أقتل الشمس - الفصل 900

الفصل 900 : “الطريق الخطأ”

غادر نيك المدينة تحت الأرض لتصفية ذهنه.

“لقد ارتفعت المضاعفة من ستة إلى سبعة. بهذا، أصبحتُ أقرب خطوة للتحدث مع الممرضة أليس.”

“أتمنى فقط ألا أحتاج إلى القيام بالمزيد”

“للأسف، حياتي ليست ملكي.”

“إنها ملك للإنسانية.”

ومن ثم ركز نيك على العالم.

“يعرف الكثير من الناس الكثير عني، ولكن لا يمكنني حذف معلوماتي من أذهانهم جميعًا.”

“إذا لم تعرفني مدينة واحدة، فهذا أمرٌ شاذ. وإذا بدأت جميع المدن فجأةً بنسيان وجودي، فسيكون الأمر مُريبًا.”

‘بالإضافة إلى ذلك…’

نيك نظر إلى الشمس.

كان الشعاع المؤدي إلى الشمس بنفس حمرة الشعاع المؤدي إلى البطل. بل كان أكثر احمرارًا بقليل لأن الشمس علمت بقدراته الجديدة.

في هذه اللحظة، كانت الشمس هي الكائن الذي يعرف عنه أكثر من أي شيء آخر.

وهذا يعني أن نيك لم يعد قادرًا على تحسين عامل المضاعفة الخاص به.

بعد كل شيء، لحذف ذاكرة الشمس عنه، كان يحتاج إلى العثور على كل كائن فضائي يعرف عنه، وللقيام بذلك، كان يحتاج إلى العثور على جميع الكائنات الفضائية أولاً.

ولم يكن الكائنات الفضائية على الأرض.

“سبعة أضعاف هو أقصى ما يمكن أن يصل إليه الأمر.”

“لا يزال هذا يمثل تحسنًا بنسبة 40% مقارنة بقدرتي القديمة.”

ركز نيك على تطور الأرض.

منذ بضعة أيام، تم قمع أم القرش أيضًا.

كان إيجيس ينمو بمعدل مرعب.

“لا أستطيع فعل الكثير الآن. لقد بذلتُ أقصى جهدي، والآن عليّ أن أصبح خصمًا مبكرًا.”

“ولكن هذا لن يكون سهلا.”

“يمكنني أن أسبب معاناة للدروع، لكن ذلك سيكون معاناة مؤقتة فقط، ولن تكون قوية مثل التسبب في معاناتهم بشكل مباشر.”

‘نمو الخصوم بطيء بسبب نقص الدروع.’

“آريا ليست سوى حامية متأخرة، وكل شخص آخر في المدينة تحت الأرض أضعف.”

“التقدم سيستغرق بعض الوقت، لكن ليس لدي خيار آخر.”

“إنها أسرع طريقة لدي.”

“ومع ذلك، ينبغي لي أن أقدم عرضًا للشمس.”

“وإلا، فسوف تتساءل عن مصدر كل الزيفيكس الذي أقوم بإنتاجه.”

كان على نيك أن يتلاعب بإيجيس مرة أخرى ليجد عذرًا لإنتاج الزيفيكس الخاص به.

“توجد طرق عديدة للتلاعب بالزيفيكس، وبما أنني سأحتاج إلى كمية كبيرة من الزيفيكس، فسوف أستخدم معظمها.”

هذه المرة، لم يكن هدف نيك هو تأخير تقدم إيجيس في التكنولوجيا.

لا، هذه المرة، كان هدفه جعل الدروع يعانون.

لم يكن هذا أمرًا لطيفًا، لكنه كان بحاجة إلى القيام به.

أول شيء فعله نيك هو السفر إلى قاع المحيط.

على عمق قليل أسفل قاع المحيط، بدأ نيك باستدعاء مادة تلو الأخرى.

كانت المواد متوافقة تمامًا مع هندسة العصر الذي جاء بعد عصر المستنيرين.

لم تكن المواد معقدة للغاية، ولكنها ستكون مثيرة للإعجاب ومكلفة للغاية بالنسبة للمتألمين.

بعد إنشاء خراب كبير، قام نيك بإنشاء زوج من الآلات القديمة في الخراب.

وأخيرًا، قام بإنشاء صندوق.

تم صنع الصندوق بأفضل المواد على الإطلاق التي يمكن للمتألمين صنعها.

في تلك المرحلة، أخرج نيك بعض الأجهزة التي حصل عليها من قاعدة النواة العميقة وبدأ في طباعة المواد.

كان لا بد من صنع المواد باستخدام الطاقة النقية، وهو ما يعني أن نيك لم يكن قادرًا على استحضارها بنفسه.

