أسطورة لينغ تيان - الفصل 458: أخبار جناح كريستال

الفصل 458: أخبار جناح كريستال

مترجم:فضاء الروايات

“ليس عليك أن تشك في أي شيء.” ضحك لينغ تيان ، “بوس تشاو بالتأكيد ليس واحدًا منا. ومع ذلك ، أنا بالتأكيد واحد منا.”

كان جناح العطور العائم هذا أحد قواعد المخابرات السرية لمنظمة الاستخبارات الغامضة ، جناح كريستال ب. أما الآنسة تشيانتشيان أمامهم فهي المسؤولة عن هذه القاعدة السرية. في حين يبدو أن جناح العطور العائم ينتمي إلى شخص آخر على السطح ، كانت الآنسة تشيانتشيان هي السلطة الحقيقية للمكان. في جناح الكريستال ، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأعضاء الأساسيين الذين يعرفون أن جناح الكريستال ينتمي بالفعل إلى لينغ تيان. أما هذه تشيانتشيان ، فقد كانت واحدة منهم.

“تقصد أن تقول أنك لست تشاو دافو؟” استعادت تشيانتشيان بالفعل هدوءها من الصدمة السابقة وفهمت على الفور ما يعنيه لينغ تيان. ثم قالت بابتسامة مغرية ، “لا عجب ، في كل مرة يظهر فيها تشاو دافو هنا ، فإنه بالتأكيد سيضايق الصغيرة غواي لبعض الوقت … اتضح أنك شخص مختلف.”

يضايق بأن الصغيرة غواي؟ كان لينغ تيان عاجزًا عن الكلام حقًا. كان لهذا تشاو دافو حقًا فريد …

“أتساءل أي سفير هذا سيدي؟” عادت تشيانتشيان  إلى الموضوع الرئيسي وسألته مع وجود أثر للقلق والفضول.

ابتسم لها لينغ تيان ووجه رأسها بإصبع ، “فوق السماء!”

بامم! سقط فنجان الشاي في أيدي تشيانتشيان  على الأرض وهتفت: “النبيل الشاب في الواقع يظهر شخصيًا؟” ثم امتلأ تعبيرها بالنشوة وتحول وجهها إلى اللون الأحمر من الإثارة!

بالنسبة لها ، كانت النبيل الشاب شخصية أسطورية فوقها! من ابن مسرف لعائلة ريفية جديدة ، تمكن في الواقع من ترك علامة في العالم تخصه فقط. في أخبار جناح الكريستال، استخدم النبيل الشاب في الواقع هوية الابن المسرف لتشغيل في السماء المحمولة، وخلق الرياح والمطر مع قلب كفه. حارب عائلة يانغ ، ودمر الأسرة الإمبراطورية ، وخدع عائلة شيمان ، وحاصر عائلة نانقونغ وطمس وي الشمالية! في حين أن الأعداء الذين يقفون أمام النبيل الشاب أصبحوا أقوى وأقوى ، ظلت خطواته هادئة ولم يتمكن أي شخص من إيقاف خطوات النبيل الشاب! كل خبر واحد عن نبيلهم الشاب كان عمل أسطوري!

حتى الآن كان قد استخدم قوته الخاصة لمواجهة الخبير رقم واحد في العالم ، العدالة صاحب الوسام العسكري! بدلاً من مواجهة العائلات الصغيرة الأخرى ، كان شبابهم النبيل يواجه الآن أكبر العائلات في العالم اليوم مثل عائلة شيوي و يو و شياو!

لم تكن حكمته هي النقطة المحترمة الوحيدة ، وكانت فنونه القتالية أكثر إثارة! علاوة على ذلك ، كان الشاب النبيل لا يزال العالم الأول المعترف به علنًا! سواء كان الشعر أو الموسيقى أو الشطرنج أو آلة القانون أو الرسم أو الخط ، فقد حقق النبيل الشاب ارتفاعًا مذهلاً في كل هذه الأشياء!

أي نوع من العبقرية كان هذا! لقد كان هذا عبقريًا حقًا!

علاوة على ذلك ، اشتهر الشاب النبيل لينغ تيان بمظهره اللطيف الذي سيذيب قلب أي عذراء! لقد كان حقًا أميرًا ساحرًا لأي عذراء وتحول اسم “ لينغ تيان ” إلى حلم حلو جميل لأي عذراء!

متى أن تكون قادرة على لقاء النبيل الشاب؟ هذه أصبحت أكبر رغبة لتشيانتشيان !

