أقتل الشمس - الفصل 251

الفصل 251 : “الكأبة”

ومضى المزيد من الوقت، وفي النهاية أصبح نيك في العشرين من عمره.

كان من الجنون الاعتقاد بأن الحلم المظلم كان يبلغ من العمر أربع سنوات بالفعل وأن نيك كان يعمل كرئيس مستخرج زيفيكس لفترة طويلة مماثلة.

لم يكتسب الحلم المظلم أي أشباح جديدة لفترة من الوقت لأنهم أرادوا التركيز على قوتهم في الوقت الحالي.

ما زال لديهم ثمانية جون فقط، وكانوا بحاجة إلى المزيد.

بعد كل شيء، كان عدد المراهقين في الحلم المظلم في ارتفاع.

حتى الجرو أصبح مراهقًا الآن.

وهذا يعني أن الحلم المظلم كان لديه سبعة مراهقين وثلاثة صغار فقط.

لحسن الحظ، الصغار الثلاثة لن يصبحوا مراهقين أبدًا.

يبدو أن كل شيء يسير على ما يرام.

لقد أصبح نيك أقوى.

كان الحلم المظلم ينمو.

لقد كانوا يكسبون مبالغ مجنونة من المال.

ومع ذلك، كان هناك دائمًا شيء في الجزء الخلفي من رأس نيك يزعجه.

الحسد.

لقد مر أكثر من عام الآن منذ الحادثة مع الحسد، ولم يحدث شيء حتى الآن.

ومع ذلك، هذا لا يعني أن الحسد لم يعد يستهدف نيك.

ربما استغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى نيك.

أولاً، ربما لم يكن لدى الحسد الكثير من الخدم.

لم يكن الأشباح قادرين على الشعور بالخوف، وطالما أن الحسد لم يكن حراً في التحرك، فهو لم يشكل تهديداً لأي من الأشباح.

كان علينا أن نتذكر أن الحسد اكتسب الخدم عن طريق التهديد بقتلهم.

ولكن طالما أن الحسد لا يستطيع التحرك، فهو لا يشكل تهديدًا.

وكان التهديد الوحيد هو الخدم الذين كانوا لديهم بالفعل.

هذا يعني أن الحسد يمكنه الحصول على خادم عن طريق التحدث إليه عبر مرحل وفقط إذا كان هذا الطيف، على الأكثر، متعصبًا.

باعتباره ساقطًا قويًا، ربما كان لدى الحسد العديد من الشياطين وربما حتى ساقطين آخرين كخدم.

يمكن للحسد أن يرسل شيطانًا نحو المتعصب الذي يرفض أن يصبح خادمًا ويقتله.

ومع ذلك، فمن المحتمل أن هؤلاء الخدم كانوا مشغولين بشيء ما أيضًا.

في نهاية المطاف، الحسد كان يشن حربًا ضد الإنسانية.

لقد عرف نيك هذه الأشياء لأنها كانت كلها منطقية إلى حد كبير، وتوقع أن هذا كان أحد الأسباب التي جعلت أي شبح لاصطياد نيك لم يظهر بعد.

والسبب الآخر هو أن الحسد لم يكن يعرف الكثيرعن نيك.

عرف الحسد أن نيك كان في مدينة الفطر القرمزي، وأنه كان جون، وأنه كان لديه قوة النول.

ولكن هذا كان كل شيء.

لا اسم، لا عنوان، لا مكان عمل.

كان هناك عشرات الآلاف من الناس في مدينة الفطر القرمزي.

العثور على نيك لم يكن سهلا.

“لو كان بإمكان الأمور أن تبقى على هذا النحو،” فكر نيك وهو ينظر إلى الحائط بينما يتكئ على مرفقه في مكتبه.

لفترة طويلة بعد الاجتماع، ظل نيك يعاني من جنون العظمة والتوتر.

لقد كان النوم صعبًا للغاية، وفي كل مرة كان يحظى بلحظة هدوء، كان يشعر بارتفاع معدل ضربات قلبه.

بعد أن اعتاد نيك على نوبات الشعور بالذنب المستمرة فيما يتعلق بهوروا، جاء جنون العظمة والذعر من قضية الحسد.

داخل الحلم المظلم، كان نيك يشعر بالقوة الشديدة، لكن في المنزل، كان يشعر بالضعف الشديد.

ولكنه كان يعلم أن هذا كله مجرد وهم.

عرف نيك أنه كان جنرالًا بين الأقزام.

