أقتل الشمس - الفصل 222

الفصل 222 : “الغرفة”

“إنها مع رايكر مرة أخرى”، فكر نيك.

كان هذا هو اليوم الخامس الذي يقوم فيه نيك بمراقبة مقر عصابة ريكر سترايكر، وتحديدًا المرأة.

أو كما تسمى بمونيكا.

بحلول هذا الوقت، كان نيك قد تعلم الكثير عن مونيكا.

أولاً، كانت العضو الرئيسي الأنثى الوحيدة في فريق مهاجمي رايكر .

ثانياً، كانت أقوى جسديًا بكثير من متوسط أعضاء عصابة مهاجمي رايكر .

وفقا للأعضاء، كانت مونيكا قوية جدًا لأنها كانت تمتلك جهاز مزامنة زيفيكس متناغم.

لقد تعاملت مع رجال مهاجمي رايكر مثل الأطفال.

في حين أن هذا لم يكن مثيرا للريبة بالنسبة لمهاجمي رايكر ، إلا أنه كان مثيرا للريبة للغاية بالنسبة لنيك.

بعد كل شيء، لم تكن هناك تقريبًا أي قدرات من شأنها زيادة القوة البدنية للمستخرج بشكل مباشر.

الشيء الوحيد الذي سمع عنه نيك كان خاصته، وتلك الزيادة في القوة ظهرت أيضًا فقط عندما تم استيفاء شروط معينة.

وبناءً على ما شاهده وسمعه، كانت مونيكا أقوى بثلاث مرات على الأقل من رجل بالغ في أي لحظة زمنية.

لقد رآها نيك أيضًا عدة مرات، ومن المؤكد أن مونيكا لم تكن تبدو مهيبة جسديًا مثل مانيلا أو أي شيء من هذا القبيل.

لقد بدت جميلة إلى حد ما ولم تكن كبيرة أو عضلية حتى.

ومع ذلك، تعاملت مع الرجال كما لو كانوا ألعابًا.

“إما أنها تمتلك قدرة تفوق قدراتي بكثير في كل شيء، أو أنها ليست إنسانًا عاديًا لديه قدرة”، فكر نيك.

“من المرجح أن تكون من مستخرجي الزيفيكس السابقين.”

‘بدلاً من ذلك، ربما كانت بالقرب من رايكر كثيرًا لدرجة أن جسدها امتص زيفيكس الذي كان يطلقه، مما حولها إلى مبتدئة في القمة بعد بضعة أشهر أو سنوات.’

على أية حال، كانت مونيكا الشخص الأكثر خطورة داخل العصابة، باستثناء رايكر نفسه.

وكانت أيضًا الحارس الشخصي لرايكر.

كلما كان أي شخص يسبب مشاكل، كانت مونيكا تعتني بها.

بطبيعة الحال، عندما يقوم شخص ما بإنشاء وعاء متقلب من العنف، مثل “مهاجمي رايكر “، فإنه سوف يجد نفسه على الجانب المتلقي للعنف في مرحلة ما.

ما الذي منع المجانين من مهاجمي رايكر من التجمع معًا وقتل رايكر؟

مونيكا.

إنها هي التي أوقفتهم.

ومن ما سمعه نيك، فإن مونيكا قتلت أيضًا أكثر من عضو من عصابة مهاجمي رايكر من قبل، ولم يتم العثور على أي من الجثث على الإطلاق.

افترض نيك أنها ألقتهم للتو في المجاري، وأكلهم الطفيلي.

بطبيعة الحال، لا أحد من مهاجمي رايكر يجرؤ على الذهاب إلى حراس المدينة.

لئلا يقوم حراس المدينة أيضًا بالتحقيق معهم.

بعد متابعة مونيكا لعدة أيام، أصبح نيك متأكدًا من أنها هي الشخص الذي جعل كل الأموال تختفي.

خلال هذه الأيام الخمسة، صادرت مونيكا أكثر من 2500 نقطة ائتمان من جميع أعضاء مجموعة مهاجمي رايكر .

ولم تكن قد غادرت المقر الرئيسي خلال تلك الفترة.

ولم تستخدم المال بأي شكل من الأشكال.

كما قام نيك أيضًا بالبحث في غرفتها أثناء غيابها، ولم يجد أي رصيد في أي مكان.

