رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 219

– الارتقاء رفقة السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 219

---

“من فعلها؟”

 

“…”

 

“…”

 

ذهب السؤال دون إجابة.

 

بدلاً من ذلك ، لم يكن هناك سوى صمت طويل.

 

لقد كانت حالة لا يمكن لأحد أن يجد فيها إجابة بسهولة.

 

عقد لي رانغ جين ذراعيه وانتظر الرد. إذا لم يعرفوا ، لم يعرفوا ، إذا كانوا يعرفون ، يعرفون ، سيقول أحدهم شيئًا ما.

 

لكن…

 

“…سوف يأخذ بعض الوقت.” استمر الصمت لفترة طويلة قبل أن يتحدث لي رانغ جين أخيرًا.

 

تساءل عما إذا كان مخطئًا.

 

هل نجح الغرور البديل لـ سون أوه غونغ حقًا في تحرير ملك شيطان الثور والهروب من تلقاء نفسه؟

 

ولا حتى الجسد الرئيسي ، فقط غروره البديل؟

 

“لماذا لا تخبروني بشيء؟”

 

“حسنًا…”

 

صوت صغير مثل نملة تزحف.

 

ومع ذلك ، فإن نظرات الجميع في القاعة ، بما في ذلك لي رانغ جين ، تقاربت ردًا على هذا الصوت الفردي.

 

“هناك معلومات يصعب تصديقها.”

 

“أي معلومات؟”

 

“لقد كان كيم يو وون.”

 

“كيم يو وون؟”

 

للحظة ، تساءل لي رانغ جين عما كان يتحدث عنه.

 

كيم يو وون.

 

هل يمكن أن يشير إلى الشخص الذي اجتاز الشبكة ، واخترق القفص الحديدي الصلب ، وأنقذ ملك شيطان الثور؟

 

“أخبرني المزيد…”

 

“أتحدث بناءً على شهادات الحراس والظروف. علاوة على ذلك ، اختفى كيم يو وون بين عشية وضحاها.”

 

“هل يوجد شاهد؟”

 

“لم يتمكن أي من الحراس من الرؤية بوضوح لأن وجهه كان مغطًا جزئيًا وكان الظلام شديدًا ، لكن …”

 

أومأ الجنرال برأسه ، مشيرًا إلى يو وون باعتباره الجاني.

 

“بالطبع ، سيتعين علينا إجراء اختبار حساسية المانا لمعرفة المزيد.”

 

“ماهي الفرص؟”

 

“في الوقت الحالي ، أضعها في أكثر من 70٪.”

 

“لماذا تعتقد ذلك؟”

 

“بناءً على الظروف وحدها ، تجاوزت النسبة 90٪ ، لكني ما زلت أجد صعوبة في تصديق أن كيم يو وون ، الذي لم يصبح حتى الآن مصنفًا في التصنيف حتى الآن ، لديه مثل هذه القدرة.”

 

“حقًا؟”

 

انقر ، انقر ، انقر.

 

نقر لي رانغ جين بأصابعه على الطاولة الطويلة حيث كان يجلس مائة من الجنرالات.

 

بتعبير معقد على وجهه ، ظل صامتًا للحظة ، تائهًا في التفكير.

 

ثم تحدث.

 

“لذا يجب أن نكون متأكدين.”

 

“ماذا تقصد بالتأكيد؟”

 

“قدرات كيم يو وون حقيقية. يمكنني ضمان ذلك.”

 

“……؟”

 

ردًا على كلمات لي رانغ جين ، أظهر الجنرالات المجتمعون في القاعة تعبيرات عن الحيرة.

 

أفضل جنرال في العالم أكد قدراته.

 

حتى بالنسبة للجنرالات الذين كانوا في العالم السماوي لبعض الوقت ، كانت هذه هي المرة الأولى.

 

“تعال إلى التفكير في الأمر ، ذهب الجنرال الكبير ليأخذ كيم يو وون بنفسه.”

 

“قال إنه سيقضي يومًا في السفر عبر العالم السماوي ، ويعرفه إلى المكان …”

 

“كثير حقًا؟”

 

قال إن الاحتمال 70٪ ، لكنهم اعتقدوا أنه هراء.

 

أي نوع من الأماكن هو السجن السماوي؟

 

بصرف النظر عن السجناء ، كان الحراس الذين حرسوه جميعهم من رتبة مصنف.

