أقتل الشمس - الفصل 677

الفصل 677: “حاجز شبح النظام الغذائي”

حاجز شبح النظام الغذائي.

وبطبيعة الحال، كان الفني هو الذي أعطى هذا الحاجز اسمه.

كان أحد أكبر المشاريع التي عمل عليها الثلاثة هو إنشاء حاجز بوظائف مماثلة لحواجز إيجيس القياسية ولكن يمكن للأطياف استخدامه.

كان لدى حاجز إيجيس عددًا مفاجئًا من الوظائف، وهذا هو السبب في أن إنتاج نموذج أولي يعمل استغرق وقتًا طويلاً.

حسنًا، عام واحد لم يكن فترة طويلة بالنسبة للأشخاص العاديين، ولكن عام واحد من العمل الذي قام به أفضل باحث في العالم كان كثيرًا.

في الأصل، كان من المفترض أن يكون الحاجز مطابقًا تمامًا للحاجز العادي، لكن الذراع اليسرى وضعت اعتراضًا.

في حين أن الذراع اليسرى دعمت نيك سراً ونظرت إليه كإنسان، إلا أنها لم تستطع جعل ذلك علناً.

كان عليها أن تظهر كما لو كانت تعتقد أن نيك كان شبحًا كاملاً وأنها لا تثق به.

لذلك، “أجبرت” الفني على جعل أي حاجز شبح مميزًا.

وهذا يعني أن الحاجز يجب أن يكون بلون مختلف.

في هذه الحالة، الأسود.

وكان من الضروري أيضًا أن يكون من المستحيل تغيير لون الحاجز دون تدميره وإعادة بنائه بالكامل.

وكان من المهم أيضًا أن تكون جميع السمات، باستثناء تلك التي تحكم أذونات المالك، “غير طبيعية” كإشارة إضافية.

لذا، قام الفني بوضع الضيوف في كل مكان.

هذين الأمرين جعلا من المستحيل التغاضي عن حاجز نيك وعدم اعتباره غريبًا، وهذه كانت النقطة.

لا ينبغي لأي شبح أن يكون قادرًا على السفر عبر المجتمع البشري دون إثارة العديد من الحواجب.

حتى أن الذراع اليسرى أمر جميع حواجز الأشباح بإرسال سجل لنشاطهم إلى الفني والذراع اليسرى ، لكن الفني تمكن من رفض هذا الأمر بالشكوى من كثرة العمل. كان سيفعل ذلك في المستقبل، ولكن نظرًا لوجود واحد فقط لديهم، فلن ينفذه.

وبطبيعة الحال، فقد تحدثوا بالفعل عن هذا التغيير سراً.

كان هذا مجرد ستار دخاني ليبدو الأمر كما لو أن الذراع اليسرى كان قاسياً في فرض القيود، بينما أراد الفني فقط الاسترخاء.

هذا الصراع الصغير قد يجعل الأمر يبدو وكأن الاثنين كانا يعملان معًا ولكن لا يزال لديهما خلافات.

وكان الباحثون قد شاهدوا الحاجز الأسود عدة مرات، ولكنهم لم يفاجأوا بذلك حقًا.

لم يعرفوا ما يدل عليه لون الحاجز، لكن كان من الطبيعي أن تبدو النماذج الأولية مختلفة عن النماذج القياسية.

بفضل حاجز الشبح، أصبح نيك الآن قادرًا على عبور المجتمع البشري مرة أخرى.

ومع ذلك، كانت هناك وظيفتان لم يكن نيك قادرًا على الوصول إليهما.

وكان واحدا منهم قاعدة البيانات.

لأسباب أمنية، لم يُسمح لأي حاجز شبحي بالوصول إلى قاعدة البيانات. إذا احتاج شبح إلى معرفة شيء ما، فسيخبره أحد أعضاء إيجيس بذلك.

وبطبيعة الحال، كان هذا أيضًا مجرد إجراء أمني لإقامة عرض.

كان لدى نيك إمكانية الوصول المجاني إلى محطة في مكتب الفني، حيث تم تسجيل الدخول بواسطة غوستي

كان بإمكانه قراءة كل ما يريده في قاعدة البيانات عبر ذلك.

الوظيفة الأخرى التي لم يتم تضمينها كانت أيضًا الوظيفة الأكبر والأهم للحواجز العادية.

حماية.

