أسطورة لينغ تيان - الفصل 672: بلا قلب تماما

الفصل 672: بلا قلب تماما

مترجم : فضاء روايات

أطلق لينغ جيان العنان لتقنيات حركته وبدا أن جسده يطفو فوق سطح الأرض بشكل جانبي بينما كان يتبع بعناية عن رائحة الخاصة. كان هذا شيئًا ابتكرته لي شيوي ويمكن خلطه بدم الفرد أو تلطيخه بملابس الفرد. كان عديم اللون بدون رائحة ويصعب اكتشافه. ولكن إذا وضع المطارد مسحوقًا طبيًا خاصًا على أنفه ، فستكون هذه الرائحة عديمة الرائحة مميزة للغاية حتى من على بعد ألف ميل.

سيكون لاذعا للغاية!

(لاذع

بعد مسح المسحوق الطبي الخاص على أنفه ، تمكن على الفور من اكتشاف أثر الأفراد التسعة. كان الأمر كما لو أنه كان يلاحق رجل قمامة بشاحنة قمامة مسربة.

يمكن تخيل مدى الرائحة الكريهة للرحلة بأكملها!

شعر لينغ جيان كما لو كان يسير في بركة كبيرة من القرف. في الوقت نفسه ، شتم لي شيوي في قلبه عدة مرات. لقد كانت بالفعل شيطانية وحتى الدواء الذي ابتكرته كان مثيرًا للاشمئزاز. ومع ذلك ، كان عليه بالفعل أن يعترف بأن هذا الدواء كان له بالفعل تأثير صوفي عندما يتعلق الأمر بتتبع شخص ما. كانت فقط… كريهة الرائحة!

ما لم يعرفه لينغ جيان هو أن “المسحوق الطبي” الذي لطخه على أنفه كان براز العقارب. كان أيضًا المسحوق الطبي الوحيد الذي كان شديد النفاذة وصُنع خصيصًا له. المسحوق الذي لطخه لينغ تشي والآخرون على أنوفهم كان له رائحة عطرة خفيفة. يتطلب تحويل هذا العطر الخافت إلى شيء لاذع عشرة أضعاف الجهد!

من أجل تحقيق ذلك ، بذلت لي شيوي قدرًا كبيرًا من الجهد. كانت تنوي في البداية السماح لـ لينغ تيان بالاستمتاع بمثل هذه المعانة ولكنها لم تتوقع أبدًا أن لينغ تيان لن يتحرك اليوم… على هذا النحو ، لم يكن بإمكانها سوى السماح لـ لينغ جيان بالاستمتاع بمثل هذا الامتياز.

بطبيعة الحال ، لم يعرف لينغ تشي والآخرون عن هذا الأمر. شعروا فقط كما لو كان الربيع حاليًا مع رائحة الزهور من حولهم. بدا تعقب العدو فجأة وكأنه حدث بهيج ولم يعد يشعرو بأي تعب.

بالمقارنة مع القتلة الآخرين الذين كانوا يبحثون عن “جمال عطري” ، كان القاتل الأول في العالم ، لينغ جيان ، يبحث عن رجل عجوز كريه الرائحة!

بعد فترة وجيزة من مطاردته ، تمكن لينغ جيان من اكتشاف ثلاث روائح نفاذة  بعد القيام بجولة. وهذا يعني أيضًا أنه كان هناك ستة آخرون ما زالوا في الخارج. جميع القتلة كانوا يطاردون أفراد عائلة يو بعناية. في هذه اللحظة ، كان الستة قد غادروا المدينة بالفعل وتوجهوا نحو الشرق والجنوب.

بعد مسافة قصيرة ، قام ثلاثة أفراد آخرين بجولة كبيرة قبل العودة إلى مدينة السماء المحمولة. لم يتبق سوى ثلاثة.

بعد ذلك ، وبعد 30 ميلاً أخرى ، تجمع القتلة الستة معًا. في هذه اللحظة ، لم يتبق سوى عضوين من عائلة يو. علاوة على ذلك ، كانوا يسيرون في نفس الطريق.

