رواية الارتقاء رفقة الحكام - الفصل 99

– الارتقاء رفقة السَّامِيّن – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 99

“من أجل إيقاظ سلحفاة البحر ، عليك أن تهدف إلى بطنها بدلا من ظهرها.”

أوضح أورفا لـ يو وون كيفية الحصول على「بلورة البحر السَّامِيّ.」”على ظهرها … لذا على قمة الجزيرة ، هناك لا يمكنك عمل الكثير. إن قشرة سلحفاة البحر صعبة للغاية ، حتى أن معظم أصحاب الرتب العالية. سيجدون صعوبة في كسرها.”

وأشار يو وون: 

“لكي أستهدف معدتها ، يجب أن أقفز في البحر.”

“هذا صحيح ، وهو عمل انتحاري.”

كان بحر الطابق العشرين أكبر زنزانة في البرج. عاش عدد لا يحصى من الوحوش في مياهها. كان لدى “بحر” هذا العالم وحوش أكثر من الأسماك.

ومع ذلك ، كان يخبر لاعبًا ، ولا حتى ضابط صف ، أن يدخل تلك الأنواع من المياه.

“أتظن أنّ بمقدورك فعل ذلك؟” 

سأل أورفا.

“نعم ، أستطيع.”

أجاب يو وون دون أي تردد.

ابتسم أورفا بعد سماع ذلك ، تعزز إيمانه بـ يو وون بثقته الوقحة.

تابع أورفا شرحه قائلاً: 

“تحمل معدة سلحفاة البحر شعارًا يشبه الصليب بين الشمس والنجم. هذا هو ختم سلحفاة البحر والسبب الذي يجعل السلحفاة تسمح لنفسها بالعمل كجزيرة.”

“فهل سيبدأ الاختبار إذا قمت بكسر الختم؟”

أجاب أورفا بنظرة جادة على وجهه: 

“هذا صحيح ، وفي اللحظة التي تكشف فيها سلحفاة البحر نفسها تمامًا ، ستتغير صعوبة الاختبار بشكل كبير.”

أومأ يو وون برأسه. كان بيانا واضحا.

“لأن المكافأة ستكون حجر البحر ، أليس كذلك؟”

“صحيح. لن تكون الصعوبة سهلة. قد يطلب منك حتى هزيمة سلحفاة البحر.”

وبقدر ما بدا ذلك سخيفًا ، إلا أنه كان ضمن نطاق الاحتمالات.

استندت الاختبارات في البرج على “المكافآت” التي تتوافق مع “الصعوبة”. وكلما زادت الصعوبة ، زادت قيمة المكافآت. هذا يعني أنه إذا كنت تعرف مدى جودة المكافأة ، فيمكنك قياس الصعوبة إلى حد ما. وكان “حجر البحر” شيئًا ثمينًا حقًا.

“وعندئذٍ لن يكون بإمكان أوليمبوس التدخل في الاختبار. لأن الاختبار لم يعد يديروه هم ولكن المسؤول.”

“ألن يحاولوا فقط سرقته مني بعد الاختبار؟”

قال أورفا: 

“لن نقف مكتوفي الأيدي بما يحدث فقط.”

كان هذا شيئًا أراد يو وون سماعه.

كان أورفا يشد قبضته. لقد أطلق عليه شعبه مسالمًا ، لكن كل هذا كان من أجل بقاء العمالقة. بالنسبة لشعبه ، كان أورفا أكثر من قادر على القتال من خلال النار إذا لزم الأمر.

“من الجيد سماع ذلك.”

قال يو وون وهو يهز رأسه مقتنعًا بوعد العمالقة الذين يحافظون على سلامته.

وكان هذا وعدًا عرف يو وون أن أورفا سيحافظ عليه لأنه لا يريد أن يقع الحجر في يد بوسيدون.

“لكن …” 

لا يزال لدى يو وون سؤال عالق. 

“كيف يمكنك أن تعرف كل هذا؟”

عرف يو وون فقط أن أورفا لديه مفتاح الاختبار ، لكنه لم يكن يعرف كيف تعرف أورفا على هذه المعلومات.

“هذا لأن الشخص الذي قام بتربية تلك السلحفاة …” 

قال أورفا بينما يتذكر الماضي:

“أطعمها الحجر ووضعها في النوم كنت أنا.”

