أسطورة لينغ تيان - الفصل 433: رهان صغير

الفصل 433: رهان صغير

مترجم:فضاء الروايات

على بعد حوالي ثلاثين إلى أربعين قدمًا ، اقتحم عشرات الأشخاص فجأة جوانب الطريق وأغلقوا الطريق تمامًا. كانوا جميعًا في حالة ممتازة وكان من الواضح أنهم لم يكونوا ضعفاء جدًا.

ومع ذلك ، شعر لينغ تيان بشعور بالاكتئاب في قلبه. هل يمكن أن يكون هؤلاء الناس يعتقدون أنهم قادرون على إيقافه بعدد قليل من الناس؟ إنهم يبالغون في تقدير أنفسهم ويقللون من شأنه! بالتفكير في ذلك ، قام لينغ تيان بتوزيع تشي الداخلية وأرسل إحساسه الروحي إلى محيطه.

صاح الرجل في المقدمة ، “لينغ تيان ، أنت حقًا شجاع! أنت تجرؤ في الواقع على السير في أراضينا بصراحة! هل تعتقد حقًا أنك لا تقهر؟”

ضحكت لي شيوي وقالت بهدوء ، “الشاب النبيل لينغ ، عليك أن تغتنم هذه الفرصة للحصول على بعض المتعة.”

نظر لينغ تيان إليها وأجات: “تذكرت فجأة قولًا مناسبًا لهذه المناسبة: عائلة يو ، شيطانية حقًا. السلحفاة تظهر عندما كنا نتحدث عن سلحفاة. مم ، لأسف كنت أريد أن يظهر الشيطان.” لم تستطع لي شيويه من منع نفسها و أمسكت جانبها وهي تضحك . وفي الوقت نفسه ، أطلق لينغ تيان ضحكة ، “هناك بالتأكيد الكثير من الناس في العالم قادرون على الاعتناء بي. ومع ذلك ، بالتأكيد لن تكون أنت. أبلغ هذا الشاب النبيل باسمك ، هذا الشاب النبيل لن يقتل فردا مجهول الهوية ! ”

بسماع لينغ تيان يقول “هذا الشاب النبيل لن يقتل أبدًا شخصًا مجهول الهوية” من حياتها الماضية ، لم تستطع لي شيوي كبح ضحكها بينما كانت تجلس وتقبض على بطنها بينما تضحك بشكل لا يمكن السيطرة عليه. بابتسامة من الجمال ، ستسقط البلدان والمدن بالتأكيد. ولكن لكي يضحك الجمال على هذا النحو الذي لا يمكن السيطرة عليه ، سيكون من المستحيل على المدن والبلدان أن تسقط!

بينما لم يذكر هؤلاء الرجال أصولهم ، كان لينغ تيان على يقين من أنهم من عائلة يو! في الحقيقة ، في الإمبراطورية الشمالية وي ، كانت عائلة يو فقط قادرة على ترتيب القوى لقتله في اللحظة التي تلقوا فيها أخبارًا عنه.لك لا أحد سيكون لديه القوة أو الشجاعة للقيام بذلك!

خطى الشخص الذي يقود الحشد خطوة إلى الأمام ، وعندما هبطت قدماه على الأرض ، بدا صوت “ ضجة ” عالية حيث ارتفع غبار ضخم من السحابة في الهواء. في مواجهة لينغ تيان القوي ، كان عصبيا لدرجة أنه قام بتدوير تشي الداخلي دون علمه في جميع أنحاء جسده وكل عمل يحمل كل قوته! ثم صرخ ، “لينغ تيان ، اخرج وقابل موتك!” تم تشويه تشي داخلي قوي داخل الزئير وبدا وكأنه رعد ، صدى بعيدًا وواسعًا. كان أسلوبه المهيب مخيفًا حقًا!

“هل تريد أن تفعل ذلك؟ أم تريد مني أن أفعل ذلك؟” ابتسم لينغ تيان ونظر إلى لي شيوي ، “أنظري إلى مدى قلقه ، فكل جسده متوتر للغاية. أجرؤ على الرهان على أن معدته تحتوي على ست عضلات صدر. إذا كنت لا تصدقني ، فسأجعله عاريًا لإلقاء نظرة. دعنا نراهن . إذا خسرت ، فسأسميك الكلب الصغير من الآن فصاعدًا. ماذا عن ذلك؟ ”

ضحكت لي شيوي عندما تحول وجهها إلى اللون الأحمر. متدحرجة عينيها ، تابعت شفتيها ، “إنهم هنا ليجدوا لينغ تيان وليس لي. ما علاقة هذا بي؟ أنت ما زلت تريد المقامرة معي؟ لم أر أي شخص مثلك من قبل ! من يهتم إذا كان لديه ست أو ثماني عضلات صدر، فهل هي نادرة للغاية؟ ”

“هل لديك الشجاعة لقبول الرهان؟” قال لينغ تيان ، “هل تتذكر أنك لم تربح رهانًا معي من قبل. مسكينة.”

