أسطورة لينغ تيان - الفصل 556: مخطط لي شيوي

الفصل 556: مخطط لي شيوي

مترجم:  فضاء روايات .

يمكن للجميع رؤية كيف تحركت أردية لينغ جيان داخل المسار مع كل حركة له خلال هذه الحركات الثلاث. لقد كان شيئًا لا يمكن ملاحظته إلا بالحركة البطيئة للغاية ، ولكن الحقيقة كانت أن لينغ جيان كان سريعًا للغاية!

ضيق لينغ تيان عينيه ، وهو يلهث بهدوء. إذا تمكن لينغ جيان من إضافة حركة أخرى بينما كانت كتفيه متماشية مع نقطة السيف ، فقد كانت لديه فرصة قتالية للمطالبة بالنصر ، وحتى إذا خسر ، فسيكون ذلك انتصارًا قريبًا لـ لي شيوي. ومع ذلك ، فإن سحب السيف ببساطة ، أظهر أن معياره الحالي بعيد كل البعد عن ذلك!

يعكس هذا فهم لينغ جيان الحالي لقوته وحقيقة أنه لم يصل بعد إلى هذا المجال.

على الأرض ، ظهر صفان من الأوساخ المتدحرجة معًا فجأة ، وتشكلوا ببطء إلى ركيزتين منفصلتين من العواصف الرملية ، متباعدتين في اتجاهين مختلفين. طار أحدهم مباشرة متجاوزًا لينغ جيان ، واصطدم نحو الأمام لمسافة ستين قدمًا قبل أن يهبط بهدوء على زاوية الفناء الصغير ، وينهار مرة أخرى إلى كومة من التراب. الآخر مر بجسد لي شيوي ، وهبط على الزاوية المقابلة ، لكنه ارتطم بالأرض بصوت عالٍ “هونغ”.

من حيث السيطرة ، من الواضح أن لينغ جيان كان أقل شأنا من الدرجة الأولى.

بعد مسار عمودي العاصفة الرملية ، أصبح الفناء بأكمله فجأة شائكًا وامتد كما لو كان مائة رجل قد حملوا المكانس وأحواض الغبار واكتسحوا المكان بأكمله. على الأرجح ، حتى لو أخذ لينغ تيان رداءه الأبيض وألقاه على الأرض ، فمن المحتمل ألا يكون هناك أي غبار يلتصق به!

فقط في اللحظة التي انفصل فيها التنينان الترابيان عن بعضهما البعض ، اتخذت لي شيوي و لينغ جيان إجراءات. بصوت “زوو” ، ومض لينغ جيان على الفور للأمام بحوالي عشرين قدمًا ، وسيفه الطويل يشبه شرارة الكهرباء المتقطعة بلا هوادة. رفرفت أردية لي شيوي البيضاء ، كما لو كانت تنسق معه. بمجرد أن نزل سيفه ، انتقل شكلها بالفعل إلى أسفل سيفه مباشرة ، يداها نصف مفتوحتان مثل زهور الأوركيد ، واحدة فوقها وواحدة أسفلها تمامًا مثل ألف يد بوديساتفا. كل ما يمكن للمرء أن يراه داخل النطاق هو أصابعها النحيفة التي تشبه اليشم والتي بدت وكأنها تحولت بالفعل إلى جدار قوي لا يمكن اختراقه!

من الهواء ، رنّت أصوات دقيقة باستمرار ، بدت وكأنها قطرات مطر من هطول أمطار غزيرة على أوراق الموز داخل الفناء. ومع ذلك ، تم كسر هذا التبادل بوميض من رداء أبيض حيث صعدت لي شيوي فجأة إلى أعلى وكان لينغ جيان وراءها. انقلبت لي شيوي فجأة عندما كانت في الهواء ، واستخدمت الجاذبية لسحبها إلى أسفل. اصطدم الاثنان وجها لوجه مرة أخرى!