 

علاوة على ذلك ، كان السجان ، جين هوراك ، معروفًا بأنه الشخص الواعد حتى داخل العالم السماوي.

 

إذا أضيف العشرات من الحراس ، فلدينا قلعة حديدية يصعب اختراقها لأي صاحب أعلى تصنيف.

 

“هل هذا ممكن؟”

 

وأكد لي رانغ جين: “هذا ممكن.”

 

وأضاف: “لقد قاتل وهزم آريس الأولمبي من قبل.”

 

تبددت شكوك الجنرالات ببطء عند ذكر القتال بين يو وون و آريس ، والذي تم تأكيده من خلال استخبارات العالم السماوي.

 

“لذا … يمكن أن يكون صحيحًا.”

 

“ولكن لماذا كيم يو وون يفعل مثل هذا الشيء؟”

 

“ربما لديه نوع من التواطؤ مع جانب ملك شيطان الثور.”

 

“أو…”

 

لم يعد أحد يشك في كلمات لي رانغ جين بعد الآن.

 

دار موضوع الاجتماع الآن حول سبب إنقاذ كيم يو وون لملك ملك شيطان الثور.

 

ووسط كل هذا …

 

“لا أعرف ما هو هدفه ، لكنني أعرف ما سيكون هدفه التالي.”

 

أشار لي رانغ جين إلى الوجهة التالية لـ ملك شيطان الثور و يو وون.

 

“هدفهما التالي هو …”

 

* * * *

 

“نحن بصدد إنقاذ سون أوه غونغ.”

 

كوخ صغير في غابة نائية.

 

هذا ما قاله يو وون لملك شيطان الثور ، الذي استيقظ هناك.

 

“إنهم ينتظرونه بالتأكيد لأنك الوحيد.”

 

بقول ذلك ، بدّل يو وون نظرته بين الغرور البديل لـ سون أوه غونغ و ملك شيطان الثور الجالس على حافة النافذة.

 

أومأ ملك شيطان الثور ، الذي استيقظ لتوه من سباته العميق ، بالموافقة.

 

“الأمر صحيح. إذا كانت هناك تعويذة يمكن أن تختمه ، فأنا الوحيد الذي يمكنه كسرها.”

 

كان هذا كثير من الثقة.

 

كان يقول أنه لا أحد يستطيع كسر التعويذة ، لكنه يستطيع ذلك.

 

في العادة ، كان يُنظر إلى هذا النوع من الثقة على أنه غير صادق.

 

لكن لسبب ما ، وجد يو وون ثقة ملك شيطان الثور أكثر تصديقًا.

 

لكن…

 

“ومع ذلك ، كما قلت ، ستكون المراقبة أقوى بسببك.”

 

بطبيعة الحال ، أزعج هذا العالم السماوي.

 

كان من المنطقي أنه سيكون من الصعب إنقاذ سون أوه غونغ بدون ملك شيطان الثور في المقام الأول ، وكان من الصعب رؤية النتيجة على أنها مواتية.

 

“واحد على الأقل من جنود لي رانغ جين أو ني تشا سوف يتمركز هناك. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يقوم العديد من المصنفون من العالم السماوي بحمايته.”

 

استذكر ملك شيطان الثور وقت الحرب السماوية الكبرى.

 

الحرب ضد العالم السماوي.

 

دون الحاجة إلى التفكير كثيرًا ، هز ملك شيطان الثور رأسه.

 

“نحن الثلاثة لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا.”

 

كان إنقاذ سون أوه غونغ أمرًا مهمًا بالنسبة له.

 

ولهذا السبب أراد المزيد من القوة.

 

إذا خسر هذه المرة ووجد نفسه مسجونًا مرة أخرى ، فلن يعرف متى سيحالفه الحظ مرة أخرى.

 

كان ملك شيطان الثور حذرًا ومتألقًا.

 

كان من الصعب على شخص يجب أن يكون متحمسًا أن يكون هادئًا جدًا.

 

‘إنه عكس سون أوه غونغ.’

 

عندما التقى يو وون بملك ملك شيطان الثور ، لم يصدق أنه كان أخ سون أوه غونغ الأقرب.

 

تساءل عما كان سيحدث إذا تم عكس الأدوار.

 

ربما كان سون أوه غونغ قد اندفع لإنقاذه بأي ثمن.

 

كلا.

 

“في الحقيقة ، هذا ما حدث.”

