رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 512

– الارتقاء رفقة السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 512

---

نارر ، نارر ~

 

احترقت أعين الرماد الذهبية.

 

المنظر ، الذي كان يهتز كما لو كان بالدوار ، اتسع كما لو كان لديه مئات العيون ، ليشمل ساحة المعركة بأكملها في لمحة.

 

“آغ…”

 

ترنح سون أوه غونغ ، الذي كان يستخدم رو يي بانغ ، فجأة.

 

القدرة ذات الدرجة العالية المرغوبة للغاية ، أعين الرماد الذهبية.

 

أعين اخترقت الحقيقة ورأت العالم في لمحة.

 

بمعنى آخر ، كانت أعين الرماد الذهبية بمثابة تعظيم لقوة “الأعين”.

 

لذلك ، في هذه اللحظة ، شعر سون أوه غونغ بدافع للرغبة في تمزيق عينيه أكثر.

 

دخل سون أوه غونغ إلى الموجة الأرجوانية الوشيكة.

 

شيء ما أمسك بكاحل سون أوه غونغ بإحكام.

 

فجأة ، انخفضت نظرة سون أوه غونغ. وفي مرحلة ما ، تحولت الأرض إلى مستنقع ناعم ولزج.

 

“هل هذا أنت؟”

 

ظهر اسم الشخص في عينيْ سون أوه غونغ.

 

[مصدر النجاسة]

 

“…أبهوث.”

 

مئات الآلاف من الأسلحة خرجت من الأرض. سحبت تلك يدا سون أوه غونغ إلى عمق المستنقع.

 

أبهوث.

 

مستنقع اسمه مصدر النجاسة ، وله لون نجس كما يشير اسمه.

 

تشينغ -.

 

إحساس ساخن وغير سار بأن الكاحل يذوب.

 

من المحتمل ، لو لم يكن سون أوه غونغ بل مجرد مصنف عادي ، لكان قد غرق في المستنقع ، وتحول إلى سم من شأنه أن يذوب في جسده.

 

لكن…

 

انبعث الضوء حول رأس سون أوه غونغ. من خلال رو يي بانغ التي أمسك بها ، ارتفعت القوة السحرية ببطء.

 

[تم تفعيل “خائن العالم السماوي”]

 

[تم تفعيل “الطابق السماوي”]

 

[“الملك القرد”…]

 

القصة التي كان سون أوه غونغ يكتبها حتى الآن.

 

بدأت الخرافات في التألق.

 

وتشابكت تلك الأسماء.

 

[تم تفعيل “رحلة إلى الغرب”]

 

أخيرًا ، ولدت كخرافة كاملة.

 

“انمو…”

 

بوووم -!

 

رو يي بانغ لفت في القوة السحرية.

 

“رو يي بانغ (如意).”

 

كوووش -!

 

سكار -!

 

بناءً على طلب سون أوه غونغ ، استطالت رو يي بانغ ، وقطعت المستنقع.

 

أو بالأحرى.

 

زوججيوجيوجيو -!

 

منذ البداية ، لم يبدو أن رو يي بانغ كانت تهدف فقط إلى المستنقع ، بل قامت بتقسيم الأرض إلى قسمين ، وقطعت الجبال المختلفة والآلاف من الخارجين.

 

كانت ضربة واحدة من سون أوه غونغ كافية لرفع معنويات الحلفاء الذين يقاتلون تحت قيادته.

 

“…القرد.”

 

حتى أسورا ، الذي شارك في المعركة كفرد ، وليس كنقابة.

 

“حقًا. إنه أسطوري.”

 

تشون مو جين ، الشيطان السماوي ، الذي لاحظ المشهد ، اندهش أيضًا.

 

“لقد تم تشكيل الوحش بالكامل.”

 

أودين ، يقود ساحة المعركة أيضًا.

 

متأثرًا بهجوم سون أوه غونغ الفريد ، توقف مؤقتًا عن أفعاله.

 

بدت آثار رو يي بانغ ، التي تم إنشاؤها في المستنقع والأرض ، أشبه بآثار السيف أكثر من كونها عصا.

 

بونغ -.

 

عادت رو يي بانغ إلى يدي سون أوه غونغ.

