قتل الشمس - الفصل 868

الفصل 868 : “الجيل الجديد”

شعر نيك بتدفق هائل من المعاناة يندفع نوحه.

“وهذا كل شيء،” فكر نيك.

لقد كانت كمية المعاناة التي ألحقها بأيجيس هائلة.

سوف يحتاج مئات الأبطال والباحثين إلى إعادة إنشاء قاعدة البيانات وملئها مرة أخرى.

كانت هناك حاجة إلى إعادة تصور وتغيير جميع التقنيات التي كانت مرتبطة بقاعدة البيانات بأي شكل من الأشكال.

والأسوأ من ذلك كله أن جميع الباحثين سوف يعتقدون أن عليهم إعادة اختراع العجلة لعقود من الزمن.

لن يحرزوا أي تقدم.

بالنسبة للباحث، كان هذا هو الأسوأ.

كان من المفترض أن يكتشف الباحثون أشياء جديدة، وليس إعادة صنع نفس الشيء مرارًا وتكرارًا.

عشرات من الحماة، ومئات الأبطال، وجميع الدروع سوف تعاني.

كان لا بد من تغيير كافة عملياتهم.

ومع مرور الوقت، شعر نيك بمزيد من المعاناة قادمة نحوه من جميع أنحاء العالم.

هل عذب أحدا؟

لا.

هل قتل الناس؟

لا.

هل شكل خطرا على بعض المدن؟

قليلًا، ولكن سيتم إصلاح ذلك بسرعة.

الشيء الوحيد الذي فعله هو جعل إيجيس يقوم بعمل مزدحم لا معنى له.

الملل.

لقد تسبب في ملل كبير لأقوى المستخلصين في العالم.

فكر نيك: “سيفيدكم هذا على المدى البعيد. كانت قاعدة بياناتكم قديمة، وكانت بها نقاط ضعف كثيرة. آمل أن تتعلموا من هذا وتُنشئوا قاعدة بيانات أفضل.”

“بناءً على شدة المعاناة المتوقعة، سأصبح ساقط ذروة في حوالي 20 عامًا.”

“كما حصلنا من هذه الخطة على باحث متميز. سيكون ماندوريان إضافة قيّمة لفريقنا البحثي.”

“يا شمس،” قال نيك، وهو يُفعّل خاصية التسجيل في الشمس. “بما أنني لم أعد أستطيع الوصول إلى إيجيس بسهولة، فقد تعاملتُ مع تقدمهم بطريقة أكثر مباشرة.”

“لم يعد دفعهم برفق في اتجاه معين يُجدي نفعًا بسبب مكانتي الجديدة كعدوٍّ لإيجيس، ولذلك، قمتُ بتشفير قاعدة بياناتهم وتدمير المفتاح. سيستغرق الأمر من إيجيس ما بين 20 و40 عامًا لاستعادة المعرفة التي فقدوها اليوم.”

“إذا كنت تريدين مني أن أتصرف بشكل مختلف من الآن فصاعدًا، فأرجو أن تخبريني بذلك”، قال نيك.

وبعد ذلك انتظر نيك في مكان معزول لمدة أسبوع تقريبًا.

كانت الشمس بحاجة إلى استشعاره إذا أرادت الاتصال به.

من المرجح أن الكائنات الفضائية كانت تتحقق من الرسائل بشكل يومي، لكن نيك أراد التأكد.

حتى بعد مرور أسبوع كامل، لم تتصل به الشمس.

“إذا كانت تريدني حقًا أن أساعد البشرية، فمن المؤكد أنها ستتصل بي وتخبرني أن هذا ليس جيدا”، فكر نيك.

“لكن هذا غير صحيح. إنهم يريدون إبقاء التكنولوجيا البشرية مكبوتة لأطول فترة ممكنة.”

“من المحتمل أن يكون الفضائيون مسرورين للغاية بما فعلته.”

لو كان لدى الكائنات الفضائية مشاعر إنسانية، فمن المحتمل أنهم سوف ينادون بعضهم البعض لينظروا إلى الطريقة المضحكة التي تم بها استغلال البشر.

لقد كان الأمر بسيطًا جدًا.

لقد كان مجرد تشفير.

شيء تم استخدامه باستمرار.

مجرد بضعة أسطر من التعليمات البرمجية.

لقد أدت بضعة أسطر من الكلمات والأرقام إلى تدمير إيجيس لعقود من الزمن.

عندما لم تتمكن الشمس من الرد عليه، سافر نيك مرة أخرى إلى المدينة تحت الأرض.

وبحلول هذا الوقت، كان قد انتهى من نسخ كافة المعرفة البيولوجية.

عندما عاد نيك، نظر إلى مجموعة وحدات الاحتواء الجديدة في الجزء الخلفي من المدينة تحت الأرض.

داخل وحدات الاحتواء كانت هناك شخصيات بشرية صغيرة ورمادية اللون.

