سلالة المملكة - الفصل 483

الفصل 483 : اجعلني أكثر… تحمسًا

 

“اللعنة.” الملك كيسيل واللورد هانسن… إدارة المخابرات السرية في المملكة؟

 

أحكم تاليس قبضته دون وعي ونظر في الاتجاه الذي كان فيه الحرس الملكي. لقد أصبحوا أصغر عندما انتقلوا إلى المسافة.

 

ربما كان ذلك هو ذكر الملك، أو السمعة المخيفة للاستخبارات السرية، ولكن بمجرد أن ارتفع صوت الفارس في الهواء، اندلعت ضجة بين مئات الفرسان تحت قيادة رومان – بما في ذلك المراقب في المحيط والرجال. على أهبة الاستعداد.

 

اقترب فارسا إدارة المخابرات السرية من بعضهما البعض، ولكن لم يكن هناك اثنان منهم فقط؛ وتبعهم عشرات الرجال وتوجهوا نحوهم.

 

بمجرد أن أدرك تاليس ما كان يحدث، أصبح وجهه شاحبًا. التفت نحو رومان الذي وقف في المسافة.

 

“مرحبًا، أيها الجميل، أعني يا ويليامز!” هو صرخ. كان صوته مليئا بالذعر. “ربما أستطيع تعطيلهم بوضعي كأمير…”

 

لكن رد فعل رومان كان أسرع مما فعل. “لماذا أنت مذعور!”

 

جلس الجناح الأسطوري على ظهر حصانه الأبيض بطريقة محطمة وواثقة. تمايل قرطه وهو يتحدث. مع ركلة إلى حصانه، انطلق إلى الأمام. ثم صرخ بغضب وهو يعطي الأوامر لمرؤوسيه من حوله وتمكن من قمع جو عدم الارتياح بينهم. “افعل ما يفترض بك أن تفعله!”

 

اقترب رومان من تاليس ببطء وألقى نظرة خاطفة عليه. كان تاليس مذهولاً. في هذه اللحظة، كان هناك جو من التهديد حول الجناح الأسطوري. كان لديه نظرة مظلمة على وجهه، كما لو كان على وشك الانفجار من الغضب.

 

قال ببرود من على ظهر حصانه الأبيض “سوف تفعل الشيء نفسه.”

 

أومأ المراهق غريزيا. ثم رفع رومان رأسه ونظر إلى مجموعة الفرسان الذين اقتربوا منهم.

 

وبعد أكثر من عشر ثوانٍ، وصل العشرات من أعضاء إدارة الاستخبارات السرية أمام تاليس على ظهور الخيل، وترجلوا عن خيولهم بمهارة.

 

الرجل الذي كان في المقدمة هو الذي كان يحمل التمرير. لقد بدا ممتلئًا بعض الشيء، وبدا كوميديًا إلى حد ما من مسافة بعيدة. كان يرتدي ملابس رقيقة ويرتدي وشاحًا، وهو الزي الشائع في الصحراء الغربية. كان يلهث بشدة.

 

كان للرجل الثاني وجه قوي زاوي وزوج من العيون الحادة والمشرقة. ركب الحصان بهدوء، ولكن لسبب غير معروف، اعتقد تاليس أن شفته العليا وخده الأيسر كانا محمرين قليلاً كما لو كانا مشوبين بأحمر الشفاه أو احمرار الخدود.

 

كان الفرسان الذين يقفون خلفهم رجالًا ذوي مظاهر متنوعة ويرتدون ملابس مختلفة – كانوا يرتدون ملابس مثل التجار أو المرتزقة أو المزارعين أو البدو.

 

“إذن، هم… إدارة المخابرات السرية؟” كان تاليس على أهبة الاستعداد.

 

كان الرجل البدين الذي قاد الباقي هو أول من داس على الرمال، رغم أنه فعل ذلك بصعوبة. حاول رفع التمرير في يده أعلى قليلاً.

 

“هذا أمر من اللورد هانسن، مع توقيع جلالته للمصادقة على الأمر…”

 

كان لديه لهجة الصحراء الغربية الثقيلة. في هذه الأثناء، بدأ الرجل الهادئ والقوي الذي يقف خلفه يراقب عن كثب المراهق الذي يقف خلف الجناح الأسطوري.

 

نظر تاليس إلى المذكرة التي يُزعم أن النبي الأسود أرسلها وهو يشعر بالاضطراب. كان يأمل سرًا أن يكون الحرس الملكي السابق يركضون بأسرع ما يمكن بعيدًا عن هنا.

 

بعد كل شيء، لم يكونوا هم ولا الحبل السريع من الأشخاص الذين يمكن أن يتواجدوا في مجال رؤية قسم المخابرات السرية.

 

“أما بالنسبة للوضع هنا… آمل أن نتمكن أنا والفتى الجميل من الاستمرار في مماطلة هؤلاء الأشخاص.”

