رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 139

– الارتقاء مع السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 139

بشت —

تدفق التيار الأصفر من خلال يده وسقط.

نظر بوسيدون إلى قاع البركة. جفت المياه تمامًا. كانت الحفرة التي تم حفرها تحتها عميقة جدًا بحيث لا يمكن فهمها.

كان المكان الذي سقط فيه صاعقة زيوس.

‘رائع.’

على الرغم من أنها كانت ضربةً واحدة فقط ، إلا أنه كان مشهدًا رائعًا لمشاهدته.

القدرة على القضاء على مدينة بأكملها.

أولئك الذين يمتلكون هذه القوة لم يتجاوزوا العشرة في البرج بأكمله. لكن…

“… كان هذا خارج التوقعات.”

بشت —

ارتدى زيوس تعبيرًا مرتبكًا لأول مرة منذ فترة طويلة.

“خارج التوقعات؟”

“فشلت.”

“ماذا؟”

كان هذا خبرًا أكثر إثارة للدهشة.

فشل؟ وليس أي شخص آخر ، ولكن زيوس؟

إذا كان يقصد “فشل” فيما يتعلق بالإبادة الكاملة لكاميلوت ، فهذا أمر مفهوم. كان لا يزال من الصعب تدمير مدينة بهذا الحجم بالكامل حتى مع [صاعقة البرق.] علاوة على ذلك ، كان في كاميلوت أيضًا صاحب تصنيف عالي ، وهو ميرلين.

ومع ذلك ، لم يكن زيوس ليقول إنها فشلت بهذا القدر فقط.

منذ البداية ، لم يكن الشيء الذي يريده المدينة بأكملها ولكن القلعة فقط.

“ماذا حدث؟”

“ظهر متغير غير متوقع.”

“متغير؟ ماذا؟”

“الحكيم العظيم مساو السماء.”

اتسعت عينا بوسيدون. لكنه أومأ برأسه لأنه ، على الرغم من أنه كان مفاجئًا ، كان مفهومًا أيضًا إلى حد ما. إجابة مقبولة.

لم يكن هناك الكثير في الوجود يمكنه منع [صاعقة البرق.] “الحكيم العظيم” كان بالتأكيد واحدًا منهم. بالنظر إلى قوة 「روي جين غو」و السحابة المحلقة ، كان ذلك بالتأكيد ممكنًا. لكن…

“ولكن لماذا هو هناك؟ لا يوجد شيء جيد له إذا انتهى به الأمر إلى عدونا.”

“إنه روح متحررة. ربما لا يفكر حتى فيما إذا كان سيصنع أعداء أم لا.”

“لذا فهو لا يعرف الخوف.”

“لديه القوة لدعمها. لا يمكننا تجاهله ، ولا يمكننا ببساطة أن نعتبره عدونا.”

عند سماع كلمات زيوس ، أومأ بوسيدون.

بينما كان من الجليّ أن إعاقة إرادة أوليمبوس كانت خطيئة لا تغتفر ، فإن الموضوع المعني لم يكن مجرد أحد. لا يمكن اعتبار “الحكيم العظيم” كيانًا منفردًا. نظرًا لكونه صاحب قوة الخلود وتقنيات الاستنساخ ، فقد كان شخصًا لا يمكن أن تقتل حتى النقابة الرئيسية “العالم السماوي”. علاوة على ذلك ، كان تصنيفه أعلى بكثير من بوسيدون أيضًا.

“هل تحرك جسده الرئيسي؟”

“ليس هنالك من طريقة.”

كان الجسم الرئيسي الحالي للحكيم العظيم في وضع لا يستطيع فيه الحركة. مما يعني أن [صاعقة البرق] قد تم حظره بواسطة أحد نسخه المستنسخة.

“لم يكن المتغير الوحيد غير المتوقع.”

“هل ربما كان كيم يو وون ، ذلك الوغد أيضًا؟”

“ربما هذا هو الحال.”

كان بوسيدون قد سأل فقط في حالة ، لكن تبين أنه حقيقة.

بغض النظر عما إذا كان استنساخ الحكيم العظيم قد ساعد في ذلك ، كان من الصعب تصديق أن مجرد لاعب لم يكن حتى مصنفًا في التصنيف قد منع [صاعقة البرق.] كان هذا إنجازًا صعبًا حتى على معظم المصنفين.