كان من الصعب جدًا إنشاء اتصال سريع بما يكفي ليتمكن من امتصاص الزيفيكس الشيح بسرعة تسمح له بمنع ضربة كبيرة.

في الوضع الحالي، إذا تعرض نيك لأي هجوم من شأنه أن يمتص أكثر من 10% من زفيكس الخاص به، فإن حاجزه سوف ينهار وينطفئ.

العمل على إصلاح ذلك سوف يستغرق وقتا طويلا.

ومع ذلك، لم تكن هذه الوظيفة مهمة جدًا بالنسبة للأشباح أيضًا.

إذا تعرض الإنسان لإصابة خطيرة في رأسه، أو رقبته، أو الجزء العلوي من صدره، فإنه سيموت على الفور تقريبًا.

في هذه الأثناء، لن يموت الطيف إلا عندما يتلقى قلب الطيف الخاص به ضررًا كبيرًا.

علاوة على ذلك، بالمقارنة مع البشر، يمكن للأشباح تحريك قلب الأشباح الخاص بهم.

إذا كان نيك يتوقع هجومًا هائلاً يضرب الجزء العلوي من جسده، فيمكنه تحريك قلب الشبح إلى إحدى قدميه.

ثم، حتى لو انفجر كل شيء فوق خصر نيك إلى قطع، فإنه سوف يظل قادرًا على التجدد والبقاء على قيد الحياة.

أخيرًا، كان إعادة نمو أجزاء من الجسم، في معظم الأحيان، أكثر كفاءة من صد هجوم باستخدام حاجز.

ومع ذلك، باستثناء هذين الأمرين، فإن حاجز الطيف الغذائي يمكن أن يفعل كل ما يمكن للحاجز العادي أن يفعله.

وبالمناسبة، كان سبب وجود النظام الغذائي في الاسم هو الافتقار إلى القدرات الدفاعية.

لقد كان يفتقر بشكل أساسي إلى الشيء الوحيد الذي جعل الحواجز مهمة جدًا للبشر.

“إذا كان بإمكانك إرسال الشكاوى، فيمكنك في الأساس القيام بكل شيء آخر أيضًا”، قال الفني بابتسامة ساخرة، وهو يتصفح أرقامًا مختلفة على حاجزه.

ومن الغريب أن زيادة عقوبة حاكم سابق كانت الإجراء الذي يتطلب أكبر عدد من فحوصات السلامة.

السبب الوحيد وراء الحاجة إلى هذا العدد الكبير من فحوصات السلامة هو أنه كان من الضروري الاتصال بجميع الأقسام المختلفة عندما حدث ذلك، وطلبوا جميعًا تلقائيًا التحقق من هوياتهم الفردية.

أومأ نيك برأسه دون أن ينبس ببنت شفة.

“كيف تسير عملية التمويه لديك؟” سأل الفني.

“نحن نعمل على ذلك” أجاب نيك.

عندما قال نحن، كان نيك يشير إلى نفسه وغوستي .

كان الفني يتعامل مع جميع الأمور الفنية بينما كان غوستي يركز على التلاعب بالزيفيكس .

في حين أن غوستي كان يعرف المزيد عن التلاعب بالزيفيكس مقارنة بحاكم عادي، إلا أنه لم يكن سلطة كبيرة في هذا الموضوع.

أي حامي عشوائي يعرف عن هذا الموضوع أكثر منه.

ومع ذلك، كان الفني يركز بشكل كامل على الجانب التكنولوجي ولم يكن لديه الوقت للتعامل مع التلاعب بالزيفيكس في ذلك الوقت.

كان الفني ببساطة يستدعي نيك كلما احتاجه لاختبار شيء ما قبل إرساله بعيدًا مرة أخرى لمواصلة النظرية بمفرده.

وبطبيعة الحال، ركز أيضًا على تقنيات أخرى غير الحواجز فقط.

في الواقع، طالما أن نيك قادر على التفاعل مع المجتمع البشري عبر حاجزه، رأى الفني أن الموضوع قد انتهى.

كان الشيء الرئيسي الذي ركز عليه الفني هو الزيفولوجيا.

من أجل إنشاء مواد قوية، احتاجت البشرية إلى آلات عملاقة ومتقدمة.

كلما كانت المادة أقوى، كان لزاماً على الآلة أن تكون أكثر تقدماً لتصنيعها.

بشكل عام، تم تصنيف متانة المواد حسب الرتبة.

