رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 589 - الفصل الجانبي

– الارتقاء رفقة السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 589 – الفصل الجانبي (65)

---

لدى مستحضري الأرواح الذين يتحكمون في اللاموتى شيء واحد مشترك:

 

لا يمكن لقوة المخلوقات التي يمكنهم استدعاؤها أن تتجاوز قوة مستحضر الأرواح نفسه. وكلما زاد عدد المخلوقات المستدعاة ، كلما ضعف كل منهم ، أو كلما قصرت مدة استدعائهم.

 

بغض النظر عن مدى قوة المخلوق المستدعى ، فإن قوته تأتي من مستحضر الأرواح. وهذا ينطبق أيضًا على يو وون ، مع “النجم جالب الدمار”.

 

استنتج يو وون بعد فهم هذا الأمر: “لا يوجد مخلوق يمكن استدعاؤه أفضل من سوسانو”.

 

لا تأتي قوة سوسانو من مهارات قوية أو إحصائيات عالية. تكمن قوته الحقيقية في مهارته في المبارزة ، والتي يمكن مقارنتها بالعاصفة.

 

[“النجم جالب الدمار” يغني أغنية.]

 

[يستهلك القوة السَّامِيّة لاستدعاء “سوسانو”.]

 

[المخلوق المستدعى “سوسانو” يستهلك القوة السَّامِيّة بشكل مستمر.]

 

أشرقت عينا سوسانو بتوهج أزرق. فاضت قوة سوسانو ، وتضخمت بسبب الكمية العالية من القوة السَّامِيّة التي يمتلكها يو وون.

 

– ماذا تريدني أن أفعل يا سيدي؟ هل أقتله؟ –

 

لم يكن سوسانو الأصلي ليطرح مثل هذا السؤال. أما سوسانو الحالي فهو مخلوق استدعاه يو وون. وهو يتعرف على قوة يو وون ويحتفظ بذكريات عنه. وفي هيئته المستدعاة ، يتذكر سوسانو تصرفات يو وون.

 

“لا تتحدث هراءً.”

 

– هل يجب علي أن أخضعه إذن؟ –

 

“فقط سد طريقه. أوقفه دون التسبب في الكثير من الأذى إذا حاول المرور. يجب أن تكون قادرًا على فعل ذلك ، صحيح؟”

 

– ذلك طلب مخيب للآمال إلى حد ما. –

 

“توقف عن الشكوى.”

 

– مفهوم. سأفعل ما تأمرني به. –

 

أعطى يو وون الأمر دون تردد وبدأ في المشي.

 

لم يعد الشيطان السماوي قادرًا على متابعته بعد الآن.

 

‘ذلك كل شيء.’

 

سدّ سوسانو طريق الشيطان السماوي. كانت عيناه الزرقاوان تلمعان بشراسة ، متلهفة إلى استخدام سيف.

 

في حياته ، كان سوسانو مبارزًا متفوقًا على الشيطان السماوي. وحتى كمخلوق مستدعى ، فإنه يمتلك الآن مهارة أعظم من تلك التي كان يمتلكها في حياته.

 

لقد شعر بذلك الشيطان السماوي الذي كان أمامه مباشرة.

 

هالة مخيفة. وكأن سيفًا حادًا يقف أمامه. إذا حرك إصبعًا واحدًا ، يمكن للسيف أن يطير نحو رقبته.

 

تحول نظر الشيطان السماوي إلى ظهر يو وون الذي كان يتراجع تدريجيًا.

 

‘يبدو أنه ليس لدي خيار سوى أن أثق به.’

 

الرجل غير المعروف الذي رآه للمرة الأولى. لا يعلم ما هو عمله هنا ، لكنه دخل كهف الشيطان السماوي ، والذي يجب على عبادة الشيطان السماوي حمايته بأي ثمن.

 

دان بونغ.

 

كان يأمل فقط أن يتمكن الرجل أمامه من العثور عليه.

 

جلس الشيطان السماوي في وضع اللوتس أمام سوسانو ، مما يدل على أنه ليس لديه أي نية للقتال.

 

* * * *

 

خطوة ، خطوة ~

 

واصل يو وون المغامرة في كهف الشيطان السماوي.

 

كهف الشيطان السماوي أعمق بكثير مما يبدو.

