رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 474

– الارتقاء رفقة السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 474

---

سحق ، سحق -.

 

كانت نظرة يو وون مثبتة على نار المخيم طوال الوقت.

 

مع استمرار القصة ، لم يفتح أحد فمه. لا هارغان ، ولا هرقل ، ولا باندورا ، أبقى الجميع شفاههم مغلقة حتى عندما كانت هناك أسئلة كان من الممكن أن يطرحوها.

 

حتى تم وضع النقطة الأخيرة على كل القصص. كان الأمر بطيئًا ، لكن الليل كان طويلًا ، وانتهت كلمات يو وون أخيرًا.

 

على الرغم من أنه لم يروي كل القصص.

 

“…لقد اعتقدت دائما أنه كان غريبًا.”

 

كان هارغان هو من تحدث أولاً.

 

لقد كان أول من التقى بـ يو وون حتى قبل هرقل وباندورا.

 

“منذ اللحظة الأولى التي التقينا فيها ، شعرت أنك مختلف عن الآخرين. واعتقدت أن السبب في ذلك هو أنك تتفوق على الآخرين.”

 

“أنت لست مخطأً.”

 

“بلى ، أنت لست مخطئًا. لكنني لم أفهم. كيف يمكن لشخص ليس من دم نقي أن يكون هكذا؟ هل يمكن تفسير ذلك بالموهبة فقط؟”

 

كان هارغان من الدم النقي ، حتى من نقابة أوليمبوس الكبرى المرموقة.

 

لم يولد في حفرة بل في المحيط ، ونشأ وهو يبحر في البحر مثل شبل الحوت. بالنسبة له ، كان وجود يو وون الذي واجهه في البرنامج التعليمي بمثابة صدمة هائلة.

 

“اعتقدت أنني أعرف كل شيء عن البحر ، ولكن اتضح أن هناك وحوشًا في الحفرة.”

 

كان البرنامج التعليمي بمثابة حفرة لـ هارغان.

 

حتى أولئك من الدم النقي الذين تم جمعهم من كل مكان في البرج كانوا مجرد مبتدئين في عينيْ هارغان ، الذين لم يحصلوا حتى على اسم “اللاعب” بعد.

 

ناهيك عن أولئك الذين لم يعرفوا حتى بوجود البرج.

 

لكن في هذا البرنامج التعليمي التقى هارغان بـ يو وون.

 

“إنه ليس مفاجئًا حقًا.”

 

من ناحية أخرى ، كان رد فعل هرقل هادئًا تمامًا.

 

“ليس الأمر مفاجئًا. بل أصبح الآن منطقيًا بعض الشيء.”

 

“ماذا؟ هل تترك هذا الأمر بهذه السهولة؟”

 

“ماذا كنت تتوقع؟ أن يكون لدي رد فعل مذهل؟ هذا يكفي ، دعونا نقبل ذلك. هل هناك أي شخص طبيعي في هذا البرج على أي حال؟ حتى لو قال أنه ولد من جديد ، بدلا من العودة ، كنت سأصدق ذلك.”

 

ربما كانت مزحة أو حقيقة.

 

بطريقة غير عادية بالنسبة لـ هرقل ، ابتسم يو وون أخيرًا برد الفعل الممتع للغاية. في الواقع ، كان الأمر أكثر من كونه مسليًا ، وكان أقرب إلى الضحكة المريحة.

 

‘إنه أكثر راحة بعد قول ذلك.’

 

وجود سر غير معلن أمر غير مريح.

 

وجود حركة الساعة. فارق الزمن بسبب ذلك.

 

بعد الحديث عن ذلك ، شعر يو وون كما لو أن الحاجز بينه وبين هرقل وهارغان قد تلاشى.

 

على عكس الاثنين الآخرين ، لم تقل باندورا ، على وجه الخصوص ، أي شيء.

 

لم يكن معروفًا ما كانت تفكر فيه.

 

“فماذا إذن؟ هل يمكننا أن نتعلم شيئًا ما إذا هزمنا ذلك الرجل؟”

 

بعد انتهاء قصة يو وون ، أشار هارغان إلى جوهر الأمر.