لقد كان متأكدًا أيضًا من أن مونيكا لم تكن تحمل آلاف الاعتمادات معها طوال الوقت.

وهذا يعني أن الاعتمادات لا يمكن أن تكون إلا في مكان واحد.

غرفة رايكر.

لم يكن نيك قد رأى غرفة رايكر بعد لأنه أراد التأكد من أن رايكر لن يلاحظه.

لن يحاول الدخول إلا بعد أن يغادر رايكر غرفته.

من وقت لآخر، كان رايكر يغادر غرفته، لكن نيك لم يجد فرصة جيدة بعد.

بالإضافة إلى ذلك، كان مشغولاً بمتابعة مونيكا.

لكن الآن، سيوجه نيك اهتمامه إلى غرفة رايكر.

لقد دخلت مونيكا للتو غرفة رايكر، وكان نيك متأكدًا تمامًا من أن رايكر سيغادر قريبًا.

لم يغادر غرفته لمدة يومين، وهو أمر غير معتاد بالنسبة له.

كان عليه أن يخرج ويظهر وجهه لشعبه.

“حسنًا، دعونا نأمل ألا يتسببوا في عدد قليل جدًا من المشكلات”، قال صوت جذاب، سلس، ولكن خطير.

وبطبيعة الحال، كان هذا صوت رايكر.

وبعد لحظة، سمع نيك مونيكا ورايكر يبتعدان عن الغرفة، وبدأ نيك يصبح نشطًا.

“لا يوجد فتحة في الأرضية”، فكر نيك. “الباب الموجود في الرواق مغلق أيضًا ولا يحتوي على أي ثقوب. بالتأكيد سيلاحظون أنني كنت بالداخل إذا كسرت الباب وفتحته.”

ذهب نيك إلى الغرف المجاورة لكنه لاحظ أن الجدران بينها وبين غرفة رايكر كانت سميكة للغاية وبدون أي ثقوب.

“لا يمكن أن نتحرك من الأسفل. ولا يمكن أن نتحرك من الأمام. ولا يمكن أن نتحرك من الجانبين”، هكذا فكر نيك.

غادر نيك “المقر الرئيسي” وتوجه نحو المساحة خلف المقر الرئيسي.

كانت غرفة رايكر تواجه الخارج في الخلف، وبحث نيك عن فتحة هناك.

“لا شيء. مجرد جدار صلب.”

“هذا يعني أنه لا بد من وجود طريقة للدخول من الأعلى. مونيكا بشرية، وهي بحاجة إلى الضوء. لا بد من وجود مصدر للضوء داخل غرفة رايكر”، فكر نيك.

غادر نيك المجاري وتوجه خلسة إلى دريجس.

كان المبنى الذي كان يتواجد فيه سترايكرز كبير جدًا، وكان المقر الرئيسي يتكون من عدة طوابق.

تحول نيك إلى ضباب وخرج ببطء عبر نافذة في الطابق الثاني.

لحسن الحظ، كان نيك قد نظر حول هذا الطابق في وقت سابق، وكان يعرف غرفة كانت فارغة تقريبًا دائمًا حيث كان ساكنها دائمًا في الخارج مع أصدقائه.

وبعد دقيقتين، وقف نيك أمام الباب المؤدي إلى الغرفة الواقعة فوق غرفة رايكر.

كان الباب قويًا للغاية، ولم تكن به أي فتحات.

لاحظ نيك أيضًا وجود كمية كبيرة من الغبار على الباب، مما يعني أنه لم يتم استخدامه منذ فترة طويلة.

ولكن بدلاً من اقتحام المنزل، قرر نيك الذهاب إلى الطابق الثالث.

وبالفعل، كانت الغرفة الموجودة أعلى تلك الغرفة مفتوحة، ودخل نيك.

كان هناك سرير كبير في الغرفة، وكان نيك يجلس في منتصف السرير.

لقد كان المكان مظلما قليلا، ولكن ليس مظلما لدرجة أن يتمكن الكابوس من استخدام كل قواه.

على الأكثر، كان نيك يسمع بضعة أصوات لم تكن موجودة.

ثم استخدم نيك شفرة سلاحه ليصنع قطعًا صغيرًا في الأرض.

بعد ذلك، نظر من خلال القطع إلى الغرفة فوق غرفة رايكر.

وما رأى صدمه.

الترجمة : [كوكبة الموقر الأمير المجنون]