 

السبب الذي جعل يو وون يأتي إلى هنا هو أنه وجد هنا لأول مرة آثارًا للخارجيين.

 

‘هذا هو المكان الذي اكتسبت فيه اسم تولزشا.’

 

اللهب المعروف باسم النار المقدسة التي تخفيها عبادة الشيطان السماوي.

 

كان اسم تولزشا ، وكانت تلك هي المرة الأولى التي اكتسب فيها يو وون اسم خارجي. بالطبع ، حتى في ذلك الوقت ، كان مخفيًا تحت اسم آخر في شكل مهارة.

 

الآن بعد أن حصل يو وون على هذا الاسم ، فلا ينبغي أن يكون هناك أي شيء متبقي هنا بالتأكيد.

 

لكن…

 

في نهاية الكهف ، كان هناك لهب صغير مشتعل. لون يرمز إلى القوة السَّامِيّة. لهب ذو لون أرجواني.

 

انحنى يو وون ومد يده.

 

عندما اقتربت يده من اللهب الأرجواني ، شعر بحرارة دافئة.

 

اسم.

 

هذا اللهب المشبع بالقوة السَّامِيّة لم يكن لها اسم.

 

[“لهب الموت والفساد” يواجه “اللهب المجهول”]

 

أطلق لهب الموت والفساد زئيره وأعلن اسمه لـ اللهب الصغير.

 

اللهب المجهول.

 

بالتأكيد ، كان الأمر مختلفًا عن اللهب الذي حصل عليه آنذاك ، حتى في الاسم.

 

أشرقت عينا يو وون عندما أكد الاسم.

 

‘لقد كان هنا بالفعل.’

 

لم يلاحظ ذلك بسبب التشكيل السحري الذي يحجب الكهف ، لكن منذ أن دخل الكهف ، حدث شيء مختلف.

 

أحس يو وون ببقايا خفيفة جدًا من القوة السَّامِيّة داخل هذا الكهف.

 

النار المقدسة.

 

نوع من القوة مختلف عن تلك التي استخدمها تولزشا ، “لهب الموت والفساد”.

 

‘…لم أتركه.’

 

لقد فكر للحظة أنه ربما تركه عندما اجتاز محاكمة عبادة الشيطان السماوي ، لكن هذا لم يكن ممكنًا.

 

لو كان الأمر كذلك ، فإن المحاكمة لم تكن لتتم بشكل صحيح ، وفوق كل ذلك ، فإن دان بونغ ، الذي كان في ذلك الوقت على شكل بيضة ، لم يكن ليغادر.

 

ارتفع اللهب من خلال يد يو وون ، واحترق بلطف.

 

أخذه يو وون في يده وأقنع نفسه.

 

‘ذلك الرجل “خلق” ذلك مرة أخرى.’

 

دان بونغ.

 

كان ذلك الرجل في مكان ما.

 

* * * *

 

فوق السحب البيضاء ، كانت امرأة جميلة ذات شعر أبيض تطفو بلا حراك. بدت وكأنها تقف على السحاب ، بلا حراك ، وسرعان ما فتحت عينيها بألوان مختلفة وتمتمت.

 

“…إنه صعب.”

 

باندورا ، المعروفة إلى جانب أفروديت باعتبارها الجمال الأكثر بروزًا في هذا البرج ، وهي من ذوي التصنيف العالي.

 

لمست تسوكويومي عينيها الجديدتين.

 

“إيزاناغي ليس شيئًا بسيطًا.”

 

عنصر تم إنشاؤه عن طريق الجمع بين الكنوز المقدسة الثلاثة. كان لدى إيزاناغي قوة تتجاوز استخدام الكنوز المقدسة الثلاثة بشكل منفصل.

 

‘شيء له نفس قوة سلطة المسؤولين ، أو ربما أكثر.’

 

كان مجرد التعامل مع هذا العنصر لفترة قصيرة سببًا في إرهاقها بشكل كبير. كانت مهمتها الرئيسية هي تطوير قدرة التحمل للتعامل معه والتعرف على العنصر.

 

لذلك السبب كانت تسوكويومي هنا ، على السحاب ، دون أن تأخذ حتى رشفة من الماء.

 

“هوااااااام -.”

 

صدى التثاؤب جاء من مكان قريب.

 

لم يكن بعيدًا.

