رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 453

– الارتقاء رفقة السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 453

---

من كان يعلم؟

 

أنه بعد نهاية العالم ، سيكون هناك عالم آخر.

 

الجدار لم يتحطم. كلا ، ولا حتى يُخدش.

 

لقد كانت حدودًا لن تتحطم أبدًا ، لم يكن مفهومًا ماديًا يمكن تحطيمه منذ البداية.

 

حرفيًا ، كانت النهاية.

 

بعد ذلك لم يعد هناك شيء ، لا يمكن تحطيمه أو تجاوزه.

 

العالم كله علم ذلك.

 

بالطبع.

 

– “الخارجي موجود.” –

 

في أحد الأيام ، تحدى شخص ما كل تلك التوقعات وهدم الجدار.

 

كان الفوضى الحمقاء من الخارج يحرك البرج بالفعل لفترة طويلة.

 

لهذا السبب ، بعد نهاية العالم ، كان موجودًا بالتأكيد.

 

لكن…

 

‘إنها ليست هنا.’

 

على الرغم من أنه لم يعبرها أبدًا ، إلا أنه كان متأكدًا.

 

لم يكن هذا هو العالم خارج البرج الذي تخيله. يمكنه معرفة ذلك من خلال النظر إلى السماء الزرقاء والأراضي القاحلة المليئة بالرمال والتلال العالية.

 

لقد كانت مخفية هنا فقط.

 

لم يكن مختلفًا عن العالم الذي عاش فيه.

 

– هنا.

 

بدا صوت ملك شيطان الثور مرة أخرى.

 

لم يكن هناك أي مؤشر على الاتجاه ، لكنه يستطيع أن يفهم. كان يعرف أين كان “هنا” الذي ذكره ملك شيطان الثور.

 

قام يو وون بسحب عربة الشمس إلى ما وراء التل أمام عينيه. ركضت عربة الشمس المغطاة باللهب بسرعة وعبرت التل.

 

وثم…

 

توك!

 

قفز شيء ما عاليًا في السماء وألقى بظلاله. في اللحظة التالية ، هبط بسرعة على عربة الشمس المتحركة.

 

انفجار!

 

في لحظة ، مالت عربة الشمس إلى جانب واحد. قام يو وون على عجل بزيادة أحد اللهب لموازنته ومنع عربة الشمس من التحطم.

 

“لذا ، قررت أن تظهر بهذه الطريقة الصاخبة ، يبدو أن هناك شيئًا عاجلاً.”

 

ابتسم يو وون قليلاً عندما نظر إلى الرجل طويل القامة الذي ظهر على عجل.

 

“الأخ الأكبر.”

 

“أنا آسف. تعال هنا.”

 

قام يو وون بسرعة بفحص مظهر ملك شيطان الثور. وكانت ملابسه ممزقة ، وكانت هناك ثلاث علامات جروح طويلة على خديه.

 

الآن تم شفاءهم بالكامل تقريبًا ، لكن في البداية ، لا بد أن جروحه خطيرة جدًا.

 

“يبدو أنك واجهت بعض المشاكل.”

 

“فعلتُ.”

 

“أين هو سون أوه غونغ؟”

 

“ذلك الشاب…”

 

غرررر…

 

كان هناك ضجيج عالٍ من بطن ملك شيطان الثور.

 

لم يكن من الممكن أن يصدر هذا الضجيج بعد يوم أو يومين دون تناول الطعام. على الرغم من أنه شكك في ذلك ، إلا أن ملك الثور الشيطاني بدا جائعًا حقًا.

 

“هاها…”

 

ضحك ملك شيطان الثور بشكل محرج.

 

أشار إلى القرية التي يمكن رؤيتها أسفل عربة الشمس خلف التل.

 

“ما رأيك أن نأكل أولاً؟”

 

* * * *

 

من المثير للاهتمام أنه كانت هناك أيضًا قرية خلف الجدار.

 

على الرغم من أنها لم تكن تحتوي على مباني شاهقة أو ثقافة أو حضارة متطورة مثل عالم الطابق 99 ، إلا أنها كانت لا تزال قرية متنوعة تمامًا.

 

شييك!

 

مزق ملك شيطان الثور اللحم.

 

كان هذا كل شيء ، لقد أكل ببساطة خنزيرًا كاملاً دون أي توابل ، لكن ملك شيطان الثور استمتع به كثيرًا.