في هذه اللحظة ، كان مظهر لينغ جيان بائسًا للغاية وكان يلهث بشدة من رائحة مسحوق التتبع. حتى مع مثابرته ، كانت هناك عدة مرات لم يستطع فيها منع نفسه من التقيؤ. بالنظر إلى القتلة الخمسة الآخرين بنظرة مريحة على وجوههم وهم يأخذون نفسا عميقا كما لو كانوا يستمتعون بالرائحة ، كان لينغ جيان في حيرة شديدة!

لماذا لم أعرف أن هؤلاء النقانق لديهم مناعة ضد الرائحة الكريه ؟ ما الذي يجري؟

قبل أن يتمكن لينغ جيان من طرح أي شيء ، شعر لينغ تشي بالفعل أن هناك خطأ ما. كان الأمر واضحًا جدًا. بدا أن الخمسة منهم يستمتعون إلى حد كبير ، لكن لينغ جيان بدا وكأنه قد أكل للتو دلوًا كاملاً من القرف!

“الأخ جيان ، هل هناك أي شيء خطأ؟ لماذا وجهك قبيح جدا؟ هل كنت متسرعًا جدًا في زراعتك وانحرف تشي خاصتك ؟ ” سأل لينغ تشي بقلق.

“أليس كل هذا بسبب مسحوق التتبع هذا!” لعن لينغ جيان من إحباطه ، “إنه فقط كريه الرائحة ولا يطاق!”

“آه؟ رائحة كريهة؟ لا يطاق؟” لهث لينغ تشي بصدمة ، “كيف هذا ممكن! الأخ جيان ، هل هناك شيء في أنفك ؟! ”

ومع ذلك ، بعد أن جرب المسحوق الطبي الذي استخدمه لينغ جيان ، شعر لينغ تشي بالاشمئزاز أيضًا. أخذ أنفاس عميقة على عجل من مسحوق عطري خاص به لتطهير أنفه من الرائحة النفاذة والرائعة. كان الطرفان المتطرفان مخيفين للغاية! بالتفكير في كيفية قيام لينغ جيان بمطاردة طوال الطريق للخروج من المدينة باتباع مثل هذه الرائحة ، نظر لينغ تشي إلى لينغ جيان بنظرة عبادة. “الأخ جيان ، أنا معجب حقًا بمدى قدرتك على المثابرة في مواجهة هذه الرائحة الكريهة التي لا تطاق! أنت حقا مذهلة للغاية! لينغ تشي مليئ بالإعجاب … ”

لينغ جيان أغمي عليه تقريبا من الغضب.

ثم استخدم أسرع سرعة ممكنة يمكنه إستعمالها لاستبدال مسحوق خاصه بالخاص للينغ تشي والباقي. عندها فقط أدرك تمامًا البؤس الذي مر به للتو. كان شبيها بالفرق بين الجنة والنار! من الرائحة الكريهة إلى الرائحة العطرة ، كان الأمر أشبه بالانتقال من الجحيم إلى الجنة!

لكن…

لم يعد وجه لينغ جيان مرًا بل أغمق تمامًا. في الوقت نفسه ، تدفقت نية القتل من جسده وكان لينغ تشي خائفا دون أن يجرؤ على فتح فمه. في هذه اللحظة ، سيبحث الشخص الذي فتح فمه بالتأكيد عن المتاعب!

كان الطريق مظلمًا ويبدو أن هناك قرية صغيرة أمامهم. هذه القرية لن تأوي أكثر من 200 عائلة وسيكون عدد سكانها 600 على الأكثر. لم تكن هذه القرية الصغيرة مشهدًا نادرًا حول مدينة السماء المحمولة.

عندما وصل اثنان من أفراد عائلة يو إلى هنا ، اختفت شخصياتهم وكان العطر الباهت في جميع أنحاء المدينة.

كانت البيئة المحيطة بأكملها سوداء قاتمة ويمكن للينغ جيان أن يشعر غريزيًا أن هناك شيئًا ما خطأ. رفع يده ، توقف الستة جميعًا عن المطاردة.

على قمة تل صغير ، فكر لينغ جيان في نفسه بعناية. لماذا تمنحه هذه القرية مثل هذا الشعور الغريب؟

“إنها هادئة للغاية!” قال لينغ تشي بهدوء.