 

سون أوه غونغ ، الذي رفع مستنقع أبهوث من الأرض ، صعد في الهواء عدة مرات وقفز إلى الأعلى.

 

ثم أطلق صرخة.

 

“آآه!”

 

ززويك -!

 

مدد قبضتيه وأرجح رو يي بانغ.

 

إذا لم تكن يداه كافية ، فإنه يركل بساقيه ، وإذا لم يكن ذلك كافيًا ، فإنه يعض بأسنانه.

 

كسر! ، بانغ!

 

سسش!

 

تحولت عينا سون أوه غونغ ، الذي مزق الجلد الخارجي بأسنانه ، إلى وحشية.

 

يتذكر في رأسه المحادثة الأخيرة التي أجراها مع رجل.

 

– “هل تريد أن تعيش كبشري ، يامن ولدت يوكاي؟” –

 

كان لدى ذلك الرجل نقطة سوداء على جبهته ، يمكن أن تكون شامة أو ثؤلولًا.

 

قدم نفسه على أنه راهب تريبيتاكا*. (ملاحظة: هو لقب فخري يُعطى للرهبان البوذيين المتقنين للمجموعات الثلاث من النصوص البوداسية المقدسة المعروفة باسم تريبيتاكا. وهذه المجموعات هي: سوترا ، فينايا ، أبهيدهارما)

 

لقد كان الشخص الذي يمتلك القانون (法経) وبداية الخرافات التي أنشأها سون أوه غونغ: رحلة إلى الغرب ، وما إلى ذلك.

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي التقيا فيها. في المستقبل ، واجهه سون أوه غونغ أيضًا.

 

لكن لسبب ما ، على الرغم من أنه كان نفس الشخص ، كانت الأسئلة التي طرحها تريبيتاكا مختلفة تمامًا.

 

– “هل تدرك أن هذا الجشع؟” –

 

الراهب تريبيتاكا.

 

نظر من خلال سون أوه غونغ.

 

لقد كان عميقًا جدًا لدرجة أنه حتى أعين الرماد الذهبية لم تتمكن من رؤيته. سحب الراهب تريبيتاكا القسم الذي دفنه سون أوه غونغ منذ ولادته في جبل الزهور والفواكه ووضعه أمامه.

 

– “هل تريد حقًا أن تعيش كبشر ي؟” –

 

لقد تم بالفعل تحديد إجابة سون أوه غونغ لفترة طويلة.

 

– “بالطبع.” –

 

– “…فهمت.” –

 

أومأ الراهب تريبيتاكا كما لو كان يعرف بالفعل.

 

لكن هذا لم يكن الشيء الوحيد الذي يعرفه.

 

– “ربما بسبب ذلك ، قد يموت رفقائك أكثر.” –

 

اهتزت نظرة سون أوه غونغ للمرة الأولى.

 

النظرة التي رأت كل شيء. على الرغم من عدم الارتياح ، إلا أن سون أوه غونغ لم يتجنب ذلك.

 

– “ألا تعلم أيضًا؟ إن قولك أنك تريد أن تعيش كبشري لا يعني أنه يمكنك العيش كذلك. لا يمكن تغيير الجوهر بالأفعال أو التعبيرات.” –

 

طعنت كلمات الراهب تريبيتاكا في قلب سون أوه غونغ. على الرغم من أنه أراد أن ينكر ذلك ويغطي أذنيه ، إلا أن سون أوه غونغ لم يفعل ذلك.

 

لقد كانت قصة كان عليه أن يسمعها.

 

كان هذا مجرد اختبار.

 

كل ما كان عليه أن يتحمله ويتغلب عليه.

 

لكن…

 

– “يا أيها الوغد الأصلع ، ماذا تعرف؟” –

 

على الرغم من أنه كان اختبارًا ، إلا أن الصبر بدا غير كافٍ لتحمل الانزعاج المتزايد.

 

ومع ذلك ، يقولون إن الصبر يتحمل كل شيء.

 

قام سون أوه غونغ بمراجعة الكلمات التي لم يكن يعرف حتى كيف ينطقها عقليًا ، وبالكاد أوقف قبضته التي كانت على وشك إطلاق العنان لها.