 

غلاب.. غلاب…

 

شرب الخمر دفعة واحدة ونظف حلقه. على الرغم من أنه كان مجرد جسد بحجم خنزير ، إلا أنه كان من المدهش كيف يمكن لخنزير كامل أن يتسع في معدته.

 

كم مضى على هذا الرجل دون أن يتذوق أي طعام؟

 

جلجل…

 

بطريقة ما ، يو وون ، الذي كان ينتظر حتى ينهي ملك شيطان الثور وجبته ، فتح فمه أخيرًا.

 

“هل مازلت تتضور جوعًا؟”

 

“لم يكن لدي وقت لتناول الطعام.”

 

“أرى أن الأمر الذي كنت تتعامل معه كان خطيرًا.”

 

“لقد واصلنا القتال.”

 

قتال.

 

مع من؟

 

تحولت نظرة يو وون إلى العلامات الموجودة على وجه ملك شيطان الثور. عند الفحص الدقيق ، بدا الأمر أشبه بعلامة مخدوشة بأظافر طويلة وحادة ، أكثر من كونها مقطوعة بالسيف.

 

“هل هذا هو الجرح الذي تلقيته؟”

 

“نعم ، خمن من الذي حصلت عليه.”

 

“لا أعرف.”

 

“من نفس سون أوه غونغ.”

 

توقفت يد يو وون ، التي كانت تصب الماء في الكوب بدلاً من الخمر. عندما فاض الماء من الكوب ، قام يو وون بإمالة يده بسرعة لإزالة الزجاجة.

 

كانت كلمات ملك شيطان الثور مفاجئة للغاية.

 

“ماذا تقول؟”

 

“يبدو أنك مندهش للغاية.”

 

“بالطبع.”

 

“لكنني كدت أموت حتى.”

 

رفع ملك شيطان الثور يده وضرب خده.

 

جرح انقسم إلى ثلاثة.

 

في كل مرة يلمس فيها الجرح الذي لا يلتئم بسهولة ، يتذكر ملك شيطان الثور القتال.

 

“لم يكن مع أي شخص ، ولكن مع أخي الوحيد.”

 

في قمة جبل مرتفع.

 

كان هناك معبد قديم مهجور ومتهالك. على الرغم من أنه لن يكون مفاجئًا أن ينهار المعبد في أي لحظة ، إلا أنه في الوقت الحاضر ، بالكاد بقي أي شيء من شكله الأصلي.

 

الشيء الوحيد الذي بقي على حاله وسط أنقاض المعبد هو قاعة المعبد التي تضم تمثال بوداس والبوابة الرئيسية للمعبد.

 

“آآآآه -!”

 

ترددت صرخة من داخل قاعة المعبد. كانت الصرخة عاليةً لدرجة أنها هز الأرض حول المعبد ، وتشققت الأرض.

 

في وسط المعبد…

 

تردد صدى أنين متكرر ، مثل الرثاء ، عندما جلس سون أوه غونغ ، وكلتا يديه ممسكين برأسه. لقد ضرب الأرض بقوة رأسه مرارًا وتكرارًا ، محاولًا تحرير نفسه من الصداع.

 

“آه…آه…”

 

كسر.

 

خدش الأرض بأظافره الطويلة. في ذهن سون أوه غونغ ، الذي توهجت عيناه باللون الذهبي ، كانت التجارب الأخيرة تلعب دور الصور.

 

في وسط قاعة المعبد ، ممسكًا بالكتاب البوذي المقدس ، تم فك ختم العقال الذهبي فجأة.

 

لكن في تلك اللحظة بالذات ، فقد سون أوه غونغ أعصابه ، وأدار جسده ، وهاجم ملك شيطان الثور.

 

حفيف!

 

سحق!

 

اندفع الدم من وجه ملك شيطان الثور. أذهل ، تراجع بسرعة ونظر إلى سون أوه غونغ.

 

“…ماذا جرى؟”

 

سحق.

 

كشف سون أوه غونغ عن أنيابه.

 

لم يستطع احتواء الغضب المغلي والرغبة في رؤية الدم.

 

لقد فقد عقله ، وسرق شخص ما وعيه. تحول عقله إلى اللون الأبيض.

 

سووش ، سووش!

 

اندفع سون أوه غونغ إلى الأمام بمخالب مرفوعة.

 

قام ملك شيطان الثور بسحب سيفه أثناء صد هجمات سون أوه غونغ.