 

شخر الروماني بهدوء. لقد نزل من حصانه بطريقة سريعة ولكن أنيقة وأخذ اللفافة من الرجل الممتلئ بشكل عرضي. “إذن، من أنت بحق؟”

 

على عكس مظهره الوسيم، كانت نبرة صوت رومان غير مبالية، وكان اختياره للصياغة مبتذلاً. لم يكن ينوي أن يكون ودودًا ومرحبًا.

 

تفاجأ الرجل ذو المظهر القاسي والرجل ممتلئ الجسم. وكان رد فعل أعضاء إدارة المخابرات السرية الآخرين، الذين كانوا ينتظرون خلفهم، على كلامه بتعابير مختلفة على وجوههم.

 

“ويليامز…” يبدو أن الرجل ممتلئ الجسم كان يقمع نفاد صبره. عندما انتهى من قول اسم رومان، تذكر فجأة شيئًا وسرعان ما أضاف لقبه، “البارون ويليامز، سيدي”.

 

درسه رومان بنظرة جانبية.

 

“أنا أحد عملاء إدارة المخابرات السرية المتمركزين في الصحراء الغربية. يمكنك أن تناديني بجاموس.” عدل جاموس تنفسه، وثبت أسنانه، وأشار إلى الرجل القوي المظهر الذي يقف خلفه. “لقد التقينا عدة مرات أثناء التخطيط لهذه العملية، ربما لم تعد تتذكرني. هذا هو رئيسى… “

 

لكن خطوة رومان التالية صدمت الجميع، بما في ذلك تاليس. قام الجناح الأسطوري بفتح اللفافة من قسم المخابرات السرية بموقف غير مبال. حتى قبل أن ينظر إليها…

 

… مزقها بهدوء إلى نصفين.

 

عبس جاموس ورئيسه وعشرات الأعضاء الآخرين في قسم المخابرات السرية بعمق. رفع تاليس حاجبه وخفض رأسه قليلاً. كان لديه شعور سيء حول هذا.

 

“أنا أعرف من أنت.” كانت نظرة الجناح الأسطوري باردة بينما استمر في تمزيق اللفافة إلى قطع أصغر بقسوة، أمام جميع أعضاء قسم المخابرات السرية. قال ببرود “ما قصدته هو… من تظن نفسك بحق؟”

 

تجمدت تعبيرات قائدي أعضاء المجموعة الاستخبارية. استمر الجناح الأسطوري في تمزيق اللفيفة أربع أو خمس مرات أخرى حتى تم تمزيق مذكرة التوقيف الصادرة عن إدارة المخابرات السرية إلى عدد لا يحصى من القطع. قام بتفريق القطع في جميع أنحاء الأرض وهو يسخر.

 

“كيف تجرؤ على المجيء إلى هنا … لتأمرني؟”

 

وتطايرت قطع من المذكرة في الهواء وسقطت على الأرض قبل أن تمتزج بالرمال.

 

“ يا الهـي !” حدق تاليس في الأرض المليئة بقصاصات الورق بتعبير معقد. “هل يُسمح له أن يكون متعجرفًا إلى هذا الحد؟”

 

نظر الجناح الأسطوري إلى أعضاء إدارة المخابرات السرية بازدراء. كانت هناك نظرة خطيرة في عينيه. حدق أعضاء إدارة المخابرات السرية في قطع الورق الملقاة على الأرض للحظة قبل أن يحولوا أنظارهم إلى رومان. كانت عيونهم مليئة بالعداء.

 

“كان عليها توقيع جلالة الملك…” بعد مشاهدة سلوك رومان غير المحترم، تسارعت أنفاس جاموس. قبض قبضتيه، وارتجفت خديه من الغضب.

 

تمامًا كما كان جاموس على وشك أن يفقد أعصابه، وضع رئيسه يده على كتفه من خلفه. “هل أنا على حق في افتراض أنك الأمير تاليس؟”

 

عندما ذكر اسمه، ومضت نظرت تاليس.

 

كان الرجل ذو المظهر القوي أطول من جاموس بنصف رأس. وكان هناك منجل شائع في الصحراء يتدلى من خصره. قام بسحب جاموس إلى الخلف، وخطا خطوة إلى الأمام، وانحنى. وانحنى أيضًا أعضاء إدارة المخابرات السرية خلفه، بما في ذلك جاموس.

 

“صاحب السمو، يسعدنا أن نلتقي بك أخيرًا. أنا نورب، المشرف على قسم الصحراء الغربية في إدارة المخابرات السرية بالمملكة. كان صوت نورب خشنًا إلى حد ما. وعلى الرغم من التلميح بلكنة الصحراء الغربية في صوته، إلا أن تاليس كان يفهم كل ما يقوله بوضوح. علاوة على ذلك، اعترف الأخير بأن الأول يبدو أنه جاء في الأصل من الإقليم الأوسط؛ يمكنه أن يقول بناءً على اختياره للكلمات وعادات التحدث.”