لم تكن لديهم أي ميزات وكانوا يقفون فقط في منتصف وحدات الاحتواء.

من وقت لآخر، دخل مستخرج إلى وحدات الاحتواء لإلقاء كيلوغرامات وكيلوغرامات من الزيفيكس عليهم.

كانت هذه الأشباح الاصطناعية.

لم تكن لديهم أية غرائز للبقاء أو شخصية.

لقد كانوا في الأساس مجرد نباتات.

لقد امتصوا الزيفيكس الخاص بهم، وأصبحوا أكبر حجمًا، وأخيرًا، سيتم استهلاكهم بواسطة المتخصصين.

لقد تم بالفعل إنشاء المتخصصين الأوائل الذين يستخدمون هذه الأشباح للتقدم.

سرعة نموهم حطمت كل الأرقام القياسية.

30 سنة.

كان هذا كل ما يحتاجه المتخصص الأولي ليصبح بطلاً أوليًا.

لقد كان سريعًا بشكل مرعب.

فيما يتعلق بالزيفيكس، كان لدى جميع المتخصصين الجدد الموهبة اللازمة ليصبحوا مستخرجين من المستوى التاسع.

المستوى الخامس لم يعد يحدد الإمكانات المستقبلية لأي شخص.

لقد كان أن تصبح مبتدئًا أمرًا سهلاً.

كان أن أصبح جون أمرًا سهلاً.

كان التحول إلى محارب قديم أمرًا مزعجًا بعض الشيء، ولكن كان أيضًا سهلًا نسبيًا.

لقد كان التحول إلى خبير يستغرق بعض الوقت.

لقد أصبح أن تصبح متخصصًا أمرًا سهلاً.

يتطلب التحول إلى بطل الكثير من الدراسة والممارسة في التلاعب بالزيفيكس، ولكن أكثر من 70% من المستخرجين يمكنهم القيام بذلك بسهولة نسبية أيضًا.

ومع المزيد من التقدم في أساليب التدريس وتحسين التعليم، فإن هذا العدد سوف يرتفع أيضًا إلى أكثر من 90% مع مرور الوقت.

90% من الأطفال الذين ولدوا في المدينة تحت الأرض سيصبحون في النهاية أبطالًا.

عشرات الآلاف من الأبطال.

المدينة تحت الأرض سيكون بها أبطال أكثر من العالم أجمع.

“هذه هي القوة الحقيقية للإنسانية. هذه هي القوة الحقيقية لمقاومتنا،” فكّر نيك.

لسوء الحظ، لم يكن من السهل أن يصبح الشخص حاميًا، ولم يكن نيك متأكدًا حتى من قدرته على جعل الأمر أسهل.

لقد تطلب الأمر قدرًا كبيرًا من قوة الإرادة والتفاني، ومعظم البشر لم يكن لديهم ذلك ببساطة.

ومع ذلك، فإن ما يقرب من عشرة إلى عشرين بالمائة من الأبطال ما زالوا قادرين على القيام بذلك.

وهذا من شأنه أن يترك المدينة تحت الأرض مع الآلاف من الحماة.

كان لدى إيجيس أقل من مائة.

مع وجود الآلاف من حماة الذروة، فإن المدينة تحت الأرض سوف تقمع إيجيس بسهولة طالما أن البطل لم ينضم إلى القتال.

و مع ذلك…

نيك نظر إلى الشمس.

“حتى ملايين الحماة لن يُحدثوا فرقًا. حتى ملايين الدروع لن تُحدث فرقًا.”

“نحن بحاجة إلى مستخرجين من المستوى التاسع والعديد منهم.”

“وعلاوة على ذلك، يجب أن يكونوا قادرين على التعامل مع طاقة النجوم والطاقة النقية.”

“سوف يصبح هذا الأمر أكثر صعوبة بكثير.”

“إن الإنسانية بحاجة إلى إعادة تصور على المستوى الأساسي.”

“نحن بحاجة إلى البشر الذين ينمون بالطاقة النقية، وليس باستخدام الزيفيكس.”

“لا يوجد أي من البشر الموجودين على المستوى المطلوب.”

“إنهم من الجيل الماضي، ونحن بحاجة إلى الجيل الجديد لمحاربة الأجانب.”

نظر نيك إلى المدينة تحت الأرض.

“لدي فكرة بالفعل، ولكنني بحاجة إلى معرفة المزيد عن طاقة النجوم والطاقة النقية لتحقيق خطتي.”

“نُسخت المعرفة، وانتهت مهمتي كباحث حسود. كما أن تقدمي لأصبح ساقط ذروة مضمون.”

“حان الوقت لزيارة حاوية المعرفة الثالثة.”

“المعرفة حول الطاقات.”

الترجمة : [كوكبة الموقر الأمير المجنون]

———

نيك لو خلا أي ابدي يشوف أي رواية صينية رخيصة ببيصير ابدي مباشرة من كمية المعانات الي بيحس بها المسكين.