أسطورة لينغ تيان - الفصل 3 – طريق الينابيع الصفراء
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
3 – طريق الينابيع الصفراء
(اتوقع اغلبكم يعرفم معنى طريق الينابيع الصفراء حيث ان من معتقدات الصينين ان ناس بعد موت تبعث الى مكان يسمى الينابيع الصفراء)
كان لينغ تيان مليئ بالتشويق لانتقام; في اللحظة التي رأى فيها التعبيرات اليأس و خوف على اوجه لينغ شيويهر ، لينغ تشاو، لينغ هان والجميع خلال الانفجار، كان يشعر بسعادة غامرة تماما! كان من المؤسف أنه لم يكن لديه الوقت للاستمتاع بالشعور الحلو لانتقام.
بعد الانفجار الذي هز السماء، شعر لينغ تيان ان جسده يتحول إلى النور وهو يرى طريقاً يظهر أمامه. وكان لينغ تيان في حيرة للغاية كما تساءل عما إذا كان قد نجا حقا من مثل هذا الانفجار. وبعد فحص جثته، أدرك أنه لم يصب بأذى على الإطلاق ولا يسعه إلا أن يشعر بالحيرة.
مشى لا إرادي على طول طريق الضوء. وعندما تحرك , شعر على الفور أن هناك شيئاً مختلفاً في جسده. جثته كانت في الواقع عائمة بينما كانت تتحرك للأمام…
لينغ تيان لا يمكنه إلا أن يضحك بمرارة. لذا، أنا حقا ً مت ! يجب أن يكون هذا الطريق طريق الينابيع الصفراء الشهيرة. عندما كنت على قيد الحياة، فكرت في هذا الطريق لمرات عديدة وأردت أن أدوس هذا الطريق. في هذه اللحظة، أمنيتي يمكن أن يقال أنه تتحقق… فكر لينغ تيان بينما كان يسخر من نفسه.
كان هذا الطريق مختلفاً عما كان يعتقده. إلى جانبيه وخلفه كانت المناطق المحيطة به مظلمة، باستثناء الاتجاه الذي كان يتجه اليه، كان هناك ضوء خافت امامه. وبدا أن الطريق مستقر للغاية ولم يتمكن من معرفة على ماذا يقف . هل كانت مصنوعة من الصخور أو الطين؟ لينغ تيان كان حقا متعجبا.
حاول لينغ تيان أن يتحرك للخلف لكن جسده لم يتحرك ثم حاول السير إلى الجانب لكنه لم يتمكن من القيام بذلك أيضاً. كان الأمر كما لو كان هناك حاجز خفي يمنعه من القيام بذلك. ويبدو أن المرء لا يستطيع إلا أن يسير إلى الأمام على هذا الطريق؛ ولا يمكن أن يفعل أي شيء آخر. كان من المستحيل السير الى جانب أو الى الوراء .
عندما مشى لينغ تيان إلى الأمام، شعر بشعور مرير في قلبه ولم يعرف سببه , هاهاها، طريق الينابيع الصفراء وحساء الجدة منغ. أنا، لينغ تيان، لقد كنت أتطلع إلى ذلك! كلما شربت حساء الجدة (منغ) أسرع كلما سأسرع في نسيان كل الذكريات من حياتي الماضية , لينغ تيان صلى في قلبه [1]
[1]: هو اعتقاد صيني تقليدي أن ّ الشخص سيشرب من حساء جدة [منغ] في جحيم وهذا يأدي به الى نسيان لأشياء من الحياة سابقة قبل ان يدخل في [الاستنساخ].
أدرك لينغ تيان فجأة أنّه ليس وحيداً على هذا الطريق. بعد أن نظر بعناية، أدرك أن هناك تيار مستمر من الناس مع وجوه مريرة وراءه. وبينما كانوا يسيرون، بدأو في الشكوى وتحركوا ببطء. كل بضع خطوات اتخذوها، أخذوا نظرة إلى الوراء كما لو كان لديهم بعض الندم في حياتهم.