 

أخذ تاليس نفساً عميقاً.

 

‘سحقا لك. قسم المخابرات السرية… إنهم هم مرة أخرى. والأسوأ من ذلك أنه المشرف على قسم الصحراء الغربية…’

 

“أم مرحبا؟” نفخ تاليس صدره ورفع رأسه. قام بسحب الدموع على ملابسه بشكل غريب. لقد أبعد الجزء المصاب من وجهه عن الضوء في محاولة للحفاظ على كرامته كأمير.

 

نورب، الذي بدا أكثر هدوءًا من جاموس، رفع رأسه وقال بأدب “صاحب السمو، مرحبًا بعودتك. وكما يبدو، فإن مهمة الإنقاذ التي قام بها زملائي في الشمال كانت ناجحة.

 

“ناجح جدًا.” قلب تاليس عينيه في قلبه.

 

ثم قال الرجل الذي يُدعى نورب بنظرة حادة في عينيه، “ولكن من أجل مصلحة المملكة، لدي بعض الأسئلة البسيطة…”

 

“أسئلة بسيطة… اللعنة.” ماذا سيسأل؟ هل سيكون الأمر يتعلق بالهاربين من سجن العظام خلف الكثبان الرملية؟”

 

وبينما كان تاليس يجهد عقله بحثًا عن طريقة للتعامل مع أعضاء قسم المخابرات السرية أمامه حتى لا يلاحظوا الشخصيات المنسحبة من بعيد، أمسكه رومان.

 

“يا فتى، اذهب ورائي.” قاطع الجناح الأسطوري نورب. “دع الكبار يتكلمون.”

 

أدى هذا الإجراء إلى تغيير تعبيرات عضوي إدارة المخابرات السرية مرة أخرى. لو كانوا في وضع مختلف، ربما كان تاليس منزعجًا من نبرة صوت رومان. لكن هذه المرة، كان ممتنًا حقًا لمقاطعة رومان، التي أنقذته.

 

ارتدى تاليس تعبيرًا مريضًا لشخص نجا للتو من كارثة كبيرة ليعذر نفسه من المحادثة، ثم تراجع بضع خطوات إلى الوراء. لقد سمح لرومان بمواجهة نورب من قسم المخابرات السرية.

 

كان تعبير نورب مظلمًا بعض الشيء، لكنه ما زال ينحني بأدب.

 

“السير ويليامز، نحن نقدر جهودك لاستعادة الأمير، ومرة أخرى، تقديم مساهمة كبيرة للمملكة.”

 

ولسوء الحظ، قوبلت أدبه باللامبالاة.

 

“اذا كان لديك ما تريد قوله، قله.” شخر الجناح الأسطوري.

 

تجمد تعبير نورب على وجهه. جاموس الذي وقف خلفه عبس بغضب. ومع ذلك، في تلك الثانية بالذات، بدا أن جاموس قد رأى إما الحرس الملكي أو سيوف الكوارث يغادرون، وتغير تعبيره. وأشار إلى مجموعة الأشخاص الذين كانوا يتراجعون سيرا على الأقدام وأعطى الأمر لمرؤوسيه خلفه.

 

“لا يا نورب، هؤلاء الناس يهربون! يجب أن نوقفهم أولاً – “

 

من الواضح أن أعضاء إدارة المخابرات السرية كانوا مدربين تدريباً جيداً. قبل أن ينتهي جاموس، قفزوا على الخيول في الحال، وهزوا زمامها، وكانوا على استعداد لمطاردة الهاربين.

 

شعر تاليس بالصدمة. ‘سحقا لك! بغض النظر عما إذا كان الحرس الملكي أو سيوف الكوارث التي اكتشفوها… أحتاج إلى إيقاف إدارة المخابرات السرية أولاً.‘‘

 

تمامًا كما كان مستعدًا للتقدم للأمام وإيقافهم باستخدام رتبته، لوح الجناح الأسطوري بيده فجأة.

 

*كلم، كتم…*

 

في الثانية التالية، تردد صوت عدد لا يحصى من الحوافر التي ترتطم بالرمال في الحال!

 

تغيرت تعبيرات نورب وجاموس، ونظروا إلى الوراء بشكل غريزي.

 

لقد رأوا المئات من الفرسان تحت قيادة رومان يتجهون نحوهم، وكانوا سريعين مثل موجة المحيط.

 

مع التعبيرات الوحشية على وجوههم، شكل الفرسان حلقة فضفاضة ولكن واضحة في غضون ثوانٍ قليلة بينما كانوا يركبون في دوائر، ويحيطون بأعضاء قسم المخابرات السرية على مسافة بضع عشرات من الأقدام بينهم. فسحبوا سيوفهم وسيوفهم، وضربوا أقواسهم.

 

لقد كانوا قتلة.

