أسطورة لينغ تيان - الفصل 432: خيار صعب

الفصل 432: خيار صعب

مترجم:فضاء الروايات

رسالة لينغ جيان:

“… كنت أخطط في الأصل لمتابعة الخطة والتراجع ، لكن شوي تشيان هوان عرض صفقة تجارية جديدة لقتل ابني يو مانلو الآخرين. بعد التفكير في الأمر لفترة طويلة ، لا يمكنني التقرير ! منذ بناء الفناء وإنشاء الجناح الأول ، تم اكتشاف وقتل كل عضو حاول التسلل إلى عائلة يو! ومن المقرر أن يصبح جناحنا الأول وعائلة يو من الأعداء! وهذا جعلنا غير قادرين على استخراج البطاقات الرابحة لعائلة يو!

العالم على وشك الوقوع في حالة من الفوضى ، وإذا كنا لا نزال غير قادرين على التحقيق في نقاط القوة الخفية لعائلة يو ، فسيكون ذلك بالتأكيد ضارًا لطموح شابنا البيل! الشاب النبيل في خطر في الوقت الراهن ويلاحقه العدالة . ولكن في اللحظة التي يعود فيها ، سيكون الأمر أقرب إلى تنين يعود إلى المحيط أو نمر يعود إلى الغابة وسيتم تحريك غيوم العاصفة بالتأكيد. إذا كنا ما زلنا غير قادرين على تسوية هذه المسألة في الوقت الذي يعود فيه الشاب النبيل، فهل سنزعج الشاب النبيل لاتخاذ إجراء شخصي؟ إذا كان هذا هو الحال ، فلن يكون لدي أنا جيان الوجه لمواصلة العيش في هذا العالم!

يخطط جيان لقضاء بضعة أيام لزيارة عائلة يو في الليل. إذا تمكنت من قتلهم ، فلن أدخر جهداً للقيام بذلك. إذا لم أستطع قتلهم ، فسأركز جهدي على التحقيق في عائلة يو. على الرغم من وجود بعض المخاطر في القيام بذلك ، إلا أن حياتي هذه تعود إلى الشاب النبيل . على هذا النحو ، لقد أرسلت ملاحظة إلى السماء المحمولة لطلب الإذن.

وسينتظر جيان ردا عن شمال وي. إن قوى عائلة يو منتشرة في الوقت الحاضر بشكل ضعيف ولن تأتي مثل هذه الفرصة مرة أخرى. اتمنى لرد سريع “.

“رد سريع؟ عزيزي لينغ جيان ، لقد وضعتني في معضلة كبيرة حقا!” سمحت لينغ تشن بالتنفس وهي تسير في إحباط.

في حين بدا اقتراح لينغ جيان متهورًا للغاية وبدون أي مزايا ، علمت لينغ تشين أن عائلة لينغ لم تنجح أبدًا في التجسس على الشؤون الداخلية لعائلة يو ,  في الواقع ، لم يكن مجرد الجناح الأول. حاولت جميع القوى الأخرى بالتأكيد التجسس على عائلة يو من قبل ، وتم القضاء على جميع جواسيسهم!

مثلما يقول المثل ، “إن معرفة عدوك ستأدي بك الى النجاح”. بدون فهم جيد لقوة العدو ، من المؤكد أن الأخطاء في الحكم سترتكب. في الأوقات الحرجة ، قد يتم تحديد نتيجة المعركة بأكملها نتيجة لخطأ! من هذا الجانب وحده ، كان اقتراح لينغ جيان بالتأكيد مناسبًا.

حاليًا ، لم يكن هناك أي شخص أكثر ملاءمة لهذه المهمة من لينغ جيان. علاوة على ذلك ، يتمركز لينغ جيان حاليًا في شمال وي. طالما أن لينغ جيان يمكن أن يدخل بنجاح ويغادر عائلة يو ، فإن الشؤون الداخلية لعائلة يو يمكن استنتاجها بسهولة حتى لو لم يحقق لينغ جيان في أي شيء على وجه الخصوص.