* * *

[لقد تم طردك بالقوة من الاختبار لعدم استيفاء المتطلبات.]

كانت هذه هي الرسالة التي تلقاها كل شخص على الجزيرة في نفس الوقت.

سوتاهر ، الضابط العملاق ، نظر حول المشهد المتغير فجأة.

كانت جزيرة تريتون ، موقع الاختبار ، بعيدة الآن عن بعد.

إلا أنها لم تعد جزيرة.

“وووو ~ أوووو — !!”

كانت الصرخة القوية قوية بما يكفي لإحداث فجوة في السحب.

كان مخلوقًا يبلغ طوله حوالي 10 كيلومترات.

وجود المخلوق نضح حتى ضغط على سوتاهر.

لم يعرف سوتاهر سوى سلحفاة واحدة بهذا الحجم.

قال لنفسه

“سلحفاة البحر.”

كانت هذا الوحش من أعظم الكائنات في هذا البحر ، وقد أُطلق عليها اسم “السلحفاة التي فشلت في أن تصبح سلحفاةً سوداء” ، كما عُرفت أيضًا باسم حاكم الطابق العشرين.

“لكن هل هم عادة بهذا الحجم؟” 

تساءل سوتاهر.

كانت سلاحف البحر عادة كبيرة جدًا ، وبعضها يصل طوله إلى كيلومتر واحد. وكانت قذائفهم قوية للغاية ، حتى أنهم تمكنوا من مقاومة هجمات مصنف.

لقد كان وحشًا اعتقد الناس أنها لا يجب أن يوجد في الطابق العشرين بسبب قوته.

ومع ذلك ، كان هذا الحجم كبيرًا جدًا.

“ربما يعود الفضل في ذلك إلى حجر البحر.”

هذا ما قاله صوت من خلف سوتاهر.

استدار ليرى رجلاً أزرق الشعر ينزل أثناء ركوب طائر. كان شخصا مألوفا جدا لسوتاهر.

“لم أرك منذ وقت طويل ، سوتاهر.”

“لم أكن أعتقد أننا كنا على مثل هذه العلاقات الجيدة لتحية بعضنا البعض بشكل عرضي ، ثيسيوس.”

كان لسوتاهر وثيسيوس تاريخ في القتال ضد بعضهما البعض منذ فترة طويلة خلال الـ غيغانتوماشي.

“سمعت أنك كنت تعيش حياة جيدة بعد أن أصبحت مراقبًا للاختبار ، فلماذا أنت هنا؟ ألا يجب أن تبحث في موقع الاختبار؟”

“لأنه صاخب للغاية هنا. ماذا عنك يا رجال؟ لماذا تسبب العمالقة في قتال بالقرب من موقع الاختبار؟”

“كان رفاقي يمرون بأوقات عصيبة ضد هذا المصنف ، لذلك قررت أن أقدم يد المساعدة. لماذا ا؟ هل لديك مشكلة مع ذلك؟”

جعل رد سوتاهر ثيسيوس يلقي نظرة على نقابة الذئب القرمزي.

كان يقف وسط نقابة الذئب القرمزي نائب رئيس النقابة ، موكرانغ. لقد كان شخصًا انضم مؤخرًا إلى نقابة الذئب القرمزي بعد أن أصبح مصنفًا ، وكانت مشاركته هي التي أعطت مبررًا للعمالقة.

أجاب ثيسيوس 

“… لا توجد مشكلة.” 

كانت الأشياء الوحيدة التي فعلها العمالقة هي الدفاع عن النفس ، لذلك لم يكن لدى ثيسيوس أي سبب لمهاجمتهم.

بعد التفكير الجاد لمدة دقيقة ، كل ما يمكن أن يقوله ثيسيوس هو. 

“ومع ذلك ، سأمنع التسبب في المزيد من الضجة. لا تنسّ ، نحن في منتصف اختبار يا سوتاهر.”

ابتسم سوتاهر. 

“لا أريد أن أسمع ذلك من الشخص الذين سيرمي هذه القاعدة خارج النافذة عند أول علامة على الإزعاج.”

قال ثيسيوس:

“لن أتراجع إذا كنت تريد القتال ، لكن استمع إلى كلامي …”

تحطمت الأمواج على الشاطئ ، بعد إرادة ثيسيوس.

وحذر ثيسيوس قائلاً: 

“لا يُسمح لأي شخص بالتدخل في الاختبار ، بغض النظر عمن قد يكون.”

