أسطورة لينغ تيان - الفصل 518: الاغتيال المثالي

الفصل 518: الاغتيال المثالي

مترجم: فضاء

برؤية تقنيات حركته الأسطورية والشبحية ، تلقى دونغ فانغ جينجلي بالفعل صدمة كبيرة. بينما كانت حركات لينغ تيان غير عادية في الماضي ، إلا أنها لم تصل إلى هذا المستوى! بالنظر في الاتجاه الذي غادره لينغ تيان ، ظهرت مشاعر معقدة على وجهه. شعر فجأة وكأنه استقل سفينة قراصنة ، غير قادر على النزول الآن. هل كان اختيار اليوم صحيحًا حقًا؟

ومع ذلك ، نظرًا لأنه صعد بالفعل إلى سفينة القراصنة ، فقد يستعد أيضًا لـ “الرقص مع القراصنة”!

أظلمت السماء ببطء ، حيث ظهر هلال القمر على شكل خطاف ببطء في السماء. بدأت النجوم المخبأة في السماء الشاسعة تتألق أيضًا.

في الليل المظلم.

مرتديًا ملابس سفر سوداء مع قناع أسود على وجهه ، كشف لينغ تيان فقط عن عينيه اللامعتين وهو جاثم على فرع ، ويبدو كما لو أنه غير مرئي للعالم.

تحت الشجرة التي كان يقف فيها كان هناك فناء ضخم يمتد حتى الآن لا يمكن للمرء أن يرى نهاية له. كان هذا الفناء الشهير لعائلة دونغ فانغ ، وشهرته لا تخسر أمام عائلة يو! كانت هذه بالفعل قوة العائلات الأرستقراطية ، وليس شيئًا يمكن لعائلة يانغ السابقة أو عائلة لينغ أن تقارن به!

كانت هذه الشجرة أيضًا أكبر شجرة في منطقة دونغ فانغ. لم يكن معروفًا كم من الوقت كانت الشجرة تنمو ، لكنها كانت لا تقل عن مائة قدم ، ومحيطها ضخم لدرجة أن حتى لو دار سبعة إلى ثمانية أشخاص بأيديهم عليها لن يتمكنوا من تغطيتها. على الشجرة يمكن للمرء أن يرى ندوبًا خلفتها ضربات الصواعق ، مما يشير إلى حياتها غير العادية ومثابرتها. بينما كان لينغ تيان يقف على الشجرة ، كانت الثعابين الصغيرة تزحف بين الحين والآخر.

الليلة ، ستشهد هذه الشجرة حدثًا آخر يهز السماء!

الليلة ستكون بالتأكيد بلا نوم!

عاش رئيس الأسرة ، دونغ فانغ جينغتيان ، في مسكن معين على بعد حوالي سبعين إلى ثمانين قدمًا من هذه الشجرة.

كان لينغ تيان يقف في هذه الشجرة بالذات لمدة أربع ساعات على الأقل. قبل أن تصبح السماء مظلمة ، كان قد وصل بالفعل إلى هذا الموقع. أما بالنسبة إلى شياو يانشيوي ، فقد رتبت بالفعل للإقامة في أحد النزل التي كانت في مكان آمن.

حتى الآن ، لم يشاهد لينغ تيان دونغ فانغ جينغتيان يدخل أو يخرج من مقر إقامته ، ويمكنه أن يقرر أن هذا الأخير لم يبرز في هذه المنطقة على الإطلاق.

بعد حصوله على دفعة أخرى لتعليمه وقوته ، لم يتطلب لينغ تيان الكثير من التركيز للتحكم في تنفسه في هذه المرحلة ، حيث تداخل بشكل طبيعي كواحد مع الشجرة. يبدو أن الشكل الأسود على الشجرة قد تحول إلى نسيم خفيف ، بدون شكل ، ومع ذلك لا يزال موجودًا بقوة.

