رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 384

– الارتقاء رفقة السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 384

---

تحول كرونوس إلى غبار واختفى.

 

بجمع هذا الغبار ، قام يو وون وسون أوه غونغ ببناء قبر صغير في الطابق 1.

 

لم يكن قبرًا مثيرًا للإعجاب.

 

انحنى يو وون على القبر ثم استدار.

 

“سأنقل الرسالة إلى زيوس. لقد بنيت قبرًا هنا ، حتى يتمكن من نقله لاحقًا.”

 

“إنه لا يتذكر الرجل العجوز ، أليس كذلك؟”

 

“لقد فعل ذلك. ويبدو أنه وجده.”

 

“حقًا؟ هذا الرجل مثير للإعجاب حتى من دون أن يكون ساحرًا أو مشعوذًا.”

 

“إذا أرسلنا له رسالة ، فمن المحتمل أن يأتي بنفسه.”

 

على الرغم من أن علاقتهما لم تكن وثيقة ، إلا أن كرونوس وزيوس كانا والدًا وابنًا ، بعد كل شيء.

 

كان من الطبيعي الإعلان عن وفاة كرونوس.

 

باستس -.

 

اختفت الملابس التي كان يرتديها يو وون ، وعاد إلى ملابسه الأصلية ، بما في ذلك رداء العناصر الأربعة العظيمة.

 

قال سون أوه غونغ بفضول عندما رأى يو وون هكذا.

 

“أنت ترتدي تلك الملابس في كل مرة يموت فيها شخص ما.”

 

البدلة السوداء لم تكن مخصصة لكرونوس فقط ، كان يو وون يرتديها لفترة طويلة كلما مات أحد رفاقه.

 

لقد كانت لفتة بسيطة من الاحترام لهم.

 

لم يتمكن من إقامة جنازة مناسبة لهم ، ولكن على الأقل يمكنه الظهور أمامهم وهو يرتدي ملابس أنيقة.

 

“إنها الملابس التي كنت أرتديها في عالمي.”

 

“لقد شككت في ذلك كثيرًا. لم أر قط أي شخص آخر يرتديها غيرك.”

 

تصور سون أوه غونغ نفسه وهو يرتدي بدلة في ذهنه.

 

اتضح أنه تصميم أنيق إلى حد ما.

 

“أريد واحدةً من هاته أيضًا.”

 

“أحقًا تحتاج واحدةً؟”

 

“لم لا؟ سيكون أمرًا رائعًا لو أننا جميعا نرتدي نفس الملابس.”

 

كان ذلك منطقيًا.

 

في مثل هذه المواقف ، حيث يتعين عليك توديع شخص ما ، فمن المنطقي أن ترتدي ملابس مناسبة إلى حد ما. ليس من الضروري المبالغة في الشكليات ، ولكن عدم القيام بذلك سيكون وقحًا.

 

لكن…

 

“أفضل عدم الاستعداد لتوديع أي شخص إن أمكن.”

 

بعد تغيير ملابسه بهذه الطريقة ، صعد كيم يو وون على متن السفينة مع سون أوه غونغ.

 

لقد كانت سفينة مرسلة من أسكارد.

 

“ماذا الآن؟”

 

سأل سون أوه غونغ وهو يشاهد يو وون على متن السفينة.

 

أجاب يو وون وهو يتسلق حبل السفينة:

 

“لا بد لي من الصعود.”

 

“على أية حال ، الإجابات موجودة هناك ، أليس كذلك؟”

 

“إنها قصة شائعة.”

 

اعتقد كيم يو وون أن إخفاء كل الألم كان بالفعل حصادًا كبيرًا.

 

لكن بفضل ذلك ، عاد إلى رشده مرة أخرى.

 

“نحن بحاجة إلى التحرك بشكل أسرع قليلاً.”

 

ظهرت شوب نيغوراث. أسرع مما توقعا ، لذا يجب عليهما أيضًا التحرك بسرعة.

 

هل كان ذلك لأنهم بحاجة للتعامل مع شوب نيغوراث على الفور؟ على الرغم من أنهم تمكنوا من دفعها بعيدًا في الوقت الحالي ، إلا أنهم عرفوا أنه سيتعين عليهم مواجهتها في النهاية. في تلك اللحظة ، قد لا يتمكنون من الهروب كما فعلوا للتو.