“حسنا ، دعنا نراهن! هل سأخاف منك؟” أجابت لي شيوي ، “يمكنك محاربته إذا كنت تريد ، أنا كسولة جدًا للقيام بخطوة. التعامل مع مجموعة من الرجال مثلهم لن يوسخ الا يدي. أنت أيضًا رجل وتحتاج إلى مساعدة من سيدة؟!”

“حتى إذا كنت تريد إبعاد نفسك عن الأمر ، فمن المحتمل أن يكون هناك أشخاص يبحثون عنك.” ضحك لينغ تيان وهمس في أذن لي شيوي ، “هل ترى ذلك؟ كل واحد منهم يبدو وكأنه محروم . كان هناك الكثير منهم ابتلع جرعة من اللعاب عند النظر إليك. أتساءل ماذا كانو يفكرون ، هل يمكنك تخمين؟ هيه … ”

تحول وجه لي شيوي إلى اللون الأحمر عندما أمسكت بأذن لينغ تيان وبخت بشدة ، “هل تجرؤ على قولها مرة أخرى؟”

صرخ لينغ تيان من الألم وقال بهدوء: “كيف يجرؤ عدد قليل منهم على إعاقة طريقي؟ هناك بالتأكيد كمين في مكان آخر. هناك بعض الهالات الخطرة التي تقترب منا من الغابة على الجانب ، وعدد قليل من الخبراء أيضًا في الكمين خلفنا. لا يستطيع كلانا اتخاذ إجراء معًا. إذا اتخذ أحدنا إجراءً ، فيجب على الآخر البقاء في الخلف كدعم. الشخص الذي يراقب القتال هو أكثر أهمية من الذي يقاتل. من الأفضل أن تفكري في الأمر بعناية. أخشى أنه مع فنونك القتالية الضعيفة ، قد يتم القبض عليك من قبل العدو وستكون الأشياء سيئة. إذا تم القبض عليك حقًا ، هل يجب أن أستسلم أو أهرب على الفور ؟! ”

كان رد لي شيوي الفوري هو إرسال ركلة إلى مؤخرة لينغ تيان وهي تتوبخ ، “أنت الشخص الذي سيتم القبض عليه! إذا كنت ستأسر ، فإن هذه الأنسة هنا لن تنزعج بالتأكيد!” كانت أصلاً تستمع إلى ما كان على لينغ تيان أن يقوله بانتباه ، وتومئ برأسها بالاتفاق. ومع ذلك ، لم تتخيل مطلقًا لينغ تيان ليغيير الموضوع فجأة إلى القبض عليها! هذا جعل لي شيوي تشعر بالإحباط في قلبها.

خوفًا من فنون الدفاع عن النفس لينغ تيان ، لم يجرؤ الخبراء الأربعون على أخذ زمام المبادرة للهجوم لأنهم رأوا لينغ تيان يناقش شيئًا مع لي شيوي. ومع ذلك ، رأوا فجأة كيف ركلت السيدة لينغ تيان في المؤخرة ، مما دفع لينغ تيان إلى الطيران! لا يسعهم إلا أن يمتلئوا بالفرح وجهزو شفراتهم وأرادوا قطع جسم لينغ تيان الهابط !

عندما كانوا على وشك قطع لينغ تيان إلى قطع ، أخذ الموقف منعطفًا آخرًا ، وتوقف شكل لينغ تيان المثير فجأة في الجو قبل أن ينزل بسرعة إلى الأرض. قبل أن يتمكن من الهبوط على الأرض ، طار فجأة بشكل جانبي على طول الأرض مثل ورقة تنجرف في الريح ، كتجه مباشرة في الناس أمامه!

قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء ، انشقت راحتا لينغ تيان مثل محورين عملاقين وسمعت آهات بائسة. انهار أربعة رجال متغطرسين على الأرض ولم يعد بإمكانهم النهوض. تم كسر العظام أسفل ركبتيهم كما لو كانت مشقوقة بشفرة حادة ، مع ركابهم المتدلية الممسكة بقطعة صغيرة من الجلد. كان الدم يتدفق في كل مكان وكان مشهدًا دمويًا للغاية.

كانت الأرض المحيطة بالرجال الأربعة المدفونين مصبوغة بالكامل بالدم! تدحرج أربعة منهم على الأرض يئنون من الألم. لم يصدق أي منهم أنهم تحولوا إلى هذا الشلك في لحظة واحدة!

يمكن رؤية نظرة الخوف في أعين جميع الحاضرين وهم يقفون على الأرض. برؤية المظهر البائس لرفاقهم ، لم يتمكنوا إلا أن يشعروا بالبرودة في أسفل العمود الفقري. كان هناك عدد قليل منهم لم يتمكنوا من السيطرة على أنفسهم وبدأوا في فقدان شجاعتهم.

