رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 321
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
– الارتقاء رفقة السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات
الفصل 321
تشيير~
انفتح باب القصر.
فتح ملائكة يرتدون ثيابًا بيضاء الباب واستقبلوا مايكل.
كان عقل مايكل مشوشًا للغاية ، ولم يتمكن من ترتيب أفكاره.
منذ لحظة…
ظلت كلمات يو وون تدور في رأسه.
“- ما مدى ثقتك في ميتاترون؟ -”
كانت تلك الكلمات مؤثرة بما يكفي لإثارة الغثيان بمجرد التفكير فيها.
ما مدى ثقته في ميتاترون؟
“إنه الملك السماوي.”
توقف مايكل للحظة وأغلق عينيه.
تحولت رؤيته إلى اللون الأسود كالفحم.
لم يكن هناك شيء يمكن رؤيته ، مما جعل أفكاره أعمق.
“إنه شخص أقرب إلى السماء من أي شخص آخر. الكائن الرائع الذي يجب أن نعبده.”
الشك في شخص مثل ميتاترون كان أمرًا لا يمكن تصوره.
لقد كان الأمر كذلك منذ البداية عندما دافع عن الملائكة وقاتل الشياطين.
لم يشك مايكل أبدًا في ميتاترون. وكانت أفعاله سامية ، وكان زعيم جميع الملائكة بلا منازع.
أقسم مايكل الولاء والثقة الأبدية لميتاترون.
وهذا لم يتغير حتى الآن ، حتى بعد عدد لا يحصى من حروب شيطان السماء العظيمة.
لكن…
“- من تعتقد أنه بدأ حرب شيطان السماء العظيمة*؟ -” (*ملاحظة: تم تغييرها)
لماذا…
“- هل تعتقد حقًا أن الشياطين هم الذين يقتلون ملائكة السماء؟ -”
لماذا ظلت هذه الكلمات تطارده؟
“هل لدي أيضا نفس الشكوك؟”
كلا ، لم يكن ذلك ممكنًا.
كانت ثقته في ميتاترون ثابتة. إذا طلب منه ميتاترون أن يضحي بنفسه من أجل الجنة ، فإن مايكل سيفعل ذلك بكل سرور.
نعم.
لم يكن ميتاترون ليبدأ حرب شيطان السماء العظيمة لقتل الملائكة.
لكن…
“لقد مات العديد من الملائكة في حرب شيطان السماء العظيمة.”
كانت هناك بعض الأشياء التي يمكن أن يتعاطف معها في كلمات يو وون.
لقد فقدت الحرب معناها وأصبحت حدثًا لا معنى له.
ولم يكن للقتال بعد ذلك أي أهمية.
“ماذا جرى؟”
اقترب خادم القصر من مايكل ، الذي ضاع في أفكاره للحظة.
خرج مايكل من أفكاره وفتح عينيه. ثم اتجه مباشرة في الاتجاه الذي جاء منه كبير الخدم.
“لقد نشأت مسألة عاجلة.”
“اسمح لي بمرافقتك.”
عندما اقترب الأتباع ، هز مايكل رأسه.
“كلا ، سأذهب وحدي.”
“أين تخطط للذهاب…؟”
“يجب أن أذهب لرؤية الملك.”
“هل تقصد اللورد ميتاترون؟”
نظر المتابع إلى الأعلى وهو يتأمل سماء الليل المظلمة والكئيبة.
على الرغم من أن القمرين أشرقا بشكل مشرق ، إلا أن الليل كان مظلمًا تمامًا.
ومع ذلك ، اتخذ مايكل قرارًا متسرعًا كما لو كان هناك شيء يلاحقه.
“ليس هناك الكثير من الوقت حتى حرب شيطان السماء العظيمة.”
بعد أن اتخذ قرارًا حازمًا ، لم يعد بإمكان مايكل الانتظار أكثر من ذلك ، مدركًا أن كل لحظة تمر دون إيقاف هذا القتال ستؤدي إلى المزيد من التضحيات.
