أسطورة لينغ تيان - الفصل 426: عطلة

الفصل 426: عطلة

المترجم: فضاء الروايات

ردت لي شيويه بهدوء ، “في عشيرتنا ، بخلاف الأسلاف المؤسسين ، لم يتمكن أحد من تجاوز الطبقة العاشرة من الصيغة ، ولكن أعتقد أنك قد زرعت بسرعة كبيرة!”

“لقد تم تغيير الطبقة العاشرة من صيغة التنين السَّامِيّ ، و الطبقة الحادية عشرة والثانية عشرة ، منذ زمن بعيد. بغض النظر عن مدى روعتك ، لا يمكنك القيام بشيء حيال ذلك ، وكلما زادت سرعتك في الزراعة ، كلما زاد خطر انحراف الزراعة! كان هذا شيئًا سمعته عن طريق الصدفة. الآن ، لكي تعتمد على هذه الصيغة المعطلة للوصول إلى الطبقة التاسعة ، هذه بالفعل معجزة! ومع ذلك ، هذه أيضًا ذروتك ، لأنه إذا اتبعت الصيغة لاختراق الطبقة العاشرة ، فمن المحتمل أن تعاني من رد فعل عنيف! ”

هدء لينغ تيان نفسا ، قبل أن يقول بهدوء: “هذا هو الحال”. ثم صمت. لا عجب أنه شعر دائمًا أن الصيغة لها بعض المشاكل في الزراعة. مع موهبته التي تتحدى السماء ، بالإضافة إلى إدراكه العالي ، كان يحفظ العديد من صيغ الزراعة المختلفة . هذا سمح له بالسير في الطريق البديل من أجل التقدم أكثر ، ولكن عندما أصبحت الصيغة أكثر عمقًا ، أصبح لينغ تيان أيضًا أكثر عجزًا ، وأخيرًا وصل الى منعرج قبل الطبقة العاشرة!

اعتبرت لي شيوي هذا الأمر في الواقع أمرًا يستحق الاستفادة منه وأرادت استخدام هذه الفرصة لوضع لينغ تيان في حالة من الذعر. ولكن عند رؤية رد فعله الهادئ ، شعرت بخيبة أمل لا تطاق ، وغضبت وهي تتذمر ، “ألست متوتراً قليلاً؟ فنونك القتالية قد لا تتحسن أكثر طيلة حياتك!”

ظهر تلميح من الضحك في زوايا فم لينغ تيان ، “إذا أخبرني شخص آخر بذلك ، فسأكون قلقًا بالتأكيد لأنني أهتم كثيرًا بزراعي الخاصة! ولكن ، بما أنك أنت ، أنا لست فقط قلقا ، لكنني بدلا من ذلك أكثر استرخاء “.

“ولماذا؟” شعرت لي شيوي بالفضول ، لأن لينغ تيان سيكون لديه طريقة تفكير فريدة من نوعها.

“أتذكر في الماضي أنه لم يكن مسموحًا لنساء عائلتنا بالتواصل مع صيغة التنين الصادمة السَّامِيّة. كانت الصيغة هي التي سيتم تمريرها إلى الرجال فقط. وبالتالي ، لم يكن لديك فرصة للمجيء في اتصال مع الصيغة ، ناهيك عن فهم الأعماق الموجودة فيها. ” لينغ تيان ابتسم ، “ومع ذلك ، فأنت لا تفهم أوجه القصور الموجودة فيه فحسب ، بل أنت أيضًا بارع في تقنية الحركة الأكثر غموضًا في صيغة التنين الصادمة السَّامِيّة الخاصة بنا. لاس ، إلى متى سأنتظر قبل أن تجتازني الصيغة الفعلية؟ ”

“كيف يمكنك التأكد من أن لدي الصيغة الفعلية ؟!” قفزت لي شيوي في خوف مثل القط الصغير الذي داس عليه ذيله. “لا أملكها ، لا أملكها!”