النسيم موجود في كل مكان. الريح غير موجودة ليس لأنك لا تشعر بها ، ولكن لأنك لست في وضع يسمح لك بالشعور بها وهي تهزك!

في الوقت الحالي ، تحول محيط 80 قدمًا حول الشجرة إلى مجال لينغ تيان! طالما ظهر دونغ فانغ جينغتيان على بعد ثمانين قدمًا من هذا الفضاء ، فسوف يعاني على الفور من الهجوم الكامل للينغ تيان!

سوف يموت دونغ فانغ جينغتيان بالتأكيد!

دونغ فانغ جينغتيان ، رئيس عائلة عائلة دونغ فانغ الأرستقراطية. في سن 53 ، بعيون رفيعة وأنف صقر وشفتين رفيعتين. نحيف الحجم ، طوله حوالي ستة أقدام ووزنه ثمانين كيلوغراماً. لا يدخل في محادثات عابرة أو يضحك ، ولا يظهر أي تعابير على وجهه.

المهارات القتالية: الإرث العائلي لفن عائلة دونغ فانغ الأرستقراطية ، دليل التنين الخفي الذي يتحدى العالم. يشاع أنه حقق الطبقة السادسة من هذه المهارة ، مما سمح له بإيقاف الثور الهائج بيد واحدة خارج مدينة الشمس الشرقية . علاوة على ذلك ، قبل سنوات ، تقاتل مع يو مانتيان ، كونه أحد القلائل الذين تمكنوا من إلحاق الهزيمة به. لديه طبيعة خبيثة ، شرير ، جيد في الإستراتيجيات ، حذر للغاية.

الهوايات : يحب شرب الشاي الأسود القوي. ليست شهواني ، أنشطة غرفة نوم مقيدة للغاية. طريقة العمل: يحب تعذيب أعدائه قبل قتلهم ، ولا يقوم بقتلهم بسرعة. يحب ارتداء الملابس الخضراء ، وحياته صارمة للغاية ومنظمة. لقد تمسك بنفس الجدول الزمني للاستيقاظ والنوم لعقود من الزمان ، وهو شخص قوي الإرادة والتصميم.

أشياء جانبية : لا وريث ، لا ينسجم مع زوجته لأسباب مجهولة. ومع ذلك ، علقت زوجته ذات مرة أنه سيكون من الأفضل أن تكون أرملة من أن تتزوج دونغ فانغ جينغتيان.

عندما أغلق لينغ تيان عينيه ، ظهرت ببطء جميع مقتطفات المعلومات حول دونغ فانغ جينغتيان. فيما يتعلق بخصمه ، لم يجرؤ لينغ تيان على التقليل من شأنه على الإطلاق. حتى مع التقدم الجديد في زراعته ، مما منحه ثقة لا تُحصى ، لم يجرؤ على التقليل من شأن هذا الشخص الذي استخدم قوة يد واحدة لإيقاف هياج الثور المجنون! علاوة على ذلك ، فقد هزم أيضًا يو منتيان الذي كان في مرحلة النجاح الصغيرة في عالم شيانتيان! هاتان النقطتان فقط جعلته خصماً جديراً. كانت زراعة يو منتيان القتالية تعتبر بالفعل قريبة من القمة في هذا العالم ، حتى أعلى من تلك الموجودة في لينغ جيان. ومع ذلك ، كان دونغ فانغ جينغتيان لا يزال قادرًا على هزمته . هذا يظهر قدراته!

كان هذا شخصًا ذو شخصية قاسية وقديمة تمامًا! فلا عجب أنه لا يستطيع أن ينسجم مع زوجته! لكي تعيش المرأة طوال حياتها مع مثل هذا الشخص ، سيكون من المؤلم لها بلا شك القيام بذلك. حتى أن لينغ تيان كان لديه مسحة من الشفقة على زوجة جينغ تيان. على هذا النحو ، أراد لينغ تيان مساعدتها! نظرًا لأن كونها أرملة أفضل بالنسبة لها من زواجها من دونغ فانغ جينغتيان ، فإن لينغ تيان سيفي برغبتها ويجعلها امرأة سعيدة كل يوم -أرملة-!

