رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 307

– الارتقاء رفقة السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 307

---

خطوة -.

أمكن سماع خطى صغيرة تقترب.

اليأس ، وهو ساجد على الأرض ، رفع رأسه.

وثم…

ووش -.

ظهر أمام عينيه طفل صغير ، بالكاد بحجم كف اليد.

كان وجه اليأس مشوهًا بالفعل وتلاشى جسده جزئيًا. بالكاد تمسّك بالحياة ، ولن يكون غريباً أن يموت في أي لحظة.

اقترب دان بونغ من هذا اليأس.

تاك ، تاك ، تاك -.

التقى دان بونغ ، الذي كان يسير ببطء ، بنظرة اليأس.

هل يمكن أن يكون هذا الوداع الأخير قبل الموت؟

مد اليأس يده إلى الأمام ، ولم يحول نظره عن دان بونغ.

حركة لم يكن معروفًا ما إذا كانت تهديدًا أو نداءً للإنقاذ.

استجاب دان بونغ لهذه البادرة.

ززك – ، بليب -.

حول اليأس ، ظهرت مئات الأسنان السوداء وسط منظر طبيعي مظلم.

توقفت حركة اليأس الذي مد يده. في لحظة ، دخل الضوء إلى بؤبؤيْ اليأس وهو ينظر إلى دان بونغ.

– أنت ، هل أنت…؟

في المظهر ، لم يكن دان بونغ مختلفًا عن عرق الأقزام ، وهو عرق صغير وضعيف.

ومع ذلك ، عند رؤية الشكل الأصلي الذي كشف عنه دان بونغ ، ​​شعر بإحساس من الألفة مشابه للوجود الذي عرفه اليأس.

– لماذا أنت هنا…؟ –

لا يمكن أن يفهم.

لماذا كان هذا الشيء هنا ولماذا كان له هذا المظهر.

عدة أسئلة متشابكة واحدة تلو الأخرى.

لكن…

ووش -.

قبل أن يتم الإجابة على هذه الأسئلة ، بدأت أنياب المفترس تمضغ وتلتهم اليأس.

“أبا -.”

* * * *

[لقد زاد مستوى “دان بونغ”]

[لقد زاد مستوى “دان بونغ”]

[مستوى “دان بونغ”…]

[زادت قوة “دان بونغ” السَّامِيّة بمقدار 6 نقاط]

[ارتفع معدل النمو بنسبة 32.44%]

[زادت القوة السحرية بمقدار 5 نقاط]

[لقد قمت بإزالة “اليأس الذي يسقط على الأرض”]

[لقد حصلت على 500.000 نقطة]

تردد صدى الرسائل.

وبفضل ذلك تم كسر الصمت الطويل. يو وون ، الذي كان يواجه الفوضى الحمقاء ، أصبح متأكدًا أخيرًا.

“هل استيقظ حقًا؟”

فتح دان بونغ عينيه.

كان اليأس الذي يسقط على الأرض واحدًا من أقوى الأشخاص بين الأعداء الذين كان الفوضى الحمقاء يتعامل معهم.

يعتقد يو وون أن دان بونغ لن يسمح لهذا النوع بالهروب. بعد كل شيء ، كان دان بونغ جائعًا دائمًا.

وكما هو متوقع ، التهمه دان بونغ.

زاد معدل النمو ، وارتفع المستوى والقوة السَّامِيّة.

وبهذا زادت إحصائياته.

خمس نقاط إحصائية.

كانت القوة السحرية ، التي بالكاد زادت بعد تجاوز 100 نقطة ، لا تقدر بثمن من حيث القيمة مقارنة بالإحصائيات. على الرغم من أن زيادة المستوى كانت بطيئة ، إلا أن النقاط الأساسية الخمس كانت ذات قيمة عددية لا يمكن مقارنتها بالنقاط.

كان كيم يو وون يعرف أفضل من أي شخص آخر مدى قيمة الفارق الذي يبلغ واحدًا فقط في هذا المستوى والإحصائيات.

خاصة الآن ، عندما شعر بشدة بنقص الإحصائيات مقارنة بالمهارات والعناصر.

ستكون هذه النقاط الأساسية الخمس بمثابة نقطة انطلاق رائعة لـ يو وون.

كلا.

“في الواقع ، هذه مجرد البداية.”

قرأ يو وون نوايا الفوضى الحمقاء وهو يراقبه بصمت.

ضمن رد فعله الغارق في الصمت ، أدرك يو وون العديد من الأفكار.

