أسطورة لينغ تيان - الفصل 613: التحسين السريع

الفصل 613: التحسين السريع

مترجم:  فضاء روايات .

” بعد أن تنتهيا من وجباتكما ، اتبعني بسرعة.” قال لينغ تيان: “أنا معجب حقًا بمواقفك لزيادة قوتك ولكن يجب أن يكون هناك حد لكل شيء. إذا بالغتم في الأمر ، فسيؤدي ذلك إلى نتائج عكسية وستتجاوز خسائرك بكثير مكاسبك. يجب أن يفهم كلاكما ما أعنيه! ”

أكلت لينغ تشين بصمت ونظرت إلى لينغ تيان بصمت كطفلة تم توبيخها للتو.

أمسكت لي شيوي وعاء كبير من العصيدة وشرتب كمية كبيرة من العصيدة. شعرت بالدفء في بطنها ، أدارت عينيها وقالت ، ” أين سنجد مثل هذه الفرصة الجيدة؟ إلى جانب ذلك ، يجب أن تسمح لنا بامتصاص كل تشى الفاتر في هذا المكان على الأقل ، أليس كذلك؟ الجبل كله مغطى بالفعل بالصقيع وإذا لم نتخلص من الصقيع في الجبل ، فكيف سنستخدم هذا المكان في المستقبل؟ لن يتمكن أي شخص عادي حتى من البقاء دقيقتين في هذا المكان “.

هذه الفتاة لا تزال لا تريد الاستسلام. شعر لينغ تيان بالبهجة في قلبه لكنه ظهر بمظهر صارم ، “أجسادك مليئة بالفعل بـ تشي شيانتيان الفاتر من خطوط الطول السَّامِيّة السوداء السالبة. حتى لو قمت بصقل كل شيء ، فهي ليست سوى كرة من الطاقة في جسمك ولن تكوني قادرة على إستعمالها . في ظل هذه الظروف ، ما الهدف من امتصاص كل من تشي الفاترة؟ ”

سقط الاثنان في تفكير عميق ويبدو أن لي شيوي التي كان لديها فهم عميق لصيغة الجليد السَّامِيّ قد فهمت شيئًا ما.

كان لينغ تيان على حق. كان تش شيانتيان الفاتر في أجسادهم مجرد كرة من الطاقة ولكنه لم يكن شيئًا يخصهم تمامًا. لم يتم دمجه مع تشي الداخلي لصيغة الجليد السَّامِيّ الخاصة بهم حتى الآن. احتاجوا إلى امتصاصه بالكامل ودمجه في أجسادهم. في حين أن الوضع الذي كان أمامهم كان نادرًا ، إلا أنه لا يزال لديهم مثل هذه الفرصة مرة أخرى في المستقبل. طالما وجدوا قمة جليدية ، فمن المحتمل أن تكون البيئة متشابهة للغاية. إذا كان الأمر كذلك ، فما الفائدة من تضيع الوقت هنا؟

علاوة على ذلك ، فإن أنقى تشي شيانتيان من خطوط الطول السالبة السوداء السَّامِيّة قد تم امتصاصه بالفعل من جسد يو بينغيان إلى جسده. بالنسبة لهم لامتصاص التشي الفاتر الخارجي ، لن يكون ذلك مفيدًا لهم وقد يؤدي إلى حدوث فوضى في خطوط الطول الخاصة بهم.

أما عن موضوع كون هذا المكان غير صالح للاستعمال في المستقبل ، فكان ذلك سخيفًا تمامًا. بدون مصدر ، سيتم تشتيت كل تشى الفاتر في هذا المكان بعد إشعال أكوام من الفحم في الغرفة لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام!

ومع ذلك … برؤية مثل هذا التشي النقي الفاتر أمام أعينهم مع عدم القدرة على امتصاصه تركهم حقًا مع مترددات.

ضحك لينغ تيان ، “بعد اليوم ، سيكون دوركم لحراسة. سأذهب إلى العزلة مع لينغ جيان والبقية قريبًا وسنحتاج إلى يومين على الأقل. في ذلك الوقت ، من خلال تشي الداخلي النقي الخاص بنا ، سيكون الأمر هنا مثل البركان … ”

”العزلة؟ لماذا أنتم يا رفاق ذاهبون إلى العزلة؟ ” أمسكت لي شيوي بقطعة من اللحم واستمتعت بها بسرور. كان الثلاثة منهم قد تعرضوا للجوع بشدة خلال الأيام القليلة الماضية.

