رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 295

– الارتقاء رفقة السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 295

“هل هذا صحيح ، أسورا؟”

أومأ أسورا برأسه ردًا على سؤال سون أوه غونغ.

“إذا قتلته مرة واحدة ، فهذا كل شيء.”

“…؟”

مع تعبير مشكوك فيه ، نظر زيوس إلى أسورا.

حتى لو كان جاهلاً ، فلا يمكن أنه لم يفهم كلماته.

علاوة على ذلك ، كان أسورا يتتبع إندرا لفترة أطول من أي شخص آخر وجمع معلومات عنه.

ومن المؤكد أنه لن يكون جاهلاً بشأن إندرا أيضًا.

عرف أسورا أيضًا أن إندرا لم يكن من السهل قتله.

“لقد تعلمنا أنا وهو على يد نفس المعلم.”

حفيف ~

نظر أسورا إلى كف يده.

تدفق الدم من يده.

“لقد تعلمنا أشياء مماثلة أيضًا.”

“هل هذا يعني أن لديك أدلة حول الخلود؟”

لم يكن زيوس يعرف الكثير عن أسورا.

كان يعلم فقط أنه يبحث عن معارضين أقوياء ، ويرغب في المزيد من القوة ، وكان لديه منافسة مع إندرا.

لم يكن يعرف حتى أين ولد أو من كان لديه صداقات ، حتى عندما كان ملك أوليمبوس.

“كانت طائفتنا طائفة صغيرة تضم اثني عشر عضوًا فقط.”

فتح الأسورا أفواههم.

كانت تلك البداية.

“إندرا كان الساهيونغ خاصتي*.” (ملاحظة: ساهيونغ تعني الأخ الأكبر القتالي. أي أنهما ليسا آخوين بالدم ، بل أخوين في الطائفة)

“لقد كان ساهيونغ لدينا.”

حفيف.

مسح أسورا الدم من يده على جبهته وهو يتحدث.

“إن القوة التي اكتسبناها ورثناها هي قوة خاصة. فنحن نلتهم بعضنا البعض ، ونستولي على تلك القوة ، ونأخذ حياتنا.”

تحولت نظرة أسورا نحو أوه غونغ.

“لهذا السبب فإن حياة إندرا ، على عكس حياتك ، محدودة.”

“ثم ، ربما…”

“باستثناء نحن الثلاثة.”

تحولت عيون أسورا إلى اللون الأحمر.

“لقد أخذ هذا الرجل منا كل شيء. والسبب في أن حياته أطول من حياتنا بعشر مرات هو ذلك.” (ملاحظة: أي أنه من بين 12 عضوًا في طائفتهم ، أكل إندرا 10 أعضاء ، ولم يتبق سوى أسورا)

عشرة أرواح.

لقد كان شيئًا لم يكن ممكنًا إلا من خلال تعلم الشيء نفسه وإتقانه.

وهكذا ، اكتسب إندرا عشرة أرواح ، ومن خلال الوفيات المتعددة ، أصبح الوجود الخالد في هذا البرج.

لكن.

“لقد اخترنا مسارًت مختلفًا.”

كان اختيار أسورا مختلفًا عن اختيار إندرا.

“بدلاً من أن أحظى بحياة واحدة ، اكتسبت قوة ثلاثة أشخاص. وبفضل ذلك ، أصبحت ما ترونه الآن…”

الشيطان ذو الرؤوس الثلاثة والأذرع الستة.

لم يعجبه هذا اللقب.

إن وجود ثلاثة أشخاص يعيشون في جسد واحد كان أمرًا فظيعًا لأي شخص.

“لكن هذا يكفي…”

تشي – تشي-.

قام أسورا بتوجيه قوته من خلال الدم على جبهته. ارتفع الدم إلى السماء ، مكونًا بخارًا أحمر تكثف بعد ذلك في شكل.

“يكفي لوضع حد لهذا الرجل.”

* * * *

هوو – دو – دوك -.

رفع إندرا ، الذي كان ملقى على الأرض ، رأسه.