 

على الرغم من أن يو وون قد اختصر اسم أوبو ساثلا لأن الآخرين لم يتمكنوا من سماعه. (هارغان ، هرقل ، باندورا ، سون أوه غونغ) باختصار ، هذا ما كان سيحدث.

 

“بادئ ذي بدء ، أعتقد ذلك.”

 

“لكن وفقًا لما قلته ، ألم يكن ذلك الرجل هناك؟”

 

كان بالتأكيد.

 

التواجد خارج البرج. كانت الطريقة الوحيدة للقتال ضدهم هي الانتظار حتى يكسروا الجدار أو يعبروا مسارًا معينًا لدخول البرج.

 

حتى في المستقبل البعيد ، بدا أنهم فشلوا في النهاية في تحطيم الجدار.

 

“عادة ، هذا صحيح.”

 

“عادة؟”

 

“إنه استثناء.”

 

“استثناء؟ اشرح ذلك بمزيد من التفصيل.”

 

“أوبو ساثلا…”

 

أغلق يو وون ، الذي كان على وشك أن يقول اسمه الحقيقي ، فمه.

 

كلا.

 

على أي حال ، هؤلاء الثلاثة لن يتمكنوا من سماع ذلك الاسم بالكامل ، حتى لو قاله.

 

في هذه الحالة الأفضل أن ينادى باسم آخر.

 

“الخالق غير المتبلور. إنه داخل البرج.”

 

* * * *

 

للقتال بشكل جيد ، من الضروري أن ترتاح جيدًا. كما أنه لم يكن ينوي التحرك على الفور.

 

مستغلًا اللحظة التي كان فيها الجميع نائمين ، قام يو وون بستل السيف من غمده مرارًا وتكرارًا وإعادته.

 

من خلال حمل هذا السيف ، حتى عندما كان هادئًا جدًا ، شعر وكأنه يقاتل بدون سبب.

 

بالكاد كان للسيف آثار حافة منتصف الليل.

 

في المقام الأول ، حدثت هذه النتيجة بسبب طلب يو وون.

 

“كما قلت ، لقد قمت بمسح آثار حافة منتصف الليل. لم أعتقد أبدًا أنني سأنتهي في النهاية باستخدام هذا الشيء الجيد كمادة تعزيزية. جديًا.”

 

بعد القتال ، التقى يو وون مع هيفايستوس لإنهاء العمل المتبقي.

 

في المقابل ، أخبره يو وون عن أصل سيف العالم الآخر.

 

ثم ، لسبب ما ، أخرج هيفايستوس سيجارة وبدأ في التدخين بشكل مكثف.

 

– “هل هذا ما فعلته نفسي المستقبلية؟” –

 

فتح هيفايستوس فمه بعد وقت طويل.

 

أخبره يو وون قليلاً عن المستقبل. كم كان ذلك العالم بائسًا. وما هو الاختيار الذي اتخذه هيفايستوس في ذلك العالم؟

 

كانت نتيجة هذا الاختيار هو السيف الذي كان أمامه الآن.

 

– “هذا أمر جنوني.” –

 

لقد كانت سيجارة تم سحبها بعد عدة قرون ، لكنها لم تساعد على الإطلاق في إزالة الدوار من الرأس.

 

أخيرًا ، بعد تحطيم السيجارة التي كانت في يده بقوة مثيرة للإعجاب ، دفع يو وون بعيدًا بإشارة من يده.

 

‘لابد أنه كان متفاجئًا.’

 

لو لم يكن كذلك لكان الأمر أغرب. لقد كانت علامة على أن الوضع أصبح صعبًا للغاية لدرجة أنه اضطر إلى اللجوء إلى صهر مطرقته المفضلة لاستخدامها.

 

أعجب هيفايستوس بعمله بينما كان يشعر باليأس بشأن المستقبل الوشيك.

 

هكذا ، حمل يو وون بين يديه عملاً أنشأه اثنان من هيفايستوس.

 

[سيف العالم الآخر (النسخة الثانية)]

 

# سيف مخلوق بسلاح من المستقبل جلبه هيفايستوس من المستقبل. أنه يحتوي على جوهر العالم الآخر.

 

# يمتلك قوة فتاكة قوية ضد كيانات من العالم الآخر.

 

# تم تضخيم القوة السَّامِيّة حتى 50%.

 

# تتراكم القوة السَّامِيّة تلقائيًا.

 

يحتوي وصف العنصر على بعض التعديلات.