لينغ تيان لا يمكنه الا ان يقوم بالضحك سرا ،اوه يبدو أنني لست الوحيد القادر على السير على هذا الطريق لحسن الحظ! عند التفكير في هذا ، لينغ تيان كان ليده نوع ما من شعور بالفخر في قلبه كما ضحك فرحا .
في اللحظة التي بدأ فيها يضحك، أصبح لينغ تيان مركز تركيز الجميع! هناك في الواقع شخص سعيد جدا ليكون ميتا! أولئك الذين كانوا يحاولون إبطاء خطاهم حدقوا إليه غريزياً.
“ايها الميت ، هل انت مريض. هذا الأب هنا سوف يضربك حتى الموت!” (يا رجل هو اصلا ميت ) اندفعت تلك الروح إلى الأمام بغضب وحاول مسك لينغ تيان. فقط عندما أراد لينغ تيان تجنبه، أدرك أن اليد اليمنى للروح مرت بالفعل من خلال جسده. لينغ تيان لا يمكنه إلا أن يضحك مع نفسه : في واقع ، لا يمكنه أن يضربني كروح.
برؤية أنه لم يكن قادرا على اصابة لينغ تيان، الروح توقف عن محاولة ضربه ووبخ فقط، “هذا الأب هنا ليس لديه أي عداوة معك. لا يهم إذا كنت تريد أن تسعى للانتقام مع عائلة لينغ. لكن لماذا يجب أن تجرني للأسفل معهم؟” في اللحظة التي قام فيها هذا الشخص بخطوة، وجد المزيد من الأشخاص لينغ تيان وسرعان مابدأ حشد من أكثر من عشرة أرواح يتوافدون حوله، ويهاجمونه بالسب .
فكر لينغ تيان حول هذا الموضوع للحظة، و فهم على الفور أن هؤلاء الناس يجب أن يكون الضيوف في حفل الزفاف الذين لم يتصوروا أنهم سوف يموتون حتى قبل أكل وتمتع بمأدبة الزفاف.
لينغ تيان لم يكن لديه ذرة من الذنب على الإطلاق بعد أن كان جزءا من عائلة لينغ من قبل، كان مثقفا حول كيف كان المجتمع يتبع طريق الغاب. لم يعد قلقاً بشأن أشياء مثل الحياة والموت لم يكن قلقاً تماماً بشأن وفاة شخص عادي لقد كان قانون الحياة هو بقاء للأقوى , السماء أعطت كل البشر فرصة متساوية إذا لم تكن مجتهداً وأصبحت علفاً للمدافع، فلا تشتكي للسماء
برؤية وجوه كل هؤلاء الناس الغاضبين ، لينغ تيان فجأة قام بالتفكير في لينغ شيويهر وجماعتها وتساءل عما إذا كانوا جميعا على هذا الطريق أيضا. في اللحظة التي فكر فيها لينغ تيان في ذلك، توقف تلقائيًا على جانب الطريق لانتظارهم. أراد أن يرى تعابير هؤلاء الأفراد الذين لا قلب لهم والذين يمكن أن يؤذوا أسرهم .
وبعد فترة قصيرة، كانت هناك دفعة كبيرة أخرى من الناس الذين خرجوا من الظلام. مشى هؤلاء الناس ببطء أكثر وكانوا يشتمون باستمرار! الشخص الذي كان يسير في الأمام كان ذلك الرجل العجوز لينغ جينغ خلفه كان لينغ تشاو، لينغ هان ولينغ هو… هاهاها، و لا واحد منهم مفقود! برؤية نظرات على وجوههم، كان لينغ تيان يشعر بسعادة غامرة تماما.
لينغ جينغ وجميع الحاضرين ، لا يدركون أن الشخص الذي تسبب في وفاتهم كان بجانبهم، واستمرو في الشتم وهم يسيرون.
لينغ تيان كان يضحك مع نفسه. فقط عندما أراد أن يستمر في المشي خلفهم، رأى شخصية بيضاء وحيدة وجميلة تظهر أمامه. كانت لا تزال ترتدي ثوب زفاف أبيض. لقد كانت لينغ شيواير!