وضربته قطع من الصخور على رأسه. في حالة ذهول للحظة ، نظر إندرا إلى صدره.

“هذا… لا يبدو جيدًا.”

كان لديه ثقب كبير في صدره.

تم تفجير قلبه وأعضائه الداخلية. على الرغم من أن حيويته كانت قوية ، إلا أن جرحًا كهذا كان ينبغي أن يكون قاتلاً.

لكن كانت لديه فرصة أخرى.

طق ، طق.

عاد قلبه المفقود إلى مكانه. عادت رؤيته ، التي أصبحت ضبابية للحظة ، إلى طبيعتها ، وشعر ببطء بعودة الحيوية إلى جسده.

وفي تلك اللحظة تمامًة..

درررر.

اخترق شخص ما كومة الصخور واقترب من إندرا.

“……؟”

عبس إندرا عند رؤية وجه يو وون.

لم يكون من نفس الأشخاص الذين كان يقاتلهم منذ لحظات. عندما رأى وجهًا غير مألوف يقترب ، شعر بشيء غريب في المقام الأول.

لم يكن لقاء بالصدفة أثناء مرورهما.

على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها هذا الوجه ، إلا أنه كان لديه شعور بأن الخصم يعرفه.

“من أنت؟”

لم يستجب يو وون.

بدلاً من ذلك ، من خلال الرمح الطويل الذي كان يحمله في يده ، استطاع إندرا تحديد هوية يو وون.

لقد كان هو الشخص الذي رمى الرمح ، مما أدى إلى مقتل أحد حيواته الثمينة.

“إذن أنت من رماه.”

اسم غير معروف ، وجه غير مألوف.

الطاقة التي شعر بها لم تكن مثيرة للإعجاب. على الرغم من أنه بدا وكأنه لاعب عالي المستوى ، مقارنة بشخصيات مثل أسورا أو سون أوه غونغ أو زيوس ، إلا أنه بدا غير كافٍ.

“فقط انتظر حتى أتعافى و…”

“ليس لديك أي فرصة متبقية.”

“ماذا؟”

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه ، حدث شيء مقلق.

رطم.

تباطأت نبضات قلب إندرا المتجددة. في لحظة ، بدا أن قلبه قد توقف ، وشعر بضيق في صدره ، وارتفع الدم إلى حلقه.

“ماذا فعلت بحق…؟”

“لم أكن أنا.”

ولحسن الحظ ، سار الأمر كما توقع.

“لقد كان أسورا.”

سبب تمكن أسورا من هزيمة إندرا.

لفترة طويلة ، كان أسورا يبحث عن طريقة لاستهلاك حياة إندرا المتبقية.

– “أنا فقط بحاجة لقتلك مرة واحدة.” – (أسورا)

مرة واحدة فقط.

ودماء إندرا تم الحصول عليها من خلال القتال. كان هذا هو الشرط لاستهلاك حياة إندرا المتبقية.

– “الأرواح التي يستهلكها إندرا لها نفس جذور طريقة الامتصاص. المشكلة هي أنه لا يمكن سرقة قوة سوى شخص يتقن نفس التقنية. ولهذا السبب كان الغرض الأصلي هو أن ينقل المعلم السلطة إلى التلميذ عندما التقاعد.” –

– “هل كانت مثل هذه التقنية موجودة؟” –

– “لقد سمعت عن تقنية الامتصاص. إنها تقنية محظورة في عالم فنون القتال… لكنني لم أسمع قط أن هناك قيودًا مثل تلك.” –

– “إذا كانت هذه التقنية موجودة ، فسوف تصبح أقوى بلا حدود مع مرور الأجيال.” –

– “هذه هي المرة الأولى التي أسمع بها.” –

تقنية الامتصاص ، وهي تقنية لا يعرفها إلا عدد قليل من اللاعبين في عالم فنون القتال.

ومع ذلك ، كانت جذور أسورا متشابهة ولكنها مختلفة.

– “ما تعلمه لم يكن مجرد سرقة القوة السحرية.” –

– “ثم؟” –

– “حياة الخصم بما في ذلك دمائه وروحه.” –

عرف أسورا جذور التقنية التي تعلمها إندرا.

