امبراطور الشيطاني - الفصل 440
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
439 – التَمَرُد
الفصل 439: التَمَرُد
جاء الليل، جلس الأمير الثاني ويو مينغ في القاعة الرئيسية في انتظار المعلومات. أسفلهم كان هناك المسؤولين العسكريين، مع قائد حراس المدينة في الصدارة.
منذ أن ترك الإمبراطور سلامة العاصمة في يد الأمير الثاني، صار هؤلاء الرجال تحت قيادته.
كان بحاجة إلى أساس مناسب للإستيلاء على العرش وحكم الأراضي.
“لماذا التأخير؟” ارتدت أقدام الأمير الثاني، منتظر بقلق. هز يو مينغ، الجالس بجانبه رأسه.
[الأمير الثاني قلق. كيف يمكن أن يكون الحاكم؟ إذا حصل على العرش بمعجزة ما، فسوف يتم طرده بعد وقتٍ قصير على أي حال.]
على عكس الإمبراطور الحالي، الذي على الرغم من كونه غير قادر، فهو لديه تفكيره الخاص. كان قد لعب مع ثعالب تيان يو القديمة لعقود. سيد حقيقي في التفكير.
[فقط كيف يمكن لمثل هذا الأب أن يكون لديه ابن متهور كهذا؟ همف، تلك الداية(*التي تلد الأطفال) لابد أنها مخطئة. لابد أنها أسقطته على رأسه عند الولادة.]
(م.م: الترجمة الحرفية: كان عليها أن تتخلص من الطفل معتقدة أنه المشيمة وليس الطفل الحقيقي. أي أن دماغه ميت.)
سخر يو مينغ منه في عقله.
لم يكن لدى الأمير الثاني أي دليل على أن مستشاره الأكثر ثقة لا يثق به على الإطلاق، فقط ينتظر بفارغ الصبر الجاسوس.
وششش!
ظهر رجل أمامه، على ركبتيه.
قفز الأمير الثاني على قدميه: “ما هو الوضع؟”
“صاحب السمو، يسير جيش دوجو منذ شهر الآن وهو يبعد الآلاف من الفراسخ. سيكون من المستحيل عليهم العودة في الوقتِ المناسب، حتى لو كان دوجو زانتيان فقط أو نمور تيان يو الأربعة!”
*فرسخ هي وحدة قياس للطول ويساوي الفرسخ الواحد 4828.03 متر
“حقا؟”
شعر الأمير الثاني بنشوة: “ها ها ها، انتهى الجيش دوجو. الأب بلا دفاع. أيها القائد، قم بتجميع الثلاثين ألف حارس ومهاجمة القصر وإجبار الأب على التنازل عن العرش. بحلول الصباح، في البلاط، سأكون الإمبراطور الجديد. لا أحد يستطيع أن يفعل أي شيء، هاهاها”
“نعم يا صاحب الجلالة! يحيا الإمبراطور…” انحنى القائد.
ضحك الأمير الثاني أكثر، كان وجهه مبتهجًا، مُعتقِدًا أنه صار الإمبراطور بالفعل.
“هيهيهي، دعونا نرى من سيجرؤ على القول إنني لست لائقًا للحكم عندما يكون لدي القصر الإمبراطوري في جعبتي!” الأمير الثاني غادر مع النقباء خلفه مباشرة “ابدأ القبض على جميع المسؤولين. أنا لا أريد أي فوضى. ثلاثون ألف حارس إمبراطوري يكفون للاستيلاء على كل شيء. سوف نقوم بتسوية كل شيء الليلة!”
“جلالتك لا تقهر!”
فقط يو مينغ ظل في الخلف بإبتسامة ساخرة على وجهِه.
[همف، أطول شجرة تحصل على كل الرياح المارة. العاصمة الإمبراطورية لا تفتقر للرجال ذوي القوة والطموح فلماذا بحق لا يتصرفون، ويتركونك تذهب أولًا؟ أحمق، استخدامك الوحيد هو أن تكون بيدق شخص آخر.]
[لقد فعلت ما طلب تشو فان ولينغ ووتشانغ. ستكون العاصمة الإمبراطورية في حالة من الفوضى، وسيتعين على جيش دوجو زانتيان العودة ويمكنهما هما القتال كما يُريدان، هاهاها]
تسلل يو مينغ في الليل المظلمة.
سرعان ما كان الشارع الرئيسي للعاصمة الإمبراطورية ممتلئ أصبح أحد الأشخاص المشغولين فضوليًا جدًا ولكن بسبب خوفِه إبتعد بسرعة.
أضحى بعض المسؤولين العنيدين تحت الإقامة الجبرية، ولم يدخل أحدٌ أو يخرج.
تنهد، خمن هؤلاء الرجال ما يجري. كان شخص ما يتمرد، الآن من بين جميع الأوقات، عندما يكون كل شيء في حالة من الفوضى.
كل ما يمكنهم فعله هو انتظار القرار، مع العلم أن الليل سيكون فوضويًا.
كان تشوجي تشانغ فنغ في منزله، وراجع تفاصيل عمليته عندما سمع الضجة في الخارج. أفاد أحد الخادمين برؤية الحراس حول المنزل.
صُدِمَ الجميع، خاصة رجل ملتحي، صاح: “همف، ألم أخبرك؟ حتى أنه أحاط بمنزل رئيس الوزراء. فقط أي كابتن يجرؤ على القيام بذلك؟”
“وزير الحرب، اهدأ.”