 

كلا ، لم يكن “ربما” لأن هذا هو بالضبط سبب احتجازه في جبل العناصر الخمسة.

 

مع ذلك ، كان شيئًا جيدًا.

 

إذا كان ملك شيطان الثور يشبه سون أوه غونغ أكثر ، بتهوره الصاخب ، لكان من الصعب جدًا على يو وون الحالي إيقافه.

 

فقط هذا الاختلاف في الشخصية جعل قوة ملك شيطان الثور أكبر بكثير مما كان يعتقده يو وون في البداية.

 

“ثلاثة ، لا تكفي.”

 

هز يو وون رأسه على كلمات ملك شيطان الثور.

 

نظر جيئة وذهابًا بين سون أوه غونغ و يو وون ، ثم سأل: “من غيرك هناك؟”

 

أجاب: “هنالك الكثير.”

 

عندما أجاب ، أصبح تعبير يو وون غامضًا.

 

“كلا ، واحد فقط.”

 

“ماذا تقصد؟”

 

“لقد أرسلت رسالة ، لذا يجب أن يصلوا في أي وقت الآن.”

 

بقول هذا ، نظر يو وون من النافذة مع سون أوه غونغ.

 

جعلت نظراتهما ملك شيطان الثور يشعر بعدم الارتياح.

 

كم من الوقت مضى؟

 

“…صحيح.”

 

انحرفت زاوية فم ملك الثور شيطان للأعلى عندما نظر من النافذة إلى السماء الملبدة بالغيوم.

 

‘أتساءل عما إذا كان هذا هو ما قصداه بقولهما أن هناك واحدًا فقط ، لكن هناك الكثير.’

 

في تلك اللحظة ، كان بالفعل على دراية بالعيون في السماء.

 

الغيوم العائمة في السماء لم تنزل.

 

إذا هبطت كل هذه الغيوم إلى الأرض في هذه اللحظة ، فمن المؤكد أنها ستجذب انتباه العالم السماوي.

 

“… إنهم جميعًا هنا حقًا.”

 

ارتجف صوت ملك شيطان الثور بعدم التصديق.

 

عدد لا يحصى من سون أوه غونغ.

 

وقفوا على الغيوم ملوحين لملك شيطان الثور.

 

* * * *

 

كان الليل يسقط.

 

في الوقت الحالي ، كان هناك متسع من الوقت.

 

كان هناك حاجة إلى وقت كافٍ حتى يتعافى جسد ملك شيطان الثور تمامًا.

 

“لقد علق منذ أكثر من ألف سنة ، يجب أن يكون جسده خارج الشكل.”

 

كان الوقت الذي لم يكن فيه مانا قد أضعف جسده وأضعف حواسه.

 

ومع ذلك ، عندما بدأ المانا تتدفق عبر جسده مرة أخرى ، تحسن لون دمه بسرعة.

 

انفجار -.

 

أمسك يو وون بـ شفرة الغسق وأرجحها في الهواء.

 

“ليس فقط ملك شيطان الثور هو الذي أضعف الحواس.”

 

تذكر يو وون غروره البديل الذي التقى به منذ بعض الوقت في عملية الحصول على مرآة ياتا.

 

“وكذلك أنا.”

 

أثناء مقاتلة غروره البديل في المرآة ، أدرك يو وون شيئًا واحدًا.

 

كان سيفه أضعف بكثير من ذي قبل.

 

لقد أدرك أيضًا أن شخصيته كانت أكثر تحفظًا من ذي قبل.

 

“لقد أصبحت أكثر استرخاء.”

 

انفجار -.

 

بينما كان يأرجح سيفه مرارًا وتكرارًا في الهواء ، نمت عينا يو وون أكثر حدة.

 

“لم أعد كما كنت من قبل.”

 

قبل ذلك ، شعرت كتفاه بالثقل.

 

الكثير من الأرواح استقرت على كتفيه. في بعض الأحيان بدا الأمر مربكًا بعض الشيء.

 

لكن الآن لم يكن الأمر كذلك.

 

لقد مر وقت طويل لدرجة أنه نسي.

 

ما هي المعارك التي خاضها.

 

كيف صعد البرج.

 

كان القتال ضد السَّامِيّن الخارجية أصعب بكثير وأكثر كثافة من هذا.

 

بوووو-.

 

“أنت تفكر كثيرًا في حد سيفك.”

 

تحول رأس يو وون عند صوت الصوت خلفه.

 

باك -.