مع رفرفة جناحيه ، مدد مايكل جناحيه.
* * * *
كان الملك السماوي ميتاترون في أعلى مكان في السماء.
قلعة صغيرة تطفو فوق السماء ، في السماء فوق السماء.
لقد كان قصرًا مخصصًا للملاك فقط. كان القصر السماوي مكانًا لا يمكن دخوله إلا للملك السماوي ورؤساء الملائكة المصرح لهم.
مع تمديد جناحيه ، طار مايكل نحو القصر السماوي.
دخل القصر وطوى جناحيه ، وسار على السجادة الحمراء.
كان ميتاترون ينتظره بالفعل.
“يأتي مايكل لرؤية الملك السماوي.”
ركع وأخفض بصره.
حتى النظر إليه مباشرة كان يعتبر عملاً من أعمال عدم الاحترام.
كانت ركبته موجهة نحو رئيس الملائكة الجالس على العرش.
“كنت أعلم أنك ستأتي.”
ملاك ذو شعر أشقر وشعر طويل يصل إلى خصره وجلده شفاف للغاية لدرجة أنه يتوهج.
وجود مثل سَّامِيّ الملائكة الأحياء ، وكذلك جزء كبير من تاريخ السماء.
ميتاترون.
نظر إلى الأسفل نحو مايكل.
“ارفع رأسك.”
“نعم.”
“لماذا أتيت في مثل هذه الساعة المتأخرة؟”
لم يكن توبيخًا.
وكان القصد هو فهم مدى إلحاح الحضور في مثل هذه الساعة المتأخرة.
“بما أن الأمر يبدو عاجلاً ، سأكون أكثر انتباهاً لما ستقوله.”
كانت تلك لهجة ميتاترون.
في مواجهة نغمة ميتاترون ، كافح مايكل للحفاظ على رأسه عالياً بدلاً من إسقاطه.
“لدي شيء لأقوله.”
“تفضل.”
“أريد إيقاف حرب شيطان السماء العظيمة هنا والآن.”
“إيقاف حرب شيطان السماء العظيمة…؟”
ضاقت عينا ميتاترون.
لقد كان تعبيرًا ذا معنى.
كان طبيعيًا.
ليقول إنه سيوقف مثل هذه الحرب الطويلة والمستمرة بين الشياطين والسماء دون صعوبة.
على الرغم من حالته المزاجية ، سأل ميتاترون بهدوء:
“لماذا تقول ذلك فجأة؟”
“هذا…”
أثناء تفكيره في ذكر قصة يو وون ، أوقف مايكل الكلمات التي كان على وشك نطقها.
وبدلاً من القول إنه تأثر بكلمات بشرية لا معنى لها ، فمن الأفضل أن يتحدث عن فكره الخاص.
أغلق مايكل فمه للحظة ثم فتحه.
“لقد تم بالفعل إراقة الكثير من الدماء.”
“دم؟”
“نعم. وإذا استمرت هذه المعركة ، فسوف نستمر في إراقة المزيد من الدماء.”
كلما طال القتال ، كلما مات عدد أكبر من الملائكة.
كان طبيعيًا. ولم يكن هناك ملاك لا يعرف ذلك.
ومع ذلك ، فإن حرب شيطان السماء العظيمة لم تتوقف.
ولهذا السبب اتخذ مايكل قراره.
وأضاف
“لذا أجرؤ على التساؤل ما رأيك في الدعوة إلى الحرب؟”
“وقف الحرب ، وقف الحرب…”
كرر ميتاترون تلك الكلمات كما لو كان ضائعًا في أفكار عميقة.
كم من الوقت ربما مر منذ ذلك الحين؟
“هل تتذكر كيف بدأت حرب شيطان السماء العظيمة؟”
في مواجهة السؤال المفاجئ ، أومأ مايكل برأسه.
“نعم أنا أتذكر.”
“واسم هذا الملاك؟”
“الاسم…تقصد؟”
لقد كان حدثًا قديمًا جدًا.