مع تحقيق أمنيتها أخيرًا أمامها ، انزعجت تشيانتشيان  لدرجة أنها لم تستطع التفكير بوضوح. شعرت بقلبها يدق بسرعة كما لو كان على وشك القفز من صدرها. ثم شعرت بجسدها يرتجف حيث كانت دموعها تتدفق من زاوية عينيها.

“النبيل الشاب!” بعد فترة طويلة ، عادت تشيانتشيان  إلى رشدها أخيرًا كما قالت بصوت خانق ، وركعت إلى لينغ تيان.

ابتسم لينغ تيان بهدوء وقال: “ليست هناك حاجة لهذا”. ورفع ذراعيه طفيفة ، وغطت طاقة لا شكل لها تشيانتشيان  راكعة وساعدها على الصعود.

أثرت خيبة الأمل على عيون تشيانتشيان . اعتقدت في الأصل أنها ستتمكن من الشعور بالشاب النبيل عن قرب إذا أراد مساعدتها. ومع ذلك ، لم تتخيل أبدًا أن نبلها الشاب يمكن أن يساعدها بسهولة من مسافة ثلاثة أقدام.

“لقد كانت قاسية عليكم جميعاً على مر السنين.” قال لينغ تيان بحرارة.

“شكرا … أيها الشاب النبيل ، هذه الخادمة … ليس صعبا.” كانت تشيانتشيان  غارقة في العواطف وتحولت حواف عينيها إلى اللون الأحمر. مع هذه العبارة الوحيدة من الدفء من شابهم النبيل، كانت السنوات العديدة من عملها الشاق تستحق كل هذا العناء! انقطعت دموعها بشكل لا يمكن السيطرة عليه وشعرت أنها لا تستطيع السيطرة على نفسها ، تشيانتشيان  لا يسعها إلا أن تشعر بالحرج. فقط عندما شعرت بالارتباك ، تم إرسال منديل أبيض نظيف أمامها.

وقد رفعت رأسها إلى أعلى ، ورأيت نظرة نبيلة شاب بها أثر رقيق. كانت ذراعه ممدودة وتمسك بمنديل نظيف في يده.

باستلام المنديل بزوج من الأيدي المرتعشة ، يمكن أن تشعر تشيانتشيان  بالدفء الذي تركته لينغ تيان وراءها. بعد أن تمسحه برفق على وجهها لمسح دموعها ، قامت تشيانتشيان  بعد ذلك بلفها بعناية وأبقتها في حضنها.

اعتقد لينغ تيان في الأصل أن تشيانتشيان ستعيد المنديل إليه بعد استخدامه ، وعندما كان على وشك رفع يده لاستلامه ، رأى تشيانتشيان تحتفظ بالمنديل في حضنها. وبالتالي ، لا يمكن الا سحب يده التي كانت على وشك التمدد واستخدامها لفرك أنفه. لماذا كل السيدات لديهم مثل هذه العادة الغريبة؟ كانت لي شيوي أولاً والآن تشيانتشيان .

“السبب الرئيسي لمظهري هو فهم آخر الأخبار في ميدنة اليشم ومعرفة مكان إقامة فوق في الوقت الحاضر. فوق السماوات يجب أن تكون هناك أكثر من عشرة خبراء مجتمعين معًا في نفس المكان. لن يجرؤ على تفريق قواتهم. وبالتالي ، لن يكون من الصعب العثور عليهم! ” بعد أن تمكن أخيرًا من تهدئة عواطف هذه الفتاة ، عبر لينغ تيان بسرعة عن هدفه للمجيء. إذا سمح لهذه الفتاة أمامه بمواصلة البكاء ، فمن المحتمل أن يغرق بالدموع . في أقل من عشر دقائق ، كانت هذه الفتاة قد بكت بالفعل مرتين وربما كانت تلتحق بـ لي شيوي بالفعل …

“أوه ، إذا كان الأمر كذلك ، فلينتظر الشباب النبيل للحظة.” بالحديث عن الأعمال ، كانت تشيانتشيان  شديدة الخطورة. “هذه الخادمة ستذهب و تعطيك الأجابة قريبا الشاب النبيل.” بعد ذلك ، استدارت وخرجت.

بعد فترة وجيزة ، حملت صندوقًا كبيرًا وسارت بشكل غير مستقر. من الواضح أنها استغلت هذا الوقت لإصلاح مكياجها ولبست بالفعل إلى ثوب جديد. كان شعرها يشبه الحرير مربوطًا في كعكة ، مع حواجبها مثل الجبال البعيدة وعينيها مثل مياه الينابيع. عرض الفستان المنخفض الذي كانت ترتديه الجمال الكامل لعنقها الأبيض الثلجي وعرضت بشكلها الكامل شكلها المنحني. كما يبدو أنها هدأت عندما وضعت الصندوق أمام لينغ تيان وقالت: “جميع الأخبار التي جمعناها حول عائلة يو خلال الشهرين الماضيين موجودة في هذا الصندوق. أتمنى أن يلقي الشاب النبيل نظرة عليه “.