 

*كلم، كتم…*

 

رعد صوت الحوافر. انتشرت سحب من الغبار الرملي وارتفعت في الهواء. انزعج أعضاء إدارة المخابرات السرية، وأحكموا قبضتهم على أسلحتهم بشكل غريزي.

 

“نعمتك؟” نظر نورب إلى رومان بالكفر.

 

هذا الأخير أعطى شخير بارد. “الشخص الوحيد الذي لديه الحق في إعطاء الأوامر هنا هو أنا. هل أوضحت نفسي؟” وضع الجناح الأسطوري يده ويحدق ببرود في الرجال أمامه.

 

لقد أذهل جاموس. صر على أسنانه على الفور وقال “لا، أنت …”

 

لكن نورب مد يده وأوقف جاموس مرة أخرى. انحنى وخفض رأسه. “سموتك، نحن لا نقصد الإساءة إليك، ناهيك عن التدخل في أمرك.”

 

“لكن إدارة المخابرات السرية بالمملكة لديها عدد من الأسئلة بخصوص العملية المشتركة الليلة”. كانت نبرة صوت نورب متواضعة ومهذبة، كما لو أنه أدرك شيئًا ما.

 

أطلق عليه رومان نظرة غير مبالية، والتفت لينظر إلى المعسكر، الذي لا يزال الدخان يتصاعد منه من بعيد. “أسئلة؟ إذن، هل ستستجوبني؟” سأل بهدوء.

 

أجبر نورب على الابتسامة. “لا، نريد فقط مناقشة معك.”

 

يبدو أن نورب يشعر بالقلق من أن رومان لن يصدقه. ومن ثم، أدار رأسه على الفور وأعطى مرؤوسيه أمرًا. “الجميع، اركبو احصنتكم وارجعوا للخلف.”

 

وفي ظل النظرات المترددة والعصبية من مرؤوسيه، ابتسم نورب وقال “نحتاج فقط إلى بعض المساحة والوقت للتحدث مع البارون على انفراد”.

 

وبخلاف جاموس، تبادل باقي أعضاء إدارة المخابرات السرية النظرات، لكنهم في النهاية نزلوا من عنادهم. قاموا بسحب زمام الأمور، وتراجعوا، وحافظوا على مسافة آمنة بينهم وبين الأشخاص الأربعة.

 

قام فرسان الجناح الأسطوري بتغيير تشكيل معركتهم على الفور، وانقسموا إلى عشرات الوحدات، واقتربوا. لقد راقبوهم، كما لو كانوا يراقبونهم، بينما كانوا ينتظرون أعضاء إدارة المخابرات السرية لقيادة خيولهم على مسافة بعيدة.

 

نظر نورب إلى رومان بنظرة جادة في عينيه. ويبدو أنه ينتظر أن يفعل الأخير شيئًا ما. أطلق الجناح الأسطوري شخيرًا قبل أن يرفع أخيرًا ذراعه اليمنى ويقوم بإيماءة.

 

*كلم، كتم…*

 

كان هناك تغيير جذري في صوت الدوس بالحوافر مرة أخرى. أخيرًا، قام الفرسان الذين أحاطوا بأعضاء إدارة المخابرات السرية، بدفع شفراتهم وسيوفهم إلى الأغماد، ووضعوا سهامهم من أقواسهم، ثم تراجعوا ببطء.

 

تفرقت سحابة الرمال، وصمتت الصحراء مرة أخرى. أصبح الجو المتوتر مريحًا أيضًا.

 

“اللعنة، هؤلاء الناس، اللعنة…” نظر جاموس عاجزًا بسخط بعد المرتزقة والحرس الملكي أثناء تحركهم بعيدًا. ضرب نفسه على فخذه بشدة.

 

كما تنهد تاليس بارتياح دون علمه.

 

عندما رأى نورب، الذي حافظ على رباطة جأشه طوال الوقت، أن الصراع قد تمت تسويته، أومأ برأسه. “سماحتك، وفقًا لخطتنا الأصلية، نهدف إلى “تعزيز” ولاء وخضوع نبلاء الصحراء الغربية للتاج أثناء الكارثة التي وقعت في معسكر انياب النصل.

 

وأضاف “في هذه الأثناء سنستخدم الوهم بأن المخيم بلا حكومة ويمكن استغلاله لنصب فخ واستدراج وتحريض للقوى ذات النوايا السيئة التي تهدف إلى الاستفادة من الكارثة والسيطرة على المخيم. يمكننا استغلال هذه الفرصة للقبض عليهم جميعًا وتطهير خط المواجهة الغربي. حدق نورب في رومان بهدوء بعيون حادة وشديدة. “بالطبع أنت الشخصية الرئيسية وقائد هذه العملية. قسم المخابرات السرية موجود هنا لمساعدتك. “

 

قام تاليس بسحب أمتعته وهو يستمع إلى حديثهما. ‘كنت أعرف.’

