رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 316

– الارتقاء رفقة السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 316

---

القدرة على تغيير الشكل لها العديد من المزايا.

 

خاصة عندما يتعلق الأمر بعنصر ذو قوة لا نهائية تقريبًا ، مثل قلب أورانوس.

 

الراحة والكفاءة.

 

كان ذلك لا يقل أهمية عن قوة العنصر عند اختياره.

 

على سبيل المثال…

 

تشيجيك -.

 

تضاءل الضوء الساطع المنبعث من القفاز الموجود على يده.

 

تحول قلب أورانوس إلى خاتم. كانت الخواتم هي الشكل المفضل لجميع اللاعبين عندما يتعلق الأمر بالعناصر ، باستثناء الأسلحة.

 

كانت مريحة للحمل وخفيفة الوزن.

 

“ما أحتاجه هو الخيال. شكل الاستخدام ليس صعبًا.”

 

لقد كانت طريقة مألوفة لاستخدامه. كان تغيير الشكل سهلاً مثل قلب كف يده ، والآن ما بقي هو كيفية تحقيق أقصى استفادة منه في القتال.

 

بالنسبة لـ يو وون ، كانت القدرة على تغيير الشكل حسب الرغبة أمرًا جديدًا.

 

“الآن ، ما تبقى هو القوة.”

 

تشيجيك -.

 

كواااه -.

 

تجسدت القوة السحرية المتدفقة من الحلقة في رمح ، واستحوذت عليها يد يو وون بكل قوته.

 

وفي اللحظة التالية..

 

وميض -!

 

الرمح الذي انزلق من يد يو وون طار فوق السحاب.

 

* * * *

 

كان هناك حدث كبير في عالم الشياطين.

 

لقد كان حدثًا كبيرًا لدرجة أنه يمكن القول أن الشياطين كانت موجودة في ذلك اليوم فقط.

 

“دعونا نسحقهم جميعًا مرة واحدة وإلى الأبد.”

 

“هل تعافى مايكل بالكامل؟”

 

“يبدو أن زيوس عاقبه جيدًا.”

 

“باختصار ، رؤساء الملائكة كلهم ب​​كبرياء ولكن ليس لديهم مهارات…”

 

“هل هناك أي رهانات على من سيقتل المزيد هذه المرة؟”

 

كان الشياطين متحمسين.

 

على عكس عالم الشياطين حيث يعيشون عادة ، كانت السماء حيث يتجمع الشياطين الآن صافية وزرقاء ، بدون سحابة واحدة.

 

عالم الطابق 93 ، العالم الذي تعيش فيه السماوات.

 

تجمع الشياطين واحدًا تلو الآخر هناك.

 

ومن بينهم.

 

“إن حرب الشياطين السماوية العظمى هذه مميزة.”

 

كان بهيموث أكثر تحفيزًا من أي وقت مضى.

 

“ليست إصابة مايكل قاتلة فحسب ، بل عانت السماوات من ضربة لا يمكن إصلاحها من راجناروك.”

 

ابتسم ~

 

انحنت زوايا فمه للأعلى بابتسامة ، ومد بهيموث ذراعيه نحو الشياطين.

 

“اتبعوني ، وسأدعكم تشربون الدم الملائكي بما يرضي قلوبكم! هذه هي فرصتكم للارتقاء في التصنيف العالمي!”

 

“وااااه -!”

 

“بهيموث!”

 

“بهيموث! بهيموث!”

 

حماسة شديدة.

 

أومأ بهيموث ، الذي كان ينظر إلى الشياطين من الهاوية ، بارتياح.

 

في تلك اللحظة…

 

“بطريقة ما ، ألا تعتقد أن هذه الخطابات الفارغة لا تؤدي إلى أي تقدم؟”

 

كان هناك صوت يبرد الجو الناري.

 

أدار بهيموث رأسه بانزعاج. لقد كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه أراد رمي مطرقته في تلك اللحظة ، لكنه لم يستطع فعل ذلك ضد هذا الخصم.

 

“تحمل بعض المسؤولية عن منصبك ، ديابلو.”

 

“نحن ، الشياطين ، جنس يزداد قوة عندما نمنح الحرية بدلاً من تشكيل مجموعات. لماذا لا تتوقف عن الحماقة؟”

 

أجاب بازدراء.

 

كان ديابلو هو الذي اتكأ على كرسي لا يعرف أحد من أين أتى به.