لينغ تيان سار إلى الأمام مع ابتسامة وقال: “الأخت الصغيرة شيويهر، تماما مثل القول الشهير’سيكون لدينا بالتأكيد فرصة للقاء مرة أخرى’، لقد ألتقينا مرة أخرى.”
وبالنظر إلى لينغ شيويهر، لم ير لينغ تيان الاستياء المتوقع على وجهها. ابتسمت له فقط و أكملت سيرها .
في حيرة ، سأل لينغ تيان: “أنت لا تكرهني؟ ألا تلومني على تدميرك خلال أكثر الاحداث اهمية في حياتك؟”
ثم توقفت لينغ شيويهر وواجتهه بهدوء. ثم قالت بسخرية: “اهم حدث في حياتي؟ هاهاها، لينغ تيان، يا لها من مزحة. هل تعرف؟ انا في حقيقة لا أكرهك، ولكن في الواقع، أنا ممتنت للغاية لك!”
لينغ تيان فرك رأسه وعبس، “لا أفهم ما تعنيه”.
ظهرت ابتسامة فاتنة على وجه لينغ شيويهر كما قالت، “الأخ تيان، هل تعرف؟ بعد ان قمت بخداعك في ذلك الوقت، كان لدي سنة كاملة من الكوابيس. حلمت أنك كنت أمامي مباشرة بغض النظر عما إذا كنت مستيقظة أم لا. هل تعرف؟ لقد كنت أعذب من قبلك حتى جننت و ركضت سرا لرؤيتك عدة مرات ولكن فقط لم يكن لدي الشجاعة لأظهر أمامك. كنت خائفة، خائفة من نظرة الازدراء على وجهك. الآن، أنا مرتاحة للغاية. لقد أعدت لك كل شيء أدين لك به وليس علي أن احلم بتلك الكوابيس بعد الآن هذا الشعور رائع حقا!” عندما قالت ذلك، ظهرت ابتسامة مريحة على وجهها.
لينغ تيان ذهل للحظة وأجاب فقط بعد فترة: “لذا، أنت تعرفين أيضاً كيف تشعرين بالذنب”.
أجابت لينغ شيوير بالرضا: “ليس عليك أن تكون ساخرًا جدًا. الآن، نحن جميعا نفس الشيء. على الرغم من سداد هذا الدين، ما زلت مدين لك الآن. هاهاها…” ثم تابعت لينغ شيويهر مبتسمة وقالت: “هل تعرف كم كنت غير راغبة في هذا الزواج وكم شعرت بالانزعاج تجاه ذلك الزواج؟ هل تعرف كم أكره هذا هوانغ جيايون؟ الآن، أنا أخيرا مرتاحة من كل هذه الأشياء! أنا سعيدة حقاً، سعيدة حقاً!”
وكشف لينغ تيان عن نظرة غريبة وسأل: “إذا كنت غير راغبة وتكرهينه، لماذا وافقت على الزواج منه؟”
كما لو أن لينغ شيويهر فوجئت بأن لينغ تيان سيسألها عن ذلك، نظرت إليه وهي تشتكي، “لماذا؟ من أجل عائلتي! لطموحات العائلة! كوني ابنة في هذه العائلة، كان مصيري مقدراً مسبقاً. بالتأكيد يجب أن أضحي بنفسي ليس لدي الشجاعة لخيانة العائلة!” وتابعت بابتسامة مريرة، “لحسن الحظ، لقد فجرت كل متاعبي بقنبلة! هاها، إذا كانت لي حياة ثانية، وأود البقاء في الجبال و أن اكون ابنة صياد متواضع. بالتأكيد لا أريد أن أولد في مثل هذه العائلة مرة أخرى”.