 

استمر القتال بين الاثنين قرابة عشرة أيام. حاول سون أوه غونغ إيقاف الهجمات من خلال استعادة وعيه بطريقة ما ، لكن الأمر لم يسير كما أراد.

 

دون وعي ، تلاشى الوعي ، وتحول العالم إلى اللون الأبيض.

 

هذه هي الطريقة التي استعاد بها بعض السبب الآن.

 

سووش.

 

ضرب سون أوه غونغ الأرض برأسه مرة أخرى ، وهو غير قادر على تحمل الألم الذي لا يطاق من العقال الذهبي.

 

“آآآه!”

 

المعبد لم ينهار. وما اهتز هو الجبل الذي كان الهيكل قائمًا عليه.

 

على الرغم من أن كل شيء في المعبد قد تم تدميره بسبب القتال بين سون أوه غونغ وملك شيطان الثور ، إلا أن الهيكل الوحيد الذي ظل قائمًا هو القاعة الرئيسية.

 

إسحق ~

 

لاستعادة عقله ، ضرب سون أوه غونغ رأسه بالأرض وعض شفتيه.

 

“الأخ… الأكبر…”

 

بغض النظر عن مقدار ما حاول أن يتذكره ، كان بإمكان سون أوه غونغ أن يتذكر كيف بدأ القتال ، ولكن ليس كيف انتهى.

 

لماذا كان داخل هذا المعبد مرة أخرى ، وماذا حدث لملك شيطان الثور؟

 

بينما كان ينقب في ذاكرته المنسية..

 

سووش.

 

مرة أخرى ، بدأ العقال الذهبي الذي يحيط برأس سون أوه غونغ في الاهتزاز والتحرك بشكل محموم.

 

“كوغ…!”

 

“آآآآه -!”

 

* * * *

 

“…”

 

بعد سماع القصة ، أغمض يو وون عينيه للحظة.

 

لم يفكر في هذا النوع من المواقف من قبل. كان يعتقد أن العثور على الطابق السماوي من شأنه أن يحل جميع المشاكل.

 

“لقد كان قتال اثنين ضد واحد. لقد قاتلت أنا وأوه غونغ ضد العقال الذهبي.”

 

“العقال الذهبي …”

 

من وضع العقال الذهبي على رأس سون أوه غونغ؟

 

لم يكن لدى سون أوه غونغ أي إجابات حول هذا الموضوع. على الرغم من أنه يتذكر العقال الذهبي ، إلا أنه لم يعرف من الذي وضعه عليه.

 

“لقد سمعت أن الأخ الأكبر يعرف.”

 

“الشخص الذي وضع العقال الذهبي على ذلك الرجل؟”

 

“نعم.”

 

“كان هناك مصنف أكبر مني يدعى سوبهوتي. وهو الآن شخصية منسية.”

 

“لماذا وضع العقال الذهبي على رأسه؟”

 

“كان ذلك بسبب قوته المتنامية. كان أوه غونغ أيضًا يوكاي بالولادة. ومع ذلك ، كان أقوى مني بكثير.”

 

“حتى أقوى من الأخ الأكبر؟”

 

“في ذلك الوقت ، كان أضعف مني ، لكنني أعتقد أنه لو عاش مائة سنةٍ ، لكان أقوى مني. موهبته باعتباره يوكاي كان مذهلاً للغاية.”

 

تجاوز ملك شيطان الثور في مائة سنةٍ. لقد كانت قصة يصعب تصديقها.

 

“لكن في أحد الأيام ، ظهر سوبوتي وفرض العقال الذهبي على سون أوه غونغ. كان الأمر مثل وضع حبل المشنقة حول رقبته. اليوكاي الذي كان من الممكن أن يصبح يوكاي عظيمًا تحول فجأة إلى قرد ضعيف.”

 

“هل يجب أن أصدق هذا؟”

 

لقد كانت قصة تفتقر إلى الواقعية تمامًا.

 

كان سون أوه غونغ ، الذي يتذكره يو وون ، أكثر موهبة من أي شخص آخر. قبل وصول يو وون ، كان قد اجتاز اختبارات كل طابق بأفضل النتائج وترك اسمه مميزًا.

 

حتى عندما وصل إلى الطابق 50 ، هزم منشأ الكيميرا الذي كان يشرف على الاختبار في ذلك الوقت. لكن ملك شيطان الثور أطلق عليه لقب “القرد الضعيف”.