 

حركت تسوكويومي رأسها ، وكان إيزاناغي يلمع في عينيها.

 

لقد دخل وجه مألوف إلى مجال رؤيتها.

 

“هل تشعرين بالملل؟ تجلسين ساكنةً ولا تفعلين شيئًا.”

 

“سون أوه غونغ؟”

 

تبددت الهالة القاتلة المنبعثة من إيزاناغي.

 

سون أوه غونغ.

 

كان أحد مصنفي التصنيف العالي ، والمعروف باسم الحكيم العظيم ، مساو السماء. لم تشعر بأي عداء تجاهه ، وعلاوة على ذلك ، كان رفيق كيم يو هون ، الذي ساعدها في إكمال إيزاناغي.

 

بالإضافة إلى…

 

“كلا ، إنه نسخة.”

 

حتى لو كان الحكيم العظيم ، مساو السماء ، فهو مجرد نسخة. لم يكن خصمًا يمكن أن يشكل تهديدًا لـ تسوكيومي ، التي حصلت على إيزاناغي.

 

“نعم ، أنا نسخة طبق الأصل. لذا لا تكوني متيقظةً للغاية.”

 

“هل أتيت لتبحث عني؟”

 

“في الحقيقة ، لم أكن أبحث عنكِ. كنت أبحث عن شخص آخر.”

 

ضاقت عينا سون أوه غونغ عندما قال ذلك.

 

“أنانتا. أنا أبحث عن ذلك الرجل.”

 

“أنانتا…”

 

لقد كان اسمًا سمعه حتى تسوكويومي ، الذي كان في السحاب لبعض الوقت.

 

الملك الوحش الذي تم تحريره فجأة. تم نقل الرسالة عنه إلى جميع لاعبي البرج.

 

“لكن لماذا؟”

 

“أنا مدين له. أنا لست من النوع الذي يقف مكتوف اليدين بعد أن يتعرض للضرب.”

 

“ذلك واضح.”

 

“لكن من الصعب العثور عليه ، هل تعلمين؟”

 

عقد سون أوه غونغ ذراعيه وهو يصعد إلى السحاب المحلق. لقد أطلق نسخًا في جميع أنحاء البرج ، لكن العثور على مكان أنانتا كان صعبًا. لقد اعتقد أنه سيكون من النوع البسيط والغبي بالنسبة لملك الوحوش ، لكن الأمر كان عكس ذلك تمامًا.

 

أنانتا.

 

كان ذلك الرجل يتحرك بحذر أكثر من أي شخص يعلم عنه سون أوه غونغ. ومع ذلك ، نظرًا لحقيقة أن قدرات الوحوش كانت لا تزال تتزايد بشكل عام ، بدا الأمر وكأنه لم يكن مختبئًا فحسب.

 

“هل تكيفت عيناكِ قليلاً؟”

 

ردًا على سؤال سون أوه غونغ ، أومأت تسوكويومي برأسها.

 

“قليلاً.”

 

“ذلك جيد.”

 

ابتسم سون أوه غونغ على نطاق واسع.

 

إيزاناغي. كانت لتلكما العينان قوة تفوق حتى أعين الرماد الذهبية.

 

لم يكن هناك مكان يمكن أن تهرب منه القوة السحرية من تلك العينان. اعتمادًا على كيفية استخدامهما ، يمكن أن يكون لإيزاناغي تأثير يتجاوز بكثير الاستبصار.

 

نزل سون أوه غونغ من السحاب المحلق وهبط بسلاسة على السحاب كما فعلت تسوكويومي.

 

“تعالي معي للعثور على ذلك الوغد.”

 

* * * *

 

سسسسس -.

 

تم سكب الماء الساخن والبخار.

 

انغمس يو وون في حوض الاستحمام ونظر إلى السماء.

 

سماء مزينة بالنجوم.

 

إن القدرة على الاسترخاء في الماء الساخن مع النظر إلى السماء والهواء النقي كانت بمثابة رفاهية حقيقية.

 

‘أين يجب أن أذهب بعد ذلك؟’

 

الآن بعد أن وجد أثر دان بونغ ، كان عليه أن يستمر في التحرك نحو الوجهة التالية.

 

كانت هناك أماكن كثيرة تحمل آثارًا من الخارج.