“لا داعي لأن تكون في عجلة من أمرك للتفسير ، التفسير هو التستر ، والتستر يعني أن هناك بعض الحقيقة! أليس كذلك ؟ إذا لم يكن لديك ذلك ، فهل ستجعليني عمدا أشعر بالذعر؟ ” استهزأ لينغ تيان. “طفلة ، حتى بعد سنوات عديدة ، في اللحظة التي تشيرين فيها إلى مؤخرتك فأنا أعرفها بالفعل …” 1

م.م :حكمة صينية .

غطت لي شيوي فمها على الفور ، ووجهها أحمر وهي تصرخ ، “حسنًا ، حسنًا ، لقد ربحت هذه المرة! لا تتحدث بعد الآن ، فمك هذا قذر للغاية!”

ضحك لينغ تيان عندما رد ، “أردت أن أقول أنه في اللحظة التي تشير فيها إلى مؤخرتك ، سأعرف أي اتجاه تتجه نحوه. ماذا توقعتي أن أقول ف؟ آية ، عقلك غير صحي حقًا هذه الأيام “.

“لينغ تيان !!!!!” تعثرت لي شيوي بقدميها في غضب استباقي.

“همم؟ هل لديك ما تقوله لي؟” تجاهل لينغ تيان عليها بشكل موحٍ.

أطلقت لي شيوي تنهدًة مهزومًة عندما أجابت: “يجب أن أقول ، لقد كنت أكثر من رجل نبيل في حياتك الماضية. الآن ، أنت مثيري الشغب من الرأس إلى أخمص القدمين!”

لقد مر تعبير بارد على وجه لينغ تيان وهو يتنشق “الرجل النبيل؟ إذا احتفظت بنفس شخصيتي من حياتي الماضية ، لكانت عائلة لينغ قد أصبحت أرض فارغة منذ فترة طويلة! أولئك الذين يستحقون الموت في العالم هم هؤلاء السادة الملك أو أولئك الذين يسمون الأبطال العظماء! كل نقاط ضعفهم أمام أعدائهم وخصومهم ، واثقين منهم بأنهم العدلة . لا عجب أنهم سيموتون! لا تربط تلك الشخصيات الرئيسية في تلك الروايات بالواقع! ”

صمت لي شيوي ، وقالت بعد فترة طويلة ، “أنا بالتأكيد لست ساذجًة جدًا ، ولكن ، في الماضي كنت بالتأكيد بطلًا عظيمًا ، رجلًا حقيقيًا.”

أطلق لينغ تيان ضاحكة مريرة ، “هل أنت تمدحني؟ هذا أسوأ من توجيه أصابعك ولعني. يمكنك أيضًا الاتصال بي شهيدًا ! في هذه الحياة ، أرفض أن أكون بطلاً ورجلًا بعد الآن ، أريد أن أكون الديكتاتور الذي يحكم كل شيء بقبضة من حديد! ”

ضحكت لي شيوي ، قبل أن تهدأه ، “حسنًا ، دعنا لا نكمل في الحديث عن هذا الموضوع. سأخبرك الآن الأشياء التي أعرفها فيما يتعلق بالنقاط المفقودة في صيغة التنين السَّامِيّة. بينما وصلت بالفعل إلى الطبقة التاسعة ، بسبب الثغرات في الصيغة ، لا بد من وجود تلف خطوط الطول لديك. الجزء الجيد هو أنك تستخدم أنقى طاقة شيانتيان من رحم أمك للزراعة ، وبالتالي يمكن إصلاح هذه الإصابات بسرعة. ومع ذلك ، إذا كنت تواصل زراعة الطريقة الخاطئة ، عندها ستأتي نقطة حيث لا يمكن لخطوط الطول أن تتحمل وتنهاروا. وبحلول ذلك الوقت ، سيكون قد فات الأوان! إذا حدث ذلك ، ستحتاج إلى الزراعة من الصفر مرة أخرى. يجب أن تتخد اجراء في أقرب وقت ممكن “.