“بعد أن دخل الاثنان ، لم يعد هناك صوت نباح الكلاب!”

“لا يمكن سماع صوت حيوان واحد.”

“هذه القرية لا يوجد فيها حتى شخص واحد يشخر!”

ذكرو جميع النقاط المشكوك فيها ونظر الستة منهم إلى بعضهم البعض. حتى مع تجربتهم ،أطلقو صرخة الرعب! كانت القرية التي كانت أمامهم غريبة للغاية! فقط أي نوع من القرية كانت هذه ؟! لماذا يكون هناك مثل هذه الهالة المميتة حوله ؟!

“الأخ جيان ، بناءً على تجربتنا ، هناك احتمال واحد فقط.” يمكن رؤية نيران الغضب في عيون لينغ تشي عندما توصل إلى نتيجة.

“مات الجميع؟” قال لينغ جيان بهدوء. لقد فهم أيضًا أن هذا هو التفسير المعقول الوحيد أو مشهد من هذا القبيل.

“هذا ليس كل شئ.” لينغ تشي صر على أسنانه وعيناه تلمعان ببرود. “لا يزال من الممكن سماع التنفس في القرية وهناك طبقة خافتة من الضباب في سماء الليل. يمكن أن يظهر مثل هذا المشهد فقط في حالة وجود بشر. علاوة على ذلك ، يجب أن تكون القرية مكتظة بالسكان. بناءً على تقديراتي ، لم يُقتل جميع القرويين فحسب ، بل هناك جنود متنكرون في زي قرويين يعيشون داخل هذه القرية “.

علاوة على ذلك ، فإن كل هذه القوات منضبطة للغاية ولا تنتمي بالتأكيد إلى جيش عادي. ربما يكونون أعضاء في فوق السماء أو عائلة يو! ” أومأ لينغ جيان برأسه ببطء ، “هذه القرية ربما تكون عشهم الصغير!”

“ذبح قرية بأكملها وعدم ترك ورائك حتى الحيوانات!” قال لينغ تشي بنبرة ثقيلة ، “ثم استولوا على منازل الآخرين لأنفسهم ولم يرحمو حتى على الصغار أو الكبار! كم هذا شرير! ”

“ولكن بعد قتل الكثير من الناس ، يجب أن تكون هناك رائحة دم كثيفة في الهواء.” سأل لينغ فنغ ، “ومع ذلك ، من الواضح أن المنطقة المحيطة ليس بها أي رائحة دموية. كيف تفسرون ذلك ؟! ”

“الزمن.” قال لينغ جيان ببرود وشوهد الغضب في كل أعينه.

كان إبادة عشيرة بأكملها شيئًا فعله أي فرد من هؤلاء الأفراد الستة من قبل. ومع ذلك ، فإن كل من قتلوا يستحقون الموت! لم يذبح أي منهم قرية كاملة من القرويين الأبرياء من قبل!

مثل هذا العمل لا يختلف عن كونك وحوشًا!

“نظرًا لأن القرية بأكملها هي عدوتنا ، سنكون هدفًا كبيرًا جدًا إذا دخلنا جميعًا.” قال لينغ جيان بهدوء: “انتظروا جميعًا هنا من أجلي وسأدخل لوحدي. اسمحوا لي أن أكتشف المزيد قبل وضع المزيد من الخطط “.

“كن حذرا يا أخي جيان.” لم يكن لدى لينغ تشي والآخرون اعتراضات. سواء كانت تقنيات الزراعة أو الحركة ، كان لينغ جيان بطبيعة الحال هو المرشح الأكثر تفوقًا والأكثر ملاءمة بطبيعة الحال!

انزلق شخصية لينغ جيان وتحرك للأمام مثل صاعقة من البرق. بعد عدة أنفاس ، كان بالفعل على الجدار الخارجي للقرية. ثم تسلق الجدار مثل السحلية وفي اللحظة التي كان رأسه فيها فوق الحائط ، انزلق على الحائط مثل ثعبان بلا عظام. ثم تسلل إلى القرية وتبع حاستي العطر الخافتين.