 

لم يكن سيف العالم الآخر الأصلي ولكنه سيف تم إنشاؤه بمواد من المستقبل والحاضر. تمت أيضًا إضافة خيار يعتمد على التضخيم المشابه لـ حافة منتصف الليل.

 

منذ بعض الوقت ، كان سيواجه صعوبة في فهم معنى هذا الوصف.

 

حتى وقت قريب ، لم يكن لدى يو وون أي فكرة عما تعنيه القوة السَّامِيّة.

 

لكنه الآن عرف ذلك بوضوح.

 

القوة السَّامِيّة.

 

كانت هذه القوة ، التي بدت غامضة ، هي القوة اللازمة لاستخدام قوة الاسم الذي يستخدمه الخارجيون.

 

‘هذه فكرة مختلفة عن القوة السحرية. إنها قوة يستخدمها الخارجيون ، وليس اللاعبون…’

 

“ماذا تفعل؟”

 

فجأة تطفل صوت غير متوقع.

 

ظهر وجه سون أوه غونغ فجأة أمام عينيْ يو وون ، مقلوبًا رأسًا على عقب. بينما كان يو وون غارقًا في أفكاره ، جثم سون أوه غونغ خلفه وقلب رأسه رأسًا على عقب.

 

لوح يو وون بيده كما لو كان يسحق ذبابة ليطرد سون أوه غونغ.

 

“مهلاً ، أنت رجل ممل.”

 

“أنت لا تحب أي شيء آخر غير القتال. لا تصدر ضجيجًا واذهب إلى النوم قليلاً.”

 

“لا أستطيع النوم. لكن بماذا تفكر؟”

 

“… توقف عن السؤال. على أية حال ، لن يغير ذلك أي شيء حتى لو أخبرتك بأفكاري.”

 

سواء كان الأمر يتعلق بـ هيفايستوس أو سيف العالم الآخر ، فقد خطرت بباله أفكار مماثلة. بغض النظر عن مدى تفكيره هنا ، سيتخذ هيفايستوس قراراته الخاصة بشأن ما سيأتي بعد ذلك ، ولن يعتاد على سيف العالم الآخر الجديد حتى يستخدمه.

 

بدأت الشمس في الارتفاع. في توقف مؤقت في المحادثة ، سأل سون أوه غونغ بترقب خفي.

 

“هل تخطط للبقاء هنا لفترة من الوقت؟”

 

“بالطبع. نحن بحاجة إلى التنسيق.”

 

“فهمت…”

 

نظر سون أوه غونغ نحو الكوخ الذي كان ينام فيه هارغان وهرقل وباندورا.

 

“ذلك الرجل قليلاً…”

 

“ذلك الرجل” الذي أشار إليه سون أوه غونغ هو هرقل.

 

يو وون ، سون أوه غونغ ، وهرقل. لقد قاتل الثلاثة معًا عدة مرات في المستقبل.

 

لكن هرقل الذي كان أمامهما الآن كان مختلفًا. لم يكن لديه خبرة القتال إلى جانبهما.

 

من الأسهل التنسيق عندما يعرفون بعضهم البعض جيدًا. حتى في القتال ضد شوب نيغوراث ، لو قام الثلاثة بتنسيق تحركاتهم مسبقًا ، لكانت العملية أسهل قليلاً.

 

“لقد حصلت على سيف جديد ، ويبدو أن أياً منا لا يشعر بالنعاس.”

 

كلاك.

 

قام سون أوه غونغ بقرقعة مفاصل أصابعه بينما كان يبتسم ابتسامة ماكرة.

 

“لقد مر وقت طويل منذ أن تقاتلنا ، ماذا عن جولة؟”

 

* * * *

 

بوم ، بانغ!

 

عندما اهتزت الأرض التي كانت تنام فيها ، فتحت باندورا ، التي كانت تنام بعمق ، عينيها.

 

نهضت ببطء ونظرت حولها ، لتدرك أن النوافذ كلها كانت مكسورة.

 

بووم -.

 

مرة أخرى.

 

صوت اهتزاز الأرض .

 

بجانب النوافذ المكسورة ، كان هرقل ، الذي استيقظ بالفعل ، يجلس وينظر إلى الخارج.