ردا على ذلك ، ضحك لينغ تيان فقط ، “الوقت الأن ليس جيد. ليس هناك حاجة للتسرع في ذلك ، يمكنك فقط كتبتها لي. سيكون هذا أقل إزعاجًا ، وعندما يحين الوقت ، أحتاج فقط إلى الراحة و القراءة والممارسة ،سيكون ذلك أسهل بكثير! ”

فتحت عيني لي شيويه على مصراعيها حيث قالت بسخرية: “أنت تعرف حقًا كيف تستفيد من الناس ، يا لينغ النبيل العظيم! هل تعامل هذه السيدة هنا كفتاة خادمة؟ هذا كثير جدًا!”

أطلق لينغ تيان ابتسامة “عاملتك كفتاة خادمة؟ يا الهـي ، لن أجرؤ على ذلك! ومع ذلك ، لدينا الكثير من الأمور في متناول اليد حاليًا ، وهذه المشكلة تتطلب شيئًا فترة طويلة من الزمن. هل تعتقد أنه بإمكاني الانتهاء من إعادة الزراعة في يوم أو نحو ذلك؟ إذا كان الأمر كذلك ، فأنت تنظر إلي كثيرًا ، وكأنني سَّامِيّ! ”

جعدت لي شيويه حواجبها وفكرت في الأمر. بعد كل شيء ، كانت أيضًا ممارسه ويمكنها فهم معنى كلمات لينغ تيان. السبب وراء حثها على لينغ تيان هو أنها كانت قلقة بشكل أساسي على جسده. ومع ذلك ، لم يكن لينغ تيان شخصًا لا يعرف أولوياته ، وبالتالي إذا قرر تغيير زراعته في وقت لاحق ، فلن يكون لدى لي شيوي اعتراضات. ومع ذلك ، تحدثت مرة أخرى ، “لكنك ستحتاج إلى تصحيح أخطائك ببطء ، واحدة تلو الأخرى من الآن فصاعدًا”.

“هذا غني عن القول! هل تعتقد أنني لا أخاف من الموت ؟!” وافق لينغ تيان على الفور.

“ثم سنغادر هنا؟ إلى أين نتجه أولاً؟” بالنظر إلى محيطها ، أطلقت لي شيوي بتعبير حزين. بعد كل شيء ، كان هذا هو “المنزل” الذي ترعرعت فيه!

أخذ لينغ تيان نفساً حاداً ، وتحدث بهدوء ، “لا يمكننا الذهاب إلى السماء المحمولة في الوقت الحالي ، أولاً لأن الأمر العسكري لم ينته ، وطالما أنني لا أستطيع تحديد موقع العدالة نحن لا يمكنني الاسترخاء ، لأن قدراته خارجة عن هذا العالم! ثانيًا ، بدأت لينغ تشين ولينغ جيان الخطة للتو ، وإذا عدت فإن ذلك سيهدر جهودهم. ثالثًا ، عائلة شياو ، وكذلك من فوق السماوات لم تتخل عني بالتأكيد ، فلماذا لا أجلبهم لمطاردة الإوزة البرية وفي نفس الوقت أقوم بزيارة أصدقائي القدامى أسرتي يو و دونغ فانغ؟ أما بالنسبة للنقطة الرابعة … “لينغ تيان ضرب ذقنه وأخرج ابتسامة شريرة ، “لم تتح لي الفرصة للعب في السنوات العشر الغريبة هنا. وهذا يفسد لقب” الحرير رقم واحد “الذي أملكه !سأستغرق هذا الوقت لأحصل على عطلة ثم ألعب بكل ما أستطيع! ”

“عطلة؟ تلعب كل ما تستطيع ؟!” انفجرت لي شيوي في الضحك. “يا لها من عطلة لهذا النبيل العظيم لينغ. العالم كله يريد قتلك ؟ كان من الأفضل أن لا تطلق النار على نفسك في القدم ، في حالة اللحاق الثمانية عشر خبراء من فوق السماء بك ، سيُعتبر ذلك حقًا “لعب بكل ما أستطيع”! ”

“إذا كان بإمكانهم فعل ذلك حقًا ، فسيكون يومهم المحظوظ! هل تعتقد أنني سألعب معهم بإنصاف مثل هذا العدلة الغبي؟ يا لها من مزحة! إذا لم ألعب معهم حتى الموت ، فلمن أكون لينغ تيان! ” أطلق لينغ تيان ضحكة صاخبة.