على مدى الساعات التالية، قام نيك بتجميع آلة.

لقد كان نصفها مكسورًا، لكنها لا ازال نعمل إلى حد ما.

وأخيرًا، وضع الآلة في الصندوق وأخفاها في وسط الخراب.

كانت الآلة التي صنعها نيك قادرة على طباعة مواد مصنوعة من الطاقة النقية التي وصلت إلى المستوى الرابع.

المواد من هذا المستوى لم تكن خاصة.

من الناحية النظرية، يمكن لإيجيس إنشاء مواد يمكنها حتى أن تحتوي على أبدي أولي.

في هذه الأثناء، هذا الشيء لا يمكنه أن يصمد إلا أمام قوة شيخ.

ومع ذلك، كانت هذه المواد مصنوعة من الطاقة النقية، ولم يكن بإمكان منظمة إيجيس إنتاج مثل هذه المواد.

علاوة على ذلك، كانت هذه واحدة من الآلات القليلة للغاية التي لم تكن بحاجة إلى بذرة.

جعل نيك الأمر يبدو كما لو أن هذه الآلة قد تم إنشاؤها قبل أن تصبح البذور شيئًا.

إذا وجد أحد هذه الآثار، فإنه سوف يعتقد أن المتألمين تمكنوا من استعادة آلة من المستنيرين تعمل بدون بذرة.

سيكون هذا اكتشافًا ثمينًا للغاية.

بالتأكيد، المواد التي أنتجتها لم تكن عظيمة، ولكن إذا تمكنوا من تعلم كيفية قيام الآلة بذلك، فسوف يتمكنون من تعلم كيفية صنع مواد أقوى.

نظر نيك إلى الصندوق.

“لكن فتح هذا الصندوق لا يمثل التقدم.”

“إنه يمثل الانحدار.”

وكان السبب في ذلك بسيطا.

لم تكن هذه الآلة من صنع المستنيرين.

نيك هو من صنع الآلة.

وقد جعلها معقدة ومليئة بالأخطاء قدر الإمكان.

ما زالت تقوم بوظيفتها في معظم الأوقات، لكنها كانت تقوم بذلك من خلال اتخاذ خطوات خاطئة فقط.

كان تقوم باستخدام خاطئ تمامًا للطاقة النقية، مما سيؤدي إلى إهدار كمية هائلة من الطاقة.

لقد كان هناك عدد لا يحصى من التحولات غير الضرورية للطاقة النقية.

لقد استخدمت في الأساس كمية الطاقة النقية اللازمة لإنشاء مادة من المستوى السادس ولم تصنع سوى مادة من المستوى الرابع.

وعلاوة على ذلك، لم تكن المادة مستقرة للغاية.

قد يبدو الأمر جيدًا لفترة من الوقت، ولكن بعد مرور عامين، سيبدأ في التوسع ويصبح أضعف.

إن محاولة فهم الآلة واستخدام آلية عملها لأشياء أخرى كانت مثل محاولة فهم أساسيات الفيزياء من خلال النظر فقط إلى الفيزياء الكمية.

ستكون حالة الشخص الذي ينظر إلى جزيئات النقل الآني التي تفعل أشياء عشوائية تمامًا مثل محاولته فهم سبب تحول الماء إلى بخار عند تسخينه.

بالتأكيد كان الأمر مرتبطًا، لكن محاولة فهم الفيزياء الأساسية للمياه من خلال النظر إلى الفيزياء الكمية من شأنها أن تؤدي إلى ارتباك كبير.

كان كل ما نحتاجه هو معرفة أن جزيئات الماء سوف تكتسب طاقة كافية للتحرر من حالتها السائلة.

استعارة أخرى قد تكون شخصًا يحاول معرفة عدد سكان المدينة التي يعيش فيها من خلال فحص كل العشب والحجر في المدينة تحت المجهر.

سيستغرق الأمر عقودًا من الزمن لمعرفة كيفية عمل الآلة، وفي النهاية، لن يتعلموا شيئًا.

إنه فقط سيخبرهم بما لا ينبغي لهم فعله.

سيكون هناك تقدم، ولكن الجهد المبذول سوف يفوق التقدم المحرز بكثير.

“يجب أن يكون هذا بمثابة رعاية لمعاناة للمصلحة وأي باحثين تحتها.”

“الآن، بالنسبة للآخرين…”

الترجمة : [كوكبة الموقر الأمير المجنون]

———

المصلحة أكثر درع مسكين حرفيا نيك ما يفوت فرصة للسخرية منها، وايضا وصلنا المئوية التاسعة اخيرا