أصبح لينغ تيان هادئ كما وقف كل منهما قبالة بعضها البعض في صمت. بعد لحظة، رفعت لينغ شيوير رأسها إلى الأعلى وقالت: “أخي تيان، شكراً لك. إذا كان لدينا حياة ثانية وولدنا في نفس العائلة، سأكون بالتأكيد أختك الأكثر رعاية. أنا سوف……. ارحل أولاً”. ثم استدارت و ابتعدت. بعد بضع خطوات، توقفت فجأة وقالت بهدوء للينغ تيان، “الأخ تيان، أنا آسفة!”
رفع لينغ تيان رأسه على الفور لكنه أدرك أنه لم يعد من الممكن رؤية لينغ شيوير. من بعيد، كان الحشد لا يزال يتدفق بشكل مستمر ولكن لينغ تيان وقف هناك فقط مع وجع القلب.
ربما، إذا رأى الأمور من وجهة نظر لينغ شيواير، على الرغم من أن الأساليب المستخدمة لخداعه له قد تكون قليلا حقيرة، لكن كيف يمكن للأسرة الرئسية السماح لسلطة العائلة أن تقع في أيدي شخص من الفرع الجانبي؟ في اللحظة التي يفقدون فيها السلطة، سيعانون بالتأكيد من القمع من جميع أفراد الأسرة. وكانت هذه النتيجة شيئا ً لن يتمكن الأحفاد المباشرون الفخورون من تحمله بالتأكيد.
في تلك اللحظة، اختفت الكراهية الخارقة للعظام التي شعر بها لينغ تيان تجاه لينغ شيويهر. عانت هذه السيدة من اسم سيء طوال نصف حياتها من أجل عائلتها. من أجل عائلتها ضحت بزواجها ومع ذلك ، فإن الشيء الوحيد الذي أعطاها الحرية كان الانفجار ! في تلك اللحظة، تحولت الكراهية في قلبه إلى حنان.
الأخت الصغرى شيواير، إذا كان لدينا حياة ثانية، آمل أن تولدي في عائلة عادية. تمتعين بحرية و الحب، حرية الزواج، حرية التمتع بالحياة الحرة. في مواجهة الاتجاه الذي ذهب إليه شيويهر، أرسل لينغ تيان بركاته.
ولأول مرة، بدأ لينغ تيان يتساءل عما إذا كان قراره بالانتقام صائباً أم خاطئاً. لم يستطع إلا أن يفكر في الكلمات الأخيرة للينغ شيويهر، الأخ تيان، شكراً لك. إذا كان لدينا حياة ثانية وولدفي نفس العائلة، سأكون بالتأكيد أختك الأكثر رعاية لك!
شعر لينغ تيان بالمرارة في قلبه كما قال لنفسه: شيويهر، إذا كان لدينا حياة ثانية وولدنا في نفس العائلة، سأكون بالتأكيد أخاً صالحاً وأحميك من جميع المظالم.
الحياة القادمة! لينغ تيان تذكر هذه الكلمات فجأة بما أن هناك طريق الينابيع الصفراء وجسر العجز [2] ، فيجب أن تكون هناك حياة ثانية! وبالتفكير في هذا الأمر، أصبح لينغ تيان مهتاجاً وهو يركض نحو الاتجاه الذي كانت تسلكه لينغ شيويهر وصاح: “شيويهر، انتظرني، دعونا نذهب معاً! في الحياة القادمة، سأظل أخاك!”
[2]: جسر العجز هو جسر حيث يجب أن تمر أرواح الموتى على طريق الينابيع الصفراء للوصول إلى الجدة منغ قبل الدخول في التناسخ.
في اللحظة التي ركض فيها لينغ تيان كان أسرع من كل الأرواح العائمة ، رغم انه قد ركض بالفعل شوطا طويلا لم يتمكن من العثور على لينغ شيويهر. وفي تلك اللحظة، لم يكن بوسعه إلا أن يشعر بخيبة الأمل والإحباط. كان امامه جسر قوس أبيض مع ضوء ضبابي ، والذي كان بالتأكيد جسر العجز. على جانب الجسر، كان هناك جناح صخري كبير فيه مجموعة من الناس يحدقون في جسر وهم حزنين . كان ذلك بالتأكيد جناح المشاهدة [3].