 

“هل يمكنك الذهاب بمفردك؟”

 

سأل سون أوه غونغ ، وأجاب يو وون كما لو كان في حيرة.

 

“هل أنا طفل؟”

 

“اعتقدت أن هناك من يراقبك.”

 

“لا بأس. ولكن ماذا عنك؟ هل لديك أي مكان تذهب إليه؟”

 

“همف ، هل اعتقدت أنني سأعود من خلال حركة الساعة دون أن يكون لدي أي شيء في الاعتبار؟”

 

بالتفكير في الأمر ، كان الأمر منطقيًا. قد يكون سون أوه غونغ مندفعًا بعض الشيء ، لكنه كان الحكيم العظيم ، مساو السماء ، كائن فخور ورائع يحكم السماء. لم يكن ليأتي إلى هنا دون القيام بأي نوع من الاستعدادات.

 

“أخطط للعودة إلى الطابق السماوي.”

 

“إلى الطابق السماوي؟”

 

“إنه مكان لم أتمكن من الوصول إليه إلا من خلال الاختبارات ، ولكن…”

 

الطابق السماوي ، مكان غامض مذكور في السوترا البوداسية. اكتسب سون أوه غونغ قوى وقدرات جديدة هناك. لكن…

 

“ربما يكون موجودًا في الواقع. في الواقع ، أنا متأكد من أنه موجود.”

 

شعر سون أوه غونغ أن ذلك المكان قد يكون موجودًا ليس فقط كاختبار ولكن في مكان ما في هذا البرج. لم يكن ذلك مجرد حدس ، ولم يكن مخطئًا في حدسه من قبل.

 

فكر يو وون بنفس الطريقة.

 

“إذا كنت تشعر بهذه الطريقة ، فمن المحتمل أنك على صواب.”

 

لم يكن شيئًا نشأ مؤخرًا. بعد مراقبته لفترة طويلة بجانبه ، عرف يو وون أن حدس سون أوه غونغ كان أكثر من مجرد حدس. ربما بسبب إتقان أعين الرماد الذهبية ، كان حدسه حادًا جدًا.

 

حفيف ~

 

ثم ، تحت قدمي سون أوه غونغ ، ظهر سحاب.

 

أثناء ركوبه على السحاب المحلق ، نظر سون أوه غونغ إلى يو وون.

 

“لذا سنرى بعضنا البعض لاحقًا ، صديقي.”

 

لوح سون أوه غونغ بيده بشكل عرضي.

 

على الرغم من أنهما لم يفترقا لفترة طويلة منذ أن التقيا.

 

كان المسار الذي كانا سيسلكانه الآن مختلفًا ، وكان عليهما أن يفترقا لفترة من الوقت.

 

تو – غواك –

 

تراجع شكل سون أوه غونغ بسرعة.

 

باستخدام السحاب المحلق ، ربما يمكنه استكشاف هذا البرج الضخم بحرية بحثًا عن الطابق السماوي. لم يعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر ، لكن يو وون كان واثقًا من أن سون أوه غونغ سيصل إلى الطابق السماوي الحقيقي ويحصل على السوترا البوداسية.

 

“ثم ، أنا…”

 

رفع كيم يو وون رأسه.

 

على متن السفينة المتحركة من أسكارد.

 

كانت السماء تقترب تدريجيًا.

 

“يجب علي أن أذهب.”

 

* * * *

 

انهار جدار البرج. على الرغم من أنه تم إصلاحه سريعًا ، إلا أن وجود شوب نيغوراث التي دخلت من الخارج كان كافيًا لتهديد تصنيف البرج.

 

“يقولون أن أودين قَاتَلْ.”

 

“فقط هذا؟ سمعت أيضًا أن زيوس والحكيم العظيم ، مساو السماء ، كانا هناك.”

 

“كان مصنفو فيدا حاضرين أيضًا ، وكان عدد المصنفين هناك بالآلاف. ربما تكون قوة هائلة كبيرة بما يكفي ليتم تسجيلها في التاريخ.”

 

“أي نوع من الوحوش قادر على تجاوز تلك القوة؟”

 

انتشرت الشائعات حول الكائنات الخارجية بسرعة. من خلال عُدد اللاعبين ، أصدر العديد من المراسلين مقالات تتكهن بهوية شوب نيغوراث. حتى أن بعض المصنفين التقطوا صورًا ، لكن كل الصور كان بها شيء مشترك.