لقد كان موت السَّامِيّن الخارجية بمثابة ضربة قاسية للفوضى الحمقاء.

ولم يكن هناك خطأ في حساباته.

لم يكن لدى السَّامِيّن الثلاثة القدرة على إسقاط اليأس الذي يسقط على الأرض واليأس الذي يصل إلى السماء.

وهذا ما كان ينبغي أن يحدث في الأصل.

ومع ذلك ، أصبح زيوس أقوى بكثير مما كان مخططًا له في الأصل. أظهر السَّامِيّن الثلاثة ذوو المواقع الثابتة قوة تفوق ما أظهروه في القتالات الفردية.

وقبل كل شيء ، سون أوه غونغ وكيم يو وون.

لقد أدى وجود هذين الشخصين إلى تدمير حسابات الفوضى الحمقاء تمامًا.

كان الفوضى الحمقاء يدرك تمامًا هذه الحقيقة وقبلها.

– إنه أنت. –

بعد وقت طويل ، تحدثت الفوضى الحمقاء تلك الكلمات.

خلفه ، كان سون أوه غونغ يراقب تحركاته بينما كان يحمل رو يي بانغ.

على الرغم من أن سون أوه غونغ يشكل تهديدًا أكبر بكثير ، إلا أن الفوضى الحمقاء لم تعد تهتم به.

لم يكن زيوس أو سون أوه جونج.

الشخص الذي استحوذ على اهتمامه الآن لم يكن سوى يو وون.

– “لقد سبقتني دائمًا بخطوات أعلى.” –

المرة الأولى التي لاحظ فيها شيئًا غريبًا كانت عندما تم إلغاء الغيغانتوماشي.

لقد سقط أوليمبوس الذي بذل جهدًا كبيرًا في بنائه ، وتحول زيوس من صديق إلى عدو.

نفس الشيء حدث مع راغناروك.

اعتقد الفوضى الحمقاء أن كل شيء كان في كف يده.

لكن الأمر لم يكن كذلك.

على العكس تمامًا

الصورة التي خلقها كانت تنهار.

في البداية ، اعتقد أنه قد يكون أودين أو زيوس ، ولكن…

– “ليس الأمر أنه لم يكن هناك حصاد.” –

الآن كان يعلم بالتأكيد.

من هو الشخص الذي كان يتفوق عليه.

– “يبدو أنه لا يمكن الوثوق بالتصنيفات.” –

حتى الآن ، قام الفوضى الحمقاء بتقييم التصنيفات واستخدامها كقطع شطرنج بناءً على تصنيفاتها.

لاستخدام زيوس كالفارس الذي من شأنه أن يثير الغيغانتوماشي ، أو لاختيار إمبراطور اليشم كالفارس الذي من شأنه أن يثير الحرب السماوية الكبرى.

ردًا على أودين ، قام بتخطيط راغناروك باستخدام سورتر.

كل هذه الأسس كانت مبنية على التصنيف العالمي.

من ناحية أخرى ، لم يكن يو وون في التصنيف حتى وقت قريب ، وعلاوة على ذلك ، كان وضعه الحالي في التصنيف أقل بكثير مقارنة بزيوس أو أودين.

ولهذا السبب لم يهتم الفوضى الحمقاء كثيرًا بـ يو وون حتى الآن.

لكن…

– “من الآن فصاعدًا ، سيكون الأمر مختلفًا.” –

الفوضى الحمقاء لن يصدق إلا ما رآه بعينيه ، بدلاً من الموقف الذي تحدده الإحصائيات.

فجأة ، احترق شيء مثل الكبرياء في صدر الفوضى الحمقاء.

وإذا كان الأمر يتعلق بالفخر ، فإن يو وون لم يكن بعيدًا عن الركب.

“منذ اللحظة التي ذكرت فيها “من الآن فصاعدًا” ، فقد فات الأوان بالفعل.”

“لقد فات الأوان بالنسبة لك.”

– “حسنًا ، دعونا نرى ما سيحدث.” –

في مواجهة سخرية يو وون ، تدفقت طاقة أرجوانية باهتة من الفوضى الحمقاء.

– “كل ما أفعله هو تحويل احتمال 99% إلى 100%. لا شيء يتغير في المقام الأول.” –

“لذلك ، أنت تقول أنني سأفوز في النهاية ، في قتال حيث الاحتمالات ضدي.”

– “أنت متغطرس.” –

“سنرى ما إذا كانت غطرسة أم لا.”