 

“لما؟ ألا تصدق ذلك؟”

 

“نعم أنا أفترض…”

 

“أتفهم ذلك. إنه أمر مفهوم بالنظر إلى ما فعله.”

 

أومأ يو وون. على الرغم من أنه قال ذلك بهذه الطريقة ، إلا أنه لم يستطع إلا أن يصدق ذلك. لم يكن هناك سبب لملك شيطان الثور ، الذي أحب سون أوه غونغ أكثر من أي شخص آخر ، للكذب عليه بشأنه.

 

“على أية حال ، إنها مشكلة كبيرة. ربما يعاني منها بطريقة أو بأخرى الآن ، ولكن من يدري ماذا سيحدث بعد ذلك.”

 

“ما الذي ينوي الأخ الأكبر فعله؟”

 

“ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا يمكنني سوى أخذ الكتاب البوذي المقدس من سون أوه غونغ وتقوية ختم العقال الذهبي.”

 

باختصار ، كان الأمر يدور في دوائر.

 

ربما كان السبب وراء سعي سون أوه غونغ للحصول على الكتاب البوذي المقدس هو هذا. هل اهتم سوبوتي بـ سون أوه غونغ وفرض عليه العقال الذهبي؟

 

ردًا على كلمات ملك شيطان الثور ، أخرج يو وون عُدة اللاعب خاصته.

 

بدت رسائل سون أوه غونغ عاجلة إلى حد ما.

 

أظهرها يو وون إلى ملك شيطان الثور.

 

“هل كنت هناك أيضًا عندما أرسل لي هذا الرجل هذه؟”

 

“…كلا. هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها هذه الرسائل.”

 

“حقًا؟”

 

‘هل كانت هذه هي الرسالة حقًا بعد كسر ختم العقال الذهبي؟&

 

‘شيء ما لا يبدو صحيحًا.’

 

نشأت الرغبة في التحقق من ذلك.

 

“اسمح لي بالانسحاب للحظة.”

 

“انسحاب؟”

 

نظر ملك شيطان الثور ، وهو يفكر فيما كان يو وون على وشك فعله ، إليه بمفاجأة ثم نظر في عينيه ، واندهش.

 

“عيون المعرفة المسبقة؟”

 

بؤبؤان ذهبيان.

 

من خلال تلكما العينان ، بدأ يو وون في رؤية المستقبل.

 

‘…هل هذا هو المكان؟’

 

أثناء عزلته عن العالم ، ظهر الجزء الخلفي من ملك شيطان الثور أمام عينيْ يو وون.

 

كان يصعد إلى مكان ما. وكان جبلاً عاليًا وواسعًا لا ترى قمته.

 

خطوة بخطوة.

 

أثناء صعوده ، كان أول ما رآه هو بوابة واسعة وطويلة على الجانبين.

 

‘إنه هناك ، حيث يوجد سون أوه غونغ.’

 

اتبع يو وون ملك شيطان الثور نحو حيث كان سون أوه غونغ.

 

لم يتمكن من تمييز الوضع العام.

 

ولكن بعد رؤية هذا المشهد ، كان من الواضح أنهما سيعودان للبحث عن سون أوه غونغ.

 

‘على الأقل يبدو أن هذا هو الحال.’

 

لقد استخدم عيون المعرفة المسبقة لمعرفة ما سيحدث في المستقبل.

 

وأيضًا ، جزئيًا ، رؤية سون أوه غونغ مبكرًا.

 

في أي حالة كان الآن؟

 

وإذا كان حقًا قويًا كما ادعى ملك شيطان الثور.

 

كان هناك الكثير من المعلومات التي كان يحتاج إلى معرفتها مسبقًا.

 

لكن…

 

ضبابي…

 

فجأة ، أصبحت رؤية يو وون ضبابية ، وبدأ كل شيء في مجال رؤيته ، بما في ذلك ملك شيطان الثور ، يهتز.

 

“ما هذا؟”

 

لم يكن ذلك لأن عيون المعرفة المسبقة كانت غير كافية. يمكنه الحكم على ذلك.

 

[تتدخل قوة مجهولة في “عيون المعرفة المسبقة”]

 

ثم حدث ما حدث.

 

ما وراء البوابة المستقيمة يقترب من عينيه.

 

– أنت… –

 

ظهر الشكل الخافت لـ “بوداس” بملامح وجه غامضة وبشرة رمادية ودم داكن.

 

– كيف تجرؤ على التفكير في عبور البوابة؟ –