ومع ذلك ، كانت التيارات السفلية في شمال وي تتصاعد ، وكان الوضع في الوقت الحالي غير مستقر للغاية. ستكون عائلة يو بالتأكيد أكثر حذراً في هذا الوقت. كانت محاولة التجسس على عائلة يو الآن بالتأكيد أكثر خطورة من المعتاد! ومع ذلك ، كان هذا هو الوقت الذي كانت فيه قوات عائلة يو الأكثر انتشارًا! كل شيء له ميزة وعيوب ، وبالتالي كانت لينغ تشين في معضلة.

لقد كانت مقامرة ، لكن رهانات هذه اللعبة كانت حياة لينغ جيان! ومع ذلك ، كانت لينغ تشين والبقية متمركزين حاليًا في السماء المحمولة ولا يمكنهم تقديم أي مساعدة!

في أعماق قلبها ، كانت لينغ تشين بالتأكيد غير راغبة في السماح للين جيان بالمخاطرة. بعد كل شيء ، كان لينغ جيان ثاني أقرب شخص لها بعد لينغ تيان. لن يكون من المبالغة أن نقول أن لينغ جيان كان مثل الأخ المقرب لها. إذا واجه لينغ جيان مصيبة ، فستكون بالتأكيد خسارة كبيرة للجناح الأول ، وعائلة لينغ ، ولينغ تيان!

مثل هذا الرهان كان شيئًا لم تجرؤ لينغ تشين على وضعه! لم تكن مؤهلة لاتخاد القرار! ولكن إذا سمحت لهذه الفرصة بالمرور ، فهل يعني ذلك أنها ستحتاج لينغ تيان لاتخاذ إجراء شخصيًا في المستقبل؟

كانت هذه أكبر معضلة واجهتها لينغ تشن منذ أن استولت على الفناء!

فقط ماذا علي أن أفعل؟ إذا كان الشاب النبيل هنا ، فماذا سيفعل؟ لينغ تشن استجوبت نفسها مرارا وتكرارا. بعد فترة طويلة ، لمع وهج حاد فجأة أمام عينيها وأذهل لينغ تشي الذي كان ينتظر قرارها.

وقد اتخذت لينغ تشين قرارها أخيرا!

رفعت رأسها ونظرت إلى لينغ تشي ، “أرسل هذه الرسالة إلى لينغ جيان: أنت فقط مسموح لك بالذهاب! لا أحد سيتبعك. أولئك الذين لا يطيعون أوامري سيتم إعدامهم بدون رحمة. علاوة على ذلك ، لن يكون هناك أحد مسموح له بمساعدتك. سأعطيك ساعتين فقط وعليك أن تتراجع عندما يحين الوقت! إذا تأخرت لثانية واحدة ، فستعاقب بشدة! بغض النظر عن الظروف! إذا كنت ستموت في هذه المهمة ، فسيتم طردك من عائلة لينغ ولن يدخل ثابوتك أبدًا إلى قاعة الأجداد لعائلة لينغ! ”

شعر لينغ تشي جسده يرتجف وكان له نظرة لا تصدق في عينيه!

كان يعلم أنه بالنسبة لهم كانت كلمة “لينغ” في أسمائهم إلى أنهم ينتمون إلى لينغ تيان. بغض النظر عنه ، لينغ جيان أو البقية ، كانوا جميعًا فخورون للغاية بكلمة “لينغ” في أسمائهم! لطرد لينغ جيان من عائلة لينغ كانت عقوبة أشد من تقطيعه إلى آلاف القطع!

