قتل الشمس - الفصل 934
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الفصل 934 : “ماتيلدا”
لقد زاد عدد الدروع بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.
نظرًا لأن الفم لم يعد يشكل مشكلة، لم تعد منظمة إيجيس بحاجة إلى قمع عدد دروعها بعد الآن.
لقد تقدموا أيضا لدرجة انهم إستطاعوا تسهيل الاستهلاك منذ قرون مضت، وأصبح لدى إيجيس الآن أيضًا أكثر من ألف حامي.
كان اثنان منهم من حماة الذروة، وبمجرد موت الفم، تقدموا.
الآن، أصبح لدى إيجيس أكثر من 20 درعًا.
لقد انتصرت الإنسانية بشكل أساسي.
لا يمكن لأي شبح بري، باستثناء الأبديين، أن يزدهر مع وجود العديد من المستخرجين الأقوياء حوله.
لم تعد الأشباح تشكل تهديدًا رهيبًا يطارد جميع المدن.
والآن، أصبحت الأشباح موارد ثمينة.
أحد الدروع الجديدة، وهي امرأة شابة تدعى ماتيلدا، سافرت من القارة الجنوبية إلى القارة المهجورة.
القارة المهجورة لا تزال تحمل اسمها، لكن الاسم لم يعد مناسبًا.
كان هناك أكثر من مليون إنسان يعيشون بالفعل في عدة مدن في القارة المهجورة.
لقد عادت الطبيعة أيضًا إلى حدٍ ما.
وبينما كان عدد الحيوانات لا يزال منخفضا، بدأت النباتات تنتشر في جميع أنحاء القارة.
عندما طارت ماتيلدا فوق المحيط للوصول إلى مكانها الجديد، لم تلاحظ أنها لم تعد وحيدة بعد الآن.
“لم أعد أملك رفاهية الأخلاق٫، فكّر نيك وهو يراقب ماتيلدا. “لم يبقَ لي سوى قرنين من الزمان، ويجب أن أصبح أبديا قبل أن يُعاد ضبط العصر.”
“بمجرد إعادة ضبط العصر، لن يكون لدي أي طريقة لأصبح أبديًا لأنه لن يكون هناك مستخرجون أقوياء.”
“أنا آسف، ولكن هذا من أجل الإنسانية.”
“باعتبارك درعًا، أقسمتي على إعطاء حياتك للبشرية على أي حال.”
لم يكن نيك يشعر بالارتياح تجاه ما كان على وشك القيام به، لكن المتسولين لا يمكنهم الاختيار.
لقد كان بحاجة إلى المعاناة.
لقد كان من المخاطرة بالفعل التسلل إلى قاعدة الفضائيبن باعتباره مجرد أبدي، لكن هذا أعطاه فرصة، على الأقل.
طارت ماتيلدا عبر المحيط بكل بساطة.
انفجار!
فجأة، ضربها شيء ما، وانهارا في لحظة واحدة.
لم تتمكن حتى من الرد قبل أن يبتلعها الظلام.
كان عقلها في حالة من الفوضى عندما نفد منها الزيفيكس.
وفي الوقت نفسه، تم إلغاء قدرة نيك.
كان البطل قادرًا على رؤية الكوكب بأكمله، وبينما لم يكن قادرًا على إدراك نيك عندما أراد البقاء مختبئًا، لم يكن نيك قادرًا على إخفاء مثل هذا الهجوم القوي.
تركز إدراك البطل على نيك على الفور، وبينما لم يتعرف على شكل الشبح، فقد عرف أنه يجب أن يكون المخادع.
بوم!
انطلق البطل خارج مقر إيجيس بأقصى سرعة.
عندما رأى نيك سرعة البطل، كان عليه أن يأخذ نفسا عميقا.
كان هذا الرجل يسافر بسرعة تقارب 10000 كيلومتر في الثانية!
سيكون هنا في أقل من ثانيتين!
وكان البطل أقوى مما توقعه نيك.
ومع ذلك، كان نيك مستعدًا لذلك.
أمسك بالدرع، التي كانت مغطاة بسحابة من الظلام، وسحبها إلى المحيط.
وفي اللحظة التالية، ظهرت عدة أشعة ضوئية عملاقة فوق المحيط وأطلقت مباشرة على نيك.
اختبأ نيك خلف الجسد، ولم تتمكن الأشعة من الوصول إليه.
عندما رأى البطل ذلك، ضاقت عيناه، وضغط على أسنانه.
ثم ظهرت المزيد من الأشعة في الهواء، والتي أطلقت مباشرة على نيك والجسم.
اختفى نيك للحظة واحدة، وتم إعادة تنشيط قدرته.
