سيد الداو العظيم - الفصل 133: التلاعب حولها

الفصل 133: التلاعب حولها

مع كل اكتساح للعاصفة الرملية ، كانت العظام تتساقط من السماء ، وتتحول إلى شظايا في اللحظة التي ضربت فيها رمال الصحراء.

الرياح العاتية التي اجتاحت الرمال شكلت ببطء وجهًا كبيرًا ، منتشرًا عبر السماء بأكملها ، وألقت بظلالها على كل ما كان بالاسفل. خرج البطريرك الشيطاني من الظلمة ، “أيها الإنسان ، حدد شروطك!”

انفجرت كرة من النار في يد تشين مينغ ، مشعة أكثر من عشرة أمتار مع كل نبضة ، “ربما يمكننا التحدث عن هذا.”

كان الولاء مباشرة وأخذه تابع أو حامي غير وارد على ما يبدو. قال ، “لا أريد الكثير ، فقط طائفة السيف الطائر بأكملها. وأنك لن تؤذي شعب يان ماونتن.”

اجتاحت عينا البطريرك عليه ، “من الواضح أنك تجهل أشياء كثيرة ، لكن شروطك عادلة. أنا أقبل هذه الشروط”.

مد تشن مينغ يده وترك لؤلؤة الريح تسقط منها.

عندما لامست الرمال ، اختفت لؤلؤة الرياح ، “آه ، يا له من شعور بالحنين. أنا ، اللورد فوق الرياح والرمال ، اندفاع الرياح ، قد عدت!”

خرج إنسان يبدو وكأنه مصنوع من الرمل والرياح العاتية ، “لقد وعدت طائفة السيف الإمبراطوري بعدم تجاوز الخط الذي وضعوه. لم أغادر أبدًا منذ أن ولدت هنا ، ومنذ أن توصلنا إلى التفاهم ، سأحافظ على نهايتي للصفقة! ”

مهدت الرمال طريقًا لتشين منغ ، مما جعل من الممكن رؤية الكثبان الرملية الكبيرة في المسافة ، “طالما لديك بعض هذه الرمال عليك ، فلن يهاجمك أطفالي. أينما تسقط الرمال ، الرياح لا بد أن تتوقف “.

مد تشين مينغ يديه للتو من أجل هذا الكثبان الرملية وحشرها في حلقة التخزين الخاصة به. أعطى البعض لتلاميذه الأربعة ، ثم أخرج البعض لنفسه ، “لنذهب لرؤية طائفة السيف الطائر.”

سافر الخمسة عبر العاصفة الرملية دون قلق حيث استقر العاصفة عندما اقتربت منهم ، في حين شكلت الرمال خريطة أمام تشين مينغ ، صورت طائفة السيف الطائر ، ووضعها في وسط هذا البحر الأصفر. ومع ذلك ، كانت هذه الصحراء ضخمة بشكل لا يصدق تمتد لعشرات الآلاف من الأميال ، وكان الجزء الذي ينتمي إلى جبال ميرياد مجرد زاوية صغيرة.

سافر تشين مينغ مع تلاميذه الموروثين نحو طائفة السيف الطائر. ومع تأسيسها في وسط البحر الأصفر ، لم يكن لدى تلاميذها ، المكونين في الغالب من الأطفال الضعفاء ، القوة لعبور الصحراء طوال حياتهم. شكلت الطائفة نفقًا للرياح للمساعدة في المرور عبر هذه الأراضي بسرعة ، وبمساعدة هذا النفق ، ركب تشين مينغ والباقي الرياح وبعد ثلاثة أيام تم الترحيب بهم على مرأى من طائفة السيف الطائر.

ومع ذلك ، وبقدر ما يمكن أن تراه العيون ، لم يكن هناك سوى الرمال ، عند وصولهم الرمال قد تحركت ، كما لو شعرت بوصولهم ، وانفصلت أمامهم وكشفت الطائفة القديمة في الأسفل.

تدفقت الرمال مثل نهر جاري ، مما سمح لتشن مينغ برؤية البوابة الرئيسية ، وهو سيف برونزي مهيب يبلغ ارتفاعه مائة متر ، امتد من الأرض إلى السماء ، مع لوحة حجرية معلقة حوله وكلمات طائفة السيف الطائر منحوتة عليها.

تجمعت الرمال بجانب تشين مينغ ، “هل يمكنك رؤية ذلك السيف الضخم؟”

أومأ برأسه.

جاء صوت البطريرك من الرمال “اسمها برج المرتبة الثالثة في قائمة السلاح السَّامِيّ”.

سأل تشين مينغ ، “الطوائف القديمة الخالدة أو ربما الطائفة الأقوى ستعرف بوجود البرج هنا ، أليس كذلك؟ لماذا لم يأخذها أحد حتي الآن؟”

وتبعثرت الرمال فيما تردد صدى الصوت “لأنه لم يستطع أحد الحصول على موافقتها”.