“هذا صحيح …” أومأت لي شيوي برأسها بالاتفاق ، “تحت فخاخك التي لا تعد ولا تحصى ، سيتعين على هذه المجموعة القلق بشأن حياتهم أكثر من حياتك! أوه نعم ، كيف نجى العدالة بالضبط من جميع الفخاخ ، نظرًا لمهارتك في الخفية أسلحة؟ هل تراجع مستواك بالفعل ؟! ”

“ليس هذا هو الحال. لقد ألقيت ببعض أوراقي الرابحة على العدالة بالفعل! قد يكون هذا الرجل أحمقًا ، لكنه شخص رائع لديه قوة ومهارة لا يمكن تصورها. إذا فكر في اللعب بطريقة قذرة ، فإنني حتى مع ثلاثة مني ، ما زلت في نهاية المطاف سأموت! ” هز لينغ تيان رأسه.

“استنادًا فقط إلى المعركة على جانب التل ، لديه بالفعل قوة مخيفة ، تفوق بكثير أي شخص من جيلنا. هذا صحيح ، هل حسبت بالفعل تحركاتك؟ هل تخطط حقًا لفتح طريق للذبح الناس؟ ألا تخشى أنه إذا قتلت الكثير من الناس ، فسوف ينتهي بك الأمر إلى الإساءة الى السماء نفسها؟ ” وشكت لي شيوي.

سوف تختار العار على سمعة جيدة ، قلبي لا يوبخني على الملايين الذين قتلتهم. أفضل تعليم الناس القيام بالصرير على أسنانها بكراهية , أفضل من عدم معرفة أي شيء عني. ألقي نظرة على تاريخ آلاف السنين الماضية ، أي الأبطال لم يكونوا قتلة؟ … ها ها ها ها…”

بعد ضحك طويل ، سار لينغ تيان في المقدمة ، وشخصيته النحيلة تسبب هالة من الكارثة ، و سفك الدماء والقسوة! كانت لي شيوي تنظر إلى ظهره بهدوء على الفور للحظة قبل أن تلوي جسدها وتلحق بالركب. اجتاز الاثنان بسرعة ، واختفوا بعد زاوية.

بين الجبال المتنوعة وأوراق الشجر الخضراء ، كان هناك تلة مجهولة الاسم مع حفرة ضخمة. كلاهما كان شاهدا على معركة بين الخبراء المطلقين في هذا العالم!

وي الشمالية ، عائلة يو ، جناح مؤشر عسكري.

وقف يو مانلو بتعبير ثقيل أمام النافذة. كان الطقس بالخارج مستعجلاً ، وغمر الضباب المشهد ، وتساقطت الأمطار الغزيرة على المنطقة. كان الأمر مشابهًا للمشهد السياسي الحالي في شمال وي ، حيث هطلت أمطار ورياح الفوضى في كل الاتجاهات!

في حين أن المحكمة الإمبراطورية في شمال وي قد انهارت في ليلة واحدة وكان ذلك حادثة مروعة ، الا أنه لم يكن شأنا كبيرا لمشرف مدينة اليشم. فطالما كانت عائلة يو موجودة ، لم يكن هناك فرق في وجود محكمة إمبراطورية أم لا. بعد المعركة السابقة حيث تم القضاء على قوات وي الشمالية بالكامل تقريبًا ، تلقت سمعة المحكمة الإمبراطورية لوي الشمالية ضربة كبيرة ، حيث سقطت هيبتها في الحضيض!