 

“ما هذا؟”

 

“كيف أصبح الأمر هكذا؟”

 

“كل شيء ضبابي.”

 

أظهرت الصور أشكالاً غير واضحة ويصعب التعرف عليها ، كما لو كانت جميع الصور ضبابية أو خارجة عن نطاق التركيز. كان هناك حوالي عشر صور من هذا القبيل ، مما يجعل احتمال كونها مجرد صدفة ضئيلًا جدًا. وليس شوب نيغوراث فحسب ، بل كان لدى المصنفين الآخرين أيضًا صور مماثلة.

 

“هل كان الجدار… يحمينا؟”

 

“إذا كان من الممكن أن ينهار في أي لحظة…”

 

“ستكون هذه مشكلة كبيرة ، أليس كذلك؟”

 

لم يعرف أحد اسم شوب نيغوراث. كان اسمها معروفًا فقط لـ يو وون وسون أوه غونغ ، ولم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك. لذلك ، أشار مصنفو البرج إلى شوب نيغوراث والمخلوقات المشابهة باسم “الخارجيين”.

 

عندما بدأت المعلومات عن الخارجيين تنتشر تدريجيًا…

 

“لقد تم طلب عقد اجتماع للنقابات الكبرى في أسكارد.”

 

“في أسكارد؟”

 

“يبدو أن أودين مهتز للغاية. ويقول إنه لن يظهر للجمهور حتى وصول الاجتماع.”

 

“إنه أمر مفهوم. بعد كل شيء ، لقد ظهر مخلوق حتى أودين لا يستطيع مواجهته…”

 

“إذا كانت النقابات الكبرى ، فمن هم؟”

 

“كلهم.”

 

“كلهم ، أنت تقول؟”

 

تم إرسال الدعوات إلى النقابات الكبرى ، بما في ذلك أوليمبوس ، وفيدا ، وملوك الشياطين ، والمائدة المستديرة ، وغيرها الكثير.

 

“بالمناسبة ، سمعت أن العديد من مصنفي فيدا ماتوا هذه المرة.”

 

“أغني وكوبيرا؟”

 

“إذن ، سَّامِيّن فيدا الثلاثة… هل يتخذون إجراءات هذه المرة؟”

 

“يبدو أن شيفا فقط هو الذي ظهر ، على الرغم من دعوة أودين.”

 

كانت فيدا إحدى النقابات البارزة في البرج ، إلى جانب أسكارد وأوليمبوس. كان قادة فيدا هم سَّامِيّن الفيدا الثلاثة. كان اهتمام الجميع منصبًا على ما إذا كان سَّامِيّن الفيدا الثلاثة سيقبلون دعوة أسكارد.

 

* * * *

 

على نجم فيدا في الطابق 98 ، أضاء ضوء ساطع.

 

وميض ، وميض …

 

“أعلم أنك هنا منذ فترة طويلة.”

 

اقترب أغني بشعره البرتقالي المربوط من رجل نحيف ذو شعر أبيض يقف على نجم صغيرة بحجم جزيرة في زاوية الكون. وفي نهاية هذا النجم الصغير ، أمسك الرجل بخيط رفيع بإصبع واحد.

 

“لقد أرسل أودين دعوة.”

 

“…”

 

“إلى متى تخطط للتشبث بهذا الخيط؟”

 

“…”

 

الرجل ما زال لم يرد على سؤال أغني. مثل الدمية التي هربت منها الروح ، بقي بلا حراك.

 

في الوقت نفسه ، كانت كوبيرا أيضًا في وضع مماثل.

 

“لقد مر وقت طويل ، لورد براهما.”

 

واجهت كوبيرا صبيًا صغيرًا. واقفًا في وسط غابة شاسعة ، لاحظ الصبي كوبيرا وابتسم ببراعة.

 

بدأ مصنفو فيدا الذين واجهوا شوب نيغوراث في التحرك للاقتراب من السَّامِيّن الثلاثة.

 

* * * *

 

“أنا أعرف اسمه.”

 

تحدث ميمير ، الذي كان نائمًا لفترة من الوقت ، وهو يتعرق بغزارة وينظر إلى أودين الذي كان يحمل جبلًا صغيرًا من الصخور.

