنا مع تشين تشاو بعد الآن [ملاحظة المترجم: نعم ، ماتت والدته. أعتقد أن هذا له علاقة بالخرافات الصينية وخزعبلات حول الاموات.]

قبل الذهاب بعيدًا ، نظر لين تشنغ إلى شي ناندو وقال بجدية ، “الأخت الكبرى ، الأخ الأكبر تشين هو بالتأكيد شخص يستحق أن تَعِهد حياتك إليه. انه يستحق.”

عندما انتهى من قول هذا ، أسرع بعيدًا.

لم يسمح لـ تشين تشاو بالحصول على فرصة للتحدث.

نظر تشين تشاو إلى المنظر الخلفي للشاب الداكن النحيف ، وكان صامتًا.

عندما مد تشين تشاو يد المساعدة في ذلك الوقت ، لم يكن الأمر لأنه كان حقاً حنونًا ورحيمًا. كان هناك الكثير من المعاناة في العالم. حتى لو أراد مساعدتهم جميعًا ، فكم منهم يمكنه المساعدة؟ كان مجرد مظهر لين تشينغ هو الذي جعل تشين تشاو يتذكر شابًا معينًا منذ سنوات عديدة. وهذا هو سبب تأثره فجأة بالشفقة. لكنه لم يكن يتوقع أن اللطف الذي كان يقوم به عرضًا في ذلك الوقت ، الآن ، لم يعد بسيطًا .

بإبعاد عشبة النجوم السبعة ، لم يخطط تشين تشاو لبيعها بهذا الشكل. ومن بين القطع الأثرية السحرية التي وجدها على ذلك الشاب سابقًا ، كانت هناك واحدًة كانت تستخدم لتخزين هذه الأنواع من الأدوية الروحية. لا داعي للقلق بشأن فقدان الخصائص الطبية لهذه النبتة الروحية.

“لا يبدو أن هذه هي شخصيتك.” نظرًا لأن تشين تشاو لم يخطط لبيع عشبة نجوم السبعة ، كانت شي ناندو تشك فيه بعض الشيء.

على الرغم من أن تشين تشاو في فهمها كان حاسمًا في اتخاذ الإجراءات ولم يأجل الأمور على الإطلاق ، إلا أنه في بعض الجوانب لم يكن مختلفًا عن البائع المتجول.

ابتسم تشين تشاو ، “لم أدرس كثيرًا ، لكن يبدو أنني قد قرأت شيئًا من قبل: الرجل النبيل لا يريد سوى الحصول على المال بالطريقة الصحيحة ، وليس المكاسب غير المشروعة.”

ابتسمت شيه ناندو ، وكأنها زهرة الكمثرى في إزهار كامل ..

“ومع ذلك … أنا لست رجل نبيل. ربما السبب في احتفاظي بهذا الشيء هو أنني أشعر أن كل الأشياء في العالم لا ينبغي أن تؤخذ كأمر مٌسَلَمِ به.”

أخد تشين تشاو نفسا عميقا. لقد أخذ هذا القدر القليل من المال لمساعدته في دفن والدته. ثم أراد هذا الشخص أن يسدد له شيئًا أكثر قيمة مرات لا تحصى. هل كان سيقبلها براحة بال؟ على الأرجح ، حتى لو فكر حتى يصبح حلقه جافًا ، فلن يقبل تشين تشاو هذا التبرير أيضًا.

والسبب في اختياره لقبول ذلك هو أن لين تشينغ كان مجرد شاب عادي. إذا علم شخص آخر أنه يؤوي كنزًا ثمينًا ، فالنتائج ستكون وخيمة .

ثروة الرجل هي دماره من خلال جشع الآخرين.

” من تكون أنت ؟!”

أمسكت شي ناندو به بيديها الصغيرتين. كان ذلك بسيطا ودقيقًا. بدون أي تهديد.

ابتسم تشين تشاو وقال ، “على الرغم من أنني لست رجل نبيل ، إلا أنني رجل جيد. لقد قلتها في البداية عندما كنا في معبد حاكم الجبل.”

كانت شي ناندو في حيرة من أمرها للحصول على رده وشخرت ببرود.

لم يكن لدى تشين تشاو ما يقوله أيضًا. عاد الشخصان بنفس الطريقة التي أتوا بها من هذا القبيل.

عندما مروا من قبل مكتب حكومة المقاطعة مرة أخرى ، كان الوقت قد ظهر بالفعل.

كما كانوا على وشك المرور من مكتب المقاطعة ، خرج مسؤول منخفض الرتبة من الداخل. لأنه كان قلقا للغاية ، حتى أنه تعثر في الثلج. لكنه زحف على قدميه بسرعة كبيرة. متجاهلاً الثلج على جسده ، انطلق في الافق بنظرة من الذعر.

“إلى أين يذهب بهذه السرعة؟”

أدرك تشين تشاو أن هذا الشخص كان المسؤول المنخفض المستوى الذي ذهب للبحث عنه في تلك الليلة. في تلك الليلة ، تحدث الاثنان. لذلك سأل عرضًا موظف حكومي عند مدخل مكتب المقاطعة.

ابتسم الموظف وقال ، “لقد ذهب للعثور على المراقب تشين. جاء شخص من الطابق العلوي ، كان المشرف المباشر لـ المراقب تشين ، و المراقب لي من مركز القيادة تشينغشان . طَلب ​​خصيصًا من المراقب تشين للقيام برحلة إلى مكتب المقاطعة ليلتقي به. من يدري لماذا؟ كلف الحاكمه بالذهاب للعثور عليه وكان قلقًا إلى حد ما … ”

نظر إليه تشين تشاو وظل صامتًا.

كان المظوف الحكومي يبتسم أيضًا في البداية. ثم توقف تدريجياً عن الابتسام.

تبادل الرجلان نظراتهما ، كلاهما لم يتكلم.

تركت شي ناندو الصعداء.

كان الموظف الحكومي مندهش ، “إن زقاق زهر الخوخ الذي يقيم فيه المراقب تشين بعيد بعض الشيء.”

خف صوته.

عندما انتهى من قول هذا ، استعاد رشده بسرعة كبيرة. دون انتظار أن يتحدث تشين تشاو ، صرخ في مكتب المقاطعة بأعلى صوته ، “صاحب السعادة ، المراقب تشين هنا!”