 

لكن رومان ضيق عينيه فقط وأجاب بالهمهمة “مممم”. كان لديه تعبير مريح، وكان موقفه مذهلا.

 

من الواضح أن جاموس الرجل الممتلئ كان مستاءً إلى حد ما من غطرسة الجناح الأسطوري، لكن نورب لم يتأثر تمامًا. وتابع: “ومع ذلك، بعد نصب الأفخاخ والانتظار لمدة نصف ليلة، باستثناء بعض الأفراد غير المهمين، لم نتمكن من القبض إلا على أحد نبلاء الشمال عند مدخل سجن العظام، وادعى أنه التقى بالملك كيسيل وكان له الحق في ذلك”. للحصانة الدبلوماسية.”

 

كان صوته مليئا بعدم الرضا.

 

عقد تاليس حاجبيه بعمق.

 

لقد كان لاسال.

 

كان يمثل … الملك تشابمان.

 

“لقد اعترضنا أيضًا صاحب حانة لديه الكثير من العلاقات المثيرة للاهتمام ويعمل كوسيط بين أصحاب العمل والمرتزقة. يا صاحب السمو، نحن نعتقد بالتأكيد أنه بعد أن ننتهي من أعمال العنف مع تامبا، فإن مجموعات المرتزقة التي استقرت منذ فترة طويلة ولها قاعدة ثابتة في المعسكر ستتعلم كيفية التصرف. سيكون حكمك للمخيم أكثر استقرارا وأكثر سلاسة.”

 

لاحظ نورب تعبيرات وجه الجناح الأسطوري أثناء حديثه. لقد كان حذرًا جدًا في اختيار الكلمات، كما لو كان يخشى إثارة الأخير.

 

“صاحب حانة.” شعر تاليس بالقلق مرة أخرى. كان تامبا والحبل السريع قريبين إلى حد ما، إذا كشف عن أي معلومات…

 

لكن رومان ما زال يرد بصوت خافت. “مم.” كان يشبه صورة شخصية على قماش، حيث تتمتع الشخصية بوضعية رائعة، لكنها لا تتحرك.

 

قام نورب بتجعيد حاجبيه قليلاً، لكنه سرعان ما وضع تعبيره المعتاد. هذه المرة تحدث بجدية وحذر. “لكننا لم نتمكن من اللحاق بـ”الوتد”.”

 

“وتد.” شدد تاليس قبضتيه.

 

“إنه هدف مهم كنا نتابعه عن كثب مؤخرًا. من المرجح أنه مسؤول عن جزء كبير من درع الظل، بما في ذلك عملياتهم على حدود الكوكبة وداخل اكستيدت.”

 

“وهو يحمل أيضًا معلومات سرية حول الإدارة العليا داخل درع الظل.” كان تعبير نورب حزينًا. كان هناك سخط في عينيه. “بالإضافة إلى ذلك، لم نواجه المرتزقة الغامضين الذين استأجرتهم أيضًا – الطائفة التي انفصلت عن برج الابادة”.

 

وبينما كان نورب يتحدث، نظر نحو المرتزقة المسلحين من بعيد والذين كانوا على وشك الاختفاء عن الأنظار.

 

“وفقًا لخطتنا، نظرًا للعدد الكبير من سيوف الكوارث في مجموعة المرتزقة وقدراتهم القتالية المذهلة، كان علينا الابادة عليهم فورًا عندما انتهينا من العملية. علاوة على ذلك، فهي ذات قيمة مثل درع الظل. “

 

نظر نورب إلى رومان، وبدا أنه كان يتوقع منه الرد. لكن الجناح الأسطوري استمر في التحديق في المعسكر ولم يرد.

 

لم يعد بإمكان جاموس تحمل الأمر بعد الآن. واستأنف من حيث توقف رئيسه. “اسمع، لم يظهر أي من هدفينا الأساسيين! الخطة والترتيب الذي اتفقنا عليه لم يتم تنفيذه أيضًا، لذلك يمكن أن يعني ذلك فقط أن…” لكنه لم يتمكن من الانتهاء.

 

“انا اخمن!” مرة أخرى، قاطع نورب جاموس بينما كان يلقي نظرة تحذيرية صارمة على مرؤوسه. “بارون، لا بد أنك واجهت حالة طوارئ لم تكن متوقعة على الإطلاق ولم تتمكن من إبلاغنا في الوقت المناسب. ولذلك، اضطررت إلى إجراء تغييرات على الخطة الأصلية، هل هذا صحيح؟ “

 

بقي الجناح الأسطوري ساكنًا، لكن النظرة في عيون نورب كانت حادة. ألقى نظرة سريعة على تاليس.

 

“ربما لأسباب معينة، مثل إنقاذ الأمير، قمت بفتح مخرج سري لا يمكن تفعيله إلا أثناء حالات الطوارئ، مما أدى إلى هروب أهدافنا بشكل غير متوقع من فخنا؟”

 

يبدو أنه يحاول إخراج المعلومات من رومان.