على قمة منزل عادي من الطوب ، توقف لينغ جيان وسحب كل هالته. في الوقت نفسه ، وسع حواسه إلى أكبر مدى ممكن.

لا شيء خطأ يمكن أن يحدث هذه اللحظة!

بعد أن اجتاحت أربع حواس سَّامِيّة قوية جسده ،ذهل لينغ جيان ! كانت دفاعاتهم ضيقة للغاية! كان الوقت قد اقترب بالفعل من طلوع الفجر ، لكن الناس في الداخل ما زالوا يحتفظون بحذرهم عاليًا!

كان من الممكن سماع صوت الثرثرة الهادئة ، “… الاستعدادات على وشك الانتهاء. اطمئن، لا تشغل بالك…”

“… أسرع كلما كان ذلك أفضل! لقد حان الوقت ولا يمكن أن يحدث شيء خطأ “.

“تم تحضير جميع الأعشاب ونحن في انتظار تسليمها فقط. في ذلك الوقت ، علينا فقط أن نرى اتجاه الرياح “.

“مم ، هذا هو الأفضل. يمكننا أن نبدأ عمليتنا ويجب أن نوقف الاتصال في الوقت الحالي. نحتاج فقط إلى التحرك وفقًا للخطة عندما يحين الوقت “.

“ماذا تريد أن أرسل لك؟”

“لا داعي للقلق بشأن هذا. فقط أنجز مهمتك بشكل جيد! ”

…

مع انتهاء المحادثة في الغرفة ، كان من الممكن سماع صوت صياح الديك وبدا الفجر أكثر إشراقًا.

خرج شخصان أسودان من الغرفة . بعد فترة وجيزة ، ظهر زوجان من الشخصيات من جميع الاتجاهات. بعد النظر حولهم للتأكد من عدم وجود أي خطأ ، اختفوا مرة أخرى في الظلام.

اختفت شخصية لينغ جيان مثل عاصفة من الرياح.

في اليوم التالي ، فناء عائلة لينغ.

وقف لينغ جيان الذي لم ينم طوال الليل أمام لينغ تيان ممتلئًا بالطاقة.

نقر إصبع لينغ تيان النحيف على الطاولة وهو يبدو كما لو كان في تفكير عميق ، “لينغ جيان ، القرية بأكملها مليئة بأعدائنا؟ هناك العديد من الخبراء؟ هل هذه المعلومات دقيقة ؟! ”

“لن أكون مخطئا بالتأكيد! يوجد في القرية 500 شخص على الأقل وما لا يقل عن 20 خبيرًا على مستوى شيانتيان. علاوة على ذلك ، هناك أربعة خبراء من الدرجة الأولى على الأقل “. قال لينغ جيان رسميا.

“مم ، هل سمعتهم يذكرون شيئًا عن الأعشاب؟” سأل لينغ تيان بعبوس.

“نعم! بكميات كبيرة!”

“حسنًا ، رتب على الفور لقوى بشرية للتجسس على القرية. أبلغني في اللحظة التي يتم فيها نقل شيء ما إلى القرية “. قال لينغ تيان بهدوء وعيناه ممتلئتان بنية القتل.

“نعم! أيها الشاب النبيل ، ماذا عن القوى العاملة؟ ” سأل لينغ جيان.

“في ذلك الوقت ، أنت و لينغ تشين و لي شيوي ستتخذون إجراءات معًا! سوف يشارك لينغ تشي و الخمسون منهم جميعًا في هذه المهمة! لا يُسمح لأي شخص بالهروب! ” حرك لينغ تيان كفه مثل النصل.

“قتل القرويين الأبرياء وذبح الصغار والكبار أفعال لا تسمح بها السماء!” وقف لينغ تيان ووجهه رسميًا ، “أولئك الذين شاركو سوف يُقتلون! تأكد من إلقاء القبض عليهم أحياء وبعد دفن جثث القرويين ، سنقدمهم تضحية حية! ”

“يجب تنفيذ هذا الأمر في الخفاء ولا يمكن لأفراد عائلة يو في المدينة معرفة ذلك!”

“نعم!”