 

كلاهما كان لهما أفكار متعارضة.

 

اعتقد بيموث أن الشياطين يجب أن ينظموا المزيد ، بينما جادل ديابلو بأن ذلك لا يجعلهم شياطين حقيقيين.

 

وتصادمت أيديولوجياتهما باستمرار ، الأمر الذي لم يسمح لهما أبدًا بالتوحد كقوة واحدة.

 

“لماذا تتخذ مثل هذه القرارات الحمقاء من البداية …؟”

 

قال ديابلو وهو يرفع جسده ببطء كما لو كان يسخر.

 

وأضاف:

 

“ينتهي هذا القتال عندما نقبض على ميتاترون. لكنك دائمًا تعقد الأمور أكثر من اللازم.”

 

قال بهيموث:

 

“الأمر لا يتعلق فقط بميتاترون. فالملائكة هم أعداؤنا.”

 

أذهل صوت بهيموث الحاد ديابلو.

 

في تلك اللحظة ، بدا أن هناك بريقًا مظلمًا في عينيْ ديابلو.

 

“ماذا لو كنت أكثر صدقًا قليلاً؟”

 

سأل ديابلو.

 

“إلام تلمح؟”

 

أجاب بهيموث في حيرة من أمره.

 

وأوضح ديابلو:

 

“الأمر يتعلق بالتصنيف ، أليس كذلك؟ نتيجة هذا القتال تؤثر على التصنيف.”

 

بالنسبة للتصنيف ، كان التصنيف مسألة شرف وقوة.

 

وكان أيضًا الطريقة الملموسة لإثبات قيمة الفرد في أي نقابة أو مهنة.

 

وكان أكثر قيمة في عالم الشياطين.

 

تم تحديد التسلسل الهرمي للشياطين في عالم الشياطين حسب التصنيف . ديابلو ، صاحب أعلى تصنيف ، كان زعيم الشياطين.

 

“أنت تفكر في تشكيل مجموعة بطريقة أو بأخرى لزيادة مساهمتك وتحسين تصنيفك ، أليس كذلك؟”

 

بناءً على كلمات ديابلو ، سرعان ما تجنب بهيموث نظرته.

 

“هذا لا يهمني.”

 

تجنب الموضوع تماما ، وبدأ في التدقيق في الشياطين الأخرى مرة أخرى.

 

نقر ديابلو على لسانه غير مصدق واتكأ على كرسيه.

 

“غير مهتم.”

 

بهيموث.

 

من بين جميع الشياطين ، كان الأقل تفضيلاً لدى ديابلو.

 

وعلى الرغم من أنه احتل التصنيف الثالث في التسلسل الهرمي ، بعد ديابلو وبعل ، إلا أن طبيعته كانت معاكسة تمامًا.

 

نوع يفضل استخدام القوة الجماعية بدلاً من قوته الخاصة.

 

كان هذا ما وجده ديابلو الأقل جاذبية في بهيموث.

 

“رجل كبير وأخرق ، إلى أي درجة يمكن أن يكون خائفا؟”

 

تمتم ديابلو بصوت عميق ، وهو يحدق في السحب البعيدة.

 

نطاق السماوات.

 

لقد مرت عشرين عامًا منذ آخر مرة كان فيها هنا.

 

اعتقد ديابلو:

 

“لقد حان الوقت تقريبًا.”

 

القتال بين عالم الشياطين والسماوات والذي تتكرر كل عشر سنوات.

 

في البداية ، كشفا عن أسنانهما كعدوان مشتركين ، ولكن الآن تغير معنى القتال.

 

في مرحلة ما ، تدخل المسؤولون ، وتم إنشاء النظام ، وبدأ الشياطين الشباب في التعامل مع حرب الشياطين السماوية العظمى كما لو كانت حدثًا.

 

في لحظة في ذهن ديابلو ، مرت مشاهد حرب الشياطين السماوية العظمى الماضية بسرعة.

 

“بالمقارنة مع ذلك الوقت ، هذه مجرد لعبة أطفال.”

 

لم تكن الشياطين بالأسفل على علم بحرب الشياطين السماوية العظمى في ذلك الوقت. وليس هم فقط ، العديد من ملوك الشياطين ، بما في ذلك بيموث ، لم يعرفوا أيضًا.

 

كانت حرب الشياطين السماوية العظمى التي مروا بها مجرد احتفال لإطلاق العنان للغضب المكبوت للشياطين وإشباع رغبتهم في رؤية الدم ، دون التوصل إلى حل.