 

“يبدو أن…”

 

خلف ذلك الجبل من الصخور.

 

غوونغ ~

 

وقفت شجرة ضخمة تمتد أغصانها نحو اللانهاية.

 

“يبدو أنه سيتعين علينا نقل يغدراسيل.”

 

* * * *

 

جلجل -.

 

وصلت السفينة.

 

أعاد يو وون السفينة التي استأجرها في اسكارد واتصل بالمسؤول على الفور.

 

لكن الغريب أنه لم يكن هناك أي رد.

 

“المسؤول مشغول الآن.”

 

بدلاً من ذلك ، ظهر مبعوث المسؤول أمام يو وون ونطق بهذه الكلمات قبل أن يختفي بسرعة.

 

بدا الأمر مشغولاً بشكل لا يصدق.

 

“هل يمكن أن يكون ذلك بسبب انهيار الجدار أو ربما غياب مسؤول الطابق 1؟”

 

ربما كلاهما.

 

كان غياب المسؤول مشكلة كبيرة بالنسبة لهم. هناك أشياء قليلة كانت أكثر إلحاحًا بالنسبة للمسؤول من ترك عالم فارغ.

 

علاوة على ذلك ، مع ظهور شوب نيغوراث ، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا.

 

“أعتقد أن المسار السريع غير وارد.”

 

على الرغم من أنه كان يخطط للصعود بسرعة من خلال اختبار المسؤول ، حتى لو اضطر إلى إنفاق النقاط ، إلا أن الأمر بدا صعبًا بسبب انشغال المسؤول.

 

لذلك استدار يو وون متجهًا إلى مكان الاختبار.

 

في تلك اللحظة…

 

صرخة ~.

 

من مقدمة السفينة التي وصل عليها يو وون ، يمكن سماع خطى خفيفة. أدار يو وون رأسه نحو الصوت.

 

الشخص الذي بدا مظلمًا مثل الظل.

 

أدى الوجود الشرير إلى زحف جلد يو وون. لقد كان رجلاً صغير القامة ومشوهًا ، وله جناح واحد وذراع واحدة فقط.

 

نفس الشخص الذي واجهه منذ وقت ليس ببعيد.

 

‘هل هو ساتان؟’

 

كان يعلم أن هذا الشخص كان يستهدفه.

 

حتى سون أوه غونغ كان قلقًا بشأن يو وون بسبب ساتان.

 

رغم ذلك ، لم يكن لدى يو وون أي نية للاعتماد على سون أوه غونغ لهذا السبب.

 

“هلم.”

 

حركة يو وون جعلت زوايا شفتيْ ساتان ترتفع. بدا أن هذا الشخص كان ينتظره هنا لفترة من الوقت.

 

لقد نشر ساتان الجناح منذ البداية.

 

على الرغم من أنه لم يتبق منه سوى واحد بسبب قتاله مع زيوس ، إلا أن جناحيه كانا مصدر قوته.

 

إن نشره يعني أنه كان على استعداد لبذل كل ما في وسعه منذ البداية.

 

“أفضل بهذه الطريقة.”

 

على أية حال ، كان هذا شيئًا يجب حله مرة واحدة وإلى الأبد.

 

علاوة على ذلك ، كان ساتان ، ذلك الرجل ، بمثابة مثير للمشاكل ، ولم تكن يدري أبدًا متى أو أين سيسبب المشاكل.

 

سيكون من الأفضل إمساكه هنا بدلاً من إضاعة المزيد من الوقت في إنشاء متغيرات أخرى.

 

بجانب…

 

“لقد اكتسبت المزيد هذه المرة.”

 

لقد اكتسب يو وون قوة أكبر بكثير في هذه المعركة من المعتاد.

 

كرااك -!

 

انفجرت صاعقة برق من يده.

 

جنبًا إلى جنب مع صاعقة البرق ، كان يحمل أيضًا نير.

 

“ربما يكون الأمر مختلفًا عن المرة الأخيرة.”

 

في نفس الوقت…

 

من خلال عينيْ ساتان ، تداخلت صورة يو وون وهو يحمل صاعقة البرق وزيوس.

 

كان البرج يمر بفترة مضطربة في أماكن مختلفة.