أظهر يو وون موقفًا مريحًا وهو يهز كتفيه.

وكان من الواضح أن الفائزين والخاسرين منقسمون. ألقى الفوضى الحمقاء نظرة سريعة على يو وون قبل أن يخفي مظهره ببطء.

أصبح الرداء ضبابيًا.

“أين تعتقد أنك ذاهب…؟”

“توقف.”

عندما كان سون أوه غونغ على وشك التدخل ، أوقفه يو وون.

لحظة قصيرة من التردد.

وكانت تلك اللحظة القصيرة طويلة بما يكفي بالنسبة إلى الفوضى الحمقاء ، الذي اختفى تمامًا بينما ظل سون أوه غونغ ساكنًا.

كانت نظرة سون أوه غونغ مليئة بالارتباك.

نظر إلى يو وون متسائلاً عن سبب إيقافه.

ثم…

“ليس علينا أن نقطع كل الطريق.”

على عكس ما حدث قبل لحظة ، رد يو وون بصوت يفتقر إلى الثقة.

لقد كانت إجابة مفاجئة لـ سون أوه غونغ ، الذي لم يجد أنه من الغريب أن يتمكنا من القتال مرة أخرى في أي لحظة.

“هل هذا هو جوابك بعد استفزازك كثيرًا؟”

“حتى لو استفزيتك ، فأنا أعلم أنك لن تأتي.”

“ثم هل كنت مجرد اختبار المياه؟”

“صحيح.”

وعلى أية حال ، لم يكن هناك قتال.

في النهاية ، تطورت هذا القتال كما أراد يو وون.

لكن…

“من الآن فصاعدًا ، ربما لن يكون الأمر سهلاً كما كان من قبل.”

من الآن فصاعدًا ، سيشارك يو وون في كل أفكار وأفعال الفوضى الحمقاء.

حتى الآن ، اتبع يو وون الخطط والقرارات التي تم اتخاذها مع الجميع ، قبل العودة باستخدام آلية الساعة.

على الرغم من أن يو وون هو الذي أكمل الخطة ، نظرًا لأن الأحداث قد تم وضعها بالفعل ولم تتغير بشكل جذري ، لم يكن من الصعب اتخاذ القرارات في كل موقف.

لكن الأن أصبح مختلفًا.

بدأ الفوضى الحمقاء في التعرف على يو وون.

وهذا يعني أنه حتى في نفس الحدث ، يمكن أن يتغير المحتوى في أي لحظة.

كان عليه أن يتكيف بشكل أكثر مرونة مع كل موقف.

وسوف يصبح الوضع أكثر صعوبة.

وبطبيعة الحال ، لم يضيع كل شيء.

“ومع ذلك ، وبفضل هذا ، اكتسبنا الوقت.”

الفوضى الحمقاء ، الذي فقد بطاقتين ، فقد الكثير من الوقت.

من ناحية أخرى ، اكتسب يو وون الكثير من الوقت بهذه الحادثة.

“حسنًا على أي حال…”

جلس يو وون في مكانه بعد التأكد من اختفاء الفوضى الحمقاء تمامًا.

“على الأقل تخلصنا من مشكلة كبيرة.”

* * * *

خطوة ، خطوة -.

تحركت خطوات صغيرة بمرح.

سقط ظل على جسد دان بونغ ، الذي تحرك وهو يصدر طنينًا غير مفهوم.

“أبات -؟”

رفع دان بونغ رأسه ورأى وجه يو وون.

عندما مد يو وون يده ، قفز دان بونغ بسرعة وصعد على راحة يده.

“هل أحببتها؟”

“بات -.”

ابتسم دان بونغ على نطاق واسع ، وبدا أنه راضٍ.

لقد مر وقت طويل منذ أن رآه دان بونغ مستيقظًا. فجأة فتح الصغير الذي اعتاد النوم لفترة طويلة عينيه على اتساعهما ووقف ، كما لو كان يعلم أن هناك طعامًا.

لقد أصبح الآن كبيرًا بما يكفي ليخرج بمفرده ويأكل ويعود.

“هل هذا هو؟”

نظر سون أوه غونغ ، الذي سمع شيئًا عن هذا من يو وون ، إلى دان بونغ بعينان فضوليتان.

طفل صغير يلتهم السَّامِيّن الخارجية.

إنه ببساطة لا يستطيع تخيل ذلك. ولم يكن لدى أحد ، بما في ذلك سون أوه غونغ ورفاقه ، أي معلومات عن دان بونغ.