وخلفهم ، وقف لينغ تيان ويديه خلف ظهره بلا مبالاة دون قطرة دم واحدة على ثوبه الأبيض! عند رؤية المشهد أمامه ، صفق لينغ تيان بيديه وضاحكًا ، “لقد خرجت بالفعل لقبول موتي ولكن يجب على جميعكم إظهار بعض الإخلاص. مع انهيار بعضكم ، والبعض الآخر يتقيأون ، والباقي في حالة ذهول ، كيف تتوقع أن يقبل هذا الشاب النبيل موته؟ خطأ ، هل تفكرون يا رفاق في اشمئزاز هذا الشاب النبيل حتى الموت؟ حسنًا ، لا أستطيع الا أن أقول إنها فكرة سيئة! ”

أطلق الرجل القوي في المقدمة هديرًا وعيناه تتحولان إلى اللون الأحمر. مع ختم قوي من قدميه ، هاجم لينغ تيان وكان السيف في يده يلوح ، يطلق العنان لزهرة رائعة مصنوعة من السيف تشي.

لينغ تيان ضحك بحرارة وهو يندفع مباشرة إلى السيف تشي بيديه العاريتين! كان الأمر كما لو كان فراشة تطير في فراش من الورود!

فزع ذلك الرجل المتهور! على الرغم من حقيقة أنه يجب أن يكون له اليد العليا بسلاحه ، إلا أنه يمكن أن يشعر أن لينغ تيان كان هو صاحب اليد العليا! تمسك لينغ تيان بنفسه داخل قدمه ، وشعر سيف السيف الطويل الذي يبلغ طوله ثلاثة أقدام فجأة وكأنه طويل جدًا! شعر الرجل المتهور وكأنه يمتلك جسمًا مليئًا بالقوة ولكنه لا يستطيع استخدامه على الإطلاق! يمكن أن يشعر بكف خصمه ينسج تشي حلو سيفه  ، يمسك أحيانًا على طرف سيفه بإصبعين ، أحيانًا يصفق ظهر سيفه في بعض الأحيان ، ويلمس جسد سيفه في بعض الأحيان …

إذا حاول أن يخطو خطوة إلى الأمام ، فسوف يتراجع لينغ تيان ويبقى بالقرب منه. إذا كان سيتراجع خطوة إلى الوراء ، فإن لينغ تيان سيتبعه أيضًا عن كثب! هذا … ما نوع هذا التكتيك؟ كان الرجل يصرخ بمرارة في قلبه. لقد كان دائمًا شخصية شريرة طوال حياته لكنه شعر أن يديه وقدميه مقيدتان تمامًا اليوم!

هل يمكن أن أموت هنا اليوم؟ لم يستطع الرجل القوي أن يفكر في نفسه.

بعد بضع دقائق ، كان الرجل المتغطرس بالفعل غارقًا في العرق واللهث مثل الثور! كان يشعر أن لينغ تيان لديه فرص لا حصر لها لقتله لكنه اختار ألا يفعل ذلك! من وجهة نظر شخص غريب ، كان الأمر كما لو كان كلاهما يخوضان معركة وثيقة للغاية. ومع ذلك ، كان واضحًا جدًا أنه خسر المعركة لفترة طويلة وكان يجب أن يموت عدة مرات بالفعل!

بينما كانوا جميعًا هنا لاستعادة لينغ تيان وخلق الفرص ، ألم يكن لينغ تيان يستغلهم أيضًا لجذب الخبراء الذين كانوا مختبئين؟ كان لدى كلا الطرفين خططهم الخاصة وخطة في الاعتبار.

إلى جانب ذلك ، لم يستطع الرجال الآخرون أن يفهموا ما يجري ، وعند مشاهدة المعركة المكثفة بين الاثنين بدأ يهتف ، “الأخ الأكبر ، مبارزة جيدة!”

“يمكنك أن تفعل ذلك!”

“اقتل هذا اللص الصغير وانتقموا لإخواننا!”

بسماع تلك الهتافات ، كان لدى الرجل المتهور الرغبة في دفن رأسه في الأرض وعدم الكشف عن وجهه مرة أخرى! كم هو محرج … أليس عادة أذكياء إلى حد ما … ألا يمكنهم أن يعرفو أنني على وشك التعرض للتنمر حتى الموت؟

فجأة بدت ضحكة مشرقة ، وتدحرج لينغ تيان وتراجع عن المعركة. بابتسامة مشرقة على وجهه ، تمسك لينغ تيان بمجموعة كاملة من الجلباب على يده اليسرى وسروال على يمينه …

مقابله ، تمسك الرجل القوي بالسيف الطويل ونظر حول المكان بحماقة. وبشعور البرد المفاجئ على جسده ، نظر الرجل القوي إلى أسفل وسقط في حالة ذهول.

الشيء الوحيد المتبقي على جسده هو زوج من سراويل الداخيلة. تطورت عضلات الجزء العلوي من جسده بشكل جيد مع غابة كثيفة من شعر الصدر ترفرف بلطف في الرياح … وقد كشفت ساقيه المشعرتان في الهواء أيضًا ، وكان الرجل القوي يشبه نموذج لعرض الملابس الداخلية ، ويظهر مجده في وضح النهار وفي الشوارع !