 

“فخ…” يتذكر تاليس أنه بعد دخول ريكي وساميل إلى السجن تحت الأرض، كانا مصممين على التأكد من عدم عودة سيوف الكوارث أو درع الظل إلى السطح، سواء كان ذلك خلال الوقت الذي واجها فيه بعضهما البعض، أو عندما كانا يواجهان بعضهما البعض. واجه تاليس والحرس الملكي.

 

… بدأ يفهم شيئًا ما.

 

هذه المرة، رد الجناح الأسطوري، “لقد أنهيت خطتك، وخرجت من المعسكر، واندفعت على طول الطريق إلى هنا.” أدار رأسه ونظر إلى نورب المهيب وجاموس الغاضب. “أنت لست غبيًا كما تبدو.”

 

ضحك نورب. ويبدو أنه قد قمع عواطفه. “حسنًا، سنترك حادثة سيوف الكارثة تمر… لكن ماذا عن الوتد من درع الظل؟ أعتقد أنك حصلت عليه؟ “

 

ضحك رومان فجأة، وبدا وكأنه شعاع الشمس الذي يذيب جبلًا جليديًا. “لا تقلق، لقد تعاملت معه بالفعل.”

 

نورب ضاقت عينيه. “”تعاملت معه؟””

 

استدار الأسطوري لمواجهتهم. أعطى الجمجمة العملاقة على كتفه الأيسر نقرة خفيفة. تمايل القرط الرائع الذي كان يتدلى من أذنه اليسرى قليلاً أثناء تحركه.

 

“بالصدفة، اكتشفت أن رجلك، الوتد، كان الجاني الرئيسي وراء اغتيال الأمير هيرمان، وسقوط معسكر انياب النصل خلال العام الدامي. لذا أعطيته… العقوبة التي يستحقها.”

 

تغيرت تعبيرات تاليس ونورب في نفس الوقت.

 

“عقاب؟” عقد نورب حاجبيه وتبادل النظرات مع جاموس.

 

استدار الجناح الأسطوري إلى جانبه وأشار إلى مكان فارغ في المسافة “إذا كنت تريده، أو على الأقل معظمه، فهو عندي.”

 

نظر نورب وجاموس نحو الاتجاه الذي أشار إليه ورأوا جثة مقطوعة الرأس نصف مدفونة في الرمال الصفراء في تلك البقعة.

 

أما بالنسبة للبقية، فأنا آسف لذلك، سأضيفها إلى مجموعتي.

 

في هذه المرحلة، كان تاليس قد رأى الكثير من الجثث، لكن جثة الوتد التي “عالجها” رومان تركت الكثير من الخيال.

 

كان الجزء الموجود فوق كتف الجثة في حالة من الفوضى. وكانت ملطخة بسائل أحمر وأبيض غير معروف، وشرائح من الأنسجة الرخوة، مثل مقل العيون. لم يعد يبدو وكأنه ينتمي إلى الإنسان. لقد جعل منظرها تاليس يريد أن يتقيأ.

 

في اللحظة الثانية التي رأوا فيها جثة هدفهم، أصبح نورب وجيمز شاحبين على الفور. حتى أن نورب تمايل قليلاً.

 

‘لا.’

 

“هذا هو، هذا حقًا…” كان جاموس غير مصدق.

 

“انه ميت؟” نورب صر أسنانه. كانت حالته العاطفية مشابهة لحالة جاموس.

 

أطلق الجناح الأسطوري شخيرًا باردًا واستدار لمواجهة تاليس. “أخبر والدك عندما تعود؛ أخبر كيسيل أن أخيه قد تم الانتقام له. والعفو.”

 

فرك تاليس أنفه ونظر بعيدًا. بدأ عضوا المخابرات السرية في التنفس بسرعة، متجاهلين دون وعي حقيقة أن رومان خاطب الملك باسمه للتو. لقد حدقوا فقط في جثة الوتد بصراحة.

 

لقد حدقوا فيه لبضع ثوان. كاد تاليس أن يشعر بالأسف تجاههم عندما رأى تعبيراتهم الساخطة. هبت الريح، وأضاء ضوء الصباح الأرض الرملية.

 

استدار عضوا مجموعة المخابرات بتعبيرات غاضبة، كما لو أن أسوأ شيء يمكن أن يحدث قد حدث لهما للتو.

 

“أرى…”

 

استطاع تاليس أن يقول أن نورب كان يقمع الإحباط والغضب بداخله.

 

“ماذا عن مجموعة السيوف التي استأجرتها للقيام بالعمل القذر، يا صاحب السمو؟ هل تم التعامل معهم أيضًا؟”

 

ألقى الجناح الأسطوري على تاليس نظرة ساخرة. “كان لديهم الأمير، لذا، نعم، لم يكن بإمكاني سوى السماح لهم بالرحيل”.