“لماذا؟ بعد ثقب بعض الثقوب في الحبيبات الداخلية لتنين الطوفان ، سيكون من المستحيل بالنسبة لنا الاحتفاظ بها لفترة طويلة من الزمن. إلى جانب ذلك ، فإن كلاكما يزرعان صيغة الجليد السَّامِيّ ولن تكونا قادرات على امتصاص يانغ تشي النقي من الحبيبات الداخلية. لهذا يجب عليكم حراستنا ”

“أوه.” وافقت لي شيوي بتكاسل. في هذه اللحظة ، أدرك كل من لينغ تشين و لي شيوي أن تعبير لينغ تيان بدا مضحكًا بعض الشيء ، كما لو كان ينظر إلى شيء ما على أجسادهم. ماذا كان هناك لترى؟

“ماذا هناك لنرى؟” نظرت لينغ تشين إلى لينغ تيان بريبة. ثم نظرت إلى لي شيوي و … “اههههههههههه !!!” أطلقت لينغ تشين صرخة عالية وسقطت عيدان تناول الطعام في يدها على الأرض. غطت صدرها بسرعة بيديها وانكمش جسدها ووجهها أحمر تمامًا …

“ما زلت تنظر؟ !!!! اهههههههههه !! أنت الوغد! أنت فاسق! أنتب * ستارد !! ” بعد ذلك ، لاحظت لي شيوي ذلك أيضًا ووقفت أثناء إرسال موجة من هجمات إلى لينغ تيان.

كان النبيل الشاب لينغ تيان ينظر حاليًا إلى السيدتين بابتسامة فاسقة وعندما كان لا يزال في أوهامه ، تلقى سلسلة من الهجمات. إنه الآن في أضعف حالاته ، وحتى لو لم يكن في أضعف حالاته ، فهل يجرؤ على الرد؟ كان بإمكانه فقط أن يطلق صرخة بائسة ويهرب بشكل مثير للشفقة.

خلال الأيام القليلة التالية ، بعد أن عزز كل من لي شيوي و لينغ تشين زراعتهما ، بدأوا في تدريب يو بينغيان. كان لدى يو بينغيان طفرة مفاجئة في تشي الداخلية في جسدها وكانت مثل طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات والتي أصبحت فجأة تتمتع بقوة شخص بالغ. لم تكن تعرف كيف تتحكم فيه بشكل صحيح ، وكان من الطبيعي أن تضايقها السيدتان الأخريان.

وبطبيعة الحال ، تم تحقيق كل هذا داخل المخبأ وكان أي شخص في الخارج جاهلًا.

أما بالنسبة لينغ جيان والآخرين ، فقد تم استدعاؤهم من قبل لينغ تيان للتدريب …

خلال الأيام القليلة التالية ، شعر أعضاء فناء عائلة لينغ كما لو أن الفصول السنة قد درات عليهم وقد مروا بجميع الفصول الأربعة. من الجو البارد في البداية إلى البرد القارس. ثم ارتفعت درجة الحرارة بسرعة مرة أخرى وبعد نصف يوم من الربيع ، بدا أنه الصيف الحارق …

كانت درجات الحرارة تتزايد والجميع يصرخون بمرارة!

لقد غيرو ملابسهم من ملابسهم الرقيقة إلى معاطفهم من الفرو وكانوا يرتجفون أمام المدفأة. ومع ذلك ، سرعان ما شعروا بارتفاع درجة الحرارة مرة أخرى واضطروا إلى خلع معاطف الفرو الخاصة بهم ولبس مرة أخرى ملابسهم الرقيقة. ومع ذلك ، لم يكن ذلك كافيًا ، وحتى إذا جردوا ملابسهم لبدلة عيد ميلادهم ، فلا يزال ذلك غير كافٍ!

فقط ماذا كان يحدث ؟!

كان الجميع تقريبًا مليئًا بالشك وهم يتذمرون……….

وقف العدلة تحت الشجرة على مهل ونظر إلى السيدات الثلاث اللائي يتنافسن باهتمام.

تناوب لينغ تشين و لي شيوي على القتال مع يو بينغيان ، على أمل أن تتمكن من زيادة قدرتها القتالية بسرعة. أكثر ما فاجأ العدالة هو سرعة تحسين يو بينغيان. حتى وصفها بأنها تسافر ألف ميل في اليوم لم يكن كافيًا لوصف سرعتها. بالطبع ، كان مندهشا فقط. بصفته قديسًا طبيًا ، فهم بشكل طبيعي أنه بعد اقتلاع خطوط الطول السَّامِيّة السلبية السوداء ، وإلغاء حظر خطوطها ، وتلقيها تعليم من قبل اثنين من الخبراء ، سيكون من الغريب أن يكون تحسنها بطيئًا. على الرغم من أن معدل تحسنها الحالي كان سخيفًا بعض الشيء.