بعد ذلك ، ما هو المستوى الذي احتاجوا إليه لمشاهدة قوة كيم يو وون الحالية؟

“هل كان يقترب بالفعل من قوة أصحاب التصنيف العالي؟”

بعد التفكير في كيم يو وون للحظة ، هز بوسيدون رأسه. بغض النظر عن مدى روعة معدل نموه ، لم يكن هذا هو الشيء الأكثر إلحاحًا الذي يتطلب اهتمامه في الوقت الحالي.

لأنه بسبب هذا الحدث ، قد يبدأ عملاق أكبر في التحرك.

“أسكارد سيعرفون أيضًا قريبًا ، إذن.”

“من المحتمل أن يكون هذا هو الحال.”

“بماذا تفكر في القيام به؟ بمعرفتك ، ربما تكون قد أعددت خطة لما سيحدث بعد ذلك بالفعل.”

في سؤال بوسيدون ، أومأ زيوس. 

“ليس الأمر وكأنه لا توجد طريقة.”

“…ثم؟”

التقت عيونهما.

في تلك اللحظة …

بزت –

دفقة ، دفقة -!

اصطدمت القوتان السحريتان في الهواء. انسكب البرق بينما اندلعت ستارة من الماء في الجو لحجبها.

تدفق البرق عبر الماء إلى ذراع بوسيدون.

بززت – بززززت —

يمكن أن يشعر بإحساس وخز من خلال يده.

حسم –

بعد أن نظر إلى يده المخدرة لثانية ، قام بوسيدون بقبضها بقبضة يده ونظر إلى زيوس.

“علمت أن هذا سيحدث.”

تشكل الوضع في رأس بوسيدون لحظة سماعه بالفشل. اعتقد المارون أن السبب الذي جعل زيوس ، بكل أنانيته ، قد سمح لبوسيدون بالمجيء إلى هنا كان مجرد الاستعداد لهذه اللحظة.

“هل تفكر في غدري لأكون كبش فداء؟”

“آسف أخي.”

قعقعة –

انفتحت السماء مع هبوط سحابة عاصفة وهدير الرعد.

قعقعة -!

بزت ، بزززت –

سقط البرق من السماء. تحركت كما لو كانت على قيد الحياة ، وبعد أن دارت حول جسد زيوس ، تجمعت على راحة يده.

“كل شيء…”

استحوذ على صاعقة البرق التي سقطت للتو ، حمل زيوس “السلاح” المشحون بقوة غامضة في يده.

“… لمجد أوليمبوس.”

* * *

تضاءل الوعي ذهابًا وإيابًا.

شعر جسد يو وون بصلابة. شعر كما لو أنه لم يتحرك في غضون أيام قليلة بالفعل.

انفتحت عيناه ، وملأ منظر السقف العالي رؤيته الضبابية.

“هل أغمي علي؟”

لقد مرت فترة منذ أن قاتل حتى فقد وعيه.

كلا ، في الحقيقة ، كان من الصعب وصف ذلك بالقتال. الشيء الوحيد الذي فعله هو منع هجوم فردي من زيوس. لن يرى أحد ذلك ويطلق عليه قتالًا.

صليل –

عندما ذهب يو وون للجلوس ، لاحظ “شفرة الغسق” على صدره.

كما لو أن شخصًا ما قد وضعها هناك ، “شفرة الغسق” كانت على جسده. كان له تأثير في زيادة معدل شفائه في الظلام ، والتي تشمل الليل.

“هل كان ميرلين؟”

بدا أنه قد استيقظ قبل أيام قليلة بفضل هذا.

جلس في حالة ذهول بينما هبت الرياح في الغرفة. بدأ عقله يتضح ، وعادت ذاكرته ببطء.

‘الجائزة.’

إذا كنت من أصحاب المصننفين الذين وصلوا إلى مستوى أعلى وكانوا يتسلقون البرج لفترة طويلة ، فقد كانت هذه هي اللحظة التي يتطلع إليها دائمًا.

علاوة على ذلك ، إذا كانت ذاكرته صحيحة ، فإن المكافأة هذه المرة كانت أفضل بكثير مما كان متوقعًا.

[الاسم: كيم يو وون]

[المستوى: 97]

[القوة: 99]

[الرشاقة: 95]

[التحمل: 99]

[الإدراك: 99]

[القوة السحرية: 105]

كانت إحصائياته لا تزال غير جيدة في أي مكان.