– “هذا هو السبب وراء حياة هذا الوغد المتعددة والسبب الذي جعلني أتمكن من قتله.” –

نظر يو وون إلى جروح إندرا.

ولم تكن الجروح تتجدد.

وبدلاً من ذلك ، كانوا يكبرون ، بينما أصبحت حياة إندرا أضعف.

“لو كان الأمر ممكنًا ، لتمنيت ألا تصل الأمور إلى هذا الحد.”

“كولك!”

سعل إندرا الدم.

استمر يو وون بالشعور بالإحباط.

“بغض النظر عن عدد الأرواح التي تركها ، اعتقدت أنه يمكنني قتلهم جميعًا بالرمح.”

حتى لو كان لديه نير ، فإن خصمه كان إندرا.

الطريقة التي عملت من قبل لن تكون فعالة هذه المرة. حتى لو أعاد استعادة قوة الرمح ، فمن المحتمل أن يكون من الصعب ضربه.

لذلك ، لم يكن أمام أسورا خيار سوى اتخاذ نفس القرار مرة أخرى.

“كل ما يتطلبه الأمر لأخذ حياة هو حياة أخرى.”

أول رأس لأسورا.

كان ثرثارًا بشكل غير عادي مقارنة بالرأسين الثاني والثالث. وكان أيضًا الأكثر نشاطًا ، وعادةً ما كان يحتل الجسد ويتحرك.

ماتت رؤوس أسورا الثلاثة في أماكن مختلفة.

وكان أول من مات هو أول الرؤوس الثلاثة.

لقد فقد حياته في القتال النهائي ضد إندرا.

نفس الشيء الآن.

“قبل أن تذهب ، اسمح لي أن أطلب منك شيئًا.”

كان الضوء في عينيْ إندرا يتلاشى تدريجيًا.

عندما كان لا يزال لديه خيط الحياة.

كان لدى يو وون سؤال أراد أن يطرحه عليه.

“هل تعرف الفوضى الحمقاء؟”

إندرا ، الذي كان يميل رأسه إلى الأسفل ، رفع رأسه للحظة.

لقد كانت لحظة قصيرة فقط ، لكنها كانت كافية لسماع يو وون الإجابة.

“…فهمت.”

لقد كانت حقيقة لم يؤكدها أي شخص آخر.

سواء كان يعرف ذلك أم لا ، لم يحدث فرقًا كبيرًا ، لكنه ما زال يريد تأكيد ذلك.

“لقد كنت أيضًا جزءًا من الخطة التي أعدها.”

إندرا.

لماذا نشأ بين عرق التنين. لماذا قام التنانين بتربية البشري الذي دمرهم؟

وكيف أصبح إندرا يشعر بالاستياء من التنانين وانتهى به الأمر بقتلهم.

بدأ يفهم قليلاُ.

وفي تلك اللحظة…

“إذن كما اتفقنا …”

كسر!

كواك -.

اليد التي كانت تنتظر طوال الوقت مدت يدها من خلف إندرا.

“سآخذ هذا.”

هل جاء مسرعًا بعد سماع تفسير أسورا؟

ضغط زيوس على قلب إندرا الباهت بيده. على عكس القلب الطبيعي ، بدا قلبه وكأنه جوهرة مستديرة مزرقة.

الكراك – زززززت…

بدأ تيار البرق الذي لا يمكن السيطرة عليه بسبب وفاة إندرا يتضاءل تدريجيًا. بدا أن زيوس ، الذي أمسكه ، كان يتحكم في الطاقة بدلاً من إندرا.

من خلال الحصول على قلب إندرا ، يمكنه الحصول على قوته.

ويبدو أن هذا الادعاء لم يكن مجرد خرافة.

“هل أصبح شيئًا مثل النواة الداخلية؟”

شكل موجود في الكائنات القديمة. بادئ ذي بدء ، معظم القوة التي اكتسبها إندرا لم تكن خاصة به ، بل كانت جزءًا من قوة عشيرته أو قوة التنين.