“تسك تسك ، كم هو نظيف!” فتح لينغ تيان شفتيه وهو ينظر إلى الأرض ، ووجهه في ندم عميق. “يا له من مضيعة للعمل الجيد ، عدم إرسال هذين الرجلين إلى الطريق  1  للقيام بالتنظيف.”

ضحكت لينغ تشين ، متسائلة بفرح ، “أيها الشاب النبيل ، ما هو الطريق؟”

“أوه … خطئ … الطريق … هو في الواقع رصيف يستخدمه الخيول للسفر عليه!” تلعثم لينغ تيان بشيء ما.

“أرى! من الأسهل بكثير قول ذلك بهذه الطريقة. الشاب النبيل، أنت حقًا عبقري! ” أومأت لينغ تشين بفهم.

كان للينغ تيان رأس مليء بالخطوط السوداء!

تغير الوضع في ساحة المعركة مرة أخرى حيث اصطدم الاثنان ببعضهما البعض ، وارتدوا لأعلى ولأسفل مع سماع أصوات الاشتباك مرارًا وتكرارًا . لقد كان الأمر مجرد أنهم يتحكمون في إنتاجهم من الطاقة ، ويقتصرونها على المساحة الصغيرة للغاية من حولهم.

لولا سيطرتهم الدقيقة ، فقط قوتهم كانت كافية لتدمير الفناء بأكمله بمجرد أن بدأوا القتال. كيف سيكون الأمر مثل الوضع الحالي ، حيث كانت النار لينغ تشي لا تزال تشتعل بشكل مستقيم دون أدنى وميض؟

عند رؤية المعركة ، لنيغ تشي و ديان و لي ، تعرقو ببرود. لم يعتقد الثلاثة الصغار أبدًا أن إمرأة لي شيوي هذه ستمتلك بالفعل هذا المستوى من القوة. مع البناء النحيف للمرأة ، يمكنها في الواقع مواجهة لينغ جيان وجهاً لوجه بينما تكون غير مسلحة وعزلاء ، ولم تقع في وضع غير مؤات! بالتفكير في كيف أن الثلاثة منهم لم يحترموها بسبب علاقتهم مع لينغ جيان ، شعروا جميعًا بالبرودة. نظروا إلى بعضهم البعض ، ومسحوا العرق على جباههم على الفور.

تحدث لينغ تشي مع بعض الخوف المستمر ، “لقد طلبت من الأخ جيان أمس السماح لي بمساعدته في تعليم تلك الفتاة درسًا … يا الهـي ! الحمد لله أنه أراد أن يفعل ذلك بيديه ، وإلا … ”

مسح لينغ ديان أيضًا عرقه عندما كان يحدق بوجه من الصدمة في المعركة ، “ليلتل دوج إيغ ، أنا معجب حقًا بشجاعتك. كان ليلتل دوج إيغ (صغير بيض الكلب ) هو لقب لينغ تشي في سنوات طفولة ، وكان عادةً ما يغضب عندما يتحدث شخص ما عن ذلك. ومع ذلك ، فقد ظل في الواقع في حالة ذهول ، ونسي الغضب كما كان يفعل عادة.

عند التحديق في المقاتلين ، تحدثت لينغ تشين مع بعض الشكوك ، “لماذا تضع الأخت لي شيوي نفسها في الطرف القصير من العصا ، ولا تستخدم تقنياتها التي تفتخر بها ، ولا تقنيات حركتها الرشيقة ، وبدلاً من ذلك تختار القتال وجهاً لوجه مع لينغ جيان؟ ألا يضر ذلك بها؟ ”

ابتسم لينغ تيان ، “أحدهما لأن لينغ جيان يفعل الشيء نفسه أيضًا ولا يستخدم قوته الكاملة ، وبالتالي فإن لي شيوي ستحافظ على قوتها . مع شخصية تلك الشيطانة ، عادة ما تحتفظ ببضعة أوراق رابحة على الأقل مخفية. والسبب الآخر هو أن أختك لي شيوي غاضبة ، مما يعني أيضًا أن لينغ جيان سيواجه بعض المشاكل العميقة “.