لم يكن للمواد من الرتبة الأولى أي الزيفيكس بداخلها، في حين أن المواد من الرتبة التاسعة يمكنها نظريًا قمع أي أبدي.

بالطبع، كانت أقوى المواد الموجودة فعليًا هي مواد من الدرجة الثامنة، ولا يمكن إنشاؤها إلا في مقر إيجيس وبواسطة الفني شخصيًا فقط.

كانت الآلة التي صنعت هذه المواد يبلغ عرضها أكثر من 20 مترًا، وكان الفني بحاجة إلى استخدام كمية هائلة من الزيفيكس لإنشاء كمية صغيرة فقط.

وتعتبر العملية طويلة للغاية أيضًا.

عندما سمع الناس ذلك، شعروا بالرهبة من روعة هذه التكنولوجيا المتقدمة.

ومع ذلك، إذا كان الناس قادرين على رؤية الآلة فعليًا ويعرفون القليل عن الزيفولوجيا، فسوف يشعرون بالرعب.

كان هذا الشيء فوضى عارمة!

كان التوصيل الكهربائي فوضويًا مثل أوردة الكائن الحي، ولم تكن هناك وظيفة واحدة محددة في مكان واحد فقط!

كان الأمر كما لو أن كل شيء يحدث في كل مكان على الجهاز.

المشكلة هنا هي أن البشرية لم تكن متقدمة تقنيًا بما يكفي لإنشاء شيء كهذا بعد.

كانت طريقة عمل الآلة معقدة للغاية لدرجة أن الفني نسي ما فعله النصف الأول من الآلة قبل الانتهاء من الحساب.

لقد كان الأمر أشبه بشخص خرج عن الموضوع كثيرًا حتى نسي ما كان يتحدث عنه في الأصل.

تم إنفاق جزء كبير من وقت الفني على زيادة قوة الآلة، بينما كان حوالي 20 باحثًا يعملون على عزل أجزاء من الآلة لإنشاء آلات أصغر، والتي يمكن شحنها إلى المدن والحصون الفردية لزيادة الإنتاج.

ومع ذلك، فإن هذه الآلة سوف تصبح قديمة إذا تمكن نيك من إتقان استحضار المواد.

كانت قدرة نيك على استحضار المواد هي ما كان الفني مهتمًا به أكثر.

وبسبب ذلك، واصل العمل على إيجاد طريقة لقياس المواد المختلفة إلى مصطلحات يمكن لنيك استخدامها لاستحضار تلك المواد.

إذا تمكن من تحقيق ذلك، فسوف يكون بإمكانه جعل نيك يصنع مواد متقدمة للغاية مفيدة للبشرية.

وبدلاً من ذلك، يمكنه أيضًا تعليم الأشباح الأخرى كيفية إنشاء هذه المواد وإنشاء شكل من أشكال مصنع مواد الأشباح!

ورغم أن هذه التكنولوجيا الجديدة لن تكون قادرة على توفير مواد متقدمة للغاية لعقود من الزمن، فإنها تتمتع بإمكانات وقابلية أكبر للتوسع.

وعلى المدى الطويل، من شأن هذا أن يجعل الطريقة القديمة في إنتاج المواد عتيقة.

إذا أمكن إنتاج المزيد من المواد باستخدام كمية أقل من الزيفيكس ، فإن أسعار جميع الأجهزة سوف تنخفض بشكل كبير، مما يسمح للمستخرجين والمصنعين بشراء المزيد من الأدوات.

في الوقت الحالي، لم تتمكن المدن إلا من إنتاج كميات كبيرة من المواد من الدرجة الثالثة، وهو السبب أيضًا وراء وجود جدران في معظم المدن يمكنها الدفاع ضد البالغين.

ومع ذلك، كان بناء هذه الجدران وصيانتها يشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد.

يمكن أيضًا إنتاج مواد من الدرجة الرابعة بواسطة المدن، ولكن لا يمكن إنتاجها بكميات كبيرة. تم استخدام 90% من مواد الدرجة الرابعة في وحدات الاحتواء القادرة على قمع الشيوخ.

لم يكن بمقدور سوى عدد قليل جدًا من المدن إنتاج مواد من الدرجة الخامسة بنفسها.

كانت المدينة القرمزية واحدة منهم بفضل غوستي.

إذا لم تتمكن المدينة من إنتاج مادة ما، فإنها تحتاج إلى شرائها من إيجيس.

وكان ذلك مكلفًا.

الترجمة : [كوكبة الموقر الأمير المجنون]