بحلول هذا الوقت، كان البطل قد وصل إلى مدى إدراك نيك.
بعد ذلك، استخدم نيك الجزء الأكبر من الزيفيكس الخاص به لخلق وهم مؤقت للبطل.
لقد بدا الأمر كما لو كان نيك يتجه نحو الأسفل بالجسم بينما كان في الواقع يقوم بإنشاء بوابة.
ظهرت المزيد من أشعة الضوء، وكلها أخطأت نيك.
اختفى الوهم، ورأى البطل البوابة المغلقة.
ومع ذلك، فقد وصل إلى قمة المحيط وأطلق ضربة مدمرة.
بووم!
تحولت عشرات الكيلومترات من الأرض والمحيط إلى لا شيء، مما تسبب في زلزال هائل تسبب في حدوث العديد من موجات تسونامي في جميع أنحاء العالم.
ولكن البطل كان ينظر فقط إلى الأسفل بعينين ضيقتين.
في هذه اللحظة، كان إدراكه يحاول العثور على نيك عبر الكوكب
ولكنه لم يستطع.
انتظر البطل لعدة ثوانٍ، لكنه لم يتمكن من العثور على نيك.
ومع الأسف، لم يتمكن أيضًا من العثور على ماتيلدا.
انفجار!
انطلق البطل بعيدًا مرة أخرى.
وبعد ثوانٍ قليلة، ظهر نيك مرة أخرى في الحفرة الضخمة التي صنعها البطل.
طار إلى حجر كبير وضغط عليه.
كانت هذه وحدة احتواء للأبديين.
عندما رأى نيك الشقوق في وحدة الاحتواء، كان عليه أن يأخذ نفسا عميقا.
لم يستهدف البطل وحدة الاحتواء بشكل مباشر، لكنها مع ذلك تعرضت لأضرار جسيمة.
كانت وحدة الاحتواء هذه مصنوعة من أكثر المواد تقدمًا التي يمكن لنيك أن يصنعها، ويمكن أن تبقى مخفية في إدراك شخص ما، تمامًا مثل المدينة تحت الأرض.
لو لم يرى البطل البوابة تغلق، ربما كان يعتقد أن نيك لا يزال هناك وكان سيبحث عنه في الحفرة.
على الأرجح، لكان قد وجد وحدة الاحتواء المخفية.
قام نيك بسحب ماتيلدا من وحدة الاحتواء وأمسك بها.
ثم سحب ماتيلدا إلى أسفل إلى الظلام تحت الأرض.
في أعماق الأرض، استخدم نيك سيطرته على تأثير الكابوس لإحداث حالة من الهذيان في عقل ماتيلدا.
بعد ذلك، قام نيك بإزالة غطاء جمجمة ماتيلدا للوصول إلى دماغها.
لقد أدخل الزيفيكس إلى دماغها، واستخدم قدرته على التلاعب بالذاكرة.
بفضل المعرفة المذهلة التي يتمتع بها نيك في علم التشريح، فإنه يستطيع بسرعة العثور على الخلايا العصبية المناسبة للتلاعب بها.
لمدة دقيقتين، قام نيك بإعادة ترتيب الخلايا العصبية لدى ماتيلدا، مما أدى إلى تغيير ذكرياتها بشكل أساسي.
بعد تغيير ذكرياتها، سحبها نيك إلى وحدة الاحتواء التي كان الدرعان الآخران موجودين فيها منذ عدة عقود.
استيقظت ماتيلدا ونظرت إلى نيك.
“هل فقدت الوعي؟” سألت.
“نعم، ولكن هذا أمر طبيعي”، قال نيك.
“آسفة، لن يحدث هذا مرة أخرى”، قالت.
“لا بأس” قال نيك.
“أنا مستعدة لمواصلة العمل، يا سيدي.” قالت ماتيلدا باقتناع.
“حسنًا،” قال نيك. “لكن لا يمكننا المتابعة بعد. أحتاج إلى أحد تلاميذك.”
“أوه، بالطبع! سأنتظر، سيدي،” قالت ماتيلدا بابتسامة.
أومأ نيك برأسه واختفى من وحدة الاحتواء.
درع واحد لم يكن كافيا.
الترجمة : [كوكبة الموقر الأمير المجنون]
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين, ونحن بريئين من أي معاني تخالف العقيدة او معاني كفرية وشركية.وهذا مجرد محتوى ترفيهي لاتدعه يؤثر عليك ويلهيك عن دينك.
استغفر اللـه واتوب إليه.
Comments for chapter "الفصل 934"
MANGA DISCUSSION
روايات مقترحة :