“لماذا هذا؟ كيف هو لينغ جيان في ورطة؟ ” كان تعبير لينغ تشين مرتبكًا ، وعيناها مفتوحتان تمامًا كما سألت .

ابتسم لينغ تيان وهو يغمض أنفها قائلاً: “إذا خسر الرجل جانبه المفيد في الصدام مع سيدة ضعيفة ، أو حتى الرسم ، ومع عدم استخدام هذه السيدة لتقنياتها التي تفتخر بها ، ألن يكون هذا مصدر إحراج؟ ”

أدركت لينغ تشين فجأة ، وبدأت تضحك وهي تضحك ، “الأخت لي شيوي شريرة جدًا.”

أغلق لينغ تيان فمه ، أعتقد أن أختك لي شيوي أكثر شراً من ذلك ، إنها مجرد مقبلات. سيدة صغيرة ، فقط انتظري وانظري. ستفتحين فمك بالتأكيد في حالة صدمة ، وسيتقطر العرق البارد أسفل ظهرك.

دوى انفجار في هذا الوقت ، وانقسمت فقاعة سوداء وبيضاء أثناء تحليقهما في اتجاهين متعاكسين. لكن قبل أن تضرب أجسادهم الأرض ، ارتفعت موجة من نوايا القتل الباردة القارصة في السماء ، كما لو أن أبواب الجحيم قد فتحت لتوها ، وأطلقت ملايين الأشباح والأرواح. في الهواء ، انتشرت رائحة الدم في أنف المرء.

هبط لينغ جيان على مهل ، وارتفعت ثيابه السوداء خلفه وشكله مستقيم مثل السيف. كانت كلتا عينيه باردة مثل نصله ، ويبدو أن شخصيته قد تحولت إلى سلاح منقطع النظير ، كما لو أن تلويحة واحدة يمكن أن تقطع جبلاً.

أخيرًا لم يستطع لينغ جيان تحمل الإحراج من مواجهته بالتساوي في معركة وجهاً لوجه وأظهر مهاراته الحقيقية.

ابتسمت لي شيوي ابتسامة ساخرة بينما طفت شخصيتها ببطء. رفرفت أرديتها بلطف ، وفجأة اندلع برد شديد منها كمركز الزلزال!

تمت تغطية ساحة المعركة بسرعة بطبقة رقيقة من الصقيع المتلألئ والشفاف. كان يتلألأ في ضوء الشمس كما لو كانت هناك نقوش جليدية تتحرك داخل العينين. حتى في مثل هذا الطقس الحار والرطب ، ظهرت على الجليد علامات سماكة ، ولم تمر سوى لحظة قصيرة قبل أن تتحول ساحة المعركة إلى أرض شتوية متجمدة!

صيغة الجليد السَّامِيّة!

يبدو أن الصقيع الشديد أدى إلى تجميد المساحة حول ساحات القتال بأكملها ، وشعر الجميع كما لو أن هذا الصقيع يمكن أن يجمد أي شيء يلمسه ، بما في ذلك نية قتل لينغ جيان! ربما حتى النيران المشتعلة حاليًا ليست بعيدة!

الهواء المتجمد المتصاعد لف ببطء حول لينغ جيان ، تمامًا مثل تنين الجليد القديم ، يلوح بمخالبه وهو يندفع نحو عدوه! لقد جلبت معها عالما من الجليد والصقيع.

كانت عادة ما تكره اتخاذ أي إجراء ، ولكن بمجرد قيامها بذلك، سوف تستخدم قوتها الكاملة. كانت هذه طريقة لي شيوي للهجوم ، التي لا هوادة فيها وعدوانية لا تصدق ، ودفعت لينغ جيان مباشرة إلى طريق الجحيم! إذا لم يتمكن لينغ جيان من تجاوز طاقة الصقيع المهيمنة لـ لي شيوي ، فسيخسر على الفور!