وهكذا ، ينقذ لينغ تيان هذه المرأة في منتصف العمر

ما مدى الإيثار الذي يمكنني الحصول عليه؟ لقد تأثر لينغ تيان تمامًا بعدالته ، فارس ينقذ فتاة في محنة ، ويرافقها في رحلتها … عند الوصول إلى هذه النقطة ، كاد لينغ تيان أن يسقط من الشجرة بسبب رغبته في التقيؤ … طريقة تفكيري غريبة ، غير مقيدة في الأسلوب. لقد كان حقًا شخصا عاش في عالمين!

لقد عبرت العوالم ، لإعادة البدء من كل شيء من الصفر ، أعطى هذا لينغ تيان إحساسًا بالغرابة. بينما كانت الرياح تداعب جلده المكشوف في هذه الليلة الهادئة والهادئة ، شعر لينغ تيان فجأة باندفاع من الألفة. كان هذا عالمه.

عالم ملكه بالكامل!

من بعيد ، جاءت أصوات محادثة ، تلتها ثلاث صور ظلية تمشي فوقها. كان الشخص الأوسط منحنيًا قليلاً ، كما لو كان متعبًا للغاية. كان يمتلك شخصية نحيفة ، وشعر ناصع البياض ، وحواجب نحيل وأنف صقر ، وتعبير شرير وشامة على وجهه …

دونغ فانغ جينغتيان !!

بجانبه كان هناك حارسان شخصيان يرتديان ملابس زرقاء ، يتبعان خلفه قليلاً مثل الظلال.

كان لينغ تيان غير مصدق قليلاً. هل يمكن أنه حتى عند عودته إلى مسكنه للنوم ، فإنه سيحضر حراسه؟ الأشخاص الغريبون لديهم حقًا طرق غريبة لفعل الأشياء!

ثلاثة منهم ساروا ببطء ، إقتربو إلى الشجرة القديمة ، و إقتربو  إلى المسكن! أيضا … أقرب إلى وفاتهم …

ارتفع نسيم الليل سرعته فجأة ، وأطلق صفير الريح من جميع الجهات ، مصحوبًا بمسحة من البرد. كما لو كان لديهم نية لكسر صمت الليل ، بدأت أوراق لا حصر لها على الأشجار تتسلق وتنفصل ، تدور وتدور بشكل لولبي أثناء تحليقها في الهواء ، تمامًا مثل الرجل الذي أنهى كل عمله طوال اليوم!

لقد حان الخريف بالفعل ، أليس كذلك؟ لقد وصل دونغ فانغ جينغتيان أيضًا ، لذا دع حياته تشبه تلك الأوراق التي ترفرف في النسيم !

على هذا النحو ، عندما داس دونغ فانغ جينغتيان على الأوراق المتساقطة ، وداس على ضوء القمر على الأرض ، كان يدق دون قصد قرع الطبول وفاته. مشى ببطء إلى المسكن الصغير ، شعره الأبيض الثلجي ، ذلك الجسم المنحني أشار جميعًا إلى أن رئيس عائلة دونغ فانغ كان مثل ورقة ذبلت على شجرة ، والتي من شأنها أن تسقط في أي وقت عندما تهب الرياح …

بمجرد أن فتح أحد الحراس البوابة المؤدية إلى المنزل ، هبت رياح خريفية ساعدت في فتح البوابة. هبت الرياح الباردة بلا رحمة على وجه دونغ فانغ جينغتيان ، مما تسبب في تضييق عينيه. هؤلاء الأعين الملونون يشبهون الأصفر في الخريف …

في اللحظة التالية ، دون أي تحذير ، تم امتصاص الغلاف الجوي والهواء المحيطين بالمسكن بأكمله فجأة كما لو كانوا قد دخلوا في ثقب أسود! شعر الشخصان مع دونغ فانغ جينغتيان فجأة كما لو أن السماء المرصعة بالنجوم قد تحولت إلى منطقة صامت و مدمرة !