بعد أن توقفت للحظة ، قالت مع ذنب ، “شابة نبيل ، أما بالنسبة لـ فوق السماوات ، ليس لدينا أخبار ملموسة عنهم في الوقت الحالي وليس لدينا الكثير من الأخبار حول عائلة شياو أيضًا. ولكن …”

“ولكن ماذا؟” انقلب لينغ تيان من خلال الملفات أمامه وسأل بصرف النظر.

“ومع ذلك ، فقد تم تسجيل جميع العائلات التي تصرفت بشكل غريب في هذا الملف. يمكن لشاب النبيل إلقاء نظرة عليه وقد تكون هناك بعض المعلومات الهامة.” انحنت تشيانتشيان وأخرجت ملفًا من الصندوق. بينما كانت تنحني ، كانت قممها البيضاء الثلجية التي تم ضغطها قد انفجرت تقريبًا. “يحتوي هذا الملف على معلومات عن جميع خبراء فنون القتالية الذين دخلوا المدينة وغرائبًا أخرى. ويحتوي على معلومات حتى بعد ظهر أمس. اكتشفنا في هذا الملف ما لا يقل عن ستة خبراء من الدرجة الأولى تسللوا إلى ميدنة اليشم. حاليًا ، لدينا تقدير تقريبي لموقعهم فقط ولا يمكننا تحديد موقعهم بالضبط. أما فيما إذا كانوا من فوق السماوات أم لا ، نحن جاهلون “.

“أوه ، هذا يكفي.” لينغ تيان مرتاح. فيما يتعلق بالمشهد الجميل الذي عرضته تشيانتشيان  أمام عينيه ، فقد ألقى نظرة فقط قبل التركيز على الملف بين يديه كما لو أنه لا يرى أي شيء. عند ملاحظة ذلك ، لم تستطع تشيانتشيان  إلا أن تشعر ببعض الاستياء في عينيها كما ظننت ، لقد كنت دائمًا فخورًا بجمالي ، ولكن هل يمكن أن تكون عديمة القيمة أمام النبيل الشاب ؟ ألست جميلة بما يكفي أم أن معايير الشاب النبيل عالية للغاية؟

كما لو كان لينغ تيان يعرف ما كانت تفكر فيه ، قال دون رفع رأسه ، “بالتأكيد ليس من السهل عليك أن تحافظ على عفتك في بيت دعارة. بغض النظر عمن يقف أمامي ، لا تزال تشيانتشيان  . لماذا هناك حاجة لهذا؟  “. كيف يمكن لينغ تيان أن يجهل أفكار الفتاة؟ بعد مرور يومين ، كيف يمكن أن يكون غير قادر على التحكم في نفسه؟ علاوة على ذلك ، كانت تشيانتشيان  لا تختلف عن هؤلاء المطاردون الأيدول في حياته السابقة. إذا دمر عفتها بسبب لحظة من الشهوة فسيكون ذلك خطيئة حقًا.

تحولت عيون تشيانتشيان إلى اللون الأحمر وشعرت بشعور من الدفء في قلبها. كررت الكلمات التي قالها لها لينغ تيان ، سقطت في حالة ذهول.

استمر لينغ تيان في تصفح الملفات أمامه ، وانجذب فجأة لشيء ما. غادر يو مانتانغ و يو مانتيان إلى عائلة لي بموجب أوامر من يو مانلو لدعوة عائلة لي إلى القارة. تفاصيل القضية غير معروفة.

عائلة لي؟ عائلة لي من العائلات الثماني الكبرى؟ لفتت لينغ تيان انتباه لينغ تيان بالكامل من خلال هذا الخبر حيث عبس وفكر في نفسه ، لماذا يريد يو مانلو دعوة عائلة لي إلى القارة؟ هل يمكن أن يكون لدى عائلة يو اتفاقية سرية مع عائلة لي؟ أو ربما … ترتبط عائلات يو و لي ارتباطًا وثيقًا؟ لماذا لم ترد أنباء عن ذلك في الماضي؟

بغض النظر عما إذا كانت عائلة لي ستدخل القارة الآن ، فإنها بالتأكيد ستتعارض مع القوى المختلفة للقارة. في تلك اللحظة ، سيتم كسر الاعتدال الحالي بالتأكيد! أما إذا كان الأمر جيدًا أم سيئًا ، فقد كان من الصعب التنبؤ به الآن! إذا انضمت عائلتا يو و لي إلى القوات …