 

اليأس من أجل البقاء؟ رغبة في الانتقام؟ ربما لم يكن لديهم هذه الأشياء.

 

“أنا أشعر بالملل.”

 

“أنا موافق.”

 

مدد ديابلو رقبته ونظر إلى الخلف من كرسيه.

 

في مرحلة ما ، كان شخص ما ينظر إليه من الأسفل.

 

وعلى كتفه..

 

“بات -.”

 

كان هناك طفل صغير يجلس ويلوح بيده الصغيرة اللطيفة.

 

* * * *

 

أمر ديابلو الشياطين ببناء مقر مرتجل بسرعة ودعا يو وون.

 

بدا المقر المرتجل ، الذي تم إنشاؤه في بضع دقائق فقط ، كبيرًا ومتينًا للغاية. كانت هناك كراسي حيث يمكنهم الجلوس في مواجهة بعضهم البعض ، لذلك كان الأمر منظمًا جيدًا.

 

نظر يو وون إلى المقر المرتجل الذي تم بناؤه بسرعة كبيرة وأومأ برأسه بتعبير متفاجئ.

 

“يقولون أن الشياطين يتعلمون السحر منذ اللحظة التي يخطون فيها خطواتهم الأولى ، يبدو أن هذا صحيح.”

 

“هذا صحيح بالنسبة للشباب في هذه الأيام. حتى عندما كنت صغيرًا ، كان هناك الكثير ممن استخدموا السحر قبل أن يتمكنوا حتى من الثرثرة.”

 

“هل تتحدث عن نفسك؟”

 

“صحيح.”

 

هز ديابلو كتفيه وتفاخر أمام يو وون ، الذي جلس على الجانب الآخر.

 

“كيف وصلت إلى هنا؟”

 

“لقد جئت بعد اجتياز الاختبار.”

 

“أفترض ذلك. ومع ذلك ، لم يكن لقاؤنا مجرد صدفة ، أليس كذلك؟ الطابق 93 ليس عالمًا صغيرًا تمامًا.”

 

كان الطابق 93 حوالي نصف حجم العالم الذي يعيش فيه يو وون. لا يمكن القول أنه كبير جدًا ، لكنه لم يكن عالمًا صغيرًا أيضًا.

 

لقد كان اجتماعًا غير رسمي للغاية بحيث لا يمكن القول إنه كان محض صدفة. علاوة على ذلك ، جاء يو وون مباشرة إلى ديابلو من بين العديد من الشياطين.

 

“لدي بعض الأعمال لأعتني بها.”

 

“كما هو الحال في راغناروك؟”

 

“صحيح.”

 

“أنت بالتأكيد تحضر شيئًا مثيرًا للاهتمام في كل مرة.”

 

كشف ديابلو عن أنيابه وابتسم.

 

كانت راغناروك هي الحدث الأكثر إثارة للاهتمام الذي شهده مؤخرًا. من بين الأحداث المملة وغير المثيرة للاهتمام ، كانت راغناروك هي الأكثر إثارة.

 

“ولقد تغيرت كثيرًا أيضًا.”

 

كانت عينا ديابلو ، وهما تحدقان في يو وون ، مليئتان بالاهتمام.

 

عندما ظهر يو وون لأول مرة ، شعر ديابلو أن شيئًا ما قد تغير. لكن في البداية ، لم يتمكن من فهم الأمر على الفور ، استغرق الأمر بعض الوقت حتى اقترب وأصبح متأكدًا.

 

لقد تغير شيء ما.

 

لم يكن الأمر مجرد الجو أو النظرة.

 

لقد تغير تدفق المانا المحيط بـ يو وون تمامًا. كان من الواضح أنه لا يمكن إخفاؤه ، حتى لو حاول القيام بذلك.

 

“هل قتلت إندرا؟”

 

ارتعش حاجب يو وون بشكل غير متوقع عند السؤال.

 

لم يستطع إبقاء هذا سرًا إلى الأبد ، لكنه لم يتوقع أن تصل الأخبار إلى ديابلو بهذه السرعة.

 

تجاهل ديابلو التعبير المفاجئ.

 

“يبدو أنك ارتفعت في تصنيفك.”

 

“لقد ارتفع تصنيفي؟”

 

“ألم تره؟”

 

على عكس المصنفين الآخرين ، لم يولي يو وون الكثير من الاهتمام للتصنيفات. لقد كان على دراية بها منذ فترة طويلة ، وكان يعرف تصنيفات معظم المصنفين.