علاوة على ذلك ، في ذلك الوقت ، كان مايكل ملاكًا أقل رتبة في منصب أقل بكثير مما هو عليه الآن ، والذي يشغل بالفعل منصب رئيس الملائكة.
كان هناك عدد قليل من الملائكة الذين تذكروا حتى الحادث ، ناهيك عن تذكر أنه حدث.
“في ذلك الوقت ، كان ملاكًا شابًا اجتاز الاختبارات للتو. وكان اسمه تامايل.”
تامايل.
لقد كان اسمًا غريبًا.
ومهما مر من الوقت ، يبدو أن هذا الاسم لم يعد باقياً في الذاكرة.
“إذا أوقفنا حرب شيطان السماء العظيمة ، فسوف يختفي اسمه تمامًا. ولن يحصل حتى على عزاء بسبب الظلم.”
صوت ميتاترون مليئ بالحزن.
تذكر ميتاترون الملاك الصغير الذي فقد حياته منذ وقت طويل ، وتحدث بصوت حازم.
“إذا خضعنا للتضحيات الحالية ، فقد يصبح الأمر نمطًا متكررًا. قد نخشى سفك الدماء ونتردد في القتال ، وفي النهاية نخسر كل شيء.”
سسس ~
وقف ميتاترون من مقعده واقترب من مايكل بخطوة.
“مايكل.”
“نعم.”
“هل هذا ما ترغب فيه؟”
“…كلا.”
“ثم أنا سعيد.”
ابتسم ميتاترون بشكل مشرق.
لم يكن هناك توبيخ أو توبيخ.
دق ، دق.
ربت ميتاترون على كتف مايكل عدة مرات ثم استدار بعيدًا.
“اليوم ، لنفترض أنني لم أسمع شيئًا. عد.”
بعد أن قال ذلك ، غادر ميتاترون كما لو أنه قد اختفى.
وقف مايكل من مقعده وخفض رأسه. في ذهنه ، تشابك رأس مايكل مرة أخرى.
نشر جناحيه وطار في السماء دون وجهة واضحة لبعض الوقت.
وعندما عاد إلى القصر..
“هل انتهت القصة؟”
تردد صدى الصوت الذي كان يحوم في رأسه مؤخرًا.
“لابد أنني أخبرتك أن تبتعد عن الأنظار.”
كان يو وون ينتظر بالقرب من القصر.
كان يو وون آخر شخص أراد مايكل رؤيته الآن ، مما تسبب في تجعد وجه مايكل بسرعة.
ولكن على الرغم من هذا التعبير الصارم ، لم يبدو يو وون منزعجًا.
“هكذا كان الأمر.”
“لكن…”
“ألا ترى؟”
“أنت تتجاهلني.”
سششش…
تحول اتجاه الرياح نحو نقطة واحدة.
الهواء المحيط مُلئ بقوة مايكل السحرية.
ووش…
قام يو وون بتنشيط أعين الرماد الذهبية.
بدأت الرياح التي كانت تهب من حوله تصبح معادية. أطلق مايكل القوة السحرية كما لو كان على وشك الهجوم.
على الرغم من ذلك…
ولم يتصرف على الفور.
“لماذا تتردد؟”
“أتردد؟”
“سيف ودرع السماء. الرياح التي تعاقب وتدين الشر. أليس هذا ما يمثله رئيس الملائكة مايكل؟”
ارتعدت الرياح المتجهة نحو يو وون للحظة.
إنه متردد.
أدرك مايكل سبب ارتباك عقله.
“إذا كنت تعتقد أنني مخطئ ، فلا يوجد شيء للتردد فيه.”
“…ثم؟”
“يجب أن يكون ذلك بسبب أمر الملك السماوي ، على الرغم من أنك تعلم أنه من الأفضل إيقاف حرب شيطان السماء العظيمة ، لا يمكنك ذلك.”
الصمت…
بسبب الوخز المستمر لضميره ، أمسك مايكل رأسه.