مقارنة بمعمل المصنفين ، كانت إحصائياته مثيرة للإعجاب بشكل لا يمكن إنكاره ، ولكن كان لدى يو وون إحصائيات أعلى من ذلك من قبل. كانوا لا يزالون يفتقرون ، وبهامش كبير أيضًا.

ومع ذلك ، من بينها ، لا يزال هناك رقم واحد لائق.

[القوة السحرية: 105]

“كان … حقيقيًا.”

إحصائيات القوة المظلمة +3.

بالنظر إلى الرقم ، لم يكن ذلك التغير الكبير. ومع ذلك ، لم تظهر قوته السحرية أي علامة على التقدم لأطول وقت. حتى بعد قهر زنزانة سوسانو وتسويتها ، لم ترتفع إلا بمقدار اثنين ، ولكن من هذه الحادثة الواحدة ، ارتفعت بمقدار ثلاثة.

“إنه أفضل بكثير من رفع المستوى عدة مرات.”

تمامًا كما أصبح من الصعب رفع المستوى كلما اقترب من المستوى 100 ، كان من الصعب جدًا رفع الإحصاء إلى ثلاثة أرقام. أيضًا ، سيكون للإحصائيات تأثير أكبر من ذي قبل ، حتى من هذه الزيادة الطفيفة.

مكافأة مباشرة.

كلا ، من الناحية الفنية ، لم تكن هذه حتى المكافأة من الاختبار.

كانت اثنتان من الزيادات الثلاثة من القوة السحرية التي امتصها كايني. الباقي كان المكافأة.

فونغ ، وونغ –

تم إنشاء العشرات من [انفجارات المانا] ، تتمحور حول يو وون.

كانت [انفجارات المانا] الزرقاء الباهتة ناعمة ومستديرة مثل الرخام. تجاوز عدد كرات المانا المثالية 20 ، ووصل إلى 30.

“هذا بالتأكيد أكثر راحة.”

تنعش أهمية الإحصائيات في ذهنه كلما زادت. تغير إتقان نفس الشخص للمانا بشكل جذري لمجرد الاختلاف في الرقم بجوار الإحصائيات.

على الرغم من أن العدد زاد بمقدار ثلاثة فقط ، إلا أنه شعر أنه يمكنه إنشاء عشرة [انفجارات المانا] أخرى الآن. أيضًا…

[جزء من صاعقة البرق]

ᗌ الرتبة: S –

ᗌ الكفاءة: 0.00٪

ᗌ جزء صغير من “صاعقة البرق”. يسمح للشخص بالتحكم في طاقة البرق.

ᗌ مقاومة قوية للبرق.

ᗌ تضخيم مانا سمة البرق بنسبة 10٪.

“لم أكن أتوقع الحصول على هذا كمهارة.”

[جزء من صاعقة البرق] المهارة التي تم الحصول عليها بعد الانتهاء من اختبار “تدمير كاميلوت” هذه المرة. القوة العظمى ومقاومة البرق ، وتضخيم المانا.

بمجرد النظر إلى الوصف ، لم تكن مهارة مثيرة للإعجاب. ومع ذلك ، فإن صياغة “التحكم” في وصف المهارة تضع هذه المهارة في مستوى مختلف.

نظر يو وون إلى سرب [انفجارات المانا] التي ملأت الغرفة مثل اليراعات.

وثم…

بزت ، بزززت -!

تطايرت الشرر بقوة بعيدًا عنهم. امتلأت الغرفة على الفور بقوة البرق.

على الرغم من أنه كان في مركز كل هذا ، لم يشعر يو وون بأي اختلاف. في المقام الأول ، الأشخاص الوحيدون الذين تأثروا بالمانا هم أولئك الذين لا يتمتعون بالخبرة في التحكم بالمانا ، وهو ما لم ينطبق على يو وون.

“التحكم … يعني …”

وضع يو وون يده الممدودة أمامه.

‘شيء من هذا القبيل.’

قعقعة ، قعقعة —

على السقف ، تشكلت سحابة عاصفة مظلمة. عشرات [انفجارات المانا] اندمجت في [صاعقة برق] صغيرة.

في تلك اللحظة…

“هذا يكفي.”

صرير-

انفتح الباب المغلق على مصراعيه عندما دخل ميرلين الغرفة.

“لقد فعلنا الكثير لمنعه ، هل ستفجر القلعة بنفسك؟”

كراك – كر —

أحاط قفص المانا بالسحابة.

أسقط يو وون يده الممدودة ونظر إلى ميرلين.

“العجوز.”