بالوقوف على الجانب ، فقد لينغ تشي والباقي كل الألوان على وجوههم. أليست صيغة الجليد السَّامِيّ للأخت الكبرى لينغ تشين هي التي كانت فريدة بالنسبة لها؟ كيف يمكن أن تظهر أيضًا عند هذه المرأة؟ بالنظر إلى سيطرتها ، بدا الأمر كما لو أنها أتقنتها إلى مستوى أكثر عمقًا مقارنةً بـ لينغ تشين. ما الذى حدث؟

في الواقع ، تجاوزت إنجازات لي شيوي في صيغة الجليد السَّامِيّ بكثير ما حققه لينغ تشين. على الرغم من أن لينغ تشين كانت لديها موهبة فطرية تفوق الناس ، حيث حصلت على تعاليم لينغ تيان الصبور منذ صغرها ، علاوة على أنها استهلكت مواد زراعة ثمينة ، إلا أنها ما زالت غير قادرة على مطابقة قيمة نقاء لي شيوي التي تدربة على صيغة طيلة حياتها . لا تزال هناك فجوة بينهما!

نفس الفكرة التي ظهرت في قلوب لينغ تشي و مجموعته: الأخ جيان في حالة سيئة هذه المرة. نظر لينغ تشي بقلق إلى الوعاء الموجود أعلى النار ، لقد بدأ للتو في إصدار سحب من البخار. لم يستطع إلا أن يشعر بقلقه المتزايد ، وأراد أن يفتح القدر الآن حتى ينتهي بالتعادل.

عند رؤية لينغ تشي في حالة ذعر ، أقنعه لينغ لي ، “لا داعي للقلق ، ليس الأمر وكأنك لا تعرف مهارات الأخ جيان. بينما وافق الشاب النبيل على المبارزة ، في النهاية ، ما زالت بين قومه ، لذا لن يجعلها حياة أو موت. بمجرد أن ينشط الأخ جيان نيته في القتل ، سيكون مختلفًا تمامًا. ليس الأمر كما لو أنه سيخسر.”

بدلا من ذلك أطلق عليه لينغ تشي وهج. “أنا خائف على وجه التحديد من استخدام الأخ جيان لنيته في القتل. الا تعلم؟ الأخ جيان لا يستطيع السيطرة على قوته بعد تفعيلها ، وماذا لو قتل الفتاة؟ ”

تذكر كل من لينغ ديان و لينغ لي وجهة نظره وتغيرت وجوههم. إذا كان هذا هو الحال ، فهذا ليس جيدًا بالنسبة لهم على الإطلاق.

“سحقا!” صفع لينغ تشي فخذه وهو يصرخ. حول لينغ لي وديان انتباههما وتغيرت وجوههما أيضًا. أكثر ما كان يقلقهم كان على وشك أن يصبح حقيقة!

في ساحة المعركة ، استنشق لينغ جيان بغضب ، مشيرًا سيفه إلى الأرض بينما تدفقت طاقة السيف العنيفة في السيول. غطت السماوات والأرض ، لدرجة أنها شكلت مسارًا داخل الطاقة الفاترة المحيطة بالمنطقة. على حافة السيف ، اندلعت نية قتل متصاعدة ، وبدا أن لينغ جيان قد انتقل عن بعد أمام لي شيوي ، وسيفه مرفوع ومستعد للطعن في حلق لي شيوي. تحت الضغط الهائل الذي أطلقته لي شيوي ، فجر لينغ جيان أخيرًا أقصى إمكاناته! ألقى كل الحذر جانبا وتحرك ليقتل. في هذه اللحظة ، وضع عينه على خصمه !

يبدو أن لينغ جيان قد تجاوز أسرع سرعة فورية يمكن لأي شخص تحقيقها. لم تكن لي شيوي ترى لينغ جيان يتحرك ، لكن سيفه كان فجأة على بعد بضع بوصات من حلقها! كان هذا السيف الأكثر قوة في حياة لينغ جيان ، وهو الأكثر كمالًا ، بالإضافة إلى أنه الضربة الأكثر حسماً!