أسطورة لينغ تيان - الفصل 554: بداية المعركة الحاسمة

الفصل 554: بداية المعركة الحاسمة

مترجم:  فضاء الروايات .

بالنسبة لمثل هذا السيناريو ، إذا قامت شياو يانشيوي بالفعل باستجواب لينغ تيان ، فمن المحتمل أنه لن يكون قادرًا على الإجابة أيضًا. في الحياة الواقعية ، لم يكن تحقيق هذه الثروة من خلال الطرق الرسمية ممكنًا في الواقع. إذا اكتشف شياو يانشيوي أن أكثر مجموعات قطاع الطرق الاكثر شهرة داخل نجمة سماوية تنتمي جميعها إلى شاب النبيل لينغ ، فلن تتفاجأ بعد الآن!

بالنسبة للقول إنه لا يوجد شخص فاسد ، فإن ما كان من المفترض أن يكون استحالة يمكن أن يصبح أيضًا احتمالًا إذا كنت مثل لينغ تيان ، وغرس كل أنواع العقلية الموالية فيهم منذ صغرهم. انظر فقط إلى لينغ جيان و لينغ تشي و لينغ عشرون و شيمان سا والبقية!

مع هذه المجموعة من القتلة بدم بارد الذين يحدقون مثل النمور المخلصة في أعمال عائلة لينغ، حتى لو أراد شخص واحد حشو جيوبهم ، سيحتاجون أيضًا إلى إعادة النظر فيما إذا كانت رؤوسهم ستبقى . كان جميع الحاضرين واضحين بشأن أساليب لينغ تيان القاسية ، وكذلك صرامة تجاه مرؤوسيه. لم يجرؤ أحد على ارتكاب الجريمة السماوية ومخالفة لسلطته!

في الواقع ، لم تأت الأموال الضخمة داخل فناء عائلة لينغ من أعمالهم المتناثرة مثل الفنادق وأوكار القمار في جميع أنحاء القارة ، ولكن تم الحصول على جزء كبير أيضًا من خلال السرقة. هذا النوع من “الأعمال” ليس له تكلفة وكان بطبيعة الحال أكثر ربحية لأن كل الدخل كان ربحًا خالصًا. كان هذا لدرجة أنهم تحت إلحاح لينغ جيان النهم ، قاموا مرارًا وتكرارًا بـ “ممارسة” عملياتهم ، وحققوا مكافأة كبيرة لا يمكن تصورها!

كان المقصود بكلمة “الممارسة” هو البيع بالمزاد العلني للأشياء التي سرقوها ، ثم بعد جمع الأموال ، يسرقونها مرة أخرى حتى يتمكنوا من بيعها مرة أخرى …

بطبيعة الحال ، تم إيقاف هذا النوع من السلوك بسرعة من قبل لينغ تيان .

في ظل هذا النوع من السرعة المخيفة في جمع الأموال ، تضخمت الموارد المالية التي يملكها لينغ تيان بشكل طبيعي مثل كرة متضخمة. كل يوم ، سيكون هناك عدد قليل من قطاع الطرق يرتدون زي رجال الأعمال يجلبون عددًا قليلاً من العربات التي تستحق النهب … بطبيعة الحال ، في ظل هذا النوع من السرعة ، حتى لو كنت محترفًا جادًا ، فستحتاج إلى العمل ليلًا ونهارًا بالكاد لتسوية الأمور. إذا تم تكليف مجموعة من كبار السن بحساب هذه الأشياء في المستودع ، فسينتهي الأمر بالتأكيد بالفوضى ، وستكون الحسابات في فوضى مماثلة.

على الرغم من أن تشو تينغر قد أرسلت الآلاف من المحترفين للحفاظ على أساس الشركة ونزاهتها ، ولا تزال يرسل عددًا كبيرًا من الموظفين كل عام ، مقارنة باحتياجات فناء عائلة لينغ ، كان هذا مثل صب كوب من الماء على عربة من الحطب المشتعل. كان هذا بسبب التوسع الكبير الذي كان يمر به فناء عائلة لينغ ، بالإضافة إلى توفيرهم كميات كبيرة من الإمدادات العسكرية والطعام. لقد تضاعف الإنتاج عمليا عاما بعد عام ، مما تسبب في نقص حاد في الموظفين! كان على مجموعة من الرجال المسنين غير المتعلمين أن يبدأوا عن غير قصد في تولي هذا العمل المعقد …

كان لينغ تيان يعرف بطبيعة الحال أنه مع تأثيره الضئيل في البداية بالإضافة إلى الأسس السطحية لعائلته ، لم يستطع محاربة عائلة شياو الضخمة. يعتبر المرور عبر القنوات المناسبة لجمع الأموال بمثابة حلم أحمق. في اللحظة التي تم فيها بناء فناء عائلة لينغ ، أرسل جميع محاربي الدم الحديد “لكسب المال”. جمعو في جيمع أنحاء العالم أموالًا تفوح منها رائحة الدماء ، وحتى بالنسبة للينغ تيان الذي كان لديه فترتان من الخبرة ، كانت النتيجة مخيفة …

وهذا هو السبب أيضًا في قيام لينغ تيان بصنع عدة مئات من غرف التخزين الكبيرة بعد إنتصار في معركة الجبل …

عندما فهمت شياو يانشيوي لأول مرة طبيعة عمل لينغ تيان ، بخلاف الخوف والصدمة ، شعرت أيضًا بالذعر ولم تستطع تصديق ذلك. لقد وجدت أنه أمر لا يصدق على الإطلاق!