ابتسم تشوجي تشانغ فنغ: “ها ها ها، إنهم يصنعون مشهدًا فقط، هذا كل شيء.”
“لكن يا سيدي رئيس الوزراء، إن وجود حراس يحيطون بوزير الحرب هو إهانة مباشرة لي!” كان الرجل غاضبًا بسبب عدم الاحترام.
ضحك تشوجي تشانغ فنغ: “ليست هناك حاجة للشعور بالعار عندما لا يكونون حتى رجالك. رجالنا ما زالوا ينتظرون في الخارج.”
“فقط دع هؤلاء المتوحشين يبحثون عن كل ما يريدون، ثم سنقرر مسار عملنا.” ومضت عيون تشوجي تشانغ فنغ.
أظهر وزير الحرب ابتسامة ماكرة، ثم أومأ وجلس…
داخل القصر الإمبراطوري، كان الإمبراطور على مكتبه عندما سمع صرخة وجاء خادم يركض بسرعة: “يـ-يا صاحب الجلالة، هـ-هذا فظيع…”
“إهدأ.” ظل الإمبراطور هادئًا.
أخذ نفسًا عميقًا، وقال الرجل: “تـ-تمرد، يا صاحب الجلالة! انهم يهاجمون القصر الإمبراطوري ونحن نخسر!”
“ماذا؟” هرع الإمبراطور إلى قدميه.
لكن الخادم توسل قبل أن يتمكن من الذهاب: “يا صاحب الجلالة، إنه أمر خطير للغاية. الرجاء استخدام النفق السري والفرار!”
“أنا حاكم هذه الأمة. كيف يمكنني الفرار من أراضي بلدي؟” شخر الملك وخرج، “فقط من يجرؤ على التصرف بمثل هذه الوقاحة؟”
أمام نظرة الإمبراطور الفولاذية، تنهد الخادم وتبعه.
لقد خرجوا للتو بينما ومضت النيران عبر السماء مع صيحات وهدير يتردد صداها في كل مكان.
رأوا موجة من الجنود تصطدم بالقصر الإمبراطوري ويتم دفع الحراس الإمبراطوريين إلى الخلف. كما أدرك من هم المتمردون، حراس المدينة.
من بين ثلاثة آلاف من الحراس الإمبراطوريين، كان ثلاثمائة فقط، دمويين وجرحى. أحاطوا الإمبراطور بوجوه صارمة.
نظر الإمبراطور بسعادة: “يا طفلي، لماذا تستخدم حراس المدينة لوسائلك الخاصة والهجوم على القصر الإمبراطوري؟”
“ها ها ها، الأب الإمبراطوري. كيف يمكنك أن تعرف أنني من أقود حراس المدينة وليس أنهم تمردوا من تلقاء أنفسِهِم؟” أعلن الضحك الصاخب عن وصول الأمير الثاني محاطًا بعشرة خبراء من المرحلة المشعة.
سخر الإمبراطور من الضحك: “قائد الحرس ليس مندفعًا، وبالتأكيد ليس غبيًا بما يكفي لإخراج رقبته.”
“أنت…”
صار الأمير الثاني غاضبًا. كان الإمبراطور يسخر منه بسبب أفعاله المتهورة، إنه يتهمه بأنه أسوأ من قائد حرس المدينة، “الأب الإمبراطوري، أعلم أنك اهتمت فقط بالأخ الأكبر ونظرت إلي دائمًا بازدراء. ولكن الآن سترى مما انا مصنوع!”
“أوه، أعتقد أنني رأيت ما يكفي، مهرج بلا عقل. إذا تركت الإمبراطورية بين يديك، فإن عشيرة يووين لن ترى حتى نهاية هذا العام، ستسقط الأمة في فوضى!” قال الإمبراطور.
غضب الأمير الثاني: “يمكنك أن تنظر إلي بازدراء كما تريد، لكن التاريخ سيكتبه الفائز. انت محاصر، القصر الإمبراطوري بأكمله تحت سيطرتي. إجعلني الإمبراطور الآن وسوف أسمح لك بالتراجع والهرب، تذهب في سلام!”
“همف، أنت حقًا ابني. ولكن ماذا لو لم أخطط للتنازل عن العرش؟ ربما سأحتفظ بهذا المقعد لفترة أطول.” قال الإمبراطور.
ارتجف الأمير الثاني وبصق: “الأب الإمبراطوري، لا تدفعني.”
“ماذا ستفعل؟، هل ستقتلني؟ ستقتل لحمك ودمك؟” سخر الإمبراطور.
إحمرت عيون الأمير الثاني: “الأب الإمبراطوري، سوف تتنازل، سواء كنت تريد ذلك أم لا. أو سيتم قطع إرتباطنا بالدم!”
صرخ الأمير الثاني: “الحراس، أحضروا لجلالة الملك قلمًا وورقة. هو على وشك التنازل عن العرش. اقتلوا أي شخص يتدخل!”
“أمرك!”
زأر جيش الحرس مثل تسونامي، مليء بالحماس والقوة أثناء الضغط عليه. لم يكن الإمبراطور خائفًا على الأقل، لكن لا يمكن للمرء أن يقول الشيء نفسه عن الحراس الإمبراطوريين من حوله، حيث تراجعوا ببطء.
رآهم الأمير الثاني لا يزالون يتصرفون بحزم ونظر إلى يساره.
فهم خبير في المستوى المشع مقصده وطار للإمبراطور.
لكن شخص قطع مسار ذلك الخبير بينما صرخ أحدهم: “الأخ الثاني، توقف!”
***********
ترجمة: CP0