 

“هل استيقظتِ؟”

 

أدار هرقل رأسه لينظر إلى باندورا.

 

هارغان ، الذي لا بد أنه شعر بنفس الاضطراب ، استيقظ أيضًا وكان يفرك عينيه.

 

“إنها ليست مشكلة كبيرة. يمكنكما العودة إلى النوم.”

 

“ماذا يحدث؟”

 

في السؤال القصير ، أشار هرقل بذقنه إلى الخارج.

 

“كما ترى.”

 

يتحطم!

 

على الجانب الآخر من النافذة المكسورة ، يمكن رؤية رو يي بانغ وهي تخترق السماء من خلال السحب.

 

في بؤبؤيْ باندورا…

 

انعكس شكل يو وون وهو يركض ويقفز على رو يي بانغ.

 

“يو وون؟”

 

“هذان المغفلاز يصدران ضجيجًا منذ الصباح.”

 

لقد أحدث القتال بين الاثنين الفوضى. في كل مرة تترنح فيها رو يي بانغ ، يطير جبل ، ويبتلع لهب يو وون رو يي بانغ مما يهدد سون أوه غونغ.

 

الآن فهمت.

 

كن الاثنان بعيدين جدًا. حتى الآن بالكاد يمكنهم رؤية بعضهم البعض ، حتى بالنسبة لشخص مثل باندورا أو هرقل.

 

“يو وون؟ هل كيم يو وون هناك؟”

 

عبس هارغان ونظر إلى الخارج بعينين ضيقتين.

 

سرعان ما ظهرت علامة استفهام على وجهه. على عكس باندورا ، لم يتمكن من رؤية يو وون لأنه كان بعيدًا جدًا.

 

“أنا لا أراه.”

 

“بالطبع. إنه بعيد جدًا بحيث لا يمكنك رؤيته.”

 

كان المكان الذي كان يتقاتل فيه يو وون وسون أوه غونغ على بعد عشرات الكيلومترات. علاوة على ذلك ، كان يو وون مشغولاً بالتحرك أثناء قتال سون أوه غونغ.

 

لذلك ، كان من الطبيعي أنه لم يراه ، إلا إذا كان ذو تصنيف عالي مثل هرقل أو باندورا.

 

“لا يبدو أنهما يتقاتلان أو شيء من هذا القبيل.”

 

في هذا النوع من القتال ، كان الهدف واضحًا.

 

‘هل يحاولان التنسيق؟’

 

مشاهدًا القتال للحظة ، وقف هرقل فجأة.

 

رو يي بانغ حلقت نحو الكوخ.

 

رفع هرقل قبضته تجاهها.

 

ووش!

 

كسر!

 

طارت رو يي بانغ في السماء. تمامًا كما شعرت القبضة التي ضربت رو يي بانغ بالاهتزاز ، سُمعت أصوات قتال سون أوه غونغ ويو وون مرة أخرى.

 

جلجل.

 

هرقل ، الذي هبط على الأرض بعد أن ضرب رو يي بانغ. وفي لحظة ، تضخمت الأوردة على جبهته.

 

“إنهما يقاتلان بلا معنى.”

 

ربما كانا يعرفان أنه كان هناك ، لذلك أخذا يقاتلان على مهل.

 

“هارغان.”

 

“نعم.”

 

“خذ باندورا بعيدًا. جدًا. بعيدًا جدًا.”

 

مع ذلك ، لم يستطع إلا أن يشعر بالانزعاج.

 

“إذا كان ذلك ممكنًا ، فلا تترك جانب باندورا. إذا كنت لا تريد أن تموت ، بالطبع.”

 

كواك.

 

بقبضته المشدودة ، توجه هرقل نحو حيث كان يو وون وسون أوه غونغ.

 

غريزيًا ، أدرك هارغان أن هرقل قرر التدخل في ذلك القتال.

 

مع يو وون وسون أوه غونغ ، كانا مرعبين بالفعل ، والآن هرقل أيضًا…

 

كسر -.

 

عندما بدأت قوة البرق تنبعث من جسد هرقل…

 

“بـ – باندورا.”

 

بدأ هارغان في التحرك بسرعة ، مناديًا باندورا.

 

“دعينا نذهب بسرعة…”