 

“لماذا؟ بماذا تفكر؟”

 

ملك شيطان الثور.

 

مشى بخفة نحو يو وون ، جسده غطي برداء سميك.

 

“ماذا تقصد بالتفكير؟”

 

“هناك أسباب كثيرة تجعل السيف يرتجف ، بعضها نفسي والبعض الآخر بسبب قلة خبرة من يستخدمه.”

 

حفيف -.

 

امتدت يد ملك شيطان الثور للأمام.

 

أمسكت يده بطرف سيف يو وون ، والذي لم يتم إنزاله بعد. الغريب أن يده التي تلامس النصل لم تقطع.

 

“عبء؟”

 

“…”

 

“سمعت من الغرور الآخر. سمعت أنك وصلت للتو إلى الطابق الـ 50.”

 

ترك ملك شيطان الثور سيف يو وون وجلس عند قاعدة شجرة مقطوعة على الجانب.

 

“موهبة رائعة. لقد فوجئت عندما صعد أصغرهم البرج لأول مرة ، لكن هذا كان أكثر إثارة للدهشة.”

 

“على الرغم من أنك لا تبدو كذلك.”

 

“حسنًا ، عليك أن تبرر افتقاري إلى التعبير.”

 

ابتسم ملك شيطان الثور قليلاً ، كما لو كان يضحك حقًا.

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يجريان فيها محادثة مناسبة.

 

كان ينام طوال الوقت لاستعادة جسده ، وشخصيته ، على الرغم من أنها مؤذية على ما بدا ، كان لها المظهر الخارجي لأحد النبلاء.

 

‘ومع ذلك ، يجب أن يكون هناك سبب يجعله متوافقًا جدًا مع سون أوه غونغ.’

 

تذكر بشكل غامض سماع شيء من سون أوه غونغ.

 

– “عندما غضب الأخ الكبير ، لم يستطع أحد منعه. في الواقع ، كان مزاجه أسوأ مني.” –

 

كانت هذه نهاية الوصف الذي قدمه سون أوه غونغ لملك شيطان الثور.

 

من فم أي شخص آخر غير سون أوه غونغ نفسه ، ظهرت عبارة “مزاج أسوأ”.

 

لم يكن يعرف ما إذا كان مختلفًا حقًا كما يبدو أم أنه كان مهذبًا فقط لأنه لم يكن يشعر بالراحة.

 

لكن إذا وضع كل ذلك جانبًة ، فإن ملك شيطان الثور كان لديه هالة حتى أن يو وون ، الذي التقى بعدد لا يحصى من الأفراد ذوي التصنيف العالي ، لم يستطع إلا أن يشعر بعدم الارتياح عند الاقتراب.

 

“تشم رائحة أشياء كثيرة.”

 

كان ملك شيطان الثور يقف على ارتفاع أكثر من مترين ، وكان في مستوى عينيْ يو وون ، على الرغم من أنه كان جالسًا عند قاعدة شجرة.

 

“ما الرائحة التي تشير إليها؟”

 

“إنها ليست رائحة حقًا ، إنها أشبه بأثر غير مرئي.”

 

كان من الصعب فهمه.

 

ماذا كان يحاول أن يقول؟

 

بدا يو وون مرتبكًا ، غير قادر على تمييز ما كان يحاول ملك شيطان الثور نقله.

 

وثم…

 

بعد دراسة وجه يو وون للحظة ، تائهًا في أفكاره ، فتح فم ملك شيطان الثور.

 

“أودين ، ميمير ، سون أوه غونغ ، هرقل ، زيوس ، من أيضًا…”

 

شخص تلو الآخر.

 

مع كل اسم ، شعر يو وون بقشعريرة في جميع أنحاء جسده.

 

كان سون أوه غونغ و هرقل شيئًا واحدًا ، لكن أودين و ميمير كانا شيئًا آخر.

 

منذ الانحدار ، لم ير يو وون أيًا منهما.

 

كان هناك سبب واحد ، إذن ، أن يكون ملك شيطان الثور قادرًا على اكتشاف آثارهم في يو وون.

 

‘هل لاحظ وجود آلية الساعة؟’

 

في هذه اللحظة كان متوترًا للحظة يفكر في ذلك …

 

ثم خرج من فمه اسم لا يصدق.

 

“و كرونوس.”

 

(ملاحظة: تذكر أنه في هذا الجدول الزمني ، لا أحد يتذكر كرونوس)