 

أي مكان تلمسه يد نيارلاثوتب سيترك أثرًا.

 

رغم ذلك ، فإن اتباع خطى الخارجيين بشكل أعمى لم يكن هو الجواب الوحيد.

 

‘المشكلة هي الوقت.’

 

إذا كان دان بونغ موجودًا في مكان ما ، إذا كان من الممكن العثور عليه.

 

في هذه اللحظة ، لم يكن هناك شيء يمكن لـ يو وون أن يعلم عنه.

 

مع تدخل المسؤولين والفوضى في البرج التي تسبب فيها أنانتا ، لم يكن متأكدًا مما إذا كان من الصواب الاستمرار في القلق بشأن العثور على دان بونغ ، وهو الأمر الذي قد يستغرق وقتًا غير معروف.

 

‘أريد حقًا أن أتعلم تقنية نسخ ذلك الرجل.’

 

تمنى أن يكون لديه المزيد من الأجسام.

 

نهض يو وون من حوض الاستحمام أثناء تنظيم أفكاره المعقدة.

 

سششش -.

 

تبخرت قطرات الماء التي كانت تلتصق بجسده وتحولت إلى بخار.

 

جفف يو وون نفسه في لحظة وأخرج ملابس خفيفة الوزن من مخزونه.

 

كانت باندورا قد وصلت بالفعل إلى السكن الذي استحم فيه ودخل إليه.

 

“لقد عدتِ بسرعة.”

 

“لقد استغرق يو وون بعض الوقت.”

 

“نحن نأكل بالفعل. لقد استغرقت وقتًا طويلاً…”

 

توجهت نظرة يو وون إلى الأطباق الفارغة على الطاولة.

 

بالنظر إلى الأطباق ، يبدو أن الأمر لم يكن مجرد وليمة بسيطة.

 

نظر يو وون إلى الأطباق الفارغة والطبق المقلي الوحيد المتبقي وقال:

 

“…لقد أكلتهِ كله.”

 

“تركت لك بعضًا منه.”

 

أومأ يو وون برأسه على صوت باندورا ، الذي بدا وكأنه يبحث عن مجاملة.

 

كان طبق واحد كافيًا بالنسبة له. على أية حال ، لم يأت إلى هنا على أمل أن يحظى بمعاملة رائعة.

 

بينما كان يأكل الطبق المتبقي ، نظر يو وون حول الغرفة.

 

‘إنها معاملة أفضل مما توقعت.’

 

كانت أفضل غرفة في عبادة الشيطان السماوي. وبالحكم على الطعام ، الذي كان أكثر من كافٍ حتى بدون باندورا ، كان من الواضح أن عبادة الشيطان السماوي كانت تعامله مثل نائب القائد.

 

“يبدو أن الشيطان السماوي مرتبك بعض الشيء…”

 

لقد تم بالفعل اختيار سيد النار المقدسة.

 

بدا أن تشون مو جين كان يواجه صعوبة في قبول هذه الحقيقة.

 

بالطبع…

 

ذلك لا يعني أنه لم يتعرف على يو وون.

 

‘سوف يتكيف تدريجيًا.’

 

كان العثور على سيد النار المقدسة هو رغبة تشون مو جين مدى الحياة ، وهو الشيء الذي كان يأمله طوال حياته.

 

لقد تم نسيان يو وون ، وحقيقة أن سيد النار المقدسة قد تم اختياره بالفعل قد تم نسيانها أيضًا ، لكن هذا الحدث سيعيد تجميع قطع اللغز بالنسبة له.

 

ربما يكون تشون مو جين هو الشخص التالي الذي سيتذكر من كان.

 

“هل هو لذيذ؟”

 

سألت باندورا وهي تشاهد يو وون يأكل الطبق الأخير.

 

“…هل تريدين بعضًا؟”

 

“كلا.”

 

غلووب -.

 

هزت باندورا رأسها عند سؤال يو وون لكنها ابتلعت ريقها.

 

واصل يو وون تناول الطعام ، معتقدًا أنه يجب عليه أن يطلب إحضار المزيد من الطعام.

 

هكذا ، استمرت الوجبة المحرجة إلى حد ما.

 

بييه -.

 

صوت ماعز يتردد في أذنيه.

 

في الوقت نفسه ، توقف يو وون عن الأكل.

 

“لقد وجدته.”