نظرت لينغ تشين إلى السماء وأطلقت تنهيدة طويلة ، “لا تغير كلمة واحدة من طلبي وأرسلها إلى لينغ جيان على الفور. أخبره أن ينسحب على الفور اذا لم يكن له ثقة! إذا كان لديه الثقة ، يجب عليه أن يهرع إلى الفناء مباشرة بعد مغادرته عائلة يو! لا يحتاج إلى إبلاغ شوي تشيان هوان بأي شيء. ”

“نعم!” برؤية نظرة لينغ تشين الحازمة ، لم يجرؤ لينغ تشي على قول كلمة أخرى. أعطى القوس وأخذ إجازته بسرعة. في نفس الوقت ، صلى في قلبه ، بوس ، فمن الأفضل أن تستسلم! خلاف ذلك … لن يكون هناك عودة!

…

في الشارع الهادئ ، كان هناك عدد قليل جدًا من المشاة. كانت فترة ما بعد الظهر الصيفية بالفعل وقتًا سيئًا للخروج. كانت الشمس الحارقة مثل كرة نارية ضخمة تريد شواء كل شيء على الأرض. وتدلى الغطاء النباتي على جانبي الشارع أيضًا بشكل فاتر كما لو أن الشمس قد استهلكت كل طاقتها.

ولكن في مثل هذا الطقس ، كان هناك شخصان يسيران بسرعة على الطريق. في نظر عامة الناس ، كان هذان الشخصان يسيران بوتيرة طبيعية دون أي شيء خارج عن المألوف. ومع ذلك ، لم يدرك أي منهم أن خطوات هذين الشخصين التي بدت عادية جدًا في الواقع سمحت لهم بالسفر من ثلاثين إلى أربعين قدمًا مع كل خطوة!

كان هذا هو عالم تقنيات الحركة المتطرف ، حيث حقق حالة تقلص الأرض إلى بوصة واحدة. لو كان الخبير حاضرا لما استطاع بالتأكيد تصديق عينيه! لكي يحقق الفرد مثل هذا المجال في تقنيات حركته ، سيكون هذا الفرد بالتأكيد شخصية أسطورية. ومع ذلك ، كان هناك بالفعل اثنان من هؤلاء الأفراد يظهران معًا ، وكانا صغيرين للغاية ولا يختلفان عن المراهقين!

في مثل هذا الطقس وعلى الرغم من التعرض لأشعة الشمس الحارقة ، لا يمكن رؤية قطرة واحدة من العرق على وجوههم! كانت نظراتهم عادية للغاية وكانت أكثر وضوحا بقليل من الفرد العادي. هل يمكن أن يكون هذان الشخصان قد حققا عالم العودة إلى الذات الحقيقية؟ كان هذا عالمًا أسطوريًا لا يمكن للمرء أن يأمل في تحقيقه بدون عقود من العمل الشاق. هل يمكن أن يكون هذان الشخصان في الواقع خبراء لا مثيل لهم استعادوا شبابهم ؟!

كان أحدهم من الذكور ، والآخر من الإناث. كان الذكر شابًا رقيقًا ولديه ابتسامة لطيفة على وجهه. عندما يراه أحد ، فإن وصف “رجل متواضع ولطيف مثل اليشم” سيظهر بالتأكيد في ذهنه. ومع ذلك ، من كان يتخيل أن هذا الشاب اللطيف والوداع قد هاجم بالفعل قوات العدو وذبح الآلاف بيديه؟ من كان يتخيل أنه سَّامِيّ المجازر المهووس الذي هز القارة بأكملها؟

كانت الفتاة صغيرة أكثر بقليل من الذكر وكانت ترتدي ثوبًا أبيض ثلجي. كان مظهرها مثل زهرة جميلة ، ويمكن وصفها حقًا بأنها جمال قادر على إسقاط البلد! على الرغم من قيامها بنزهة غير رسمية في الشوارع ، بدت وكأنها جنية نزلت من السماء ولن تلطخها القذارة القبيحة للعالم البشري. إذا نظر إليها شخص ما ، فمن المؤكد أنه سيكون مليئًا بالشعور بالنقص ويخاف من رفع رأسه حتى ليلقي نظرة ثانية. يمكن دائما رؤية ابتسامة مليئة بالحكمة على شفاه الفتاة ، وكان من الواضح أنها كانت مليئة بالفرح.