 

– “لا أريد أن أعيش مثل يوكاي. لا أنا ولا أخي الأكبر.” –

 

– “هل ستعيش في قمع طبيعتك؟” –

 

– “لم أفكر في ذلك قط.” –

 

– “كلا ، أنت تفكر بهذه الطريقة. أنا لست يوكاي. أنا لست مثلهم. أنا لست وحشًا يمزق اللحم ، ويفتح الأحشاء ، ويشرب الدم.” –

 

خففت عينا الراهب تريبيتاكا.

 

– “هل حقًا لم تفكر في ذلك؟” –

 

زاب!

 

عاد عقل سون أوه غونغ إلى الواقع للحظة.

 

اخترقت مخالب طويلة وحادة ظهره. لقد كان التغيير الناجم عن هذا التأثير.

 

لكن.

 

الصوت الذي حاصره ظل يتردد في رأسه.

 

– “هذا مجرد تنويم مغناطيسي ذاتي. ربما لا تريد أن تعيش بهذه الطريقة. مع البشر ، وتكوين عائلة ، وأصدقاء.” –

 

عائلة. أصدقاء.

 

تلكما الكلمتان الناعمتان والدافئتان ظلتا عالقتين بجانبه حتى الآن.

 

لم تكونا موجودة ليوكاي.

 

كلا.

 

لا يمكن أن توجدا.

 

– “حتى لو كنت ترغب في ذلك ، فإن الاستمتاع بالقتال هو ببساطة غريزة أساسية لا يمكنك قمعها.” –

 

كسر!

 

مزقت مخالب سون أوه غونغ الأجزاء الخارجية المرتبطة بالمجسات الممتدة عبر ظهره.

 

مخالبه تقف منتصبة مثل الإبر.

 

لقد تركوا علامة واضحة في الهواء.

 

– لكنك تعلم. –

 

“اخرس…!”

 

– ألن تندم على المعركة القادمة؟ –

 

“اخرس!”

 

كلاك!

 

صر سون أوه غونغ على أسنانه.

 

تردد صوت صرير أسنانه في أذنيه. اتسعت عيناه ، وتحركت بداخله الرغبة في القتل أو تمزيق شيء ما.

 

كلاك!

 

لقد أمسك بشدة بـ رو يي بانغ.

 

‘أنا سون أوه غونغ.’

 

‘الحكيم العظيم ، مساو السماء. الملك القرد…’

 

ترددت العديد من الأسماء في عقله وهو يتجه نحو الخارجيين ، خوفًا من أن تنقلب مخالبه قريبًا ضد المصنفين الذين يقفون خلفه.

 

– أنت يوكاي ، سون أوه غونغ. –

 

الصوت الذي ناداه بشكل مألوف.

 

لكن هذا التأكيد أصاب قلب سون أوه غونغ أكثر من أي كلمة أخرى.

 

– اقبل ذلك. وإلا فسوف تبقى في هذا المكان. –

 

سقوط ~

 

عندما اخترقت الأنياب الحادة شفتيه ، تدفق الدم.

 

بعد أن شعر بالألم ، أمسك سون أوه غونغ بقوة بـ رو يي بانغ.

 

“أنا أيضًا…أعلم ذلك…”

 

لقد كان ردًا لم يستطع تقديمه في تلك اللحظة.

 

– لكن هذا… ممل ، أليس كذلك؟ –

 

كان يعلم أنه يريد أن يعيش كبشري وليس يوكاي.

 

اليوكاي.

 

لقد كانوا كائنات تقف بين البشر والشياطين ، وفي هذا العالم ، كانوا معروفين باسم اليوكاي.

 

لكن لم يكن الجميع هكذا.

 

سون أوه غونغ وملك شيطان الثور.

 

لأنه كان هناك أيضًا من عاش مختلطًا مع البشر مثلهم.

 

لكن.

 

– ألا تريد الفوز؟ –

 

بهذه الكلمات من تريبيتاكا ، لم يعد بإمكان سون أوه غونغ أن يظل عنيدًا.

 

“إذا خسرت ، فلن يكون هناك شيء.”

 

لقد ندم على ذلك.

 

لو كان قد اتخذ نفس القرار في المستقبل.

 

على الرغم من أنه ربما لم يفز ، ربما كان بإمكانه أن يعيش لفترة أطول.

 

لهذا السبب لم يكن لدى سون أوه غونغ خيار سوى اليأس.