 

لم يكن بإمكان تاليس سوى الموافقة على تفسير رومان وأظهر لنورب الذي يبدو مشكوكًا فيه ابتسامة سخيفة تعلمها من الحبل السريع.

 

“الأمير… هل سمحت لهم بالرحيل؟” شدد نورب قبضتيه بسخط.

 

إلا أن جاموس الذي وقف خلفه لم يستطع إلا أن يقول بصوت عالٍ “مستحيل. من الواضح أن لديك ميزة ساحقة في الجيش – “

 

لكن نورب سرعان ما أوقف جاموس مرة أخرى. صمت جاموس في غضب، على الرغم من أنه لم يتمكن من قمع نظرة الاشمئزاز في عينيه.

 

“نعمتك!” أجبر نورب الكلمات من خلال أسنانه بصعوبة. “أعلم أن جلالة الملك يثق بك، وقد أعطاك قوة هائلة في هذه العملية، ولكن فيما يتعلق بهذه… مهمة القبض غير مكتملة…”

 

نظر نورب إلى جثة الوتد بغضب، وبدا أنه يشعر بالألم.

 

“أعتقد أنك ربما تدين بتفسير لإدارة المخابرات السرية في المملكة، واللورد هانسن.”

 

في تلك اللحظة بالذات، شعر تاليس بأن الجو في محيطه أصبح أكثر برودة قليلاً.

 

“تفسير؟” رفع الجناح الأسطوري رأسه. كان هناك تعبير خطير على وجهه. “مثل؟”

 

أوقف نورب جاموس، وكان الرجل ممتلئ الجسم يغضب من الغضب. كان يلهث بشدة عندما قال “سموتك، بغض النظر عما إذا كان درع الظل أو سيوف الكوارث، فهي ذات قيمة كبيرة ولها أهمية كبيرة. بل إن بعضهم يشارك في الخطط والعمليات التي تنفذها المخابرات السرية منذ أشهر أو سنوات أو حتى أطول من ذلك.”

 

“فلا تتعامل معهم كيفما شئت. بدلاً من ذلك، يجب أن تحتويهم وتترك الباقي لنا! فهذا هو الصواب الذي يجب أن تفعله كدليل على ولائك للمملكة وجلالته!”

 

أنهى نورب كلمته. وكان الجناح الأسطوري غير منزعج. قام جاموس بقبضة قبضتيه بشراسة.

 

“بالتأكيد، الواد ميت، وموته لا رجعة فيه.” عندما رأى نورب أن رومان لم يتأثر بما قاله، امتلأ صوته بالقلق. وأشار إلى المسافة.

 

“لكنني أستطيع أن أرى أن سيوف الكوارث لا تزال في مجال رؤيتنا.”

 

زفر تاليس. “إذا انتهى الأمر بريكي ورجاله في براثن إدارة المخابرات السرية، فإن ساميل والحرس الملكي الذين واجهوهم سابقًا…”

 

صر نورب أسنانه. خففت لهجته. “مما أعرفه، وحدة غبار النجوم الخاصة بك هي الأفضل بين الفرسان الخفيفين. لا يمكن لأي قوى أخرى في الصحراء الغربية بأكملها أن تنافسهم في عمليات مطاردة البشر والمواجهة المباشرة…” تحدث نورب بطريقة قلقة وجدية، “يا صاحب السمو، إذا اعترضناهم الآن، ربما لدينا فرصة… لإصلاح هذا”.

 

رفع الجناح الأسطوري رأسه ونظر في الاتجاه الذي كانت تتجه إليه سيوف الكوارث. لقد رآهم يختفون في المسافة.

 

كان هادئا لبضع ثوان. لقد كانت بضع ثوان فقط، لكنها جعلت تاليس متوترا للغاية.

 

أخيرًا، استدار رومان، ورفع قدميه، ومشى إلى الأمام. “أخبرني يا فتى.” أصبحت نظرته على نورب حادة. “هل تحاضرني؟”

 

كان نورب مندهشًا بعض الشيء.

 

“هل تحاضرني عن كيفية القيام بعملي؟” قال رومان بغطرسة.

 

“تحاضرني..”

 

أدرك نورب شيئًا ما، وأصبح شاحبًا على الفور. وفي الثانية التالية، امتص نفسا عميقا.

 

“بالطبع لا. أنا فقط-“

 

شخر رومان وقاطعه. “جيد.” ثم نطق بكل كلمة بوضوح. “وأنا أقول لك الآن، دعهم. يذهبون.”

 

تجمد نورب، وبدأت قبضاته المشدودة ترتعش. وبدا وكأنه يقمع عواطفه. جاموس أيضًا عض على شفته السفلية بإحكام. تجنب الجناح الأسطوري نظرته واستدار للتحديق في معسكر انياب النصل، الذي كان غارقًا في الفوضى لفترة طويلة.

 

“فقط افعل كما أقول.”