من هو هذا الرجل الذي أمامه؟
لماذا يعرف عقله أفضل من نفسه؟
فغضب وتأثر كبرياؤه.
لقد كان يوون على حق ، ولهذا السبب لم يتمكن من التصرف ضده.
لكن…
“لا أستطيع خيانة الملك السماوي.”
الولاء الذي أيده خلال السنوات المنسية لم يكن من السهل الإطاحة به.
عرف يو وون ذلك أيضًا.
رئيس الملائكة مايكل.
كان يعرف كم من الوقت وقف إلى جانب ميتاترون.
“لم آتي إلى هنا لأطلب منك خيانته.”
“ثم؟”
“هل قابلت ميتاترون؟”
بنظرة ثاقبة بدت أنها تعرف كل شيء ، اقترب يو وون من مايكل.
عابرًا ، كان بإمكانه رؤية شخصية ميتاترون في يو وون عندما اقترب.
“إذا كان عليك الاختيار بين الملك السماوي ميتاترون وجميع ملائكة السماء…”
تشاس…
اقترب يو وون وتوقف أمام مايكل ، ونظر إليه ، على الرغم من أن مايكل أطول منه قليلاً.
“أي واحد سوف تختار؟”
* * * *
المكان الفارغ الذي كان فيه مايكل. تجول ميتاترون حول هذا المكان لفترة من الوقت.
“إنها حقيقة…”
الكلمات التي تركها مايكل خلفه ترددت في ذهنه.
“- لقد أراقنا الكثير من الدماء. -”
كم عدد الملائكة الذين ماتوا في حرب شيطان السماء العظيمة؟
ربما مئات الملايين. لقد كانت حربًا لم تحدث مرة واحدة فحسب ، بل حدثت مئات المرات ، لذا كانت نتيجة طبيعية.
كلمات مايكل كانت صحيحة.
وقد أراق الكثير من الدماء.
لكن…
“إنها أسرع مما كنت أعتقد.”
كان يعتقد أنه حتى لو لم يتمكن من القيام بذلك الآن ، فإن حرب شيطان السماء العظيمة ستستمر لألف سنة ، حتى آلاف السنين.
مع تكرار القتال بين الملائكة والشياطين مرارًا وتكرارًا ، أصبح أعمق ، وتراكمت الكراهية المتبادلة بينهما.
واعتقد ميتاترون أن هذا كان تتويجا للمواجهة بين الملائكة والشياطين.
ولكن فجأة ، أكد مايكل أن حرب شيطان السماء العظيمة يجب أن تتوقف.
وقال إن الكثير من الملائكة ماتوا ، وسيستمر المزيد من الموت في المستقبل.
“حسنًا ، لقد أراقنا الكثير من الدماء.”
كان هناك بعض الملائكة الذين لديهم نفس الحجة مثل مايكل.
في كل مرة حدث ذلك ، رفضهم ميتاترون بنفس الكلمات.
ولكن هذه المرة كان مختلفًا.
لم يكن مجرد ملاك. لقد كان رئيس ملائكة.
علاوة على ذلك ، كان ميخائيل هو الملاك صاحب التأثير الأعظم بين رؤساء الملائكة.
“من بين كل الناس ، مايكل…”
الخصم لم يكن جيدًا
لم يستطع التغاضي عن الوضع كما فعل حتى الآن.
بمجرد أن تشتعل شرارة ، فإنها تنتشر بسرعة مثل النار المتوقعة.
“حان الوقت…”
فجأة…
توقفت خطوات ميتاترون ، التي كانت تسير بلا هدف ، فجأة في ذلك المكان.
“لا بد لي من رفع المخاطر.”
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين, ونحن بريئين من أي معاني تخالف العقيدة او معاني كفرية وشركية.وهذا مجرد محتوى ترفيهي لاتدعه يؤثر عليك ويلهيك عن دينك.
استغفر اللـه واتوب إليه.
Comments for chapter "الفصل 321"
MANGA DISCUSSION
YOU MAY ALSO LIKE