لم تعتقد بأن تفاصيل لينغ تيان الملموسة ستكون مخيفة جدًا ، فظيعة جدًا!

جدي ، لقد كنت محقًا في حكمك على لينغ تيان ، لكن لماذا لم تتابع ذلك؟ ستواجه عائلة شياو هذا الجنون الضخم قريبًا  ، وربما سيختفي قطب المال الأول في القارة بأكملها ويتحول إلى دخان!

بينما كانت تعتبر نفسها لفترة طويلة امرأة لينغ تيان ، ولكن بعد فهم قدرته المالية ومعلوماته الداخلية ، لم تستطع إلا أن تقلق على عائلتها. كانت واضحة للغاية في أن هذا لا يشمل فقط القدرة المالية ولكن أيضًا الشؤون العسكرية. إذا كان الأمر كذلك ، فما مدى قوة قوته العسكرية؟ وماذا عن قوته الاستخباراتية التي لم يتم الكشف عنها بعد؟

لم تجرؤ حتى على مواصلة التفكير.

بعد أن نظرت شياو يانشيوي في حساباته ، رمتهم على الفور في الزاوية قبل أن تلقي محاضرته بلا رحمة وتطلب منه تغيير هذا وذاك وحتى أنها وضعت حدًا زمنيًا له. بالنسبة لشخص يعرف فقط كيفية استخدام قبضتيه ، فإن الحصول على سيف يقطع رأسه سيكون أفضل! لا عجب أن الرجال الخمسة الضخمين الذين خرجوا من قبل بدوا وكأنهم يقيمون جنازة …

لكن من الطبيعي أن لينغ تيان لن يهتم بمثل هذه الأشياء. لقد أصدر فقط أمرًا ، بأن كل الأمور المتعلقة بالتمويل سوف تهتم به شياو يانشيوي ، ويحتاج الجميع إلى الامتثال دون أسئلة. إذا كانت هناك انتهاكات ، فسيتم الاعتناء بهم باستخدام الأحكام العرفية!

وبسبب هذا الأمر بالتحديد ، تركت مجموعة الرجال الخارجين على القانون جميعًا يصرخون في بؤس. أين كانت عدالتهم ؟! للسماح لهم بنهب ، قتل ، احتلال الأراضي ، لم تكن هذه مشكلة ، لكن هذه الخربشات الصغيرة على دفاتر المحاسبة كانت صعبة بما لا يمكن تصديقه. علاوة على ذلك ، فإن أصابعهم السميكة التي كانت شبيهة بالجزر لم تستطع حتى حمل الفرشاة النحيلة بشكل صحيح ، ناهيك عن الكتابة!

من خلفه ، فُتح الباب صريرًا بهدوء ، وعندما استدار ، رأى لينغ تيان أن لينغ شين عابسة قليلاً وهي تشد شفتيها بخجل ، وتقف بوجه أحمر عند مدخل الباب. بعد الفرحة الشديدة التي مرت بها الليلة الماضية ، كشفت لينغ تشين التي كانت محرومة تمامًا من القوة عن سحرها الأكثر تألقًا ، مثل الكرابابل الصيني الذي يزدهر ببطء ، مليء بالنعمة والنضج. النظرة التي ألقاته على لينغ تيان بشكل عرضي جعلته يقف ساكنًا ، وقفز لينغ تيان الصغير في هذا الوقت ، مشيرًا إلى نيته في مواصلة رحلته الاستكشافية!

كأنها شعرت بنظرته النارية ، أدارت لينغ تشين عينيها ، نصفها في الفرح والنصف الآخر في حالة انزعاج ، ووجهها يتحول إلى القرمزي.

نشأ شعور بالرضا من أعماق قلب لينغ تيان. مع العلم جيدًا أن حبيبته لا تستطيع أن تأخذ أكثر من ذلك بكثير ، قمع لينغ تيان الصغير ، وكان على وشك التحدث ، لكن قاطعه شخصان يطيران من اتجاهات مختلفة.

كان الشكل الأبيض ذو شعر أسود متدرج مثل الشلال ، وشكلها رشيق مثل الصفصاف ؛ بينما الآخر كان يرتدي الأسود ، مستقيم كالسيف ، عيناه تطلقان نية القتل من البرد الجليدي!

اشتبك الجانبان مع نظراتهما في الجو ، وبدا الأمر كما لو أن سيفين اصطدموا للتو وأحدثا شرارة.

لي شيوي ، لينغ جيان!

كان الاثنان هنا أخيرًا!