لقد كان قويا فقط بالمقارنة مع بيئته.

معظم المحاربين القدامى يمكن أن يقتلوا نيك.

قد يشكل شبح بالغ تهديدًا للحلم المظلم، وقد يضمن الشيخ زواله.

كم عدد الشيوخ الذين كان الحسد يمتلكهم؟

ربما الكثير.

شعر نيك وكأنه ينتظر نهايته.

قد يموت في أي وقت.

ولكن هذا لم يحدث.

في بعض الأحيان، كان نيك يتمنى أن ينتهي هذا الانتظار المؤلم.

لحسن الحظ، كان عقلانيًا بما يكفي لعدم التعبير عن هذه الرغبة.

متى سيحين الوقت؟

متى سوف يظهر خادم الحسد؟

أو ماذا لو تمكن الحسد من التحرر ووصل بنفسه؟

تنهد نيك مرة أخرى.

لقد عمل في وظيفة أحلامه لمدة أربع سنوات، ولكن لم يكن حتى عام واحد منها مليئًا بالنور أو السعادة.

كل هذا بسبب غبائه.

كل ذلك لأنه عرض على طفل يبلغ من العمر أحد عشر عامًا وظيفة مستخرج زيفيكس.

نيك كان متعبًا.

لم يعد يريد أن يشعر بهذا الذنب بعد الآن.

لم يعد يريد أن يشعر بضغط الحسد بعد الآن.

ما الهدف من أن يصبح أكثر قوة في هذه المرحلة؟

في أي لحظة، سوف يظهر شبح لا يهتم إذا كان نيك جون أو محاربا قديما.

وإذا أخبر نيك أحداً في المدينة، فسوف يُقتل.

بالتأكيد، كان سيمون موافقًا على السماح للحسد باستهداف مدينة الفطر القرمزي لأن هذا من شأنه أن يخفف الضغط عن مدينة أخرى، لكن من الواضح أن سكان المدينة لم يفكروا بهذه الطريقة.

امتد عقل نيك نحو كرة زيفيكس الأجنبية في جسده.

لقد شعر بالحرارة الدافئة والتهديدية أيضًا من سيمون زفيكس.

“على الأقل، حتى لو تم القبض علي، فإن الحسد لن يكسب أي شيء.”

أخذ نيك نفسا عميقا.

“بالإضافة إلى ذلك، أستطيع الخروج بشروطي.”

كلما شعر نيك بالضغط والرعب يسيطران عليه، كان ينظر إلى زيفيكس الغريب في جسده.

كانت هذه طريقته للخروج.

لم يكن عالقا في هذا الوضع.

حتى لو أصبحت حياته بأكملها خارجة عن السيطرة، فإنه لا يزال لديه السيطرة على نهاية حياته.

وعندما نظر نيك إلى الزيفيكس الأجنبي، هدأ من روعه.

لا يزال لديه بعض القدرة على التصرف في هذا العالم، مهما كانت صغيرة.

بعد فترة الاستراحة، قرر نيك العودة إلى العمل واستمر في كتابة الأشياء على بعض الأوراق.

بحلول هذا الوقت، أصبح نيك جيدًا جدًا في القراءة والكتابة.

طق طق.

تفاجأ نيك عندما طرق أحدهم بابه.

منذ تلك الحادثة مع الحسد، أصبح من السهل جدًا على نيك أن يصاب بالصدمة.

ولكن في غضون ثانية واحدة، هدأ نيك مرة أخرى.

“ادخل” قال بنبرة محايدة.

انفتح الباب، واستقبل أحد الموظفين نيك بابتسامة مشرقة.

“سيدي، لقد جاءك زائر!” قالت ببعض السعادة.

رفع نيك حاجبه قبل أن يرى شخصًا يدخل من الباب.

لقد كان شابًا ذو شعر أزرق وكان يبتسم بلطف عميق.

عندما رآه نيك، أصبح متحمسًا أيضًا.

“جوليان!” صرخ نيك بابتسامة واسعة وهو يقف.

ابتسم جوليان وقال: “لم نتقابل منذ فترة طويلة، نيك”.

الترجمة : [كوكبة الموقر الأمير المجنون]

————

وهاهي فصول اليوم كلها كنت راح اخليها 10 مثل معتاد ولاكن قرر ازيدها عشان نبدأ الجد بسرعة فتجهزوا لأن فصول الغد راح تكون واحدة من اعظم إذا ما كانت اعظم فصول الرواية لحد الآن من حيث الحماس والرعب