[3]: جناح مشاهدة هو جناح حيث يمكن للأرواح رؤية أحبائهم في العالم الحي. هذا هو أيضا حيث تقع الجدة منغ .
وكان لينغ تيان قلقا لأنه كان يعرف أنه بمجرد أن يمشي الشخص على جسر العجز، كان عليه أن يشرب حساء الجدة منغ بالتأكيد. أراد أن يجد مكان لينغ شيواير ومع ذلك، لم يتمكن تماماً من التراجع خطوة إلى الوراء.
ما لينغ تيان لا يعرف أنه عندما ركض إلى الأمام بينما كان يصرخ، كانت هناك شخصية على جانب الطريق تبكي، لقد كانت لينغ شيويهر. برؤية لينغ تيان يصرخ ويناديها ، كانت لينغ شيويهر متأثرة للغاية. أرادت أن تصرخ له، لكنها لم تتمكن من قول أي شيء بسبب دموع الفرح. كانت مبتهجة تماماً، تفكر، الأخ تيان سامحني! الأخ تيان سامحني! الإثارة في وجهها، لا يمكنها الا أن تنفجر في البكاء. لم تتوقع أبدا أن العقدة في قلبها التي كانت هناك لسنوات عديدة سوف تحل في هذا الطريق البارد بعد وفاتها.
سمع لينغ تيان بشكل غامض أصوات البكاء من خلفه وأدرك أنه صوت لينغ شيويهر. كان فرحا، استدار وراءه وأراد أن يمشي مرة أخرى مع كل ما قوته. لكنه ظل متجذراً على الأرض. قلقا ، ثم بدأ يفكر بحل وقال لنفسة، أنا الان بالفعل مجرد روح ، قد اكون قادر على المرور إذا كنت ادور مثل ألة الحفر الكهربائية!
في اللحظة التي فكر فيها في الأمر، رفع يديه إلى السماء وبدأ يدور على الفور. في تلك اللحظة شعر فيها لينغ تيان أنه قادر على توليد الرياح عن طريق الدوران، دار نحو الاتجاه الذي جاء منه دون توقف . كل الأرواح من حوله بدأت تفقد توازنها من أفعاله و لعنته.
فجأة، اختفت كل الأرواح من حوله فجأة بسبب الشقي مجنون الذي بدأ فجأة بالدوران في منتصف الطريق… كان الأمر كما لو أن أرواحهم دمرت تماماً.
كل الأرواح لا يمكنها الا ان تلعن; كانت هناك أشياء غريبة كل عام ، ولكن ليس بقدر هذا العام! لا يهم إن كان بائسا عندما كان على قيد الحياة على الأقل، كانت هناك فرصة لهم للراحة بعد الموت. ولكن الآن، هذا الأخ هنا في أصابه الجنون على طريق الينابيع الصفراء! لقد أدى ذلك في الواقع إلى تدمير أرواح الآخرين بالكامل! من يدري ما الخطأ الذي فعلوه في حياتهم الماضية لكي يحصل لهم هذا…
كما واصل لينغ تيان الدوران، تقدم ببطء إلى الأمام كما كان يعتقد ، لقد كان هذا الأسلوب مفيد في الواقع! فقط عندما كان راضيا للغاية وتقدم بضع خطوات، رأى شخصية بيضاء أمامه التي بدت مثل لينغ شيويهر، تقترب منه بأذرع مفتوحة. وهي فرحة، بدأ لينغ تيان بالدوران أسرع…
فجأة شعر أنه كسر شيئ ما، ثم نزل عليه شعور الاسترخاء والراحة , محيطه لم يعد لديه هذا الشعور الغريب السابق , لقد كان المكان صامتا و مظلم اكثر. وقف صامتا للثواني . فقط عندما أراد أن يقول مرحبا للينغ شيويهر، التفت حوله كما انه فتح عينيه،وقال “ يا الهـي ! هذا… أين هذا المكان ؟”