 

استدار وترك عضوين من قسم المخابرات السرية خلفهما وهما يرتجفان من الغضب. ومع ذلك، في الثانية التالية، عندما اعتقد تاليس أن كل شيء يقترب من نهايته…

 

“رومان ويليامز! هل انت متأكد من أنك تريد أن تفعل هذا؟”

 

عندما سمع اسمه الكامل، تجمد رومان قليلا. لقد حافظ على موقفه الاستبدادي وهو ينظر إلى الوراء ببطء.

 

ومع ذلك، من المدهش أن الشخص الذي تحدث هذه المرة لم يكن جاموس ممتلئ الجسم، الذي كان غاضبًا بالفعل. بدلا من ذلك، كان رئيسه.

 

لقد كان نورب الرجل الهادئ والهادئ والمهذب.

 

“هل أنت متأكد من أنك تريد السماح لهم بالرحيل؟” نظر إليه نورب بنظرة داكنة على وجهه. حتى أنه أخاف جاموس الذي وقف خلفه.

 

عبس الجناح الأسطوري كما لو أنه رأى شيئًا غريبًا. “هل أنت أصم أم متخلف عقليا؟”

 

أغمض نورب عينيه وأخذ ثلاثة أنفاس عميقة. “لا، أنا فقط…”

 

بدا أن جاموس، الذي وقف خلفه، قد أدرك شيئًا ما وأمسك بكتفه. “نورب، أنت…”

 

في الثانية التالية، وسع نورب عينيه فجأة. “لقد اكتفيت منك!”

 

أدرك تاليس أن المشرف الهادئ والمهذب على قسم الصحراء الغربية التابع لإدارة الاستخبارات السرية، نورب، قد رحل. ما رآه بدلا من ذلك كان رجلا مرتجفا وغاضبا يضغط على أسنانه.

 

“هل تستحق حقًا لقب الجناح الأسطوري، أحد قادة الكوكبة الثلاثة؟ فقط لأنك تحب القتل، والانغماس في سفك الدماء، ونحت الجماجم البشرية إلى قطع زخرفية؟”

 

جمع تاليس حاجبيه معًا عندما سمع ذلك.

 

بدا الجناح الأسطوري متفاجئًا بما قاله نورب للتو. ظل صامتًا للحظات قبل أن يقول ببطء: “أوه”. يبدو أن الجناح الأسطوري كان يفكر في الكلمات التي سمعها للتو. “ماذا تقصد؟”

 

تقدم نورب إلى الأمام، ونظر إلى رومان الوسيم للغاية، وقال بطريقة مباشرة “ما قصدته هو، منذ العام الدامي في العقد الماضي، منذ أن تم تعييني في الصحراء الغربية، رومان ويليامز، أيها المخنث… بصرف النظر عن الاعتماد على تهاون جلالته وعدم الرقابة على أن تفعل ما تريد؛ التصرف بشكل غير معقول وبطريقة تعسفية؛ احتلال وتقسيم الأراضي للمطالبة بها؛ تجاهل الأوامر؛ يتصرف بغطرسة؛ استغلال السلطة والسلطة… “

 

يبدو أن عيون نورب تحترق بالغضب. “هل فعلت شيئًا جيدًا واحدًا؟”

 

وبمجرد الانتهاء، كان الجميع مذهولين.

 

“افعل ما يريد… احتلال وتقسيم الأراضي للمطالبة بها، متجاهلاً الأوامر…”

 

“يتصرف بغطرسة؛ إساءة استخدام القوة والسلطة… يا الهـي ”.

 

كانت قائمة الأوصاف – أو الاتهامات – بمثابة مفاجأة لتاليس. قام بقمع الصدمة داخل نفسه، وعقد حاجبيه وهو ينظر إلى الجناح الأسطوري، الذي بدا بلا حراك وغير مبال، وتذكر انطباعه عن الأخير. “أم، يبدو… دقيقًا إلى حدٍ ما؟”

 

بدا أن جاموس، الذي وقف خلف نورب، كان مرعوبًا من رئيسه. تمسك بنورب من الخلف يريد سحبه للخلف. “نورب، أنت مجنون. توقف عن الكلام…”

 

لكن الجناح الأسطوري لوح وأوقفه. كانت هناك نظرة نادرة من الاهتمام في عينيه. “لا لا لا. دعه يستمر.” حدق رومان في نورب الغاضب عن كثب وسار نحوهم ببطء.

 

“أود أن أستمع إلى آراء مختلفة. فهي مفيدة. إنهم يجعلونني أكثر…” لعق الأسطوري شفتيه، وجعله يبدو غامضًا بشكل خاص وعالم آخر بسبب مظهره الوسيم.

 

“…متحمس.”

 

في تلك اللحظة، كان لدى تاليس شعور بكارثة وشيكة.

 

 

_____________________________________________________

اكتبو الاخطاء بالتعليقات

ترجمة : امون