 

“غااا -!”

 

مزق بأظافره ، باستخدام رو يي بانغ.

 

سهل ، لكن سون أوه غونغ لم يتوقف.

 

كسر!

 

لقد كانت معركة شرسة من أجل اليأس.

 

شاهد رفاقه القتال.

 

شعر أسورا بالإعجاب لأول مرة في حياته عند رؤية هذا المشهد.

 

‘أي نوع من القتال هذا…؟’

 

اندلع العرق على الأيدي الأربعة التي تمسك بالسيف.

 

كان لـ أسورا اللذان يشاهدان سون أوه غونغ نفس العيون في تلك اللحظة.

 

“لم يسبق لي أن رأيت أي شخص يقاتل بهذه الطريقة من قبل.”

 

تكلم الرأس الأول.

 

كان للرأس الثاني أيضًا نفس الانطباع.

 

كان أسورا يعرف جيدًا قدراته. هو نفسه اعترف داخليًا بأنه لم يكن قويًا مثل كائنات مثل سون أوه غونغ أو هرقل أو أودين.

 

لكن أسورا لم يحترم أيًا منهم أبدًا ، ولم يتطلع إليهم.

 

حتى تلك اللحظة كان الأمر كذلك.

 

“لا أريد أن أخسر.”

 

“ثم تحرك حالاً. لا تكن كسولاً.”

 

“…حسنًا.”

 

عند توبيخ الرأس الأول ، أومأ أسورا برأسه. وسرعان ما ظهرت طاقة حمراء من خلفه مثل اللهب ، واختفى شكله البشري.

 

لم يتم تحفيز أسورا فقط.

 

ووش!

 

استخدم لي رانغ جين سلاحه ، مما خلق عاصفة قوية من الرياح.

 

“هاها -.”

 

بينما كان يلوح بسلاحه ، نظر إلى سون أوه غونغ.

 

“لقد انحرفت كثيرًا.”

 

ما زال يتذكر تلك القصة كما لو أنها تحدث الآن.

 

بالنسبة له ، الذي كان موجودًا منذ العصور القديمة ، فإن المعركة الكبرى بين العالم السماوي واليوكاي ، بما في ذلك الحكيم العظيم ، مساو السماء ، لم تكن قصة بعيدة.

 

في ذلك الوقت ، واجه لي رانغ جين سون أوه غونغ لعدة أيام.

 

لكن سون أوه غونغ في ذلك الوقت والحالي الآن كانا مختلفين تمامًا.

 

على الجانب الآخر…

 

تجنب ملك شيطان الثور نظرته من سون أوه غونغ.

 

“أخيرًا…”

 

لقد كان يعتقد أن هذه اللحظة ستأتي في وقت ما.

 

لكن عندما وصل أخيرًا ، لم يستطع إلا أن يشعر بالتعقيد.

 

باحثًا في السماء…

 

كان سون أوه غونغ لا يزال يقاتل.

 

كسر!

 

أطلق سون أوه غونغ قوته السحرية بينما كان يتنفس بشدة. من البداية إلى النهاية ، قاد الطريق من خلال القضاء على أعداء أكثر من أي شخص آخر.

 

“هو ، هوو -.”

 

كانت أعين الرماد الذهبية لا تزال مشتعلة.

 

نظر سون أوه غونغ حوله. ملأ الخارج السماء. لقد تم تطهير الأرض أخيرًا ، ولكن حتى ذلك كان مؤقتًا فقط.

 

ووش!

 

كان سون أوه غونغ يقاتل ضد الاثنين.

 

أعداء هذه المعركة هم الخارجيين.

 

وداخله شكل اليوكاي خاصته.

 

“أنا أعترف بذلك.”

 

لم يكن قادرًا على تحمل الخسارة بلا مبالاة في هذه المعركة.

 

لقد حقق الحالي خرافة رحلة إلى الغرب وتم تحريره من ختم العقال الذهبي.

 

حتى لو لم يتمكن من العودة إلى ما كان عليه من قبل ، فإنه لم يمانع.

 

“أنا…”

 

الأحمر والذهبي.

 

تعايش لونان في عينيه.

 

رمش سون أوه غونغ تلكما العينان ، كما لو كان يقطع وعدًا.

 

“يوكاي.”