إذا وصفها لينغ تيان بقياس ، فإنه سيقول: كانت لا تزال في روضة الأطفال منذ يومين وكانت وصلت الى المدرسة الابتدائية أمس. أما اليوم ، فهي تدرس بالفعل للحصول على درجة البكالوريوس ، وربما تدرس غدًا للحصول على درجة الماجستير. ربما ستذهب للحصول على الدكتوراه بعد ذلك …

هذا صحيح ، كانت هذه سرعتها. في نظر الفرد العادي ، كان الأمر مخيفًا بالتأكيد. بينما حقق كل من لينغ تشين و لي شيوي اختراقة في عالم فنون القتالية ويمكن القول إن سرعة تحسينهما كانت سريعة للغاية ، كانت سرعتهما لا تضاهى تمامًا مع يو بينغيان.

بينما كان هذا بسبب أن نقطة انطلاق يو بينغيان كانت جاهزة وكان لديها ثروة لاستهلاك بعض الأعشاب الثمينة جنبًا إلى جنب مع خطوط طولها مميزة ، كانت يو بينجيان نفسها سببًا كبيرًا أيضًا!

بعد سنوات عديدة من الكفاح مع خطوط الطول السلبية السَّامِيّة السوداء ، لم تكن يو بينغيان قادرة على زراعة أي تقنيات عالية المستوى. كانت الوحيدة في عائلة يو العملاقة لكنها بدون فنون قتالية. شعرت أنه حتى لو لم تستطع تطوير تقنية عالية المستوى ، فلا يزال بإمكانها البحث عن طريق آخر. وهكذا ، انغمست يو بينغيان في كتب مختلفة. يمكن لـ يو بينغيان حفظ العديد من نظريات فنون القتالية وطرق الزراعة. حتى أنها فصلت كتيبات فنون القتالية كلمة بكلمة وحاولت تجميعها معًا بطريقة مختلفة ، على أمل العثور على طريقة غير متوقعة لعلاج مرضها.

ومع ذلك ، لم تتمكن أبدًا من إيجاد حل لعلاج مرضها. على العكس من ذلك ، فقد حفظت بالفعل نظريات فنون القتالية المختلفة تمامًا. كانت مثل مكتبة حية أو ربما كانت مثل أستاذة علم النبات. ومع ذلك ، فقد كانت أستاذة في علم النبات لم تكن لديها أي خبرة في زراعة النباتات. طالما أتيحت لها الفرصة لفهم كل هذه النظريات وفهمها وتطبيقها ، فسيكون من السهل جدًا عليها تطبيق معرفتها. كانت بحاجة فقط إلى التدرب في الوقت الحالي.

أكثر ما أثار اهتمام العدالة هو حقيقة أن كل حركة غير رسمية استخدمتها يو بينغيان ستكون خالية من العيوب تمامًا كما لو كانت بشكل طبيعي من السماء والأرض. علاوة على ذلك ، كانت تحركاتها تتمتع بأناقة النبيلة ورائحة الكتب الخفيفة. كان الأمر كما لو أنها لم تكن تقاتل بل كانت تكتب قصيدة أو لوحة. كانت كل أعمالها مليئة بسحر الشعر والرسم. ما كان لا يمكن إنكاره هو حقيقة أن كل تحركاتها كانت قوية للغاية. عندما تم إطلاق تحركاتها مع تشي الداخلية القوية لـ يو بينغيان ، لم يكن شيئًا يمكن الاستهانة به.

يا لها من سيدة مثيرة للاهتمام!

حتى مع علم العدلة ، أذهله المشهد الذي أمامه. في حين أن مستوى يو بينغيان في فنون القتالية لم يكن ذا قيمة كبيرة بالنسبة له ، فقد جذب ذلك اهتمامة العدلة بشكل كبير. في هذه اللحظة كأن بابًا جديدًا يُفتح أمامه!

مفاجأة ، مفاجأة عظيمة!

أغمض العدلة عينيه ببطء وكرر كل تحركات يو بينغيان مرة أخرى في ذهنه. التحركات التي لم تكن يو بينغيان على دراية كاملة بها تم تنقيحها تلقائيًا في ذهن العدالة. تم ربط جميع تحركاتها من البداية إلى النهاية دون أن تبدو كما لو كانت متصلة بقوة. لقد شكلت بشكل طبيعي مجموعة كاملة من فنون ع القتالية وكان هناك بطبيعة الحال الكثير من التحركات التي نشأت من معرفة فنون القتالية التي لا حدود لها. ومع ذلك ، فإن أسس تلك التحركات كانت لا تزال قائمة على الإبداع الأصلي لـ يو بينغيان.

يبدو أن كل حركة لها تحمل معها القوانين الطبيعية للسماء والأرض!

كان الهذف أن تصبح واحدًا مع العالم!

شهق العدلة في قلبه. في حين أن حركات هذه الفتاة لم يتم تطويرها بالكامل بعد ، فقد كان لديها بالفعل أساس خبير فنون القتالية , لقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن تصبح خبيرة منقطعة النظير! شخص لا يمكن لأحد أن يتجاهله! مع موهبتها ، لن تكون إنجازاتها أقل من لينغ تشين أو لي شيوي!