ربما ، من خلال ذلك ، يمكن لزيوس استعادة قوته السابقة.

أو بالأحرى…

ربما يمكنه الحصول على قوة أكبر مما كان عليه عندما كان ملكًا لأوليمبوس في تلك الأيام.

إلتواء…

تحرك جسد إندرا ، الذي كان على وشك الموت تمامًا ، في تلك اللحظة.

“مرة أخرى ، إنه أنت.”

كان الصوت هو نفسه.

لكن كلاً من يو وون وزيوس كانا قادرين على معرفة أن إندرا لم تكن صاحبة هذا الصوت.

『كيم يو وون』

“الفوضى الحمقاء؟”

تعرف الفوضى الحمقاء على يو وون.

حسنًا.

لا يمكن أن يكون مجهولاً. حتى الآن ، تم إسقاط العديد من الأشياء التي خطط لها من قبل يو وون.

ومع ذلك ، لم يكن يو وون قلقًا جدًا بشأن الفوضى الحمقاء.

لقد تحرك فقط خلف الكواليس ، وسوف يمر وقت طويل قبل أن يتمكن الفوضى الحمقاء من أخذ زمام المبادرة.

“ومع ذلك ، الكشف عن مظهر غير متوقع ربما يعني أن…”

من خلال عينيْ إندرا البنفسجيتين الآن ، نظر يو وون إلى الفوضى الحمقاء.

“يجب أن يكون عاجلاً.”

ربما لم يظهر بدون سبب.

لقد كان وجودًا بلسان الثعبان من شأنه أن يقود هذا البرج إلى الفوضى.

“ليس لدي أي فكرة عن الكلمات أو النوايا التي لديه في الظهور ، ولكن…”

وبالمقارنة ، كان زيوس أكثر صبرًا من يو وون.

“فقط انتظرني لفترة أطول قليلاً.”

بادجيت ، بادجيت -.

ضغط على قلب إندرا بيده وحدق بشراسة في الفوضى الحمقاء.

“سوف آتي لأجدك قريبًا.”

كان لزيوس هدفان.

لاختراق سقف البرج والصعود إلى مكان أعلى ، والقبض على الفوضى الحمقاء الذي هز أوليمبوس باستخدام جسده.

والآن ، بعد أن حصل على قلب إندرا كما هو مخطط له ، كان على بعد خطوة واحدة من تحقيق هذين الهدفين.

『لم أرك منذ وقت طويل ، ملك أوليمبوس العظيم』

استدار رأس الفوضى الحمقاء ، الذي استعار جسد إندرا.

『تهانيّ القلبية لك ، فقد خسرت الكثير ولكنك اكتسبت شيئًا أكبر』

فكم كان صادقًا وكم كان كاذبًة؟

كانت هناك قوة في كلمات الفوضى الحمقاء.

لم يكن مصنفي التصنيف العالي حمقى لدرجة أن يتم خداعهم وإبهارهم بكلماته. في مواجهة الفوضى الحمقاء ، تحدث مصنفي التصنيف العالي في انسجام تام.

عندما تتبادل ثلاث كلمات مع الفوضى الحمقاء ، تبدأ في الإيمان به ، وعندما تتبادل ثلاث كلمات أخرى ، تبدأ في اعتباره صديقًا.

لهذا السبب لم يكن يو وون ينوي أبدًا الدخول في محادثة معه منذ البداية.

『ولكن في الوقت الحالي ، لدي عمل على الجانب الآخر.』

صه.

تم رسم خط أحمر أفقيًا على جسد إندرا.

وبطبيعة الحال ، توقف أيضًا صوت الفوضى الحمقاء ، الذي استعار جسده للتحدث.

ومهما كان يريد أن يتكلم ، إذا لم يكن لديه وسيلة للتواصل ، فلن يتمكن من نقل إرادته.

『على الرغم من أنه ربما لديك أمور لتناقشها معي…』

كسر…

انقسم جسد إندرا الممزق وانهار على الجانبين.

『ليس لدي وقت لذلك.』