الموت!

ومض ظل شبحي ، في هذا الوقت ، مثل شعاع الضوء الأسود وهو ينزل من الشجرة العظيمة إلى جانب دونغ فانغ جينغتيان في غمضة عين ، ويظهر أمامهم على الفور تقريبًا!

عند هذه النقطة ، ظهر هذا الشخص الغريب ، الذي سرعان ما وصل إلى حد الغموض ، مما أغرق المسكن بنية القتل البارد القارس أثناء هبوطه هناك. قبل هبوط الظل ، لم يشعر دونغ فانغ جينجلي في الواقع بنصف فرق بسيط!

أي نوع من السرعة كان هذا ؟!

هل كان هذا ممكنًا حتى من قبل البشر ؟! أو لو أعيد صياغتها ، هل كانت هذه هي السرعة التي يمكن أن يصل إليها قاتل ؟!

حتى عندما كان دونغ فانغ جينغتيان في حالة صدمة ، كان ضوء السيف قد وصل بالفعل إلى صدره!

بعد أن انغمس في سنوات من فنون الدفاع عن النفس ، لم يصاب دونغ فانغ جينغتيان بالذعر حتى في قلبه ، حيث بدأت مهاراته الحساسة على الفور عندما قام بسحب جسده ، مع العلم أنه لا يستطيع التحرك إلى أي من الجانبين ، مما يوفر لنفسه نافذة من الوقت ليقرر خطوته التالية.

بعد كل شيء ، لا يمكن مقارنة لينغ تيان الآن بـ لينغ تيان في الماضي. حتى بمقارنة حياته السابقة والحالية ، كم شخصًا يمكنه تجنب اغتيال لينغ تيان في الوقت المناسب تمامًا ؟!

أو يجب أن نقول ، قد يتمكن البعض من الهروب ، لكن دونغ فانغ جينغتيان لم يكن واحدًا منهم!

بو!

تناثر الدم ، لكن لا يبدو أن هجوم لينغ تيان المخطط جيدًا قد نجح. كان هناك جرح عميق في صدر دونغ فانغ جينغتيان حيث كانت تظهر حتى العظام ، وبسبب سرعة الجرح حتى أن الدم لم يكن لديه الوقت لملء الجرح المفتوح. ثم كان هناك وميض مميز من لون العظم الأبيض في صدره ، الذي امتلأ بسرعة بالدم!

في حين أنه لم يكن يهدد الحياة ، فإن هذا النوع من الجرح يجب أن يؤخذ على محمل الجد!

بينغ!

بينما كان رد فعل دونغ فانغ جينغتيان سريعًا ومنع اختراق القلب ، لم يتمكن من الهروب تمامًا من ضربة لينغ تيان! لقد أصيب بجروح بالغة ولم يكن لديه فرصة للهروب بعد الآن ، حيث عانى من ضربة قوية من لينغ تيان باتجاه كتفه. بدا ألم صرير الأسنان ، وكتفه الأيمن تحطم تقريبًا من الضربة! دماء جديدة تتدفق بلا توقف!

في الواقع ، لم يستطع رئيس العائلة المهيب حتى تحمل ضربة من لينغ تيان! في حين أن الأخير كان يتمتع بميزة هجوم التسلل ، إذا انتشرت أخبار هذه الإصابة في الخارج ، فسيكون ذلك كافياً لإثارة الدهشة في العالم!

لم يكن لدى دونغ فانغ جينغتيان وقت للتحقق من جروحه في الوقت الحالي. أخبرته تجربته الطويلة أنه إذا لم يهرب الآن ، فسيموت! بصرخة منخفضة ، أحضر معه رذاذًا من الدم حيث ألقى بنفسه للخلف ، وقبل أن يتمكن حارسه الشخصي من الرد ، كان قد تم سحبه بالفعل كدرع حي لـ دونغ فانغ جينغتيان!