رأى لينغ تيان كيف حملت يدا لينغ جيان حقيبة صغيرة ، وظهر تعبير غريب على وجهه. إذا لم يكن مخطئًا ، فيجب أن يكون هذا هو الخيط الذهبي الصيني 1  الذي بذل  لينغ جيان جهودًا مضنية للبحث عنه.

حدق الاثنان في لينغ تيان معًا ، وأطلقت أعينهما نية معركة قوية.

التفت لينغ جيان لإلقاء نظرة على لي شيوي ، مبتسمًا ابتسامة باردة كما قال ، “في معركة اليوم ، سأجعلك سعيدة !” وبينما كان يتحدث ، ألقى يده ، وسقطت الحقيبة وفتحت ، وظهرت أكثر من اثني عشر خيوطًا ذهبية كبيرة وصغيرة! ابتسم لينغ جيان ببرود وبطريقة متعجرفة ، “هذا سيكون رهاننا!”

“من يخسر عليه أن يغلي هذه الخيوط الذهبية في الماء ويشرب تسعة أوعية على التوالي!” صاح لينغ جيان. عند النظر إلى لي شيوي ، بدا أنه يتخيل بالفعل تلك المرأة البغيضة وهي تقرع أنفها وتشرب وعاءًا تلو الآخر. ملأه هذا بسعادة غير مسبوقة.

تنهد لينغ تيان وهو ينظر إلى لينغ جيان ، “آه جيان ، فكر قبل قيام بهذا؟ القتال مع امرأة ، هل هو مجيد حتى لو انتصرت؟ وكم عدد خيوط الذهب هناك؟ هل يمكنك حقًا تحمل إجبارهم على النزول في حلقها؟ ” كانت عيناه موجهة نحو لينغ جيان ، لكنه كان يرسل بالفعل نظرات ذات مغزى نحو لي شيوي ، ويخبرها أنه منذ أن عذبت لينغ جيان طوال رحلتهم بأكملها ، ألا يجب عليها أن تظهر رحمة هذه المرة؟

أومأ لينغ جيان برأسه وهو وقال مستاء ، “الشاب النبيل ، ليس الأمر أنني أتنمر على الضعفاء. أنت لا تعرف شيئًا عن هذا ، ولكن لا يمكن مقارنة كمية الخيوط الذهبية التي تناولتها طوال رحلة العودة بكل هذه الأشياء هنا. لقد إستفادت بالفعل من وضعي غير المستقر ، فكيف لا يمكنني رد هذا الجميل؟! ”

بدا وجه لي شيوي متوترًا بعض الشيء كما قالت ، “آه جيان ، يبدو أنك أعددت عددًا قليلاً جدًا من خيوط الذهب. لماذا لا نخفض العدد إلى النصف؟ ”

عند رؤية هذا ، وجد لينغ تيان أن هذا غير متوقع ، “ما الذي كان يحدث مع هذه الشيطانة العظيمة اليوم ، لماذا ستظهر فجأة مثل هذا اللطف؟ يبدو أنها تظهر لي الكثير من الوجه. ليس سيئًا للغاية ، دعني أساعد وأرى كم يمكنني تقليله من أجل لينغ جيان. وأضاف على الفور ، “نعم ، إنه بالفعل كثير جدًا ، حتى النصف كثير جدًا ، ماذا عن … الخمس؟ ربما يكون العُشر مناسبًا أيضًا! ”

انحنى لينغ جيان وهو يرد ، “الشاب النبيل، أعلم أن لديك مشاعر تجاه الجنس اللطيف ، لكن هل تعلم ، ما مدى شراسة هذه الآنسة لي ، إلى أي مدى عذبتني على طول الطريق؟!” أدار رأسه ، حدّق فيها وهو يصفر ، “الآن أنتِ خائفة؟ هل تتذكرين كيف عذبتني! ”

حدق لينغ تيان ، مذهولًا قليلاً. كيف لا أعرف قدرة لي شيوي المخيفة؟ يجب أن أسأل ما إذا كنت تفهم مدى رعبها حقًا بدلاً من ذلك. كيف يمكن أن تكون هذه الفتاة لطيفة؟ هذا يدفعك في الأساس نحو فخ مليء بالمسامير لتقع فيها! الناس يدفعونك للداخل ، لكنك لا تحاول الرد أو المراوغة ، وبدلاً من ذلك اذهب مع الزخم واقفز في الفخ ، هل أنت أحمق ؟!

الوجه القلق أصلاً لـ لي شيوي أخذ فجأة تغيير 180 درجة عندما صرخت ، “الشاب النبيل لينغ ، انظر ، كنت أحاول مساعدته من خلال إعطائه فرصة ، لكنه لا يريد قبولها! ليس لدي خيار ، أليس كذلك؟ ” لينغ تيان فقط أدار عينيه عليها. قد لا يعرف الآخرون ، لكن كيف لا يكون على دراية بأساليبها؟

قالت لي شيوي عن كثب جملة أخرى ، “آه جيان ، هل أنت مستعد؟” لينغ جيان فقط استقام وشمم بعمق ، وأجاب ، “آنسة لي ، هل أنتِ مستعدة لشرب الماء الخيط الذهبي؟”