 

ولكن تبين أن تصنيفه ارتفع في وقت قصير.

 

فجأة ، بدا أن نظام التصنيف كان أكثر موثوقية مما كان يعتقد.

 

“يتم الحديث عن قصتك حتى بين الشياطين. إنهم يتساءلون كيف يرتفع تصنيفك بهذه السرعة. ربما ، إذا أصبحت مصنفًا حقيقيًا ، فسوف ترتفع في التصنيف مرة أخرى.”

 

رد ديابلو لم يسبب الكثير من ردود الفعل في يو وون.

 

عادة ، عندما يرتفع تصنيفه ، كان يخرج طقم اللاعب خاصته للتحقق منه على الفور ، لذلك كان رد فعل غير متوقع.

 

“يبدو أن الأمر لا يثير اهتمامك كثيرًا…”

 

“يمكنني التحقق من ذلك لاحقا ، لا داعي للاستعجال.”

 

“أنت حقًا مختلف تمامًا.”

 

ابتسم ديابلو بشكل مؤذ.

 

كان التحدث إلى يو وون دائمًا أكثر متعة من التعامل مع الآخرين الذين يرتجفون في حضوره. لقد كان متحمسًا لمعرفة نوع المشاكل التي ستنشأ هذه المرة.

 

أولئك الذين لا يعرفون التفاصيل قد يعتقدون أن أودين أو سورتر كانا بطلا راغناروك ، لكن ديابلو كان يعلم.

 

على الرغم مما يقولون ، كان يو وون هو بطل الرواية الحقيقي الذي أطلق العنان لـ راغناروك.

 

“إذن ، ما الذي أتى بك إلى هنا؟ هل هناك أي عمل مثير للاهتمام؟”

 

“هل تعتقد أنني كنت سأأتي إلى هنا دون سبب وجيه؟”

 

“هل يتعلق الأمر بحرب الشياطين السماوية العظمى؟”

 

“صحيح.”

 

لقد فكر ديابلو في الأمر ، وهكذا كان. سبب وجود يو وون هنا كان بسبب حرب الشياطين السماوية العظمى.

 

حدث يعرفه كل فرد في البرج إذا كان لديه أدنى قدر من الاهتمام.

 

كان يو وون مهتمًا بذلك.

 

“إنه قتال ممل. لدي غرض القتل ، ولكن ليس لدي أي نية للسماح لأي من الجانبين بالفوز.”

 

فقد ديابلو القليل من الاهتمام.

 

لقد شهد حرب الشياطين السماوية العظمى مئات المرات. لكن بالنسبة لـ ديابلو ، لم تكن حروب الشياطين السماوية العظمى الأخيرة أكثر من مجرد لعبة أطفال ، لا أكثر ولا أقل.

 

كان هذا هو السبب وراء اهتمام ديابلو بـ راغناروك.

 

في الآونة الأخيرة ، لم تكن حرب الشياطين السماوية العظمى ممتعة حقًا.

 

“إذا كنت ترغب في المشاركة في حرب الشياطين السماوية العظمى ، فاستمر. لكن ربما لن تكون متحمسًا للغاية. نحن والملائكة نعتبر هذا القتال شيئًا ساميًا.”

 

“ليس الأمر أنني أريد القتال.”

 

ظهرت علامة استفهام فوق رأس ديابلو.

 

كانت حرب الشياطين السماوية العظمى حربًا. في الآونة الأخيرة ، فقدت هذه الحرب شكلها الأصلي وأصبحت حدثًا بسيطا ، لكن ذلك لا يمكن إنكاره.

 

قتال يقتل فيه المرء ويقتل.

 

ومع ذلك ، كان يو وون يقول أنه لن يقاتل في حرب الشياطين السماوية العظمى.

 

“ماذا تقصد؟”

 

“هناك شيء يجب أن أفعله هنا.”

 

“شيء يجب عليك القيام به؟”

 

“من هذه اللحظة…”

 

الحدث الأهم في الطابق 93.

 

حرب الشياطين السماوية العظمى.

 

في هذا القتال الذي يحدث كل عشر سنوات ، ما يجب على يو وون فعله هو عكس ما يفعله الملائكة والشياطين تمامًا.

 

“لوضع حد لحرب الشياطين السماوية العظمى.”