“مرة أخرى مع ذلك. لا تدعوني “الرجل العجوز”. 

نقر ميرلين بهدوء على لسانه وجلس على الأريكة في الجانب الآخر من الغرفة ، وهو يهز رأسه. 

“هل هذه مهارة جديدة حصلت عليها؟ لم أكن أتوقع رؤية هذا البرق الملعون مرة أخرى بعد أيام قليلة.”

“كم يوم مضى؟”

“لقد مرت خمسة أيام. لقد نمت لفترة من الوقت.”

خمسة أيام.

لقد توقع أن يمر ثلاثة فقط ، لذلك كان أكثر بكثير مما كان يدرك. ربما كانت الصدمة التي تلقاها بتلك القوة.

“فقط ماذا فعلت؟ بعد أن أصابتك البرق فجأة وسقطت ، اختفت صاعقة البرق. وأيضًا … “

نظر ميرلين إلى العلامات المظلمة التي نشأت في جميع أنحاء الغرفة. 

“لقد حصلت على قوة مثل هذه أيضًا.”

“من الصعب بالنسبة لي السيطرة عليها الآن. أنا أعتذر.”

“أنا لا أحاول منعك ، فقط أخبرني بذلك.”

“إنها المكافأة التي حصلت عليها بعد اجتياز الاختبار هذه المرة. والشيء الذي كان في ذلك الوقت … “

هز يو وون رأسه وتوقف عن تفسيره. 

“لا يمكنني شرح ذلك بشكل صحيح. لقد شعرت للتو.”

“شعور؟ أنت فعلت؟”

على ما يبدو محيرًا من هذا ، أطلق ميرلين ضحكة جافة.

على الرغم من أنه لم يكن يعرف يو وون لفترة طويلة ، إلا أن ميرلين عرف أنه لم يكن شخصًا سيتحرك بناءً على المشاعر وحدها.

لكنها كانت الحقيقة.

“أفعل هذا أيضًا في بعض الأحيان.”

على الرغم من أنه رد بطريقة مازحة وهز كتفيه ، لم يكن الأمر وكأنه لم يكن هناك دليل على أفعاله.

「بلورة الظلام السَّامِيّ  بلورة البحر السَّامِيّ … و بلورة السماء السَّامِيّة」 التي يمتلكها زيوس حاليًا. إذا كان ما خمّنه يو وون صحيحًا ، فإن هذه الأحجار الثلاثة لم تكن منفصلة في البداية.

“ربما يحاولون الإصلاح.”

لم يكن يعرف بالضبط سبب التهام كايني لقوة [صاعقة البرق.] ومع ذلك ، بفضل ذلك ، اكتسب القوة التي من شأنها أن تكون مفيدة في معركته الحتمية ضد زيوس.

تمنحك “مهارة” جزء من صاعقة البرق*مقاومة قوية ضد هجمات البرق. سأكون قادرًا على استخدامه بفعالية كبيرة إذا اضطررت لمواجهة زيوس في وقت ما في المستقبل.

على الرغم من أنه عانى قليلاً ، إلا أن الأشياء التي حصل عليها في بريطانيا هذه المرة كانت ضخمة.

“إذا كان بإمكانك التحرك قليلاً ، قف. لديك ضيف في انتظارك.” 

عند سماع كلمات ميرلين ، استطاع يو وون تخمين ما يدور حوله وسأله ، “هل تتحدث عن سون أوه غونغ؟”

عند سماع اسم سون أوه غونغ ، تمزق جبين ميرلين قليلاً.

ربما في النهاية في المستقبل البعيد ، لكن في الوقت الحالي ، لم تكن علاقة ميرلين و سون أوه غونغ جيدة. علاوة على ذلك ، من وجهة نظر المائدة المستديرة ، فإن شخصية سون أوه غونغ غير المتوقعة جعلت منه قنبلة غير مستقرة يمكن أن تنفجر في أي وقت.

“… سيكون من الجيد عدم ذكر اسمه بلا مبالاة. إنه مشهور بكونه سيئ المزاج. على أي حال ، إنه ليس هو.”

“ثم؟”

“هذا أنا ، أيها الوغد.”

صرير-

غير قادر على الانتظار أكثر من ذلك ، قام الضيف الذي جاء من أجل يو وون بفتح الباب ودخل.

رؤية وجه لم يكن يتوقعه ، اتسعت عيون يو وون.

“أجاشي؟”

جاء هيفايستوس إلى كاميلوت.