أومأ يو وون ردًا على ذلك وتحقق من معدل نمو دان بونغ.

[الاسم: كيم دان بونغ]

[المستوى: 37]

[القوة: 1]

[الرشاقة: 1]

[التحمل: 1]

[الإدراك: 1]

[القدرة السَّامِيّة: 136]

[القدرات]

[المفترس – ؟]

[معدل النمو: 64.24%]

وقد زادت القوة السَّامِيّة بشكل ملحوظ ، ووصل معدل النمو إلى 64٪ في غمضة عين.

وعلى الرغم من أنهم أمضوا وقتًا طويلاً في تربيته وانتظاره للقيام بدوره ، إلا أن نموه كان أسرع من المتوقع.

رفع يو وون ذراعه ونظر إلى دان بونغ الذي كان يجلس على كتفه.

“على عكس الأرقام ، لا يوجد حتى الآن فرق واضح.”

ألقى نظرة فاحصة ، متسائلاً عما إذا كان قد نما قليلاً ، لكنه لا يزال صغيرًا. وبدا أن النمو لا يكون تدريجيًا مع زيادة معدل النمو ، بل يحدث عندما تتحقق جميع القيم.

“ليست هناك حاجة للاستعجال. لدينا متسع من الوقت.”

أعاد يو وون دان بونغ إلى المنزل.

ولحسن الحظ ، كان المنزل بعيدًا عن مكان القتال ، لذلك كانت المناطق المحيطة بالسكن في حالة جيدة.

عندما دخلوه ، اجتمع زيوس والإلهان الإثنان.

بدا الجو جديًا ، كما لو كان بينهم نقاش مهم.

حتى هارغان ، الذي كان يتحدث كثيرًا ، أبقى فمه مغلقًا بسبب الجو الثقيل.

“لقد عدت.”

نظر هارغان إلى يو وون بوجه بهيج.

لقد بدا مرهقًا. بالنسبة لـ هارغان ، كان النجاة من هذا القتال بمثابة معجزة.

كان القتال ضد السَّامِيّن الخارجية خطيرًا للغاية.

وقف يو وون من مقعده وسأل هارغان بهدوء ، من الذي اقترب أولاً.

“ماذا حدث؟”

“لم يحدث شيء.”

“لاشيء على الاطلاق؟”

“نعم ، لم يحدث شيء حقًا.”

“…؟”

“اعتقدت أنني سأموت من الانزعاج. لا أستطيع أن أشعر بالجنون وأنا أحاول إضفاء الحيوية على الجو هنا…”

لم يكن الجو جديًا.

ببساطة لم يكن هناك ما يمكن قوله.

لقد كانوا إخوة توأم ، ولدوا في نفس الوقت.

ومع ذلك ، لم يكن لديهم ما يقولونه لبعضهم البعض.

في ظل ظروف مختلفة ، كان هارغان سيحاول إضفاء الحيوية على الجو بطريقة ما ، لكنه لم يستطع فعل ذلك أمام زيوس و السَّامِيّن الأخرى.

“تعال واجلس.”

عندما عاد يو وون إلى المنزل ، كان هارغان أول من تحدث.

وجد يو وون وسون أوه غونغ مكانًا فارغًا على الطاولة الواسعة وجلسا متبعين إيماءته.

كان مستغرقًا في أفكاره ، وبعد تبديل نظرته بين يو وون وزيوس ، سأل هاديس.

“أليس لديك أي شيء لتخبرنا به؟”

لم يطرح هاديس السؤال مباشرة بدافع الفضول.

بدلاً من ذلك ، سمح لـ يو وون بالتحدث أولاً.

كان من الواضح ما كان مهتما به.

الوجود خارج البرج.

باستثناء زيوس ، لم يعرف هاديس وبوسيدون شيئًا عنهم.

ماذا يجب أن يجيب؟

لقد فكر للحظة ، لكن لم يكن لديه ما يقوله.

لم يكن يو وون يعرف الكثير عنهم أيضًا.

لذا…

“حسنًا اه…”

بدلاً من ذلك ، قرر يو وون تقديم رد مختلف.

بعد كل شيء ، كانت هذه محادثة يجب عليهم إجراؤها قريبًا.

“الطابق 100 ، الذي يقال أنه الجزء العلوي من هذا البرج.”

في تلك اللحظة ، أبدى زيوس ، الذي كان هادئًا طوال الوقت ، اهتمامًا.

“هناك طريقة للوصول إلى الطابق التالي ، الطابق 101.”