“هل من الصعب الحصول عليها؟”

“ها-ها-ها ، ليس على الإطلاق. طالما يمكنك تحريكه ، فهو ملكك. وكما يوحي اسمه ، البرج العمودي، وزنه هو وزن جبل ضخم. يبلغ ارتفاعه مائة وثمانية متر، مع كل متر كون وزنه وزنجبلًا. عندما تم تنقيته ، أخذوا أعلى مائة وثمانية جبال في هذا العالم ، مما منع العالم من تكوين أي جبل مهيب آخر. لولا هذا السيف ، لما خسرت على يد الرجل الرجل العجوز لطائفة السيف الطائر “.

نظرت تشو تشينغياو إلي البرج ، عيناها مليئة بالتألق ، هل يمكنك أن تأخذها بقوة كافية؟

نظر تشين مينغ إلى الأعلى ليرى كيف اخترق رأسه الغيوم وسار أمامها ، وترك إصبعه يلمس البرج ، التي ارتجفت عند ملامستها.

اهتزت عينا البطريرك ، “هذا لا يمكن أن يكون!”

أومأ تشين مينغ برأسه ، لا يبدو من الصعب على الإطلاق الحصول على موافقة البرج ، فقد طار في السحب وأمسك بمقبضها ، ثم ركز كل القوة في جسده ، ودمه يتحرك مثل الأمواج ، ويزدهر مع كل نبضة قلب.

“ارتفع!”

ارتفعت المسلة ، وهزت العالم كله بها!

مع رفع مسلة البرج عن الأرض ، أراد تشين منغ أن يتأرجح حولها ولكن كان الأمر صعبًا للغاية مع سيف طوله مئات من الأمتار ، وثقيل جدًا. ربما قبلتني بسبب زراعة فن تسعة التسعة ألغاز.

كان الأمر يستحق أن تكون قادرًا فقط على تنمية عالم احساس الداو ، لتنمية الجسد فقط. إنها تدرب الجسد إلى أقصى حد ، وهي طريقة زراعة تهدف إلى تحويل جسد المرء إلى جسد كائن سَّامِيّ!

تقلصت المسلة في يدي تشين مينغ حتى كان سيفًا كبيرًا فقط أطول منه بمقدار رأس. هبط على الأرض وتركه يسقط في يدي تشو تشينغياو ، “جربها ، وانظر ما إذا كان يمكنك رفعها.”

صفرت الريح ضحكة البطريرك الغريبة ، “من حسن حظك أنك حصلت على موافقة المسلة ، فكيف يمكن أن تمنحها لهذه السيدة الصغيرة؟”

وصلت تشو تشينغياو إليها ، حيث كانت قوة جسدها تتصاعد مع كل نبضة قلب مزدهرة ، مما تسبب في تراجع التلاميذ الثلاثة الآخرين ، “الأخت الكبرى مرعبة دائمًا.”

تصرفت المسلة بسلاسة في يديها ، ولم تظهر أي استياء ، وكان من الواضح أنها توافق على تشو تشينغياو أكثر بكثير من تشين منغ.

حملت تشو تشينغياو المسلة الأصغر حجمًا ، والتي لم تعد تحمل الوزن المروع من قبل ، ونفذت بضع شرطات مائلة. بعد وضعها على ظهرها ، انحنى لتشن مينغ ، “شكرًا جزيلا ، يا معلم!”

ذهل البطريرك ، لسنوات عديدة لم يكن أحد قادرًا على أخذ المسلة بعيدًا ، واليوم ، يحدث هذا الجنون ، مما يتيح للمعلم والتلميذ القدرة على تحريكها. كان هذا هو السلاح السَّامِيّ لطائفة السيف الطائر ، لكنه لم يتطلب قوة شخص يستطيع نقل مئة وثمانية جبل. بل يعدل وزنه لمناسبة مرحلة زراعة الشخص. زراعة تشو تشينغياو والتي ، إذا تم تحويلها إلى زراعة شخص عادي ، ستكون ذروة عالم احساس الداو. لذلك حددت المسلة زراعة المزارع القياسية كشرط.

عندما يتعلق الأمر بتشو تشينغياو ، لم يكن هناك أي شخص في هذا العالم في نفس المرحلة لديه مثل هذا الجسد القوي مثلها. بعد كل شيء ، كان لدى الشخص العادي عشرة خطوط طول ، بينما كان لديها واحد وثمانين ، مما يجعل هذا أمرًا سلسًا.

لم يكن عالم تشين منغ معروفًا تمامًا ، لكنه لا يزال غير قادر على استخدام المسلة ، ربما لأن فن تسعة التسعة ألغاز كان منخفضًا جدًا مقارنة بقوته الحالية.

مع وجود المسلة في متناول اليد ، كيفما نظرت إليها ، تحول تشو تشينغياو إلى قوة مرعبة.

* ملاحظه مترجم: المسلة أو البرج في الفصل هو سيف كبير وعظيم تم تكوينه من مئة جبل*

لم يكن لزراعة تشين مينغ وتشو تشينغياو لفن تسعة التسعة ألغاز أي اختلاف على الإطلاق. فكيف يحدث ذلك؟ كان بإمكان تشين مينغ تدريبها ، صحيح ، لكن دستوره لم يكن متوافقًا تمامًا مع فن تسعة التسعة ألغاز. ولهذا السبب لم يكن أبدًا قادر على استخدام كامل قوتها.