لقد كانو حقا ثنائي صنع في السماء!

كان هذان المراهقان بطبيعة الحال لينغ تيان ولي شيوي. حاليا ، قاموا بالفعل بجولة حول غربي هان وكانوا على بعد أقل من مائة ميل من مدينة اليشم. وقد أدى الظهور المفاجئ لـ فوق السماوات إلى إزالة تهديد مالك الوسام الطلب العسكري مؤقتًا ، وقد تمكن لينغ تيان أخيرًا من التنفيس عن إحباطاته من المتابعة لفترة طويلة. وهكذا ، قرر استخدام مظهره الأصلي للسفر علانية على الطريق الرئيسي. إذا تجرأ أي شخص على البحث عن وفاته ، فسيكون لديه هدف مثالي للتعبير عن إحباطاته!

ومع ذلك ، بعد السفر لمدة نصف يوم تقريبًا ، لا يمكن رؤية شخص واحد! هذا جعل لينغ تيان محبطًا للغاية.

بمشاهدة تعبير لينغ تيان ، بدأت لي شيوي تضحك ، “هل يشعر شخص ما بالإحباط لعدم وجود هدف للتنمر عليه؟”

قال لينغ تيان بفظاظة: “كم هذا غريب. لقد تم جمع أكثر من ألفين من هؤلاء في ذلك الوقت ولا يمكن رؤية أي واحد منهم الآن. هل يمكن أن يكونوا قد تعلموا جميعًا أن يكونوا مطيعين؟ أم أنان نحن نخفي آثارنا جيدًا؟ كيف لا يجدوننا؟ ”

ردت لي شيوي مبتسمة: “لا داعي للقلق بشأن ذلك. مع مدى تصرفنا البارز في اليومين الماضيين ، سيكون هناك بالتأكيد الكثير ممن وجدونا. ومع ذلك ، سيكون معظمهم وحيدين حراس أو مجموعات صغيرة. هل تعتقد حقًا أن القليل منهم يجرؤ على استفزاز الشاب النبيل سيئ السمعة؟ هل سيجرؤون على سحب شوارب النمر ؟! ألا يختلف ذلك عن البحث عن الموت. لكن لا داعي للقلق ، سيأتي الوقت بالتأكيد قريبًا “.

استهجن لينغ تيان ، “الآن ونحن ندخل شمال وي ، سنصل إلى منطقة أسرة يو. إذا كانت أي عائلة أخرى تخاف مني ، ما زلت قادرة على قبول ذلك. ولكن كيف يمكن أن يكون ذلك حتى “أسرة يو وفوق السماء صامتة تمامًا؟ هناك بالتأكيد شيء مريب في هذا الأمر”.

“ما هو مريب جدا حيال ذلك؟” تابعت لي شيويه شفتيها وقالت بازدراء: “أنت حقًا لك رأس خنزير! فوق السماوات حاربت للتو مع العدالة وأصيب العدالة بإصابات بالغة ، كم منهم يمكن أن يتركوا دون إصابات؟ كيف سيكون لديهم القوة لمهاجمتك؟ أما بالنسبة لعائلة يو … “كما قالت لي شيوي ، توقفت فجأة وبدأت بالصراخ بحماس ،” انظروا انظروا ، لقد وصلوا أخيراً! هاهاها ، وأخيرا بعض اللصوص! واهاها! ”

لفى لينغ تيان عينيه بصوت مرتفع كما كان يعتقد ، هذه الفرشاة هي شيء آخر حقًا. من سيكون متحمسًا جدًا عندما يرى اللصوص يحاولون سرقتهم؟ من المحتمل أن يكون اللصوص الصغار العاديون خائفين من سلوكها الغريب المجنون! على الرغم من أن لينغ تيان نفسه كان يشعر أيضًا بالسعادة الشديدة!