وصل مُصنِّفون متعددون. كانوا المراقبون الآخرين الذين أشرفوا على الاختبار.

نظر سوتاهر ذهابًا وإيابًا بين الضباط العملاقين والممتحنين للاختبار.

لم ينته الاختبار بعد ، وباعتباره فاحصًا للاختبار ، من غير المرجح أن يحاول ثيسيوس سحب شيء ما أثناء استمرار الاختبار.

كان أوليمبوس يسير بالفعل على قشر البيض ، لذا فإن تجربة شيء ما هنا ستكون مخاطرة كبيرة بالنسبة لهم.

لكن هذا لا يعني أن العمالقة يتمتعون بالحرية لفعل أي شيء. سيكون العبث مع فاحص الاختبار في منتصف الاختبار تحديًا مباشرًا لسلطة المسؤول.

“لا يمكن لأي من الجانبين التدخل في الاختبار أو القيام بالخطوة الأولى في الوقت الحالي.”

هكذا فكر سوتاهر وهو ينظر إلى سلحفاة البحر التي كانت تئن من إيقاظها من سباتها. 

“الآن كل ما تبقى له هو اجتياز الاختبار بأمان.”

* * * 

[اهزم سلحفاة البحر واحصل على حجر البحر.]

راجع يو وون محتويات الاختبار مرتين.

لقد كان اختبارًا لا يصدق.

كانت سلاحف البحر عبارة عن وحوش واجهتها حتى المصنفين صعوبة في هزيمتها ، وكان هذا أكبر بعدة مرات من سلاحف البحر العادية. لقد كان الأمر إلى حد أنه كان مخطئًا لجزيرة صغيرة طوال هذا الوقت.

هل أصبحت بهذا الحجم بسبب بلوة البحر السَّامِيّ؟ 

اعتقد يو وون أنها لا تبدو وكأنها متحولة طبيعيًا.

بعد شق طريقه داخل فم سلحفاة البحر ، بدأ يو وون في شق طريقه ببطء.

كان من المستحيل هزيمة سلحفاة البحر بالطريقة التي تطلبها منه الرسالة.

بغض النظر عن مدى إرهاق يو وون لعقله ، لم يستطع التفكير في طريقة ما. كان اختراق قشرة سلحفاة بحرية بهذا الحجم غير محتمل ، كما أن قطع جلدها القاسي لن يكون بالأمر الهين أيضًا.

هذا يعني أنه لم يكن هناك سوى خيار واحد. للدخول إلى داخل سلحفاة البحر والعثور على「بلورة البحر السَّامِيّ.」

كان الهدف من الاختبار هو إنزال سلحفاة البحر والحصول على الحجر ، لكن يو وون قرر تفسيره بطريقة مختلفة قليلاً.

إذا حصلت على بلورة البحر السَّامِيّ ، فقد أتمكن من هزيمة سلحفاة البحر.

هذا جعل يو وون يعتقد أن الاختبار لن يكون بهذه الصعوبة. كان المكان كبيرًا ، ولكن كل ما كان عليه فعله هو العثور على بلورة البحر السَّامِيّ ، وكان لديه خريطة كنز جيدة جدًا للبحث عن الكنز.

لسوء الحظ ، كانت هناك مشكلة.

همسة -!

تنين صغير بمقاييس زرقاء هجم على يو وون.

لقد كان تنين أكوا. لكونه واحدة من أقوى المخلوقات في البحر ، فقد كان قويًا وكبير الحجم.

كلانغ -!

كشط –

أثناء وقوفه على لسان سلحفاة البحر ، تمكن يو وون من سد أسنان تنين أكوا بسيفه.

تبين أن يو وون لم يكن الوحيد الذي تمكن من شق طريقه إلى الداخل.

فوش –

[النار المقدسة] لفت سيف يو وون.

قرر يو وون عدم الحفاظ على المانا لأنه كان الآن داخل جسم سلحفاة البحر.

[تحت تأثير الظلام ، تزداد سرعة تجدد قدرتك على التحمل.]

[سرعة تجديد القدرة على التحمل: + 112٪]

[تحت تأثير الظلام ، تزداد سرعة تجديد مانا.]

[سرعة تجديد الصحة: ​​+ 56٪]

[تحت تأثير الظلام ، يزداد تضخيم المانا الخاص بك.]

[تضخيم المانا: + 56٪]

كان الجزء الداخلي من سلحفاة البحر أسودًا قاتمًا ، مما يعني أن سيف يو وون زاد من تجدد مانا وتضخيمه.

علاوة على ذلك …

فزززت -!

بدأت المانا السوداء تتدفق من 「كايني.」

ووش -!

مزق أكوا دراجون الذي هاجمه.

عندما تم تقليص تنين أكوا إلى قطع ، قفز يو وون في الهواء لتجنب تناثر الدم.

ثم استخدم [أعين الرماد] لتوسيع مجال رؤيته في الظلام.

“تمكن عدد غير قليل من الدخول.”

كان هناك أكثر من مجرد تنين أكوا واحد. من بين حشد الوحوش ، كان هناك عدد قليل من تنانين أكوا مختلطين ، لكن القليل منهم فقط كانوا معاديين لـ يو وون. كان معظمهم يدخلون فم سلحفاة البحر ويسمحون لأنفسهم بالابتلاع.

“هل يصبحون عن طيب خاطر غذاءً لـ سلحفاة البحر؟”

كانت هيمنة “بلورة البحر السَّامِيّ” أقوى مما توقعه يو وون. كانت لدرجة أن وحوش البحر كانت تقدم حياتهم.

ثم تذكر يو وون الأسطورة المتوارثة في الطابق العشرين.

“من وجد حجر البحر يصبح سَّامِيّ البحر.”

لم تكن مجرد أسطورة. في الوقت الحالي ، كانت سلحفاة البحر بمثابة سَّامِيّ حقيقي للبحر.

“أوووو -!”

ترددت صرخة سلحفاة البحر داخل فمها.

شعر يو وون وكأن طبلة أذنه ستنفجر.

“صوتها عال جدًا. لا أستطيع البقاء هنا بعد الآن.” 

بدأ يو وون يمشي أعمق في الداخل.

شعر داخل سلحفاة البحر وكأنها قاع المحيط المظلم. كانت تفوح منها رائحة السمك المالحة ، وكان هناك عدد لا يحصى من وحوش البحر تسبح كما لو كان هذا منزلهم الجديد.

لكن ليس كل الوحوش هناك جديدة.

يجب أن يكون بعض هؤلاء الرجال هنا منذ فترة.

يبدو أن داخل سلحفاة البحر كان زنزانة لفترة طويلة. كان هناك الكثير من الوحوش التي جاءت من الخارج ، ولكن كان هناك أيضًا عدد من الوحوش التي بدت وكأنها استقرت منذ فترة طويلة.

سرعه –

تدفقت المياه المالحة من خلال فم سلحفاة البحر ، وأصبحت الأرض رطبة.

حشد من المخلوقات السوداء أوقف يو وون في مساره.

“غررر —”

“تذمر-“

لم تتطوع الوحوش الموجودة داخل سلحفاة البحر لتكون طعامها فحسب ، بل بدت أيضًا وكأنها تعمل كأتباع لها.

“هل تخبرونني أنه لا يمكنني الذهاب أبعد من ذلك؟”

فوووم –

「كايني」 أطلق صرخة ناعمة. بلورة الظلام السَّامِيّ المجهزة عليه كانت تستجيب لـ「بلورة البحر السَّامِيّ.」

داخل الجسم الكبير لـ سلحفاة البحر ، يمكن لـ يو وون تقريب موقع بلورة البحر السَّامِيّ.

والآن ، بينما كان في طريقه إلى البلورة ، كانت الوحوش تسد طريقه.

“هل تعتقدون يا رفاق أنني فيروس أو شيء من هذا القبيل؟”

كان يو وون هو المخلوق الوحيد الموجود الذي لم يكن تحت تأثير “بلورة البحر السَّامِيّ” ، ولهذا السبب سجلت وحوش البحر يو وون كفيروس.

خطوة ، خطوة —

على الرغم من ذلك ، لم يوقف يو وون مسيرته للأمام.

كان هناك طريق واحد فقط هنا ، ولم يكن هناك جدوى عندما تم تحديد وجهته بالفعل.

“لن يكون هناك تراجع.”

لم يكن على يو وون الحفاظ على قدرته على التحمل أو مانا.

فززت —

القفاز على يده اليمنى ، كايني ، توهج باللون الأسود.

“سأخترق عبرهم.”

بام -!